القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ لَجَأ التَّيْميّ الكل
المجموع : 36
مَنَعتَ عَطاءَنا وَلويتَ دَيني
مَنَعتَ عَطاءَنا وَلويتَ دَيني / وَأَعدَدتَ الخُصومَةَ لِلخَصيمِ
فَما لَكَ إِن لَويتَ الدَينَ عَنّي / مُعاقَبَةٌ فيا لَكَ مِن غَريمِ
كَذَبتَ أَنا القَرمُ الَّذي دَقَّ مالِكاً
كَذَبتَ أَنا القَرمُ الَّذي دَقَّ مالِكاً / وَأَفناءَ يَربوعٍ وَما أَنتَ بِالقَرمِ
أَكُرُّ إِلى لَيلى وَأَحسِبُ أَنَّني
أَكُرُّ إِلى لَيلى وَأَحسِبُ أَنَّني / كَريمٌ عَلى لَيلى وَغَيري كَريمُها
فَأَصبَحتُ قَد أَجمَعتُ هَجراً لِبَيتِها / وَفي العَينِ مِن لَيلى قَذىً ما يَريمُها
لَئن آثَرَت بِالوُدِّ أَهلَ بِلادِها / عَلى نازِحٍ مِن أَرضِها لا نَلومُها
وَما يَستَوي مَن لا يُرى غَيرَ لِمَّةٍ / وَمَن هو ثاوٍ عِندَها لا يَريمُها
لَمّا خَشيتَ نَسَبيْ إِضوائِها
لَمّا خَشيتَ نَسَبيْ إِضوائِها /
مِن قِبَلِ الأُمِّ وَمِن آبائِها /
نَظَرتَ وَالعَينُ مِن اِستِمائِها /
أَرمَكَ مَبنيَّاً عَلى بِنائِها /
حَتّى تَرى الشَنَّةَ في إِهوائِها /
كَكُرَةِ اللاعِبِ واِنتِزائِها /
مِن مَسقِطِ الدَلوِ إِلى إِزائِها /
إِن شاءَ ذو الضَعفَةِ مِن رِعائِها /
قامَ إِلى حَمراءَ مِن أَثنائِها /
تَصطَكُّ أَلحيها عَلى دِلائِها /
تَلاطُمَ الأُزدِ عَلى عَطائِها /
تَجُرُّ بِالأَهوَنِ مِن إِدنائِها /
كَالظَرِبِ الأَسوَدِ مِن وَرائِها /
جَرَّ العَجوزِ الثِنيَ مِن خِفائِها /
قَد وَرَدَت قَبلَ أَنى ضَحائِها /
تَقَرُّشَ الحَيّاتِ في خِرشائِها /
فَصادَفَت أَعصَلَ من أَبلائِها /
يُعجِبُهُ النَزعَ عَلى ظِمائِها /
في قَصَبٍ يَنضَحُ مِن أَمعائِها /
طَبطَبة الميثِ إِلى جِوائِها /
حَتّى تَرى العُلبَةَ مِن إِذرائِها /
يَرعُفُ أَعلاها مِن امتِلائِها /
إِذا طَوى الكَفَّ عَلى رِشائِها /
تَهمِزُهُ الكَفُّ عَلى اِنطِوائِها /
هَمَزَشَعيبِ الغَرفِ مِن عَزلائِها /
طَويلَةٌ وَالطولُ مِن أَنقائِها /
شابَت وَلَمّا تَدنُ مِن ذَكائِها /
والحرب لا تُقهرُ لاستعلائِها /
تَطمَحُ لَم يُقدَرَهُ عَلى إِلهائِها /
أَنعَتُها إِنّيَ مِن نُعاتِها
أَنعَتُها إِنّيَ مِن نُعاتِها /
مُندَحَّةَ السُرّاتِ وادِفاتِها /
مَكفوفَةَ الأَخفافِ مُجمَراتِها /
سابِغَةَ الأَذنابِ ذَيّالاتِها /
طَوَت لِيَومِ الخِمسِ أَسقياتِها /
غابِرَ ما فيها عَلى بُلاَّتِها /
كَأَنَّما نيطَت إِلى ضَرّاتِها /
مِن نَخَرِ الطَّلحِ مُجَوَّفاتِها /
واِتَّقَتِ الشَمسَ بِجُمجُماتِها /
تَمشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها /
تَمشّيَ العانِسِ في رَيطاتِها /
بِالأَجرَع السَهلِ إِلى جاراتِها /
حَمَلتُ أَثقالي مُصَمِّماتِها /
غُلِبَ الذَفاري وَعَفرَ نيّاتِها /
كَومَ الذرى وادقة سِراتِها /
مُستَأزياتٍ فَوقَ كِركِراتِها /
مُدِلَّةٌ بِعَنَقٍ سَفَنَّجٍ
مُدِلَّةٌ بِعَنَقٍ سَفَنَّجٍ /
تَغتالُ عَدوَ الرُبَعِ المُخَرفَجِ /
إِن كُنتَ يا رَبَّ الجِمالِ حُرّا
إِن كُنتَ يا رَبَّ الجِمالِ حُرّا /
فاِرفَع إِذا ما لَم تَجِد مَجَرّا /
أَرسَلتُ فيها مُجفَرا دِرَفسا
أَرسَلتُ فيها مُجفَرا دِرَفسا /
أَدهَمَ أَحوى شاغِريّاً حَمسا /
كَوماءَ مِرباعَ اللِقاحِ فَجسا /
طَبٌّ إِذا أَرادَ مِنها عِرسا /
حَتّى تَلقَتهُ مَخاضا قُعسا /
كَأَنَّ رُبّاً سائِلا أَو دِبسا /
بِحَيثُ يَجتابُ المَقَذُّ الرأسا /
حَتّى إِذا ما الغَيثُ قالَ رَجسا /
يَمعَسُ بِالماءِ الجِواءَ مَعسا /
وَغَرَّقَ الصَمانَ ماءً قَلسا /
تُريعُ طاياتٍ وَتَمشي هَمسا /
لَمّا خَشيتُ كَبَّةَ التَنكيسِ
لَمّا خَشيتُ كَبَّةَ التَنكيسِ /
وَقَحّمَ السَير بِمَرمَريسِ /
خَنَستُ في الباقِلِ وَالخَليسِ /
واِقتَحَمَت كَواكِبُ النُحُوسِ /
وَالكيسُ أَحياناً مَع الخنوسِ /
حَتّى وَضعت غدوَة دَريسِ /
وَكُنتُ قَد أَعدَدتُ قَبلَ مقدَمي
وَكُنتُ قَد أَعدَدتُ قَبلَ مقدَمي /
كَبداءَ فَوهاءَ كَجَوزِ المُقحَمِ /
تَجري عَلى متنٍ أَمينٍ شَيظَمِ /
حَتّى تَرى كُلَّ عَلاةٍ صِلدَمِ /
شابَت مِنَ الحِمضِ وَلَمّا تَهرَمِ /
تَنوشُ مِنهُ بِجِرانٍ سِرطِم /
إِذا ابتَغى فيها عَساسَ المَلغَمِ /
أَصابَهُ مِن ثَفِنٍ مُلَكَّمِ /
صَكٌّ بِليتَيهِ إِذا لَم يُرثَمِ /
فَهوَ يَزُكُّ دائِمَ التَزَغُمِ /
مِثلَ زكيكِ الناهِضِ المُحَمَّمِ /
فَصَبَّحَت وَالشَمسُ لَمّا تُنعِمِ /
أَن تَبلُغَ الجُدَّةَ فَوقَ المنجَمِ /
ثُمَّ تنَحَّت عَن مَقامِ الحوَّمِ /
لِعطَنٍ رابي المَقامِ دَهثَمِ /
في المَوجِ مِن حَومَةِ بَحرٍ خِضرَمِ /
وَلُمعَةٍ بَينَ قَساً وَالأَخرَمِ /
تَحسِبُ مُجتَلَّ الإِماءِ الخُرَمِ /
مَن هَدَبِ الضَمرانِ لَم يُخَرّمِ /
وَمَسَدٍ مِن جِلدِ نابٍ عَوْزَمِ /
نِضوٍ إِذا مُدَّ أَمينُ المُعجَمِ /
عَلَيهِ حِنوا قَتَبٍ مُستَقدَمِ /
مُقعٍ كاِقعاءَ الكُلَيبِ المعصِمِ /
أَخضَر من ماءِ الحَديد جِمجِمِ /
وَغَنَوِيٍ يَرتَمي بِأَسهُمِ
وَغَنَوِيٍ يَرتَمي بِأَسهُمِ /
يَلصق بِالصَخرِ لصوقَ الأَرقَمِ /
لَو سَئمَ الضَبُّ بِها لَم يَسأَمِ /
حَوَّزَها مِن بُرَقِ الغَميمِ
حَوَّزَها مِن بُرَقِ الغَميمِ /
أَهدَأُ يَمشي مِشيَةَ الظَليمِ /
بِالحَوزِ وَالرِفقِ وَبالطَميمِ /
إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتَهُ
إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتَهُ / عَبداً يَنوءُ بألأَمِ الأَنسابِ
أَلفَيتُهُ لَمّا جَرى بِكَ شأوُنا / حَطِمَ اليَدَينِ مكَسَّرَ الأَصلابِ
فَسائِل عامِراً عَنّا جَميعاً
فَسائِل عامِراً عَنّا جَميعاً / بِأَعلى الجِزعِ مِن وادي بِلاحِ
عَشيَّةَ لَم يَكُن لِلرُمحِ حَظٌّ / وَكانَ الحَظُّ مِنهُ لِلصِفَاحِ
وَأَفلَتَنا أَبو لَيلى طُفَيلٌ / صَحيحَ الجلدِ مِن أَثَرِ السِلاحِ
فُقَيمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحتِدا
فُقَيمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحتِدا /
لَو كُنتُمُ ماءً لَكُنتُم زَبَدا /
أَو كُنتُم لَيلا لَكُنتُم صَرَدا /
أَو كُنتُمُ شاءً لَكُنتُم نَقَدا /
أَو كُنتُمُ صوفا لَكُنتُم فَرَدا /
أَو كُنتُمُ عَيشا لَكُنتُم جَحَدا /
كَسا اللَهُ حَيَّ تَغلبَ ابنَةِ وائِلٍ
كَسا اللَهُ حَيَّ تَغلبَ ابنَةِ وائِلٍ / مِنَ اللُؤمِ أَظفارا بَطيئاً نُصولُها
إِذا اِرتَحَلوا عَن دار ذُلٍّ تَعاذَلوا / عَلَيها وَرَدّوا بَعضَهُم يَستَقليُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025