المجموع : 53
رَوَّحني من كَلِفْتُ من سَببِهْ
رَوَّحني من كَلِفْتُ من سَببِهْ / فعشتُ لما نجوتُ من غَضَبِهْ
لأنّ تَرويحه على مرضى / أخمد ما بالفؤاد من لَهَبه
ثم تعجبت كيف أخمد بال / ترويح نارِى والنارُ تُشعَل به
عسى يُبْلَى العذولُ ببعضِ ما بي
عسى يُبْلَى العذولُ ببعضِ ما بي / فيَعْذُرَ أو يُقَصِّرَ عن عِتابي
ويَعْلَقَ قلبَه طمعٌ ويأسٌ / على حالَىْ بِعادٍ واقْتراب
ويَعدوُ الشوقُ منه على التَّسلِّى / كما يعدو النُّصولُ على الخِضاب
نعم وأبيه لو ماسَتْ لديه / غصونُ الأيْكِ في وَرَق الشَّباب
وصار خَفىُّ سِرِّ الوَعْد غَمْزا / إليه بالجفون من النِّقاب
وأَبْصَرَ كيف تُتْحِفه الليالي / بأوقاتِ الخَلاعة والتَّصابي
ومختِلس الوصال بغير وعدٍ / لصَبٍّ بعدَ صَدٍّ واجْتناب
وألفاظَ التنصُّلِ حين تبدو / بلطفٍ في مُذاكرِة العتاب
وَرَشْفَ أَقاحِيِ الثَّغْرِ المُنَدَّى / مُنَوَّرُه بمعسولِ الرُّضاب
وَضَمّا بات يَلْثَمه التزاما / وَتَأباه النهودُ من الكَعاب
لَكانَ مُساعِدى ورأى مَلامى / من الخطأ البعيدِ من الصواب
وَأَيْقَنَ أَنّ لَوْمَ الصَّبِّ لُؤْمٌ / وعذب العيشِ في ذاك العذاب
سأُركِض في الهوى خيلَ التَّصابِي / وَأُعمِل في غَوايَتِه رِكابي
وَأرشُفُ سُؤْرَ حَظِّى من شبابٍ / يَجِلُّ عن التَّعوُّضِ والإياب
فعَشْرُ الأربعين إذا بَدا لي / تأهبَتِ الشَّبيبةُ للذهاب
ولو ذهبتْ لنِلْتُ أجَلَّ منها / لكَوْني تحتَ ظِلِّ أبى تُراب
فتىً جَمع الفضائلَ فهْى فيه / كما كانت فذلك في الحساب
شَرَى طِيبَ الثَّناء بكل سعرٍ / وسار إلى العُلَى من كل باب
فقد نال المحاَمد والمعالى / بِجِد واجْتهادٍ واكتساب
له بالسيف والقلم افتخارٌ / تَعاظمَ في الكَتيبة وَالكِتاب
فيُغِنى خَطُّه يوم العَطايا / ويُفنى سيفُه يومَ الضِّراب
له كفٌ تُعيد ندىً وتُبدى / فتُزْرِى بالبحار وبالسحاب
يُفِيض بها النُّضار لكل عافٍ / كَفَيْضِ البحر يَزْخَر بالعُباب
لقد جَلَّت أياديه وجالتْ / مُقلِّدةَ الصَّنائعِ في الرِّقاب
إذا يَممت حَيْدرةً لفضلٍ / فدُونَك ما تُريد بلا حجاب
يُفيدك جودُه مالا وجاها / ويَشْرُف عن مِطال وارتقاب
تكاد تنال ما تبغيه منه / من المطلوب من قبلِ الطِّلاب
تُباهي فضلُه في كل فعلٍ / شريفٍ للجميل وللثواب
لقد عَظَمَت لآلِ أبى شجاع / محاسنُ في العِيانِ وفي الخِطاب
وجوهٌ للجمال على عَفافٍ / وفعلٌ للجَميل بلا اعْتِجاب
عَلاكم مُلْكُ شاهِنْشاهَ حتى / لكم من فضله شرفُ انْتِساب
فلا زالت منائحه عليكم / تَوالَى بين سَحٍّ وانسكاب
فأنتم بين ذي شكرٍ ومدحٍ / يذِيعُ وذي دعاءٍ مستجاب
أيا سَيِّدي وأخي لا تَغِبْ
أيا سَيِّدي وأخي لا تَغِبْ / فعندي لك اليوم ما يُسْتحَبّ
ملوخيَّةٌ سَبَقتْ وقْتَها / وجاءت كهيئةِ خُضْر الزَّغَب
وقد نُقِّيَتْ قبلَ تقطيفها / بكَفَّىْ لبيبٍ خبيرٍ دَرِب
وقد غادرَتْها حدودُ المُدَى / كما غادر الصبرُ قَلْبا مُحِبّ
وقد أُحْكِمت بفراخِ الحَمام / ودُهْن الدَّجاج وصُفْر الكُبَب
إلى أنْ تَحرَّر تركيبُها / كما حَرَّر الصَّيرَفِىُّ الذَّهَب
وكَمَّلَها النضجُ حتى هَدَتْ / فليس لعيبٍ إليها سبب
فبادرْ إلينا فكلٌّ إلى / قدومِك مُلتِفتٌ مُرتِقب
وما قَصْدنا بك إلا الجمال / لأنك روضةٌ أهلِ الأدب
رجاؤكَ في نيلِ السعادةِ بابُ
رجاؤكَ في نيلِ السعادةِ بابُ / وما دونَ من يَبْغِى نَداك حِجابُ
إذا أملٌ ناجاك وهْما ففَوْزُه / بجملةِ ما يرجوه منك جَواب
يَمينُك للعافِين بحرٌ وجَنَّة / لها ثَمرٌ لا ينقِضي وعُباب
رَعَى بك فَضْلُ الأفضلِ الملكِ الوَرَى / فنائِلُه غيثٌ وأنت سحاب
هو البحرُ والأنهار والنِّيل والحَيا / وسائر أَملاكِ الأَنامِ سَراب
أَحَّلك من إجلاله في مَحلَّة / لهاَ زُحَلٌ والنَّيِّرات تُراب
فيا نعمةَ اللهِ التي عَمَّت الوَرَى / فإنعامُها لم يُغْنِ عنه مَناب
لِعَبْدِك في ميسورِ فضِلك حاجةٌ / نَتيجتُها منه ثَناً وَثَواب
وقد حثَّني في قَصْدِكَ الْحَزْمُ والحِجَا / ومَنْ رأيُه فيما يُشِيرُ صَواب
فحَسْبُ الليالي ما لها فيَّ مَطْمعٌ / فقد ضَمَّني للقائِدَين جَناب
وأنزلتُ حاجاتي بفضلِ بني أبي ال / شجاعِ فهم لي ملجأ ومَآب
فقد أَنْجَحَ اللهُ المَساعي ببابِهم / وأَتْعب قوما جانبوه فخابوا
مَسارح جودٍ للأماني خصيبَةٌ / مَواردُ فضلٍ للعُفاةِ عِذاب
إليك الْتَجا مَنْ ضامَه الدهرُ واعتدتْ / عليه خُطوب لا تُطاق صِعاب
وكم حائن أَوْدَى به ضَنْك عيشِه / وللدهرِ فيه مِخْلَبان وناب
فنادى أبا عبد الإله على النَّوَى / فنَفَّس ذاك الخطبَ منه خِطاب
وقد بشرَتْني بالنجاح دَلائلٌ / وظَنٌّ صَفا سِرّا فليس يُشاب
فجاهُك موقوف لمن يَسْتَميحَه / وذلك عُرْفٌ لا يُخِلُّ ودَاب
فعِشْ في حياةِ الأفضل المنعش الوَرَى / بغامرِ فضلٍ يُرْتَجَى ويُهاب
يا ناظِرا يَعْجَب مما رأى
يا ناظِرا يَعْجَب مما رأى / غيرُ الذي تُبْصِرُه أَعْجَبُ
قد رفَع اللهُ لمن شادَها / منزلةً من دُونِها الكوكب
عامرةً بالشكر مأنوسةً / بالحمد لا تَفْنَى ولا تَخْرب
هِمَّتُه في تلك مرفوعة / وجُودُه في هذه يَقْرُب
لا سَلب اللهُ له نعمةً / فإنها لاشك لا تُسْلَب
يا صاحِ أينَ مضى قلبي فأطْلُبه
يا صاحِ أينَ مضى قلبي فأطْلُبه / قد غاب مُذْ غاب عن عيني وأندُبه
قد كنتُ أَندُب قلبي بعد ساكنه / فصرت أندب أحبابي وأنُدبه
قد كنتُ حَذَّرتُه من فِعْلِ غادرةٍ / فذاقَ ما كنتُ أخشاه وأَحسَبه
عجبتُ كيف ضلوعي منه خاليةٌ / لكنَّها ما خَلا منها تَلهُّبُه
هو الذي غايةُ الأهوالِ أَهْوَنُه / صعوبةً وأَمَرُّ الصَّابِ أَعْذَبُه
بالرغمِ ما كابدَتْ بعد النَّوَى كَبِدى / وبالضرورة من قلبي تَقُّلبه
قد مَلَّني الليلُ مما بِتُّ أَسْهَرُه / ورَقَّ لي النجمُ مما بتّ أرقُبه
قد شِبْتُ في طولِ هذا الليلِ من أَسفٍ / أَمَا يَلوح له صبحٌ يُشيِّبه
كأنما الليلُ يُغْشى الصبحَ مَغْرِبه / فكلَّما هَمَّ أَنْ ينشقّ يَشْعبُه
أو النجومُ عِطاشٌ وهْوَ مَوْرِدُهم / فكلَّما فاض نورٌ منه تَشْربه
تُرَى يزولُ بِعادٌ صار يُبعِده / عني ويَرجِع لي قُرْبٌ يُقرِّبه
للهِ دَرُّ لَيالٍ كُنَّ من قِصَرٍ / يأتي أَوائُلها بالصُّبْحِ يَجْنُبه
وما تَغنَّت حَماماتُ العَشىِّ لنا / إلا وجاوَبها في الصُّبْحِ مُطْرِبهُ
وللصَّبا خَلَلَ الأغصانِ وَسْوَسةٌ / كالصَّبِّ للحِبِّ يشكوه ويُعْتِبه
والروضُ يَبْعَثُ مِسْكا من نَوافِجِه / والطَّلُّ يَفْتُقه والريح تَجْلبِه
وقد تَبسَّم نَوْرٌ من كَمائِمه / فَلاحَ فِضيُّه الزاهي ومُذْهَبه
وقد تَبدَّتْ دنانيرُ البَهار على ال / كثبانِ تُطْرِف رائيها وتُعْجِبه
صفرٌ كناظِرَتَيْ ليثٍ تَكنَّفَه / ليلٌ وقد حان من صيدٍ تَوثُّبه
وللشَّقيقِ احمرارٌ حين أَخْجَله / ضَحْكُ الأَقاحيِّ حتى كاد يُغْضِبه
كَوَجْنةِ التَّرِف المعشوقِ نَقَّطها / بالنَّقْشِ فارتاع أنْ يدرِي مُؤَدِّبه
والغصن يرقُص والدُّولاب زامِرهُ / وللضفادعِ إيقاعٌ تُرتِّبه
والماءُ قد عَبِثتْ كفُّ النسيمِ به / كسيفِ مرتعِشٍ أَضْحَى يجرِّبه
والليلُ زَنجيةٌ وَلَّتْ وقد نَشَرتْ / من شعرها وافرَ الفَرْعين تَسْحَبه
والبدرُ في الأفُق الغربيِّ متسقا / والغيمُ يكسوه جلبابا ويسلبه
كخدِّ محبوبةٍ تبدو لعاشِقها / فإنْ بَدا لَهما واشٍ تُنَقِّبُه
وأقبل الصبحُ كالسلطان في بَهَج / يُدْلِي على الجوِّ أنوارا تُجَلْبِبه
كأنه غُرَّة المُختارِ حين بَدا / يَحُفُّه في جيوش النصرِ مَوْكِبُه
عيني التي ظَلمتْ قلبي بما جَلَبت / له وأظلمُ من عيني مُؤنِّبه
يا عاذِلي أين سَمْعي منك وهْو إذا / تَبيَّن الرُّشْدَ من لومٍ يُكذِّبه
يَعي بقيةَ سِرٍّ كان أَوْدَعه / عندَ الغرامِ نَقىُّ الثَّغْرِ اَشْنَبُه
فعافَ كلَّ كلامٍ بعد مَنْطِقِه / وزاد عن لفظِ من يَلْحَى تَجنُّبه
لو لاح بابُ خَلاصِى كنتُ أدخلُه / أو ذلَّ ظهرُ جوادِي كنت أركبه
فالدهرُ يُسْرِع في عالي أوامرِه / والسعدُ يَتْبَعُه والعزُّ يَحْجُبه
مَلْكٌ تُطيع العَوالي أمَره أبدا / فالسيفُ والدهرُ يَخْشاه ويَرْهَبه
فالرمحُ يهتزُّ تِيها حينَ يَرْكُزه / ويزدَهي الطِّرْفُ عُجبا حينَ يَرْكبه
فذا على قمم الأبطالِ يَرْكُضه / وذاك من مُهَج الأٌقرانِ يَخْضِبه
نَجابَةٌ من نَجيب الدولة اجتمعَتْ / فليس يَعْدم تَصْديقا مُلَقِّبه
ذو راحةٍ عُرِفت بالعُرْف لو لَمَسَتْ / صخرا لأَثْمَر عند اللمسِ أَصْلَبه
عَجِبتُ منها وما الإمساك عادتها / فكيف تَحْوى عِنانا حين تَجْذبه
فالنيلُ والبحر من جَدْواه في خَجَل / والسُّحْب تَحْقِر ما تَهْمِي وتَسْكُبه
ولو رأى حاتمُ الطائيُّ أَيْسَرَ ما / يُعْطِي لأيقنَ أنَّ الشُّحَّ مَذْهبُه
ول وُصفتَ لقُسٍّ كنتَ تُفْحِمه / ولو ذُكرتَ لعَمرٍ وكنتَ تُرْعِبه
أَضَحَتْ بعَدْلِك أرضُ الشرق مُشْرِقةً / ثم انْجلى عن ظلامِ الليل غَيْهَبُه
فكلُّ طالبِ بَغْىٍ منك في حَرَجٍ / أجَلُّ عفوِك عنه حين تَصْلُبه
فللمُؤِالفِ إنعامٌ يقابلُه / وللمُخالفِ سَيَّافٌ يُعَصبِّه
وسار خوفُك في بَدْوٍ وفي حَضَرٍ / فلم تَدَعْ منهما من لا تُهذِّبه
حتى انتهى عن ضعيفِ الوحش أَغْلَبُها / ونام في أُجُمِ الآسادِ رَبْرَبه
بمن نُشبِّه في الدنيا فَضائَلك ال / عُليا فنُدْنِيه منها أو فنَنْسُبه
وما تركتُ بلادي معْ رَغيبتها / إلا وجودُك بالإحسانِ يوجِبُه
هذا على أنّ شعري غيرُ مبتَذَلٍ / فيمن سواك ولو أَضْحى يُرغِّبه
لي همّةٌ تهجر المرعى الدَّنىَّ على خِصْبٍ / وتأتي العُلَى لو لاح أَجْدَبه
وقد قَصدتُك والدنيا ومَن جَمَعتْ / كلٌّ يُسدِّد رأيي بل يُصوِّبه
فاخطُب وصَلِّ وعَيِّدْ راقيا رُتَبا / يُضْنِي حَسودَك مَرآها ويُكْرِبه
لا زلتَ تبقَى جمالاً للوَرَى أبدا / ما أصبح الدهرُ يُدْنِيه ويُقْربِه
هي الدنيا فلا يَحْزُنْك منها
هي الدنيا فلا يَحْزُنْك منها / ولا من أهلها سَفَهٌ وعابُ
أتطلبُ جيفةً وتنال منها / وتنكرُ أنْ تُهارشَك الكلاب
زيادةُ المالِ بابُ الهمُّ والتعبِ
زيادةُ المالِ بابُ الهمُّ والتعبِ / فكلَّما زدت مالا زدت في السَّبب
فالنفسُ تزداد فقرا بالغنى أبداً / كمُطْفِىء النارِ عندَ الوهْج بالحطب
لو أقنع المرءَ من دنياه منزلةٌ / ينالُها كان معذورا على الطلب
لكنْ إذا حَصَّلتْ آمالُه أَرَبا / رَقَى به أملٌ ثانٍ إلى أَرب
يا سادةً حازُوا المَنا
يا سادةً حازُوا المَنا / صبْ والمَراتب والمَناقبْ
وتَحصَّنوا بالمكرما / تِ من المَعايب والمَثالب
فاقوا البريةَ مثلما / فاقت على التُّرْبِ الكواكب
لا تحسبوا أني جهل / تُ الحكم في سُنن الجذائب
فلها شروطٌ كلُّ شر / طٍ شائع في الناس دائب
طورا تكون بسكّرٍ / في اللوز تحت الدهن راسب
زهراءُ قد ستر الزجا / ج شعاعها من كل جانب
والطيبُ يُفشِى سِرَّها / بين الأباعد والأقارب
والرتبة الوسطى يٌقَدِّ / مها تَبابعةٌ وحاجب
مثل الخروف وجامة ال / حلواء تأتي في العواقب
ولربما جاءَت بجَدْ / يٍ أو بجنبٍ عنه نائب
وأقلَّ ما تأتي إذا / حضرتْ بعصيانٍ أطايب
إلا جذابتَنا فقد / جاءت مخالفةَ المذاهب
لم نتخذ في وقتها / شيئاً سوى الأُشْنان صاحب
فكُلوا فليس بحازمٍ / من باع موجودا بغائب
فلنا حديث باطن / لم تعلموه من الغرائب
مولاىَ قد وَصَلَ الكتابْ
مولاىَ قد وَصَلَ الكتابْ / كالرَّوض دَبَّجه السَّحابْ
كالعز وافَقه الغنى / والحسن وافقه الشباب
يُنبِي عنِ الودّ الذي / لا يَسْتحيل ولا يُشاب
وحلاوةِ العَتْب الذي / تحكي حلاوته الرضاب
عتبٌ يحث على الذنو / ب لكي يكون له إياب
مَلَك القلوب فما لها / عن سحر موقعه حجاب
ذكرتُ به عهداً كأنْ لم أفُزْ به
ذكرتُ به عهداً كأنْ لم أفُزْ به / وعيشاً كأني كنتُ أقطعه وَثبا
وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه
وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه / مني مواقعَ أَوْجُهِ الأحبابِ
فكأنه أهدى أَجلَّ مآربي / حتى لقاءَك ثم عصرَ شبابي
وقرأتُه وفهمتُ ما فيه فيا / لله ما يَحْوِيهِ من آداب
فجزالةُ العلماءِ في أثنائه / ممزوجةٌ بحلاوةِ الكتّاب
يذم المحبون الرقيبَ وليت لي
يذم المحبون الرقيبَ وليت لي / من الوصل ما يُخْشَى عليه رقيبُ