المجموع : 117
قد قلت حين افاض أحمد سيبه
قد قلت حين افاض أحمد سيبه / يا شقوة المتشبهين بأحمد
يشرون مثل جياده وعبيده / افيقدرون على ابتياع السؤدد
قال يوماً لنا أبو دلف أب
قال يوماً لنا أبو دلف أب / رد من تطرق الهموم فؤاده
لي شعر كالماء قلت أصاب ال / شيخ لكن لفظه براده
أنت شيخ المنجمين ولكن / لست في حكمهم تنال السعاده
وطبيب مجرب ماله بال / نجح في كلّ ما يجرب عاده
مر يوماً إلى عليل فقلنا / قرّ عيناً فقد رزقت الشهادة
ومختصر الخصر من بعده
ومختصر الخصر من بعده / هربت فالقيت في صده
وقابلني وجهه مقبلا / بحد الحسام وإفر لده
فما زلت أعصر من خدّه / واقطف من مجتنى ورده
أشمّ بنفسج أصداغه / وزهراً تعصفر في خده
وأظما فأرشف من ريقه / فياحر صدري من برده
وما للحاظ سوى وجهه / وما للعناق سوى قده
اليوم طبق افق الدولة النورُ
اليوم طبق افق الدولة النورُ / واوضحت فلق الملك التباشيرُ
فكل عين إليك اليوم طامحة / وكل قلب بما خولت مسرور
اقبلت في خلع السلطان زينها / ذيل على انجم الزهراء مجرور
كأنما نسجتها في الرياض بدا / غيث فرونقها بالحسن مغمور
ورحت فوق جواد كالعقاب جرى / والجود في سرجه والمجد والخير
أتى القدر المتاح فلا اصطبار
أتى القدر المتاح فلا اصطبار / يرد شباه عنك ولا فرارُ
وليس تقدمي خرقاً ولكن / لغير الحرب تدخل الوقار
إليك بعثناها شوارد ضمنت
إليك بعثناها شوارد ضمنت / معاين لولاها لما شرف الشعرُ
عروساً ولكن زوجت بنت ليلة / مخدرة لكن فكري لها خدر
إذا قال جسمي تستحل بحلة / تقول له رجلاى بل مهرها مهر
فمن لي به لا الدهم فازت بلونه / ولا البرش حازت بردتيه ولا الصفر
كميت تذال الشهب والبلق إن بدا / وتسمو بما نالته من شبهه الشقر
يخوض إذا لاقى دماً مثل لونه / ولا ماء إلا ماء رونقه الغمر
فغرته مبيضة وحجوله / ولكن اريقت فوق سائره الخمر
وأسبق من عاف إليك وشاعر / قوافيه أفراد محجلة غر
فلو شامه في ارض فارس فارس / لما امسيا الا ومصر له مصر
نتاج فتى في الحرب تنتج خيله / وبالدم تسقى والنزال لها ضمر
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ / فيفيض حولي من نداك الكوثرُ
وأقول فيك فلا تفاخر طيء / إلا وتسجد لي وتركع بحتر
عدل الحبيب فمن يجورُ
عدل الحبيب فمن يجورُ / ودنا فأين بنا يسيرُ
عوضت من عيس تدو / ر بي الفلا كأس تدور
وشربت ما وسع الصغي / ر وزدت ما حمل الكبير
نبهت ندماني وقد / عبرت بنا الشعرى العبور
والبدر في أفق السما / ء كروضة فيها غدير
هبوا فقد عيي الرقي / ب ونام وانتبه السرور
وأشار إبليس فقل / نا كلنا نعم المشير
صرعى بمعركة تع / ف الوحش عنها والنسور
نوار روضتنا خدو / د والغصون بها خصور
والعيش أستر ما يكو / ن إذا تهتكت الستور
هبوا الى شرب المدا / م فإنما الدنيا غرور
طاف السقاة بها كما / أهدت الصيد الصقور
عذراء يكتمها المزا / ج كأنها فيه ضمير
وتظن تحت حبابها / خداً تقبله ثغور
حتى سجدنا والإما / م أمامنا بم وزير
وإذا صحونا فاللسا / ن العذب والفكر الغزير
نفتض معنى أو يولد / بيننا مثل وزير
أو يمدح الملك الجلي / ل السيد الفرد الخطير
ما عزه شيء بغا / ه فكيف أعوزه النظير
وغداة أنس بشرت / ك بها المعازف والخمور
إذ ماء ورد غيثنا / والارض تربتها عبير
تغري بصب الماء يا / ملكاً أنامله بحور
ويقول سيبك هكذا / صبت على العافى البدور
ويقول سيفك هكذا / تحرى إذا غضب النحور
هيهات تبتسم الثغو / ر ولم تسد بك الثغور
قد أذعنت أرض العد / و وجاء بالنصر البشير
هذي الأماني لي عبي / د والسرور معي اجير
لاقيته فغضضت طر / فى إذ بدا القمر المنير
وجررت اذيالي بمج / له وقلت فمن جرير
وكأن عاماً عشته / في ظلة يوم قصير
إليك طوى عرض البسيطة جاعل
إليك طوى عرض البسيطة جاعل / قصارى المطايا ان يلوح لها القصرُ
فكنت وعزمي في الظلام وصارمي / ثلاثة أشباه كما اجتمع النسر
فبشرت آمالي بملك هو الورى / ودار هي الدنيا ويوم الدهر
عبر الجواد بي الفرات ودجلة
عبر الجواد بي الفرات ودجلة / واتى نداك فليس يعرف معبرا
فالان يرجع يا علي القهقرى / لم يستطع متقدماً فتأخرا
وأعيذها من أن يعارض مثلها / باد هواك صبرت أم لم تصبرا
قالت وقد بعث الملوك بمهرها / مهري سواك فكن لغيري جوهرا
ما ضرها إلا تواطؤ طيء / فيها على نحن المعالي بحترا
جمل غدا عنها جميل مفحما / وكثرة في تفصيلهن كثيرا
نفرغ اكياسنا في الكؤوس
نفرغ اكياسنا في الكؤوس / نبيع العقار ونشري العقارا
حمدنا الهوى ونسينا الفراق / ومن يشرب الخمر ينس الخمارا
على نهر سل في دجى الليل من رأى
على نهر سل في دجى الليل من رأى / كواكبه زهراً تأمل ام زهرا
إذا طلعت فيه النجوم فما ترى / به العين الا الثلج مستودعاً جمرا
ثرى قد اعاد الليل مسكاً عبيره / وماء اعاد البدر فضته تبرا
جملة أمري أني ركبت الى
جملة أمري أني ركبت الى / دارك لما اتيتها الخطرا
لبست دراعتي وعمتي ال / خز فصارا كما ترى حبرا
أصبحت في الطين عقعقاً بلقاً / وإن تعريت خلتني نمرا
اشربا واسقيا فتىً يصحب الأي
اشربا واسقيا فتىً يصحب الأي / ام نفساً كثيرة الأوطار
والنفوس الكبار تأنف للسا / دة أن يشربوا بغير الكبار
في جوار الصبا نحلّ بيوتاً / عمرت بالغصون والأقمار
وتصلي على أذان للطنابير / ونصغي لنغمة الأوتار
بين قوم إمامهم ساجد / للكأس أو راكع على المزمار
أنوارٌ وأين دار نوار
أنوارٌ وأين دار نوار / أظلم الناس في أشط الديار
ذات صدغ من البنفسج قد ما / ل على وجنةٍ من الجلنار
فاض ماء الجمال في الأقطار
فاض ماء الجمال في الأقطار / كل بدر مطرز بعذارِ
قد أرانا عقارب الشعر من خدّ / يه تأوي مكامن الجلنار
أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي
أقبل عليّ وقل ضيفي ومتّبعي / وشاعري قاصدي راجي ممتاري
أنت الإمام فمن أدعو وحضرتك ال / دنيا فأين أقضي بعض أوطاري
يا حبذا سنبلة
يا حبذا سنبلة / تبدو المبصرِ
كأنها سلسلة / مظفورة من عنبر
يا شاعراً بسقوطه لم يشعر
يا شاعراً بسقوطه لم يشعر / ما كنت أول طامع لم يظفرِ
لو كنت تعرف والداً تسمو به / لم تنتسب ضعة الى تلعفر
تاه ابن بائعة الفسوق على الورى / بقذال صفعان ونكهة ابخر
وبلادة في الشعر تشهد انه / تيس ولو نصرت بطبع البحتري
يحلو بأفواه الانامل صفعه / حتى كأن قذاله من سكر
لله در الخالديّ
لله در الخالديّ / الأوحد النّدب الخطير
أهدى لماء المزن عن / د جموده نار السعير
حتى إذا صدر العنا / ب اليه عن حنق الصدور
بعثت اليه بعذره / منخاطري ابدي السرور
لا تعذلوه فإنه / أهدى الخدود إلى الثغور