القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 214
أَضحى هلال العَهد قَد
أَضحى هلال العَهد قَد / أَقمَر بِالمُنتَصِر
وَليّ عهدِ البَشَر / وَاِبنِ إِمامِ البَشَر
وَجائِزِ العَهد بِحَقّ ال / أَوصيِاء الزُّهُر
وَحقَّ خير الخُلفا / ءِ الرَّاشِدين جَعفَر
ما لَيلَة نعتدّها / كَليلَة من صَفَر
أَبدَت هِلالا وَانجَلَت / وَفجرها في قَمَر
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي / كَ فيها مَصابيحُها تَزهر
وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو / سِ وَالبُرج شَمسُها جَعفَر
وَمَسحَبُ نورٍ غداة الرَّبي / عِ أَنفاسُه المسك وَالعَنبَر
خِلالَ شَقائِقِه أَصفَرٌ / وَأَضعاف أَصفرِه أَحمَر
وَلِلماءِ مُطَّرَدٌ بينه / يَضيقُ بِآذيِّه المَصدَر
وَلِلناطِقاتِ بِأَكنافِه / دَواعي اِشتِياق وَمُستَعبَر
يُساوِقه البَرّ من جانِب / وَمن جانِب بَحره الأَخضَر
مَجال وحوش وَمرقى أَنيس / فَيا عُرفَ لهو وَيا مَنظَر
وَيا حُسن دُنيا وَيا عِزَّ مُلك / يسوسهم السائِس الأَكبَر
إِمام بِه أَمَرَ الآمرو / نَ بِالعُرفِ وَاِستُنكِر المُنكَر
لا أُهَنّيكَ بِطوس
لا أُهَنّيكَ بِطوس / بَل أُهَنّي بِكَ طوسا
أَصبَحت بعد خُمول / بِكَ يا فَضلُ عَروسا
وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي
وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي / سِ بَينَ المطلّ وَبَين العَروسِ
بَدا لابِسا بهما حُلّة / أُزيلَت بِها طالِعات النحوسِ
وَلمّا بَدا بَينَ أَحبابه / وُلاةِ العُهود وَعزّ النفوسِ
غَدا قَمراً بَينَ أَقمارِهِ / وَشَمساً مكلَّلَة بِالشموسِ
بِإيقاد نار وَإِطفائِها / وَيَومٍ أَنيق وَيَومٍ عَبوسِ
إِذا ذَمّ من زَمن يَومَه
إِذا ذَمّ من زَمن يَومَه / وَرَدَّ الثّناءَ إِلى أَمسِه
جَرى بِك دهرك سبق الجَواد / وَجَلّى بِنَفسِكَ عَن نَفسِه
ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه
ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه / مَليحٌ وَالَّذي خَلَقَه
سَواء في محَبَّتِه / مُجانِبُه وَمن عَشِقَه
لعَيني في مَحاسِنه / رِياضُ محاسِنٍ أَنقه
فَأَحيانا أُنَزِّهُها / وَحينا في دَم غَرِقه
فَيا قَمَراً أَضاءَ لَنا / وَلَألَأ نورُه أُفقه
يُشَبِّههُ سَنى المُعتَز / ذو مِقة إِذا رَمَقه
أَمينٌ قَلّد الرَّحم / نُ أَمرَ عِبادِه عُنُقَه
وَفَضَّلَه وَطَيَّبَه / وَطَهَّر في الوَرى خُلُقَه
يا أَخا العُرف إِذا عَنَّ
يا أَخا العُرف إِذا عَنَّ / إِلى العُرف الطَريق
وَأَخا المَيت إِذا لَم / يَبقَ لِلمَيت صَديق
هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها
هَنتك أُكرومَةٌ جُلّلتَ نِعمَتها / أَنمت وَليَّك وَاجتَثَّت أَعاديكا
ما كانَ يُحبَى بها إِلّا الإِمامُ وَما / كانَت إِذا قرنت بِالخَلق تَعدوكا
تَاللَّهِ لَو أطلقت أُمَّتك قاصِدَةً / عَن بُعد مَصدَرِها حَتّى تُوافيكا
أَو لَو تُباع حَباكَ الأَولِياءُ بِها / وَرَدّها كُلّ من أَضحى يُناديكا
ما جُدّدت لَك من نُعمى وَإِن عَظُمَت / إِلّا يُصَغّرها الفَضلُ الَّذي فيكا
لا زِلت مُستَحدثا نعمى تُسَرّ بها / عَلى الزَّمانِ وَلا زلنا نَهنّيكا
لِفَضل بن سهل يَد
لِفَضل بن سهل يَد / تقاصر عَنها المثل
فَنائِلُها لِلغنى / وَسَطوَتها لِلأَجل
وَباطِنُها لِلنَّدى / وَظاهِرُها لِلقُبَل
إِذا ما اِنقَضى مَجلِسٌ لِلوَزير
إِذا ما اِنقَضى مَجلِسٌ لِلوَزير / شَهدنا بِأَن لا نَرى مِثلَه
فَإِن عادَ أَبدَعَ في فِعلِه / بَدائِعَ تُنسي الَّذي قَبلَه
إِذا الحَرب جالَت بِهِم جَولَة
إِذا الحَرب جالَت بِهِم جَولَة / وصالَ بِهِم دَهرهم صَولَه
فلِلَّهِ دَرّك أَيّ اِبن يَوم / وَدَرّك أَيّ اِبن ما لَيلَه
وَلكِنّ عَبد اللَّهِ لما حَوى الغنى
وَلكِنّ عَبد اللَّهِ لما حَوى الغنى / وَصارَ لَهُ من دونِ إِخوَتِهِ مال
رَأى خلّة مِنهُم تُسَدّ بِمالِه / فَساهَمَهُم حَتّى اِستَوَت بِهِم الحال
خَير ما سائِس وَخَيرُ مَسوس
خَير ما سائِس وَخَيرُ مَسوس / لِلإِمام الإمام وَاِبن الإِمام
قَمر طالِع للَيلَة تمّ / وَهِلال يَنمي عَلى الأَيّام
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِه
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِه / فَفَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم
وَذَكَّرَهُ الحَزمُ غِبَّ الأُمورِ / فَبادر قَبل اِنتِقال النِّعَم
لِيَهنِكَ أَصهار أذلّت بِعِزّها
لِيَهنِكَ أَصهار أذلّت بِعِزّها / خُدوداً وَجَدّعنَ الأُنوف الرَّواغِما
جَمَعت بِهِ الشَّملَين مِن آل هاشِم / وَحُزتَ بِهِ لِلأَكرَمين المَكارِما
بنوك غَداً آلُ النبِيِّ وَوارثو ال / خِلافَةِ وَالحاوون كِسرى وَهاشِما
من كانَت الآمالُ ذُخراً لَه
من كانَت الآمالُ ذُخراً لَه / فإِنَّ ذُخرى أَمَلي في هشامِ
فَتى نَفى اللامةَ عن عِرضه / وَأَنهَبَ المالَ قَضاءَ الذِّمامِ
ما واحد مِن واحِد
ما واحد مِن واحِد / أَولى بِفَضل أَو مُرُوّه
مِمَّن أَبوه وَبَيته / بَينَ الخِلافَةِ وَالنُبُوّه
دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا
دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا / كَرائِم فيها عِزّة هي ما هِيا
وَقِف بَينَنا نُعمى الوَفاء وَربّها / لِتَبقى فَيَبقى شُكرها لَك نامِيا
واس عَلى الحِباء فَإِنَّما / تَجودُ بِما يفنى وَتعتاض باقِيا
أَقبَلن يَكنُفنَ مِثل الشَّمسِ طالِعَةً
أَقبَلن يَكنُفنَ مِثل الشَّمسِ طالِعَةً / قَد حَسَّن اللَّهُ أُولاها وَأُخراها
ما كنتِ فيهِنَّ إِلّا كنتِ واسِطة / وَكنّ حَولَكِ يُمناها وَيُسراها
هَوى وَغَلَت بِهِ الأَحشاء مِنها
هَوى وَغَلَت بِهِ الأَحشاء مِنها / إِلى حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِ مَداها
جَرى وَالماءُ في سَنَن فَلما اِن / تَهَت بِالماءِ غايَتُهُ طَواها
فَحَلَّ بِحَيثُ لَم يَبلُغ شَراب / وَلَم تحلل بِهِ أُنثى سِواها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025