المجموع : 43
يا من يحيرني في ذاته أبداً
يا من يحيرني في ذاته أبداً / تنزيهه والذي قد جاء في الشبه
إنْ قلتُ ليس كذا قالت شريعته / صدِّق بتنزيهه العالي وبالشّبهِ
للحالتين معاً الذاتُ قابلةٌ / فأنت لا أنت إذ يدعوك بالشّبه
وقد رأى كلُّ ذي فكر وذي بَصَرٍ / الفرقَ بين وجودِ التبر والشبه
إني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها / شرقاً وغَرباً وإني بيضة البلَدِ
وما أنفِّذُ أمراً في الوجودِ فما / يبدو مقامي فما يدريه من أحد
وما أُغالط نفسي حين أسمع ما / أدعى به من إمامٍ سيِّد سَنَدِ
أتابعُ الحقَّ فيما شاءه وقضى / قبلَ الوقوعِ عن اذن السيِّد الصمد
فينفذ الأمر بي كلّ آونةٍ / ولاترى الخَلَق إلا صورةَ الجسد
عجزاً وفقراً وكتماً لا يزايلني / وإنني أحديّ الذات بالأحد
وعين ذكر مقامي ستره ولذا / صرَّحت إذ قبل الأقوامُ مستندي
فقال قائلهم دعواه قد عريتْ / عن الدليل وهذا عين معتقدي
الحدُ لله حمداً لله بالله
الحدُ لله حمداً لله بالله / وليس من حيث ما تدعوه باللاهي
فلا يقيده وسمٌ ولا صفةٌ / بنعت سلبٍ ولا بنعتِ أشباه
سبحانه لا بتسبيحِ هوينه / ذات المسبح لكن لا تقل ما هي
هوية ما لها في العينِ من خبرِ / ولا تنال بأموالٍ ولا جاه
هي الغنية ما تنفك طالبةً / قرضاً من الخلق من ولاةٍ ومن ساه
انظر بإيمانِ عقلٍ بل بفطرته / فجملة الأمر أنَّ السرَّ في الباه
هذا تولد عن هذا فوالده / هذا فيا حيرة المفتون في الله
إني لأبصره في عين سادنه / وهو المليك به الآمر الناهي
اعجبوا من الهنا
اعجبوا من الهنا / مثلاً جئتكم به
ما لمن أوجد الورى / في وجودي من مشبه
إنه ثابت بنا / وأنا زائل به
إن الزمان الذي ما زلت أحصيه
إن الزمان الذي ما زلت أحصيه / لقد تقضَّى وما حصلته فيه
لقد صبرتُ عليه إذ يعاندني / وقد درى بالذي فيه أقاسيه
من فقد كون أمورٍ كنت اطلبُها / منه ليوفي بعهدٍ كان يوفيه
وقد أتى زمنُ التقريب يطلبني / بالشكر إذا جاد لي بالوصل من فيه
فقلت يا زمني إني به زَمِنٌ / وأنتَ والله لا تدري وأدريه
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله / قولُ عارفٍ أوّاه
أظهرت شهادته / حكمَ كلِّ من ناداه
إن دعاه موجده / فالذي دعا لباه
من وجودنا فلذا / قلتُ إنني إيّاه
ما ليلةَ القدرِ ألا ذاتُ رائيها
ما ليلةَ القدرِ ألا ذاتُ رائيها / وهي الدليل على الخير الذي فيها
تحوي على كلِّ خير قيِّدته لنا / بألفِ شهرٍ وذاك القدر يكفيها
ولم يقيد بشيء ما يزيد على / ما قيدته لنا حتى يوفيها
فليس يحصر غير الذات في عدد / لأنه خير ربٍّ مودع فيها
وخيره سرمديّ لا انقضاء له / فالله يحرسُها والله يكفيها
من كلِّ عينٍ تؤدّيها إلى عَطَب / ولو قد سعينا في تلافيها
الذاتُ تشهد في المجلى وليس لنا
الذاتُ تشهد في المجلى وليس لنا / حكم عليها بنعتٍ لم يزل فيه
إلا تحوّلها إلا تبدّلها / في كلِّ مجلى وهذا فيه ما فيه
في العقل لا في نصوصِ الشرعِ فالتزموا / قولَ المشرِّعِ إذ كان الهدى فيه
فليس من صور أدنى ولا صور / عليا تشاهد إلا حكمها فيه
فإنْ رأت حجراً وإن رأت شجراً / وإنْ رأت حيواناً كلها فيه
هو الوجود ولكن ما حكمت به / فإنه عين أعيانٍ بدتْ فيه
إني بليتُ بأمرٍ لستُ أعرفه
إني بليتُ بأمرٍ لستُ أعرفه / ولستُ أنكره والحكمُ لله
جهلي به عين علمي والنعيم به / مثل العذاب به كالمال والجاه
إن قلت هو قال عين الكشف ليس بهو / أو قلت ذا لم يوافقني سوى الله
فهذه حِكَم يدري بها حكم / من أهملها مثل أهل الشرع في الباه
فمن يوافقني فيها أوافقه / ومن يواقف قل يا سيدي ما هي
فيعتريه إذا ما قلت ذا خرس / وهو الدليلُ عليه أنه ساهي
فكل من في وجودِ الحقِّ يعرفه / إلا الذي هو في مقصودنا لا هي
من كان تكملُ ذاتُه بسواها
من كان تكملُ ذاتُه بسواها / فهو الذي بالمحدثاتِ يضاهى
الحقُّ أعظمُ أن يكون كمثلِ ما / قد قال بعض الناسِ فيه فضاهى
أكوانُه بصفاته وتباهى / في ذاك إعجاباً بها وتناهى
من يقبلِ الأإيار كان سواها / وهي التي ثبتْ لمن سوَّاها
عند المنازعِ للمحققِ والذي / ما زال ينكر كونها أشباها
فانظر إلى هذي العقول من الذي / قد كان أثبتها فما أعماها
مفاتيح الغيبِ في أمِّ الكتابِ فمن
مفاتيح الغيبِ في أمِّ الكتابِ فمن / يقرأ بها صلاة فهي تكفيهِ
النصفُ منها له والنصفُ منها لنا / على اشتراكٍ وإفراد بتنزيه
وفي التي قد تليها من برازخنا / علم صحيح وذاك العلم أدريه
أتى بها الله للأسماع في بقر / يحيى بها ميتاً حياتُه فيه
وآل عمران توحيدٌ بلا صفةٍ / من الصفاتِ التي أتت بتشبيه
إلى النساء جنحنا في تلاوتنا / فهنَّ فرعٌ لنا بكلِّ توجيه
وفي العقودِ لنا عقد عقدتُ به / ما بيننا ليوفى إذ نوفيه
إنَّ السكينةَ للأنعامِ قد نَزَلتْ / لما تلاها شخيصٌ جلَّ من فيه
السور من سورةِ الأعراف منشأه / بين الجنانِ وبين النار تبديه
أنفالُنا قد أُحلت للذي جُمعتْ / له العلومُ وهذا القدرُ يكفيه
وتوبة ما لديها اليوم بسملة / والاسم فيها وإنَّ الله يخفيه
وإنَّ في يونس من ربنا قدما / لنا بصدقٍ إذا ما كنت أعنيه
وإنَّ هوداً له من يوسفَ خبرٌ / من فبلِ تكوينِه ما زال يدريه
والرعد تسبيحه حمدٌ يقول به / خليله وهو إبراهيم يحويه
بالحجر حجر وحي النحل حين سَرى / بفتيةِ الكهفِ في قربٍ من التيه
ومريمُ ثم طه فلتقلْ بهما / في الأنبياء بما أسمعتكم فيه
وإنّ زلزلةَ الإصعاق قال بها / المؤمنون لسرٍّ فيه يوحيه
النورُ فرقانُ من أفتنه ظلمته / والنملُ في قصص لها تجافيد
والعنكبوتُ بنتْ بيتاً لتسكنه / والروم تهدمه وقتاً وتبنيه
وجاء لقمان يتلو بيننا حكماً / بسجدةٍ لترى الأحزابَ تأتيه
وفي سبا فطروا ياسين واعتمدوا / على الصفوفِ لصاد شربه فيه
لما أتتْ نحونا أملاكه زُمَرا / بمؤمنٍ فُصلتْ بما يلاقيه
نعم وفي سورة الشورى لنا مثلٌ / من الإله بتنزيه وتشبيه
وزخرفُ القولِ أبدته دجاجلةٌ / بسورةِ الدُّخ صافٍ قد جثا فيه
أحقافه أوقعت فيها القتال وما / فتح لحجر بقاف إذ تقفيه
والذارياتُ التي في الطور مسكنُها / هي الدواء لمن قد جاء يبغيه
النجمُ والقمر العالي يسقفه ال / رحمنُ عيناً وفي الآفاق يبديه
وكلُّ نازلة في الكون واقعة / من الحديد الذي بأساؤه فيه
فإن أتت نونا عينٌ تجادُلنا / فالحشر يجمعنا وفيه ما فيه
ولتمتحن نسوة في الدين هنَّ له / مهاجرات بلا عجبٍ ولا تيه
والصفُّ للجمعاتِ سنة ثبتت / ما للمنافق حظ فيه يشفيه
إنَّ التغابنَ إنْ طلقت سابقةٌ / فلا تحرّم له ملكاً توافيه
رأيت بالقلم الأعلى محققَه / عند المعارج إذ نوحٌ يواليه
والجنُّ يعضده التزميل حين أتى / مد ثريده منه إلى فيه
وفي القيامة إنسانٌ بها لسن / بالمرسلات ِ وعم النور يأتيه
بالنازعاتِ والأعمى كوّرت شمسٌ / والانفطار مع التطفيف يحميه
والانشقاق إذا عاينت صورته / عند البروجِ تجده طارقاً فيه
سبح إلهكم الأعلى بغاشية / بالفجر في بلدِ الشمسِ تبديه
والليلُ عند الضحى يأتيه شارحه / بالتينِ في علقٍ وقدره فيه
ولم يكن زلزلوا بالعادياتِ إذا / ما القارعاتُ أتتْ بالقبر تلهيه
والعصر يهمز فيلاً بالحجارة إذ / جاءتْ قريشٌ بدينِ الحوضِ تنشيه
وكافرٍ قد أبى نصراً فكان له / التبُّ من سورة الإخلاص يأتيه
وسورةُ الفلقِ النوريّ جاء بها / للناسِ والله من ضرٍّ يعافيه
فهذه سورُ القرآنِ أجمعها / جمعتُ أسماءها لرغبتي فيه
سمعت من ليس يدري ما يقول به
سمعت من ليس يدري ما يقول به / قد قال في الله إنَّ الكل هو وإليه
إن الإله بعينِ الحقِّ أنطقه / بما هو الأمر فيما قال فيه عليه
نزيه الجنابِ العال كيفَ تنزهت
نزيه الجنابِ العال كيفَ تنزهت / به مقل الأبصار بالمنظر الأزهى
وكيفَ تراه العين وهو منزه / بكرسيه العالي المنزه والأبهى
إذا سمعت أذناي شرحَ كلامِه / تحققت قطعاً بيننا من هو الأشهى
تعالى جلالُ الله عن كلِّ مدرِكٍ / ولله حالٌ ما ألذُّ وما أشهى
فأنهيتُ أمري طالباً حقَّ خالقي / إلا أنَّ عبد الله من كان قد أنهى
فإن كان حقاً ما يقالُ فإنه / يقرِّرُه حالاً وإلا فقد ينهى
ومثلي من يسهو عن الحقِّ عندما / يقرِّرُه أمراً ومثلي من ينهى
دهاني بأمرٍ كنتُ قبل جهلتُه / فما أمكن المملوك ردَّ فما أدهى
وهي جانبُ البيتِ العتيقِ لعزة / فلم أر أهوى منه بيتاً ولا أدهى
ولم يلهني عنه حميمٌ وصاحبٌ / فإن لم يكن بالقولِ بالحال قد ألهى
فلا تحجبني عنك ربيّ بصورة / فإني لها أسعى كما أنني منها
حديثي الذي عند السماع أبثه / فما هو إلا من روايتنا عنها
وما علمت نفسي مثالاً مطابقاً / كما تزعم الألباب كنتُ لها شبها
إذا طمعت نفسي بإدراك ذاتها / فتلك التي تدعى بجاهلة بلها
تخص إذا خصتْ نفوسَ شريفة / منزهة الأوصاف بالصورة الشوهى
إذا وصف الشرع المبين إلها
إذا وصف الشرع المبين إلها / فذاك الإله الحقُّ ليس يضاهى
ودَع عنك أفكاراً تنازع حكمة / فآلهةُ الأفكارِ لا تتناهى
وقد بلغتْ نفسي إذا هي أنصفت / وقالت بقولِ الشرعِ فيه مناها
فيا قارىءَ القرآن شرعَك فالتزم / فما آيةٌ إلا يزيد رضاها
وما طعمةُ الأفكارِ إلا تغصص / إذا هي لم تبلغ لديه أناها
عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ
عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ / فلستُ أفكر في شيءٍ أقضيهِ
تصرُّفي ليس عن فكرٍ ولا نظرٍ / لكن عن الله يوحيه فأُمضيهِ
الأمر بيني وبين السرِّ منقسمٌ / بحاله فهو يرضيني وأرضيه
فما يكون له من حادثٍ قبلي / يبغي تكوّنه إلا وأقضيه
فليس يمكنه إلا سياستنا / وليس يمكننا إلا ترضيه
فكل ما هو فيه من مكانتنا / وكلُّ ما نحن فيه من مراضيه
إني رأيتُ وجوداً لا أسميه
إني رأيتُ وجوداً لا أسميه / فكلُّ شيء تراه فهو يحويهِ
له الإحاطة بالأشياء أجمعها / فكلُّ عين تراها أنها فيهِ
حصلت من فكرتي فيه على تعب / ولم أجد حجة تبدو فأبديه
حصلتُ منه على عمياءَ مُجهلةٍ / بهماء خاليةٍ في مهمه التيه
أرنو إليه ولا أدريه فانبهمت / عليَّ حالته وكلها هو هي
به خلوتُ وما بالدارِ من أحد / إذ الوجودُ الذي ما زلتُ أبغيه
إني أنا وصفه النفسيُّ فاعتبروا / إن زلت زال بهذا النعت أدريه
كظلِّ جسمي متى أن كنت ذا نظرا / في نشأتي وهو مجلى من مجاليه
إن المحامد أنواع منوّعة
إن المحامد أنواع منوّعة / تبينها لك حمد الحامدين بها
وما لها صور في غير حالهمُ / فكن بذا عالماً إن كنتَ منتبها
عم الحلالُ إذا أكلت عن ضررٍ / فإن جهلتَ فكُل ما كان مُشتبها
وما يعم حرامٌ وهو حجتنا / إنَّ المالَ إلى الرحمن انتبها
إنَّ النجومَ لتجري في مطالعها / بما يشاء من أمر نحو مغربها
وذلك الأمر أخفاه وأودعه / ربُّ السمواتِ في تسيير كوكبها
فقائل إنَّ هذا الحكمَ ليس لها / وقائل حكم هذا من كوكبها
يسري فيحدثُ في أعياننا عجباً / وما لها مذهبٌ في أصل مذهبها
وما لها خبر مما يقوم بنا / بل ذلك الأمر فينا من مرتبها
تقلبَ الليلُ عنها والنهار معا / وما التقلبُ إلا من مقلبها
سبحانه وتعالى أنْ يحاط بما / يحويه علماً لدينا في تقلبها
لم ينل من وجودنا
لم ينل من وجودنا / الذي أنت نلته
غاية الأمر أنْ يكو / ن الذي أنت كنته
فإذا ما رايته / مقبلا قلت أنت هو
وإذا ما رأيته / مدبرا قلت
إن فيكم علامة / من تفته قد فته
ما لمجنون عامر / غير ما قد سمعته
من هوى بنت عمه / وهي من قد علمته
لم يكن غير سيِّدي / في شخيصٍ نصبته
فبه قد أنته / وبه قد سترته
فإذا ما جهلته / فاعلم أن قد علمته
وسارع إلى الخيرات سبقا فإن من
وسارع إلى الخيرات سبقا فإن من / يسارع إلى الخيرات يُحمد سعيه
ونافس كما قد نافسَ الناسُ وارتق / رقيّ الذي ما زال يعصمُ وعيَه
ناداني الحقُّ من عقلي ومن ذاتي
ناداني الحقُّ من عقلي ومن ذاتي / فالسلبُ للعقل والإثباتُ للذاتِ
كآية الشورى سلب وهي مثبتة / ما قد نفته من إدراك بآلات
إني عميت على تحصيل شاهده / حتى شهدت لما أضمرت آياتي
فلم أعرِّج على أهلٍ ولا ولد / ولا على أحد من البرياتِ
إلا به فرأيت الكل صورته / فكنت حيّا به ما بين أمواتِ
وعندما شهدت عيني منائحه / ذوقا علمت به علم الخفيات
فكنت أشهده في كلِّ حادثة / شهود من قد رآه في الحميات
فسلم الأمر في بعد وفي كثب / وجاد جُوداً بإيجادٍ على آلات
بقاب قوسين أو أدنى علمت به / علمي به في الثرى والسمهريات
إنَّ الخلافَ وفاق ليس يعلمه / إلا الذي ذاقه عند الزيارات
كمثل أسمائه الحسنى لمعتبر / والعينُ واحدة والكل للذات
مع الخلافِ الذي فيها لناظرها / عند التقابل من أقوى الدلالات
على الذي قلته إن كنتَ ذا نظر / وكنت فيه من أرباب الكرامات
الحقُّ يعلم ما وهم بصوّره / فإنه الحقُّ في درك النبوّات
من قال إنَّ وجودَ الحقّ في صور / ورآها فهو جهل بالمقامات
لو قال مع قال علما لا خفاءَ به / والنقضُ يصحبه مع العلامات
لو قال مع كان أولى وهو مجهلة / أيضاً ولو قال إنَّ العين في اللاتي
أصاب في كلِّ وجهٍ من مقالته / شرعا وعقلاً وفيه نفيُ آفاتِ
النون كالعينِ في أنطى وأعطاه
النون كالعينِ في أنطى وأعطاه / لحنٌ أتاه به شرعٌ فأعطاهُ
الحرفُ يُبدَل من حرفٍ يماثله / في قربِ مخرجهِ لذاك ساواه
وذا بعيدٌ فكيفَ الأمر فيه فقلْ / بأنه بعضُ عينِ حينَ سمَّاه
فقال والعين أيضا مثله وكذا / سين وشين لماذا العين حلاه
العين عم نفوس الكون أجمعها / جداً وحققها فذاك معناه
وما سواه فليس الأمر فيه كذا / لسرِّ ذلك ربّ اللحن جلاه
فقد تبين أنَّ العينِ سارية / في كلِّ شيء لهذا السرِّ أدناه
قرباً فأبدله نوناً مسامحةً / في كلِّ كونٍ يريدُ الحقَّ أبداه