القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : شَبِيب بنُ البَرْصاء الكل
المجموع : 28
وَلَقَد وَقَفتُ النَفسَ عَن حاجاتِها
وَلَقَد وَقَفتُ النَفسَ عَن حاجاتِها / وَالنَفسُ حاضِرَةُ الشُعاعِ تَطَلَّعُ
وَغَرِمتُ في الحَسَبِ الرَفيعِ غَرامَةً / يَعيا بِها الحَصِرِ الشَحيحُ وَيَظلَعُ
إِنّي فَتىً حُرٌ لِقَدرِيَ عارِفٌ / أُعطي بِهِ وَعَليهِ مِمّا أَمنَعُ
أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً
أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً / وَرابِيَةً تَنشَقُّ عَنها سُيولُها
وَقَد عَلِمَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ أَنَّنا / رَحاها الَّذي تَأوي إِلَيها وُجولُها
إِذا لَم تَسئَكُم في الأُمورِ وَلَم تَكُن / لِحَربٍ عَوانٍ لامِحٍ مَن يَثولُها
فَلَستُم بِأَهدى في البِلادِ مِنَ الَّتي / تَرَدَّدُ حَيرى حينَ غابَ دَليلُها
دَعَت جُلُّ يَربوعٍ عَقيلاً لِحادِثٍ / مِنَ الأَمرِ فَاِستَخفى وَأَعيا عَقيلُها
فَقُلتُ لَهُ هَلّا أَجَبتَ عَشيرَةً / لِطارِقِ لَيلٍ حينَ جاءَ رَسولُها
وَكائِنٌ لَنا مِن رَبوَةٍ لا تَنالُها / مَراقيكَ أَو جُرثومَةٌ لا تَطولُها
فَخَرَّتَ بِأَيّامٍ لِغَيرِكَ فَخرُها / وَغُرَّتُها مَعروفَةٌ وَحُجولُها
إِذا الناسُ هابوا سوءَةً عِمَدَت لَها / بَنو جابِرٍ شُبّانُها وَكُهولُها
فَهَلّا بَني سَعدٍ صَبَحتَ بِغارَةٍ / مُسَوَّمَةٍ قَد طارَ عَنها نَسيلُها
فَتُدرِكَ وِتراً عِندَ أَلأُمِ واتِرٍ / وَتُدرِكَ قَتلى لَم تُتَمَّ عُقولُها
أَلا أَبلَغَ أَبا الجَرباءَ عَنّي
أَلا أَبلَغَ أَبا الجَرباءَ عَنّي / بِآياتِ التَباغُضِ وَالتَقالي
فَلا تَذكُر أَباكَ العَبدَ وَاِفخَر / بِأُمٍّ لَستَ مُكرِمَها وَخالِ
وَهَبها مُهرَةً لَقَحتَ بِبَغلٍ / فَكانَ جَنينُها شَرُّ البِغالِ
إِذا طارَت نُفوسُهُم شَعاعاً / حَمَينَ المُحصَناتِ لَدى الحِجالِ
بِطَعنٍ تَعثُرُ الأَبطالُ مِنهُ / وَضَربٍ حَيثُ تُقتَنَصُ العَوالي
أَبى لي أَن أَبائي كِرامٌ / بَنَوا لي فَوقَ أَشرافٍ طِوالِ
بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنها / إِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِ
تَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنها / وَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ
أَبا لَحفانِ شَرَّ الناسِ حَيّاً / وَأَعناقِ بَني قِتالِ
رَفَعَت مُسامِياً لِتَنالَ مَجداً / فَقَد أَصبَحتَ مِنهُم في سَفالِ
وَهَمٍّ تَأخُذُ النُحواءَ مِنهُ
وَهَمٍّ تَأخُذُ النُحواءَ مِنهُ / تَعُكُّ بِصالِبٍ أَو بِالمُلالِ
دَعانِيَ حِصنٌ لِلفِرارِ فَساءَني
دَعانِيَ حِصنٌ لِلفِرارِ فَساءَني / مَواطِنُ أَن يُثنى عَلَيَّ فَأُشتَما
فَقُلتُ لِحِصنٍ نَحِّ نَفسَكَ إِنَّما / يَذودُ الفَتى عَن حَوضِهِ أَن يَهَدَّ ما
تَأَخَّرتُ اَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد / لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما
سَيَكفيكَ أَطرافَ الأَسِنَّةِ فارِسٌ / إِذا ريعَ نادى بِالجَوادِ وَبِالحِمى
إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت / حِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما
أَفي حَدَثانِ الدَهرِ أَم في قَديمِهِ
أَفي حَدَثانِ الدَهرِ أَم في قَديمِهِ / تَعَلَّمتَ أَلا تَقرِيَ الضَيفَ عَلقَما
نُفَلِّقُ هامَ مَن لَم تَنَلهُ رِماحُنا
نُفَلِّقُ هامَ مَن لَم تَنَلهُ رِماحُنا / بِأَسيافِنا هامَ المُلوكِ القَماقِمُ
وَإِنّي أَكمُنُ السِرَّ عِندي وَإِن أَتى
وَإِنّي أَكمُنُ السِرَّ عِندي وَإِن أَتى / لِذلِكَ مِن عَهدِ الأَمانَةِ حينُ
كُمونَ النَوى لا يَشعُرُ الناسُ أَنَّهُ / ثَوى في رُفاتِ الأَرضِ وَهوَ دَفينُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025