القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 74
به انتفيت انتفاء الباب بالخشبِ
به انتفيت انتفاء الباب بالخشبِ / جمعاً وفي الفرق ما الخلخال بالذهبِ
لو لم يكن خشب ما الباب كان ولا / قد كان من ذهب خلخال منتقب
حقيقتان هما إحداهما عدم / وما سواها وجود ثابت السبب
والروح من جملة المعدوم سارية / كالجلد بالعظم ممسوك وبالعصب
وكلها صور يبدو مصورها / بها محيط كما قد جاء في الكتب
فافهم تقاديره واعرف حقيقتها / منها ومنه وخف واحذر من العطب
ولا تقل أنت هو ما أنت هو أبداً / لا شيء كيف يساوي الشيء واعجبي
وظاهر هو ذا لا غيره معه / وإنما غيره المعدوم فارتقب
وباطن هو في حال الظهور كما / عرفت في الذهب المصنوع والخشب
ولا تقل بانتفاء الغير تجهله / ولا تقل بوجود الغير تحتجب
ورتبة أنت فيها أنه أزلاً / في رتبة غيرها فاكشف عن الرتب
وافهم كلامي وحقق ما تراه هنا / وميز الفرق والزم ساحة الأدب
ولا تغالط فما الأحوال ملعبة / وليس قلبك هذا غير منقلب
هذا هو الخلق والحق المحيط به / لأنه عدم قل بالوجود حبي
فاسجد له دائما إن كنت تعرفه / مثلي كما قال في القرآن واقترب
ولا تصر كافراً إن قلت أنك هو / فأنت بالنفس عنه دائم الحجب
الله أكبر هذا عقد كل ولي / لا شك فيه لنا بل عقد كل نبي
فخذ به وتمسك لا تمل لسوى / هذا إذا رمت ترقى ذروة القرب
أو لا فسلمه للقوم الذين به / تحققوا واعتقد تنجو من التعب
وتدرك العز في دنيا وآخرة / بالقوم في حالة موصولة النسب
أو لا فلا تؤذهم بالسوء تنسبه / لهم وخف ربهم يرديك بالغضب
ولا تخض في أمور لست تعرفها / أني نصحتك هذا غاية اللعب
ولا تعاند بلا علم وكن رجلاً / له اهتمام بأعلى السبعة الشهب
واعلم بربك لا بالعقل منك تفز / بما تروم وكن في الرأس لا الذنب
فإن ربك خلاق لعقلك ما / فرقت بالذوق بين الضرب والضرب
يا عقل كم منك قلة الأدبِ
يا عقل كم منك قلة الأدبِ / في الله فاسجد إليه واقتربِ
تجول في الكائنات تطلبه / كطالب جذوة من اللهب
في جوف ماء يدور فيه ولا / تراه يوما يفوز بالأرب
فجذوة النار يستحيل بأن / تكون في الماء رح بلا تعب
كذاك حق اليقين خالقنا / وجود حق محقق الرتب
وكل شيء به بدا عدمٌ / مقدر كالستور والحجب
فاعرف به نفسك الحقيرة لا / تغفل وكن قائماً به تصب
واعبد به مؤمناً بملته / ومخلصاً دينه عن الريب
واحذر من الفكر فيه إنك لا / تقدر تدري أَثِمْتَ فلتتب
ولا تغالط وكن على وجل / منه ودم به جاهلاً وغبي
فإنه الله في الغيوب متى / شهدته أنت ظاهراً يغب
نسب المحبة أقرب الأنسابِ
نسب المحبة أقرب الأنسابِ / خال عن الأغراض والأسبابِ
ومتى تدنست المحبة بالسوى / حجبتك عنك كسائر الحجاب
يا أيها العدم الذي هو ظاهر / بوجود غيب غائب في الغاب
خلص محبتك التي هي فيك من / دعوى الوجود تفز بفتح الباب
لا تدعي مالم يكن لك تفتضح / يوم اللقا في حضرة الأحباب
هيهات أين محبة القوم الأولى / شربوا الكؤس وخمرة الأكواب
وتعلقوا بالغيب لا بتقلق / منهم به فلهم أعز جناب
إن المحبة إن صفت فحقيقة / مكنونة فيها ألذ شراب
وبها النفوس هي القلوب تقلبت / من صحوها للمحو كالدولاب
سلمان من آل النبي بها كما / سلمان منا قالها بصواب
فتحققوا بشرابها صرفاً بلا / مزج يعيد شرابها كسراب
حقا نقول هي المحبة لا تكن / متجرداً فيها عن الآداب
والبس لها ثوب التُقى واحذر تكن / مثل النساء منقباً بنقاب
تمسي وتصبح أنت أنت ولا ترى / إلا الجمود ووقفة المرتاب
الله أكبر إننا محبوبنا / في حلة الأبدال والأقطاب
نعلو ونسفل في يدي أسمائه / من قرب تنعيم وبعد عذاب
ضلت به أمم فلم يدروا سوى / أثوابه المعدومة الأثواب
وهو المحيط بهم وإن لم يعلموا / هم في يديه تلونات خضاب
أين الحلول وكل شيء هالك / نص الحديث ونص كل كتاب
لكن عقول الجاهلين تضلهم / فيكذبون بأبلغ الكذاب
والله يعلم ما هنالك كله / فتحققوه يا أولي الألباب
يا نسبة أدخلت سلمان في النسب
يا نسبة أدخلت سلمان في النسب / يقول طه رسول الله خير نبي
سلمان منا بآل البيت ألحقه / مع أنه فارسي ليس بالعربي
وأخرجت عمه الأدنى إليه كما / أتاه تبت يدا وحياً أبي لهب
فابحث عن النسبة المرفوع جانبها / ما تلك واعمل عليها فيك وانتسب
ومجمل القول في معنى حقيقتها / بأنها ملة الإسلام فاحتسب
إسلام روح وعقل للإله معا / بلا شعور ولا قصد ولا أرب
هذا وتفصيله إن رمت تعرفه / فإنها حالة مجموعة الأدب
سر من الغيب سار في سريرة من / له يريد بلا سعي ولا سبب
فإن بدت لك من فيض الإله هنا / فاسجد لمولاك في دنياك واقترب
سجود قلب أنار الغيب طلعته / فلم يدع عنده ريباً من الريب
وأسلمت نفسه طوعاً لخالفها / وآمنت بالذي فيها من الرتب
وأصبحت سائر الأكوان تطلبه / لأنه سرها المخصوص بالقرب
تنزلات كلام لا حروف له / ولا عروض معاني جملة الكتب
حق تنزه عن روح وعن جسد / وعن ظهور وعما في البطون خبى
هذا حقيقة إسلام الذي سلمت / منها بها نفسه عن صدق مرتقب
وهو الذي لم تكن توصف به أبداً / غير النبيين في الماضي من الحقب
حتى الخليل لنا بالمسلمين لقد / سمى كما جاء في القرآن يا ابن أبي
فاقنع بمجمله واطلب مفصله / فربما فزت بعد الكشف للحجب
ونلت ما نلت بالفيض المقدس لا / بالكسب منك ودم في السعي واكتسب
والله والله ما هذا وجود الربْ
والله والله ما هذا وجود الربْ / فإنه من يقل هذا طغى في السبْ
لأن ذا حادث يأوي إليه الصبْ / والله حق قديم فالقٌ للحبْ
لبس القميص أو القبا
لبس القميص أو القبا / من كل شيء فاختبى
قر منير طالع / نحن السحاب له الخبا
روح شريف كلنا / تصويره متحجبا
والله غيب عنه لا / يدري به لما أبى
والشمس طلعة وجهه / والعالمون به الهبا
يخفى فنظهر ثم إن / ظهر اختفينا فاعجبا
عنه البرية قد لهت / وتفرقت أيدي سبا
إن غبت عنه فإنني / من نسل أصحاب النبا
وإذا نسبت لأمره / لا أم صرت ولا أبا
وهو الجميع فإن بدا / عنا الجميع تحجبا
إنما بيت عزتي وهو قلبي
إنما بيت عزتي وهو قلبي / نازل فيه منه قرآن ربي
ليلة القدر جملة فاستمعه / بكلامي مفصلا يا محبي
كل نظم وكل نثر أتاكم / من كلامي فإنه قشر لبي
فافهموه به يكون عليكم / نازلاً للذي دعاه يلبي
يا عطاش النفوس هذا زلال / بارد فاشربوا له مثل شربي
بعد قيء الكون الذي هو فان / بين شرق من الرسوم وغرب
إنها السيئات من تاب صارت / حسنات له بتبديل سلب
واستحالت بمن تجلى عليها / فأحالت ذاك البعاد بقرب
هو هذا نعم وما هو هذا / واسألوا عنه كل صاحب قلب
تجدوه الصواب لا ريب فيه / عندكم مذهباً لحزن وكرب
واستقيموا عليه لا تتركوه / بالشياطين إن أتوكم بحرب
هذه مدة تكون وتمضى / سرعة فاغنموا معارف وهب
كل من يعشق المليح تراه / صابراً في الهوى لشتم وضرب
يا مدعي العرفان فجرك كاذبُ
يا مدعي العرفان فجرك كاذبُ / لم يدخل الوقت الذي هو واجبُ
فالنفس منك هي التي كذبت ولم / تصدق وأنت مخاطب ومخاطب
أين الصابح وأين شمسك بعده / روح تنير وليس ثم غياهب
فيضيء كونك باسم ربك كله / وتغيب عنك مشارق ومغارب
إن الحقيقة والشريعة واحد / والفرق بينهما ضلال غالب
فأقم لدين الله وجهك إنه / وجه الحبيب له هناك حبائب
واطلب وكن متوجهاً أبداً به / يحظى ويظفر بالمراد الطالب
لكن بدعواك الوجود حجبت عن / من يُدَّعى والعارفون مشارب
والله أعطانا منازل قربه / وله شكرنا والعطاء مواهب
حتى رأينا وجهه كالشمس قد / أبدى المثال بها إلينا الضارب
في جنة الخلد التي هي لم تزل / موجودة بوجود من هو صاحب
هو صاحب لك إن رحلت مسافراً / عما سواه فما سواه أجانب
طبق الذي قد قاله لك مرسل / وهو النبي عليه صلَّى الواهب
هذا الطريق الأقربُ
هذا الطريق الأقربُ / فخذوا المدامة واشربوا
وهو الوجود ونورها / كأس وأنت الغيهب
والكأس في يد من بدا / وهو المليح الأشنب
يا أيها الندمان لي / حثوا المطية واركبوا
منكم إليكم فالذي / يدري الكلام مهذب
وامشو الصراط المستقي / م إلى الحبيب لتقربوا
لا تهربوا منه تروا / منه إليه المهرب
فاز الذي يدنو وقد / خسر الذي يتجنب
يا عاذلون تحولوا / عن دربنا وتنكبوا
قلبي به متعلق / إذ ما لقلبي لولب
لا أم لي من غيره / أمد الزمان ولا أب
قام الذي يدعو إلي / ه بما يقول ويخطب
أين الذي يصغي له / ويجد فيه ويطلب
جلت معاني الغيب عن / كون يجيء ويذهب
وعن العقول وما به / أهل العقول تمذهبوا
هي جنة وجهنم / أغياره تتلهب
وجه هو الشمس التي / عن شرقنا لا تغرب
يتلو مقالة أينما / ولّوا فلا تتهيبوا
نحن الذين به له / جئنا وعز المطالب
الله أكبر هكذا / أحد هناك فيسلب
هو مؤمن لكنه / عنا بنا متحجب
وبه نلوح ونختفي / برق يرفرف خلب
الله أكبر هكذا / هو واللبيب يجرب
ألا يا لقومي من غزالة وجرة
ألا يا لقومي من غزالة وجرة /
جفتني وعني أظهرت فرط نفرة /
دخلت ولما صرت منها بحضرة /
نظرت إليها فاستحلت بنظرة / دمي ودمي غال فأرخصه الحبُّ
محجبة طرف الذي رامها عمي /
لها كل حسن في البرية ينتمي /
بذلت لها روحي وجسمي مرتمي /
وغاليت في حبي لها ورأت دمي / رخيصا فمن هذين داخلها العجبُ
نظرت إليها فاستحلت بنظرة
نظرت إليها فاستحلت بنظرة / على البعد شتمي ثم منها بدا السبُّ
وقالت ستدري ما أريد وقصدها / دمي ودمي غال فأرخصه الحب
وغاليت في حبي لها ورأت دمي / يجود به حبي فقالت هو الذنب
خرقت حجابي مذ نظرت تظنه / رخيصاً فمن هذين داخلها العجب
نظرت إليها فاستحلت بنظرة
نظرت إليها فاستحلت بنظرة / بعادي عنها والبعاد لي القربُ
وقد أعرضت عني وولت مبيحة / دمي ودمي غال فأرخصه الحب
وغاليت في حبي لها ورأت دمي / من العين أجراه بكائي والنحب
فقالت دم العشاق إني رأيته / رخيصا فمن هذين داخلها العجب
إن كنت تنكر علينا أيها المحجوبْ
إن كنت تنكر علينا أيها المحجوبْ / حب المليح الذي عقلي به مسلوبْ
محبوب طه النبي زيد هو المطلوب / والله طه النبي الهادي له محبوبْ
لك قد رمت وجوداً فأبى
لك قد رمت وجوداً فأبى / وحوى رسمك أما وأبا
أنت رسم مستحيل عدم / ووجود الله عنك احتجبا
بدعاويك له حيث دنا / منك يا تقديره واقتربا
واجب ما زال ربي واجباً / مستحيل أن يرى منقلبا
وكذا الممكن في إمكانه / لم يزل والعلم فيه غلبا
علم ربي غالب في كل ما / هو فيه فاسمعوا هذا النبا
هن أنواع ثلاث جنسها / مدرك بالعقل والغير صبا
فاحذر الواجب أن تخلطه / بالذي أمكن فالخلط هبا
يا بني الأيام هذا أبداً / دائم والكل يبغي الطلبا
ما هنا كل ولكن وهم / غلب العقل أزال الأدبا
إن هذا هو علم خارج / عن معاني العقل علم الغربا
يا صاحب الجهل المركَّبْ
يا صاحب الجهل المركَّبْ / وبجهله عني تنكَّبْ
لم يدرني ويظنني / أنا مثله وعلى هكَّبْ
أخفت كمالي ناره / عنه فدخن لي وعكَّبْ
وبزعمه حرنا على الد / دمع قطَّرَهُ وسكَّبْ
لا والذي هو عالم / بي كل ذا زورٌ تركَّبْ
يدري وينكر حالتي / وعلي بالطغيان وكَّبْ
حيي زمان التصابي
حيي زمان التصابي / أيام وصل الحبيبْ
والمشي بين الروابي / في الروض ذاك الخصيبْ
وكنت أشكوه ما بي / وكان نعم المجيبْ
وكنت ألقى ثوابي / ذاك الجمال المهيبْ
يا سعد قل للحبائبْ / عيدوا ليالي الوصالْ
لا تجعلوا الصب خائب / منكم له البعد طالْ
شدت إليكم نجائب / دوني ومالي مجال
والقلب بالشوق ذائب / وبالبكا والنحيب
جاءت إلينا البشائرْ / بغمز تلك العيونْ
وأفهمتنا الأشائر / من كن لأقصى يكون
والعقل قد كان حائر / فيهم كثير الظنون
ومنه دارت دوائر / على البعيد القريب
هذا الحمى والمنازلْ / بانت لنا من بعيدْ
والركب في الحي نازل / ويومهم يوم عيد
فلا تكن أنت هازل / واصدق تنل ما تريد
يكفيك شر النوازل / ربي ويعطي النصيب
صلَّى إلهي وسلَّمْ / على الشفيع المشفعْ
ومن لنا الخير علَّمْ / وكان للشر يدفع
محمد من تكلم / بكل ما كان أنفع
عبد الغني منه إن لم / يفز بوصل يخيب
إذا ظَهَرْ نحن غبنا أو ظهرنا غابْ
إذا ظَهَرْ نحن غبنا أو ظهرنا غابْ / وجودُ حقٍّ بنا مثل الأسدْ في غابْ
طوراً له ولنا طورا وجودُهْ نابْ / عنا وعنه نشب منا ومنه نابْ
تجلى وجه محبوبي
تجلى وجه محبوبي / وهذا كل مطلوبي
فيا نار العدا ذوبي / بعيد عنك مشروبي
جمال الأهيف الزاهي / وحسن الأغيد الباهي
به صبري هو الواهي / وموتي فيه مرغوبي
رأينا نوره أشرق / فكنا برقه الأبرق
ولا نجد ولا أبرق / سوى الإبريق والكوب
علينا الخمر قد دارت / بها ألبابنا حارت
وأطيار الهوى طارت / بترتيب وأسلوب
مليح الكون وافانا / وزاد الحسن إحسانا
وحيى يوسف الآنا / فقرت عين يعقوب
وصلى ربنا الهادي / على من شرف الوادي
له عبد الغني الحادي / بعشق فيه منسوب
يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا
يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا / هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا
فتبينت أنواره في ذاتنا / لمَّا فنينا فيه وانكشف الخبا
صبغت إرادته الخلائق كلهم / بوجوده لما تجلى في القبا
يا طالما قد كان عنا غائبا / فينا ولم نشعر به فأتى النبا
هذا المليح وهذه أوصافه / كم أطلعت منه لقلبي كوكبا
وسرى نسيم الروح في أحشائنا / فأمالنا طرباً كأغصان الربا
وبه انجمعنا يوم جمعة وصله / وتفرقت أحزاننا أيدي سبا
وهو الذي عنا أزال غياهبا / منها وبالنور المبين لنا نبا
لا نستطيع نراه وهو الشمس في / إشراقه وجميعنا فيه الهبا
جلت معالم ذاته عن دركنا / وإن استذيب العقل فيه تقربا
وتبارك الله الذي هو واحد / أحد إليه كل ذي قلب صبا
بجلاله فتن العقول وفاتن / بجماله كل الحواس تحببا
الكون قد أظهر لي بسطه
الكون قد أظهر لي بسطه /
في نور طه مثبت قسطه /
والآل نور أحكموا ربطه /
لو شق عن قلبي يرى وسطه / سطران قد خطا بلا كاتب
نوران في نور لهم غائب /
روح وجسم ذا بلا عائب /
لا زال في قلبي لنا تائب /
العلم والتوحيد في جانبٍ / وحب آل البيت في جانب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025