القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 59
نِعَمٌ شَواهِدُها عَلَيَّ كَثيرَةٌ
نِعَمٌ شَواهِدُها عَلَيَّ كَثيرَةٌ / فَلِسانُها يُطريكَ فيهِ لِساني
وَاللَهِ لا أَنسى حَديثَ قَديمَها / إِن عُيِّرَ الإِنسانُ بِالنِسيانِ
وَما لُمتُهُ يَوماً عَلَيها وَقَد حَكى
وَما لُمتُهُ يَوماً عَلَيها وَقَد حَكى / تَأَخُّرُها مِنهُ تَعَذُّرَها عَنهُ
لِيَهنِكَ فَضلٌ لا يُنالُ لَهُ كُنهُ / كَأَنَّ العُلا مَعنىً وَقيلَ لَهُ كُنهُ
وَلَم يَستَمِع يَوماً نِصائِحَ دَهرِهِ / إِذا قالَ في مالٍ يَجودُ بِهِ صُنهُ
وَلي فيهِ آمالٌ إِذا ما تَأَخَّرَت / كَفانِيَ عَنها ما تَقَدَّمَها مِنهُ
لَكَ عِندي يَدٌ وَما لِلِساني
لَكَ عِندي يَدٌ وَما لِلِساني / بِيَدٍ تَملَأُ الرُءوسَ يَدانِ
وَالبَيانُ الصَحيحُ عِندَكَ لا عِن / دي وَلَكِنَّ الحالَ فَوقَ اللِسانِ
حَفِظَ اللَهُ مِن زَماني زَماني / وِبِحَقٍّ أَدعو فَأَنتَ زَماني
سَمِعنا النَدى نادى بِأَحسَنِ إِحسانِ
سَمِعنا النَدى نادى بِأَحسَنِ إِحسانِ / فَقُلنا لِمَن تَعني فَقالَ لِعُثمانِ
فَآباؤُهُ كانوا مُهاجِرَةَ العُلا / فَجاءَ بَنوهُ التابِعونَ بِإِحسانِ
لَكَ البَيتُ بَيتٌ لا اِنكِسارَ لِوَزنِهِ / وَإِن كانَ ما فيهِ عَطاءٌ بِميزانِ
وَلَكِن عَدلاً صحَّ ميزانُ قِسطِهِ / فَما فيهِ إِنسانٌ يُحامي لِإِنسانِ
قُل لِلحَبيبِ إِذا تَلَوتَ لَنا اِسمَهُ
قُل لِلحَبيبِ إِذا تَلَوتَ لَنا اِسمَهُ / أَفَلا تَلَوتَ بِهِ أَبا السِبطَينِ
الناسُ كَنّوهُ بِسبطٍ واحِدٍ / وَاللَهُ كَنّاهُ أَبا الفَتحَينِ
ما الفَتحُ مِثلُ السَدِّ يَفدي بالِغَ ال / فَتحَينِ مِنهُ بالِغُ السَدَّينِ
قَصَرَت مَهابَتُهُ العيونَ فَكُلُّ ذي / عَينٍ يَوَدُّ فِداهُ بِالعَينَينِ
لِمَ لا تُفَدّى بِالعُيونِ يَدٌ إِذا / أَعَطت فَكُلُّ يَدٍ تَروحُ بِعَينِ
أَملَى عَلَيَّ مَديحَكَ الإِحسانُ
أَملَى عَلَيَّ مَديحَكَ الإِحسانُ / وَيَدُ الكَريمِ لَهُ يَدٌ وَلِسانُ
لَولا كِرامُ الناس أَنَّهُمُ هُمُ / ما كانَ يوجَدُ فَوقَها إِنسانُ
وَالمانِعونَ اِستُودِعوا نِعماً لَهُم / وَلِغَيرِهِم فَبِمَنعِهِم قَد خانوا
في كُلِّ خَلقٍ قَد تَصَرَّفَ فَضلُهُ / وَالخَلقُ في التَصريفِ فَهوَ عِيانُ
سُدتَ الخَلائِقَ في البَسيطَةِ كُلِّها / فَلَكَ الخَلائِقُ كُلُّها غِلمانُ
خَزَنتُ مِن دُرِّهِ إِذ لَم أَجِد أَحَداً
خَزَنتُ مِن دُرِّهِ إِذ لَم أَجِد أَحَداً / سِواكَ يا مَن نَداهُ غَيرُ مُختَزَنِ
أَشتاقُكُم وَدواعي الوَجدِ تُنهِضُني / إِلَيكُمُ وَعَوادي الدَهرِ تُقعِدُني
فَذِكرُكُم مَعَ بُعدِ الدارِ يُؤنِسُني / وَخَوفُ بَينِكُمُ في القَلبِ يوحِشُني
أَشكو إِلى اللَهِ مِنكُم نِيَّةً فَصُحَت / لَكِن حَوالَةُ آمالي عَلى لُكُنِ
وَقَد أَتانِيَ تَوقيعي فَأَوقَعَني / في أَسرِ شُكرِ جَميلٍ مِنكَ أَطلَقَني
سَلِمتَ ما جَمَعَ الميقاتُ وَفدَ مِنىً / مُحَلِّلي بُدُنٍ مُحَرِّقي بَدَنِ
إِذا اِمرؤٌ خَلَّدَتهُ المَكرُماتُ فَما / يَكونُ غَيرُكَ في هَذا الوَرى فَكُنِ
تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُ
تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُ / فَلا الدارُ ما كانَت وَلا القَومُ ما كانوا
أَبِن عَنكَ ذِكرَ الدارِ فَالدارُ أَهلُها / وَلا فَرقَ إِلّا أَن أَقامَت وَأَن بانوا
وَأَن سَجَعَت في الرَوضِ أَمسِ حَمائِمٌ / وَأَن نَعَبَت في القَفرَةِ الآنَ غِربانُ
عَلى أَن داراً إِذ تُظَلِّلُ جَنَّةٌ / وَأَنَّ دِياراً إِذ تُهَجِّرُ أَظعانُ
فَإِن أَنِسَت في القُربِ مِنهُم مَجالِسٌ / فَقَد أَوحَشَتنا بِالتَباعُدِ جيرانُ
لَقَد أَلِفَ الإِلفانِ أَصعَبَ فُرقَةٍ / مَضى وَمَضَت فيها زَمانٌ وَأَزمانُ
فَلَم يَجتَمِع في الكَفِّ جودٌ وَثَروَةٌ / وَلَم يَجتَمِع في الوَجهِ حُسنٌ وَإِحسانُ
وَلَكِنَّ وَجهاً عِندَهُ الشَمسُ لَيلَةٌ / وَلَكِنَّ كَفّاً عِندَها البَحرُ غُدرانُ
لا كُنتُما خِلَّينِ قَد لَزِماني
لا كُنتُما خِلَّينِ قَد لَزِماني / بِاللَومِ وَهوَ حَقيقَةٌ لِزَماني
نادى حُسامُكَ كُلَّ خالِعِ ربقَةٍ / فَأَجابَ مِنهُ مُنادِيَ الإيمانِ
لَم يَسكُنِ الأَجفانَ إِلّا بَعدَ ما / أَمسى كَرانا ساكِنَ الأَجفانِ
وَتُريكَ فَتكَتُهُ بَديهَةَ شاطِرٍ / وَتُري أَشِعَّتُهُ فُؤادَ جَبانِ
ما زالَتِ الأَلفاظُ مُنتَظِراتِهِ / حَتّى يُثيرَ بِها بَديعَ مَعانِ
وَكَذَلِكَ الكَرَمانِ إِن لَم يُلقِيا / بِيَدٍ فَما تَلقاهُما بِلِسانِ
دامَ صاحي وِدادِهِ عُمُرَ الدَه
دامَ صاحي وِدادِهِ عُمُرَ الدَه / رِ جَنيناً لِشُكرِيَ النَشوانِ
وَبَناتُ الصُدورِ أَرفَعُ فيما / زَعَمَ المَجدُ مِن بَناتِ الدنانِ
وُسِمَت بِفَضلِ زَمانِكَ الأَزمانُ
وُسِمَت بِفَضلِ زَمانِكَ الأَزمانُ / وَسَما بيُمنِ جَلالِكَ الإيمانُ
وَتَيَقَّظَت لَكَ في السِياسَةِ عَزمَةٌ / تَدَعُ الحُسامَ وَجَفنُه وَسنانُ
يا ساهِراً لِلَيلِ في عِشقِ العلا / صَدَقَ الغَرامُ العاشِقُ اليَقظانُ
أَسَدِيُّ أَفكارٍ إِذا لَيلُ الأَسى / أَرخى دُجاهُ فَرَأيُهُ السِرحانُ
هَذا وَكَم لَكَ في الوَغى مِن عَزمَةٍ / بِكَّرنَ مِن ثِقَةٍ بِها العِقبانُ
تَغدو خِماصاً مِثلَ ما قَد مَثَّلوا / في حَربِهِ وَتَروحُ وَهيَ بِطانُ
وَعَلِمتُ أَنَّ حَديثَ كِسرى بَعدَهُ / زورٌ فَلِم يَتَشامَخُ الإيوانُ
لَو عاشَ شاهِنشاهُ أَيقَنَ أَنَّهُ / مَلِكُ الدُسوتِ وَأَنَّهُ الفِرزانُ
تِلكَ التَواقيعُ الَّتي هِيَ جَنَّةٌ / أَقلامُهُ في دَوحِها أَغصانُ
سارَت بِعَدلِكَ فَالطُروسُ كَأَنَّها / طُرُقٌ لَها وَحُروفُها رُكبانُ
أَمُنَصِّلَ الرُمحِ الطَويلِ بِكَوكَبٍ / مَن ذا يُطاعِنُ وَالسِماكُ سِنانُ
وَالشَمعُ فَوقَ البَحرِ تَحسَبُ أَنَّهُ / مِن لُجِّهِ قَد أُطلِعَ المَرجانُ
وَالماءُ دِرعٌ وَالشُموعُ أَسِنَّةٌ / وَلَها إذا خَفَقَ النَسيمُ طِعانُ
يا مالِكي أَنبَتَّ ريشِي بِالنَدى / لَكِنَّني ما قَصدِيَ الطَيَرانُ
ضاقَت مَعاذِرُهُم إِلى ضيفانِهِم / لَكِن رَحُبنَ مَنازِلٌ وَجِفانُ
يَغدونَ عِندَهُمُ بِأَعلى أَعيُنٍ / وَدَّت تَكونُ جِفانَها الأَجفانُ
لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌ
لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌ / تَبقى وَتُبقيكَ مَمدوحاً وَتُبقيني
وَصِرتَ صاحِبَ ديوانِ العَطاءِ فَما / تُملي بِهِ أَيدِيَ المُعطينَ يُمليني
وَالشِعرُ فيكَ بِوَزنِ الشِعرِ أَحصُرُهُ / وَالجودُ مِنكَ بِلا حَصرِ المَوازينِ
وَكَيفَ أَحسُبُ ما تُعطي العُفاةَ وَما / حَسَبتُ بَعضَ الَّذي ما زِلتَ تُعطيني
الكُتبُ تَشكُرُهُ عَنّا وَلا عَجَبٌ / ما تُشكَرُ السُحبُ إِلّا بِالبَساتينِ
أَيُّ شَأنٍ لا يُباحُ بِهِ
أَيُّ شَأنٍ لا يُباحُ بِهِ / بَعدَ ما قَد باحَ لي شانُ
وَكَلامُ الصَبِّ أَدمُعُهُ / لَكَ وَالأَفواهُ أَجفانُ
أَدمُعي وَالحُبُّ إِن حَكَموا / فَهوَ دَعوى وَهيَ بُرهانُ
ما زَها مِن قَبلِ مِعطَفِهِ / فَوقَ غُصنِ البانِ بُستانُ
جُلَّنارُ الوَجنَتَينِ لَهُ / مِن ثِمارِ الصَدرِ رُمّانُ
كَيفَ أَرجوهُم وَعِندَهُمُ / حُرُماتُ الحُبِّ أَضغانُ
وَلَهُ سَيفٌ كَناظِرِهِ / حارِسٌ لِلخَلقِ يَقطانُ
عادَ كُفرُ الكافِرينَ إِذا / ما رَأَوهُ وَهوَ إيمانُ
حينَ يَبدو في أَنامِلِهِ / مِنهُ نارٌ وَهيَ طوفانُ
يَتَداعى إِذ دَعَوتَ بِهِ / حينَ يَلقى الشِركَ أَوثانُ
لِلظُبا الأَجفانُ نَعرِفُها / وَلِهَذا السَيفِ آذانُ
وَهوَ مِرآةٌ يَبينُ بِها / مِن ضَميرِ الضِدِّ أَضغانُ
قُم لِتَملا مِن نُفوسِهِمُ / وَرِماحُ الخَطِّ أَشطانُ
وَخُدودُ الأَرضِ مُشرِفَةٌ / مِن دَمٍ وَالخَيلُ خَيلانُ
كَم قَد غَزا أَموالَهُ جودُهُ
كَم قَد غَزا أَموالَهُ جودُهُ / وَاِستَنجَدَ العافينَ أَعوانا
لِيَفخَرِ الناسُ وَما باعَدوا / بِأَن بَراهُ اللَهُ إِنسانا
أَنا مِنكَ بَينَ مَراتِعٍ
أَنا مِنكَ بَينَ مَراتِعٍ / وَمِنَ الرِجالِ عَلى دِمَنْ
ما كانَ تَعدوكَ المُنى / لَو قيلَ لي يَوماً ثَمَنْ
كَم أَسكَرَتني بِنتُ صَد / رٍ مِنكَ فيها بِنتُ دَنْ
مَنضورَةً في حُسنِها / وَالنَضرُ يُعرَفُ في اليَمَنْ
أَجرى عَلى يَدِيَ العَطا
أَجرى عَلى يَدِيَ العَطا / جَريَ الثَناءِ عَلى لِساني
إِلزَم عِنانَكَ يا زَما / نُ عَنِ الأَذى هَذا زَماني
وَاِرتَع مَكانَكَ لَو سَعَي / تَ لَما وَصَلتَ إِلى مَكاني
أَنا عَبدُ مَولانا العَزي / زِ فَغُضَّ عَنّي ما تَراني
وَإِذا دُعيتُ بِعَبدِهِ / لَبَّيتُ دَعوَةَ مَن دَعاني
مِن وَجهِهِ لي قِبلَةٌ / وَمَديحُ دَولَتِهِ قُراني
وَكُلَّما قُلتُ مَعنىً لَستُ أَحفَظُهُ
وَكُلَّما قُلتُ مَعنىً لَستُ أَحفَظُهُ / قَد قالَ دَعني فَإِنَّ الناسَ تَحفَظُني
فَقُلتُ إِذ ذاكَ لِلدَهرِ المُسيءِ بِنا / أَنتَ المُسيءُ الَّذي أَحسَنتَ بِالمِحَنِ
غَضِبتَ لي فَرِضا الرَحمَنِ عَنكَ وَعَن / أَبيكَ لَمّا رَأَيتَ الدَهرَ يُغضِبُني
فَاِعطِف عَلى أَثَرِ الإِحسانِ زَهرَتَهُ / فَالزَهرُ بَعدَ الجَنى فَرضٌ عَلى الغُصُنِ
يا مَن أَباحَ العُلا وَالمَدحَ مادِحَها / فَما نَشِطُّ مَراميها عَلى الفَطِنِ
فَصارَ أَلكَنُ خَلقِ اللَهِ ذا بِدَعٍ / وَصارَ أَبدَعُ خَلقِ اللَهِ ذا لَكَنِ
يا ذاكِراً أَهلَ النَدى مِن قَبلِهِ
يا ذاكِراً أَهلَ النَدى مِن قَبلِهِ / عِندي الحَديثُ وَعِندَكَ البُرهانُ
شَتّانَ ما قَولٌ لِعَينِكَ هَذِهِ / يَدُهُ وَقَولُكُم لِسَمعي كانوا
تَقَدَّم إِلى هَذا السَحابِ فَإِنَّهُ
تَقَدَّم إِلى هَذا السَحابِ فَإِنَّهُ / أَخوكَ بِأَن تَنأى مَطارِفُهُ عَنّا
فَلَو لم يُصِبنا مِنهُ صَيِّبُ قَطرِهِ / لَجادَ عَلَينا مِن يَمينِكَ ما أَغنى
الأَرضُ واسِعَةٌ نَعَم لَكِنَّهُم
الأَرضُ واسِعَةٌ نَعَم لَكِنَّهُم / مَلَكوا عَلَينا نَبتَها وَالمَعدِنا
وَالدَهرُ يَمضي حُكمُهُ في أَهلِهِ / فَالدَهرُ قاضيهِم وَلَكِن خَصمُنا
إِن لَم أَكُن في الفَضلِ مَغبوناً فَلا / وَأَبى الفَضيلَةِ ساءَني أُغبَنا
شَهِدَت قُلوبُ الناسِ عِندَ عُيونِهِم / أَنَّ الَّذي مِن فَوقِنا مِن دونِنا
قَد يَشهَدُ الإِحسانُ أَنِّيَ مُحسِنٌ / في الناسِ قَد جَرَتِ المَوَدَّةُ بَينَنا
وَصَحِبتُهُ عُمري بِوَصفٍ واحِدٍ / أَرعى المُسيءَ وَإِن دُعيتُ المُحسِنا
إِن قالَ خانَنِيَ الزَمانُ وَما اِقتَنى / لِزَمانِهِ إِلّا لَعَمرُكَ مُقَتَنى
إِن قلَ خانَنِيَ الزَمانُ فَنَفسُهُ / قَد كانَ مِنهُ لَها أَعَقَّ وَأَخوَنا
سَلَفٌ يَعيشُ بِذِكرِنا فَكَأَنَّهُ / مِن بَعدُ لَو سَكَنَ التُرابَ نَبا بِنا
وَلِئامُ كُلِّ الناسِ أَحمَدُ سَعيِهِم / تَشييدُهُم ما كانَ أَوَّلُهُم بَنى
وَلَقَد سَكَتُّ عَلى الزَمانِ وَما جَرى / يَوماً وَلا يَجري عِتابٌ بَينَنا
يَمضي وَما ذَمَّمتُ لَيلاً كافِرا / مِنهُ وَلَم أَحمَد نَهاراً مُؤمِنا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025