القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 105
أمّا السَّماء فما فيها سوى قمرٍ
أمّا السَّماء فما فيها سوى قمرٍ / فيا مُهيمن كم في الأرض من قَمَرِ
قد كنتُ أسمع عنه قبل رؤيتهِ / ببعض ذا ليس رأيُ العَين كالخَبَرِ
مِنِّيَ تُقياً ومنكَ مَكرُ
مِنِّيَ تُقياً ومنكَ مَكرُ / وفِيَّ بلوىً وفيك صَبرُ
ما لَكَ في الظُّلم والتعدِّي / عُذرٌ ولي في هواكَ عُذرُ
أنتَ غَزالٌ وأنت غُصنٌ / وأنتَ ليلٌ وأنت بَدرُ
تُبدي لنا نرجساً وورداً / حَشوهما فِتنةٌ وسِحرُ
بخَمرِ عَينيك في فؤادي / من قبل سُكر المدام سُكرُ
يا نَدِيماً نادمتُ فيه السُّرورا
يا نَدِيماً نادمتُ فيه السُّرورا / بأبي أنتَ مُلهياً وسميرا
بِغناءٍ يبثُّ دُرّاً نظيماً / وحديثٍ يبثُّ درّاً نثيرا
أنت لو لم تكن بُعِثتَ الى اللَّهْ / وِ رَسُولاً لم أنطق الطنبورا
لم يَزَل ناطقاً يُناغيكَ حتّى / كادت الأرضُ تحتنا أن تَمُورا
فلو اَنَّ البحور خمرٌ لدينا / وتَغَنَّيتَ لارتَشَفنا البحورا
قصرَ الليلُ إذ حَدَوتَ مطايا / هُ فأسرعنَ إذ طَوَينَ المَسيرا
كم أستغيثُ وكم أشكو وأعتذرُ
كم أستغيثُ وكم أشكو وأعتذرُ / وكم أنُوحُ وكم آتي وكم أذَرُ
لو كنتُ أشكو صباباتي إلى حجرٍ / لكان أو كاد لي من عنده الظفرُ
أفنيت عمري في شُكرٍ ومعذرةٍ / من غير ذنبٍ فهلا كنتَ تَغتفِرُ
لستَ ترى ذا الفقار مُذكَّراً
لستَ ترى ذا الفقار مُذكَّراً / إلا إذا يُذكرُ الفتى حيدَرْ
جازَ أبو القاسم المَديحَ عُلاً / وقَدرُه في المَديح لا يُقدَرْ
شكرتُه من أخٍ ومِصر تُرى / مُخصِبَةً إذ بِجُوده تُمطَرْ
أَشعَرُ في مَدحِه ومَن أودَع ال / نِعمَةَ من يستحقها أشعَرْ
مَن يجعلِ الفضلَ في مواطنه / فذاك في كل موطنٍ يُشكَرْ
لولا أُناس يقوم شكرُهُمُ / بالجود كاد البخيل أن يُعذَرْ
لازلتَ حيّاً كذا الوليُّ لك ال / فائز دَوماً والشانئ الأبتَرْ
بدت لوداعٍ والتجمُّل سترُها
بدت لوداعٍ والتجمُّل سترُها / فزال لإشفاق التفرُّق هجرُها
فتاةٌ كأن الصبح يجلوه وجهُها / لنا وكأن الليل يدجيه شَعرُها
فلو أبصَرَتها أُمَّةٌ ثَنَويَّةٌ / لكان إله القوم ما ضمَّ خِدرُها
نفى حُسنُها عنها العتابَ لأنها / إذا ما أساءت كان في الحُسن عُذرُها
لقد زال طيبُ العيش عنّي لفقدها / كما زال عنها للتفجُّع كِبرُها
ولمّا تسارقنا الوداعَ تخالُساً / لعَيني رقيبٍ يغلب الليلَ خزرُها
جرى ماءُ جفنَيها على نار خدِّها / فصار لظاها في فؤادي وجمرُها
لقد قلَّ صبري بعدها وتجلُّدي / فيا ليت شعري بعدنا كيف صبرُها
فأصبحتُ حيرانَ الفؤاد لفُرقَةٍ / أُقاسي هَناةً ليس يجمل ذكرُها
وما افتقرت نفسي إذا كان إنما / يلوذ بإخوان التَّديُّنِ فقرُها
فكلُّ مُحبّي آل أحمد أنجمٌ / وآلُ أبيك السادةُ الغُرُّ زُهرُها
إذا اختلفت بالأكرمين مجالسٌ / فإنك في كلِّ المجالس صدرُها
وإن كنتَ في شرخ الشباب هلالها / فإنك في مستكمل القَدرِ بدرُها
تخلَّقتَ أخلاقاً هي الخمر لذَّةً / وطيباً ولكن في الصَّبابة سُكرُها
وليس قبيحاً سكرة اللهو بالفتى / ولا سيَّما والظَّرف والشَّكل خمرُها
وكان وصيُّ المصطفى خيرةِ الورى / له مزحات ينثر الأُنسَ نَشرُها
تَلَقّى العَوافي بالأيادي فإنها / مآثرُ لا يعفو على الدهر أثرُها
وتزكو الأيادي عند ذي الشكر مثل ما / تَضاعف في الأرض الزكيَّة بذرُها
مشاكلة الآداب والشكل فيهما / وسائل لا يُخشى من الحرِّ خَفرُها
فدُونَكها بِكر المعاني زففتُها / عروساً ومن خير العرائس بكرُها
إذا نحن قلنا طال عمرُك أيقنت / بذاك المعالي أنَّ عمرك عمرُها
حَسَنٌ تكامل في المحاسن فاغتدى
حَسَنٌ تكامل في المحاسن فاغتدى / لكماله في الحسن أوحدَ عصرِهِ
واللَهِ ما أدري بأيِّ صفاته / أسَرَ القلوبَ فأُوثقت في أسرِهِ
أبوجهه أم شَعرِه أم نحرِهِ / أم قدِّه أم ردفه أم خصرِهِ
اللَهُ صيَّره خليفةَ شمسِه / فينا وأغنانا به عن بدرِهِ
خَلقٌ وخُلقٌ زيَّناه وذلَّلا / عزَّ النفوس لنهيه ولأمرِهِ
بصيانةٍ في أُنسه وتواضعٍ / في نيله وبشاشةٍ في كِبرِهِ
في طرفه سحرٌ يُشحِّطُنا به / فلذاك حُمرة خدِّه من قَطرِهِ
لو جاء ناظرُه ببابل لاعترت / هارُوتَ أو ماروتَ أُخذةُ سحرِهِ
لو أنَّ ذا القَرنَين في ظلماته / لاقاه يضحك لاستضاء بثغرِهِ
إني لأحسبني إذا استَنكَهتُه / ملكٌ تطلَّع في جِرابة عطرِهِ
قد ظَنَّ بي ظنّاً ولا وحياته / ما كان بل قد ظنَّه في سكرِهِ
إنَّ الوفاء ديانةٌ ولقد يُرى / غَدرُ الفَتى أخزى له من كُفرِهِ
أأمسُّه بنقيصةٍ لِم ذا ولو / مُلِّكتُ عمري زدتُه في عُمرِهِ
سيّان عندي نائمٌ في نومه / يُجنى عليه وميِّت في قَبرِهِ
إن كُنتُ رُمتُ خيانةً في وصله / جعل الإلهُ منيَّتي في هَجرِهِ
لو متُّ وجداً ما غدَرتُ بعهدِ مَن / أسَلُ الإلهَ كفايةً من غَدرِهِ
وإذا ابتذلتك يا مصون فكيف بي / بأخٍ أتِيهُ بصونه وبسترِهِ
إني أُجلُّك عن توهُّمك الخَنى / وأُجلُّ فاك بأن يفوه بذكرِهِ
من غير خُبرٍ تدَّعي ما تدَّعي / وتردُّ حجَّةَ مخبرٍ عن خُبرِهِ
ما كانَ ذا مقدارَ قدرك عنده / كلا ولا مقدارَه في قَدرِهِ
مَن عينُه قطّ لم تلتذّ بالنظرِ
مَن عينُه قطّ لم تلتذّ بالنظرِ / فَلِم يُعَذِّبُها في العشق بالسَّهَرِ
أعمى يحنّ إلى مَن ليس ينظره / هذا لعمري من الآيات والعِبَرِ
والعشق أكبر أن تُحصى كبائرُهُ / لكنَّ عشق العَمى من أكبر الكُبَرِ
الحبُّ أعمى وذا أعمى يحبُّ وذا / على القياسَين أعمى القلب والبصَرِ
لو كان معشوقُه ذا منطقٍ حسنٍ / أو ملمسٍ ناعمٍ أو مفشأ عطرِ
قلنا يلذُّ بشمٍّ أو ملامسةٍ / أو مسمعٍ حين لا يلتذُّ بالنظرِ
لكنَّ معشوقه في اللمس من حَسَكٍ / واللفظِ من صخبٍ والشمِّ من قَذَرِ
لو كان ممَّن له في حسنه خَبَرٌ / قلنا له عشقه جهلاً على الخَبَرِ
ما عشق من ليس يدري أن منيته / في صورة القردِ أو في صورة القَمَرِ
أعمى يُغَنَّى إذا ما الشوق أقلَقَه / عيني أُديرُ فما لي لا أرى القمر
مُتَنَصِّرٌ صبغ الهوى جسمي به
مُتَنَصِّرٌ صبغ الهوى جسمي به / فأذابَ قلبي في الهوى تَذكارُهُ
فكأنَّني من صُفرةٍ غِسلينُه / وكأنَّني من دقَّةٍ زُنّارُهُ
وإذا جحدتُ هواه أو أنكرتُهُ / شهدت عَليَّ من الهوى آثارُهُ
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب / فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ
فلم أدرِ من حيرتي فيهما / هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ
ولولا التورُّدُ في الوجنتين / وما راعني من سواد الشَّعَرْ
لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ / وكنتُ أظن الحبيب القمرْ
ما لي إلى مثلِكَ من شافعٍ
ما لي إلى مثلِكَ من شافعٍ / إلا تَوَلّي العترة الطاهِرَهْ
فمَن تولّى عترةً قد زكت / زُكِّيَ في الدنيا وفي الآخِرهْ
حُب عليِّ بن أبي طالبٍ / دلالة باطنةٌ ظاهِرَهْ
يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ
يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ / صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ
قد يحسن العذر ممن كان مجترِماً / وما اجتَرَمتُ فصِف لي كيف أعتذرُ
بل يُغفَر الذنب من قبل العقاب به / وأيُّ شَيءٍ إذا عاقبتَ يُغتَفَرُ
وأيّ شيء أقود القلب عنك به / وقائداه إليك السمع والبصرُ
كن حيث ما شئتَ من قربٍ ومن بَعَدٍ / فالقلب يرعاك إن لم يرعك النظرُ
غَنَّى بذكرك قلبي حين بان له / لكنَّ طرفي إلى رؤياك مفتقرُ
ألا يا مَن إذا وَلَّوهُ جارا
ألا يا مَن إذا وَلَّوهُ جارا / ألستَ ترى محبَّك كيف صارا
ويا قمراً ينير الحيل ليلاً / وشمساً تشرق الكلا نهارا
فديتُك لم أقسكَ بغصن بانٍ / ولا شَبَّهتُ خدَّك جلَّنارا
وكيف وأنت معدن كلِّ حسنٍ / إذا ما عُدَّ كنتَ له قرارا
وليس يتمُّ حُسنُ الخَلق إن لم / يكن من بعض حسنك مستعارا
لخلقك نسخة في اللوح كانت / تَخَيَّرَها مُكوِّنُها اختيارا
فكيف وقد نشأتَ اليوم فينا / تطيق قلوبنا عنك اصطبارا
فمَن تجفوه لن يرجو حياةً / ومَن واصلتَه لم يخشَ عارا
بحبِّك صار عاشقُك المُعَنّى / على العشّاق يفتخر افتخارا
إذا ما عَيَّروني فيك قالوا / حبيبك لا يزور ولن يُزَار
فقلتُ لهم رضيتُ به حبيباً / ولا وحياتِه ما ذاقَ عارا
تُطوى المنى عن طلاب غايتِهِ
تُطوى المنى عن طلاب غايتِهِ / بالناس في كُتبه إذا تُنشَرْ
وقدرُه فوق ما تملَّكه / فليس حبّي له بمستكثَرْ
اختصَّه جعفر الإمام فقد / وُفِّقَ فيما اختَصَّه جعفرْ
فكُتبُه كالعيون إن نُشِرَت / سَوَادُها من بياضها أحوَرْ
تطلع من رأيه اذا اعتكرت / ظلماءُ خطبٍ كواكبٌ تزهرْ
تُثبِت أقلامُه بها حِكَماً / تُتلى بألفاظِ لُؤلؤٍ يُنثَرْ
تجبر ما تكسر الخطوبُ وما / تكسر آراؤه فلن يجبَرْ
كأنَّما الدَّهر في تصرُّفه / يحكم تدبيرَه إذا دبَّرْ
قد وافقت يُمنَه بصيرتُه / فيا لتوفيق كلِّ ما قَدَّرْ
كأنَّما مَجمَعُ العيون له / تُجيب إطراقَه إذا فكَّرْ
يدبِّر الكونَ قبل موقعِه / فهو يرى قبل وِرده المصدرْ
إن قام للأمر كان محتضِراً / رأياً برُشدٍ من رأيه أحضَرْ
يُصمي بسهم البديهِ شاكلةَ ال / رَميِ وقوسُ الأنَاةِ لم يُوتَرْ
لا تكذبوا ليس هذه كتبَ ال / كُتّاب لكن معادن الجوهَرْ
نَمَّ بها صامتٌ يُكاتِم إن / صامَ ولكن ينمُّ إن أفطرْ
ضامر جسمٍ تراه عن خَرَسٍ / مترجماً عن جميع ما يُضمَرْ
قد سلب العاشقين دِقَّتَهم / ولونَهم في المحسر والمنظرْ
يبصر ما أوحت النفوسُ له / وماله آلةٌ بها يُبصرْ
يرضَع من غير أُمِّه لبناً / يمجُّه فوه فهو لا يَكبَرْ
قد يُزدَرى في عيانه ولقد / يَقضي بآثارِه إذا أثَّرْ
يحفى من المشي في الرضاع فإن / عُولج منه رأيتَه أصغَرْ
حق لاثار لون عن بني ال / عبّا أن ترقص أو تنصرْ
منكّس رأسَه كهاروتَ في / بابل إذ كان مثلَه يسحَرْ
دَع ذِكرَ أقلامه فلم يكن ال / صَمصَامُ إلا بعنترٍ يُذكَرْ
أخدّاكَ وردٌ أم ثناياك جوهرُ
أخدّاكَ وردٌ أم ثناياك جوهرُ / وصدغاك مسك أم عذارك عنبرُ
وأقمرتَ يا بدرَ الملاحة كلِّها / فما ضرَّنا البدرُ الذي ليس يقمرُ
وما نظرت عيني إلى الشمس ساعةً / من الدهر إلا خلتُها لك تنظرُ
وما دمعتي تلك التي قد تحدَّرت / ولكنَّها وَدقٌ غدت تتحدَّرُ
لم أحضر المجلسَ شوقاً الى
لم أحضر المجلسَ شوقاً الى / كلامِ منصورِ بن عمّارِ
لكن ليستمتع لي ناظري / منك فأقضي بعضَ أوطاري
وما استماعي لكلام امرئٍ / يزيد في شوقي وتذكاري
كأنه في كل ما قال لي / يخبرني عن بعض أخباري
فالوصل والهجر على ما جَنى / من وصفة الجنة والنارِ
لكنَّه لمّا دعا لم يكن / شيء سوى عطفك إضماري
أيا غصناً من تحت بدرٍ على نقاً
أيا غصناً من تحت بدرٍ على نقاً / على كثُبٍ قد انكَسف البَدرُ
أغارَ عليه الدهرُ من أعين الورى / فأنبَتَ شَعراً في منابته الشَّعرُ
رياضٌ بها للزَّعفران تكاثُفٌ / وقد سيَّرت فيها سَنابكَها الحُمرُ
ألا ما لعيني أشرقت لي بنورها / فأبصرتُ بدرَ الليل زاحمه الفجرُ
لهفي على تلك المحا
لهفي على تلك المحا / سنِ والمحاجر في المَعاجرْ
وحواجبٍ كقوادم ال / خُطّافِ في حَلَق الأناجِر
أمضى وأنفذ في القلو / ب من الخناجر في الحناجر
فديتك ما للدَّهر فيك وللقلى
فديتك ما للدَّهر فيك وللقلى / خلوتُ ولكن للصيانة والسترِ
لعلّي أنال الأنس في حجب خلوةٍ / كذاك يُنال الدرُّ في غامض البحرِ
أُريد بأن يخفى على الناسِ وَقفُه / فأخفى وهل يخفى الوقوف مع البدرِ
إذا ما رأيتُ الشوق يُجري خيوله / لكشف الهوى صيَّرتُ ميدانَه صدري
ثَنى عنك طرفي لحظُ طرفك فانثنى / كذاك خُمار الخمر يُكسَر بالخمرِ
ويصبح ريحانُ الهوى حين نلتقي / نَماءَ المنى من ذلك النظر الشزرِ
وتنظر في حالي وذاك هوى المنى / وفوق المنى لو كنتَ تنظر في أمري
عذرتُ حبيبي أن أقام على هجري / لأن ذنوبي قد كثرن على العذر
بُليتُ بذنبٍ فوق ذنبي لشقوتي / وما أوجع العَقر الأليم على العقرِ
وما أنا إلا مثل جابر عَظمِه / فلمّا بَرَا ثَنّى بكَسرٍ على الجَبرِ
أسأتُ إلى من لم يزل بيَ محسناً / فحقّي بأن أُرمي بقاصمة الظهرِ
أيعرف قدري ثم أجهل قدرَهُ / فلا عرف الرحمن من دونها قدري
حراميَّة منّي أتيه على الذي / بداخله تيه على الشمس والبدر
فيا ليلةً أدركتُها وحُرمتُها / وكنت كمحرومٍ رأى ليلة القدرِ
فيا نعمةً فاتت ويا محنةً أتت / فموتٌ على فَوتٍ وقتلٌ على كفرِ
أبا حسنٍ ما حيلتي ووسيلتي / أبِن لي فإني قد تحيَّرتُ في أمري
أأصبر للهجران أم أطلب الرضا / وهيهات أن ترضى وهيهات من صبري
أغار عليه لستُ أملك وصلَه
أغار عليه لستُ أملك وصلَه / وأخيب عشاق الملاح غيورُها
كأحمق لم يمكنه يدخل قريةً / فقال أنا دهقانها وأميرُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025