القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 40
قُريْشيٌّ بهِ تَفْخَرُ
قُريْشيٌّ بهِ تَفْخَرُ / يومَ الفَخْرِ عَدْنانُ
بلَيْلِ الجَدْبِ مِطْعامٌ / ويوم الحَرْبِ مِطْعانُ
هو الزَّعْزَعُ في العَزْ / مِ وعند الحِلْمِ ثَهْلانُ
لهُ مِنْ عُذْرهِ عِيٌّ / وفي جَدْواهُ تِبْيانُ
يَزينُ الوجْهَ والكَفَّ / لهُ حُسْنٌ واِحْسانُ
بَرودُ الجودِ لكنْ بَأ / سُهُ الأغْلَبُ حَرَّانُ
فلا يَعْدو الوزيمرَ النَّ / صْرُ ما أدْلَج رُكْبانُ
حلفتُ بالواضحات الغرِّ مُسفرةً
حلفتُ بالواضحات الغرِّ مُسفرةً / وجوهِ قومي وهم للمجد أخْدانُ
الطَّاعنين وشمس الصبح كاسِفةٌ / والمُطعمين وريحُ الليلِ شَفَّانُ
وأندياتِ العُلى منهم اذا ثَقُلتْ / تلك الحُبى وغَدا بالذنب غُفرانُ
اِن الحسام ابْن شمس الدولتين اذا / ضاقَ المكرُّ ضروبُ الهام طَعَّانُ
فتىً يُبيح الندى والسحب باخلةٌ / ويوسعُ الطَّعْن والأرماحُ ذُلاَّنُ
ويترك القِرن شِلواً لا حَراك به / تَقتاتُ جثمانَه طيرٌ وسيِدانُ
مرضُ الحُبِّ شِفائي أبداً
مرضُ الحُبِّ شِفائي أبداً / كلَّما أكْرَبني أطْرَبَني
فبَقائي منْ فنائي فيكمُ / وسُروري منكُمُ في حَزَني
واشتريتمْ بوصالٍ مُهْجَتي / ومنَ العَدْلِ أداءُ الثَّمَنِ
حُسْنُ ظني فيكمُ اذْ خِفْتُكمْ / دونَ أعْمالي جميعاً جُنَني
واذا البلْوى أفادتْ قُرْبكُمْ / فمنَ النُّعمى دَوامُ المِحَنِ
تظنُّ خُطوبُ الدهرِ أني بكرِّها
تظنُّ خُطوبُ الدهرِ أني بكرِّها / أحاذِرُ حربَ الخطب وهي زبونُ
ولمْ تدْرِ أنَّ الماْءَ تُحميه نارهُ / ويُطْفئهُا بالطَّبعِ وهو سَخينُ
قد أطمعَ الناس كفي عن هجائهمُ
قد أطمعَ الناس كفي عن هجائهمُ / فكُلُّهمْ جائرٌ في حكمهِ جاني
وقيلَ غايتهُ هجْوٌ يروعُ به / وأقبحُ الهجو اِعْراضي وهِجْراني
اِنَّ الموارد تُطْوى وهي آجنةٌ / والسائغُ العذْبِ ملقى كلِّ ظمآنِ
انْ شاركَ الأدْوانُ أهلَ العُلى
انْ شاركَ الأدْوانُ أهلَ العُلى / والمجْدِ في تسميةٍ باللسانْ
فما على أهْلِ العُلى سُبَّةٌ / أنَّ بخورَ العودِ بعضُ الدخانْ
صاحبْ أخا الشَّرِّ لتَسْطوبه / يوماً على بعض شِرارِ الزَّمانْ
فالرُّمْحُ لا يُرْهبُ اُنْبوبُهُ / اِلاَّ اذا رُكِّبَ فيه السِّنانْ
اِصْبرْ على الشِّدَّةِ تحْوِ العُلى / فكلُّ قاصٍ عند ذي الصْبرِ دانْ
ما لَقيَ الضَّامِرُ منْ جوعِهِ / حَوى له السَّبْقَ بيومِ الرِّهانْ
اُشجُعْ وجُدْ تحْظَ بفخريهما / فكلُّ ما قَدَّرهُ اللّهُ كانْ
لو نفعَ البُخْلُ وذُلُّ الفتى / ما افْتَقرَ الكَزُّ وماتَ الجَبانْ
سَلَّمِ الأمْرَ إِلى مالِكهِ
سَلَّمِ الأمْرَ إِلى مالِكهِ / واهْجُرِ الهَمَّ لهُ والحَزَنا
ليس يحْوي لكَ ما تَطْلبهُ / شِدَّةُ الحِرْصِ ولا طولُ العَنا
فالذي يمْلِكهُ ذو قُدْرةٍ / يجعلُ العجزَ طَريقاً للغِنى
رأيتُ حوباً كبيراً غيرَ مُغْتفرٍ
رأيتُ حوباً كبيراً غيرَ مُغْتفرٍ / تسويدها وهي لا تجري باحْسانِ
اِني وبغداد كالمظلومِ من قَمَرٍ
اِني وبغداد كالمظلومِ من قَمَرٍ / حُسْنٌ وليس وراء الحسنِ اِحسان
اُغْني بمدحي ولا اُغْنى بمكرمةٍ / كمخيط السلك يكسو وهو عُريان
منْ مُبلغٌ سلف الأجواد إذ سبقوا
منْ مُبلغٌ سلف الأجواد إذ سبقوا / إلى العُلى فمساعي مجدهم سُنَنُ
أنَّ الذي أحْرزوهُ من فخارهُم / أرْبى وزادَ عليه بعدهُم حَسَنُ
سقى هوامد لا ترضى بشَيْم حَياً / ولو تبعَّقَ فيها العارضُ الهَتِنُ
تبرُّعاً ما مرى أخْلافَ دِرَّتهِ / كَرُّ السؤال ولم يُحرج له عطنُ
كالسيل من شاهقٍ يجري لغايتهِ / طبعاً فلا هو مكدودٌ ولا يَهِنُ
لما أتى قارعاً للبابِ مُبْتدئاً / بالجودِ لا كُلَفٌ شابتْ ولا مننُ
رأيتُ تركَ مديحي والثَّناءِ لهُ / ظُلْماً له تقلقُ الأحلاس الوُضنُ
ففارسُ الخيل نجم الدين من كرمٍ / بالمدح مني جديرٌ عِرْضهُ قَمِن
مُروي القنا من نحور الدارعين ضحى / إذا التقتْ وفَراتُ الجيش والثُّننُ
وعاقرُ الكوم للعافي إذا احْتبستْ / سُحب السماء وعزَّ القطر واللَّبنُ
تعلَّمَ الصَّارمُ الهنديُّ نجْدتَه / فحدُّهُ مثلهُ في بأسهِ خَشِنُ
وعلَّمَ الخيل شدَّاً من عزيمتهِ / فأحرزَ السَّبق عند الغاية الحُصنُ
يلقاك في سلمهِ منه ويومِ وَغىً / صفو المناقبِ لا بُخلٌ ولا جُبُن
مسدِّدُ الطعن حيث السُّمر حائدةٌ / وصائبُ القول حيث الرأي مُرتجن
غالي المعالي رخيصٌ عند هِمَّتهِ / حيث التَّودُّدُ منه والنَّدى ثمَنُ
مُسْتمسكٌ بحبالِ اللّه مُعْتصمٌ / له المكارم حِصْنٌ والتُّقى جُنَنُ
صافي الطَّويَّةِ ما في قلبه دَغَلٌ / تشابه السِّرُّ في تقْواهُ والعَلَنُ
تَنْميه فتيانُ صَدْقٍ من بني أسدٍ / وآل نصْرٍ وكلٌّ معشَرٌ خُشُنُ
تخشى المَنونُ إذا سُلَّتْ سيوفُهم / وتُخجل السُّحب أيديهم إذا هتنوا
لا يأخذون المباغي غير غَشْرمَةٍ / ولا يضامون إنْ حَلَّوا وإن ظعنوا
فاسترعَفوا بابن روميٍّ فقادَهُمُ / إلى العُلى حيث لا عارٌ ولا دَرَنُ
مدحتُه طَرِباً من حُسنِ همَّتهِ / تعجُّباً إذْ أراني مثلَه الزَّمنُ
ضحضاح حالٍ يخوض الطير جَمَّتَه / وبحرُ مكرُمةٍ تجري به السُّفنُ
يا تاجر الفخرِ وهَّاباً لبُلْغَهِ / إذْ تاجرُ المال مَنَّاعٌ ومُحْتجِنُ
اِبشرْ بربحٍ حوتهُ فِطْنةٌ ونُهىً / فالخيرُ ما تجلبُ الألبابُ والفِطَن
بذلْتَ غُبْر الدوالي فاشتريت بها / غُرَّ المعالي فلا بخْسٌ ولا غَبَنُ
تبدَّلَ مُرْهفُ العَزماتِ حزْماً
تبدَّلَ مُرْهفُ العَزماتِ حزْماً / وتختلفُ السَّجايا بالزَّمانِ
وكنتُ أجيلُها مُتَمطِّراتٍ / فها أنا لا أفَرِّطُ في العِنانِ
لا تلْطُفَنَّ بذي لُؤمٍ فتُطْغيَهُ
لا تلْطُفَنَّ بذي لُؤمٍ فتُطْغيَهُ / واغْلُظْ لهُ يأتِ مِطْواعاً ومذعانا
إنَّ الحديد تُلينُ النارُ شِدَّتهُ / ولو صبَبْتَ عليه البحرَ ما لانا
قُل للحَجيج ومن أضحت منازلهُ
قُل للحَجيج ومن أضحت منازلهُ / بالجامعيْنِ مقالَ العالمِ الفَطِنِ
هي النَّصيحةُ من وافٍ أخي ثقةٍ / صفْوِ المودَّة لم يغدر ولم يخُنِ
حُلُّوا الربى واسكروا السعدي واتخذوا / مكان خيلكُمُ خيلاً من السُّفُنِ
فقد أتاكُمْ خضمٌّ زاخرٌ لَجِبٌ / جمُّ الغوارب في زي امرىءٍ حَسنِ
أبو المُهنَّدِ هِنْديٌّ وأحْسَبُهُ / يُرْبي على البحر في الإحسان والمنَن
القاتلُ المحْلِ والقِرن الكميِّ إذا / تَساوقَ الذِّئب والعَيْمانُ للَّبَن
غَمْرُ المكارمِ في عُدْمٍ وفي جِدةٍ / صفْو العقيدة في سِرٍّ وفي عَلَنِ
يُبدلُ الليل ضحىً من بِشْرِهِ
يُبدلُ الليل ضحىً من بِشْرِهِ / والضُّحى يومَ وَغاهُ مَوْهِنا
فتظلُّ الشمس تشكو فِعْلَهُ / تحتَ جُنْحِ الليل أو تحت القَنا
فهو يُخْفيها عَجاجاً في الوَغى / وهو يَعْلوها بَهاءً وسَنى
هي ضوْءٌ وهو ضوْءٌ ونَدىً / كُلَّما أشْرَقَ بِشْراً هَتَنا
راسِخٌ منْ طودِ حِلْمٍ راجحٍ / ثابتُ الآساسِ عُلْوُيُّ البِنا
وسَحابٌ هاطِلٌ مُسْحَنْفِرٌ / يُبْدِلُ الغَبْراءَ خِصْباً وغِنى
مُستريحُ الرِّفْدِ باغي جُودِهِ / سالِمُ الرَّوْنَقِ مأمونُ العَنا
يَسْبقُ الجودَ بعُذْرٍ فإذا / جادَ لم يُتْبِعْ نَداهُ المِنَنا
قاطِنٌ ما سِدِكَ المَجْدُ بهِ / فإذا آنَسَ عاراً ظَعَنا
شرفُ الدينِ الذي أوْصافُهُ / جَعَلَتْ كُلَّ عَييٍّ ألْسَنا
أحْمَدُ الخيرِ أبو جعفرِهِ / فَضَلا فخْرَ الأسامي والكُنى
منْ تميمٍ وتميمٌ فَضْلُها / عَدَدُ القَطْرِ ورَمْلِ المُنْحنى
نَجَلُوهُ يَعْقِرُ الجيشَ ضُحىً / فإذا اللَّيْلُ دَجا فالبُدُنا
العِزُّ والنَّشَبُ المجموعُ بينهما
العِزُّ والنَّشَبُ المجموعُ بينهما / تَبايُنٌ ولو أنَّ المَرْءَ سُلْطانُ
فجرِّد النَّفس تحْوِ العزَّ أجمعَهُ / لا يُرهب السيف إِلا وهو عُرْيانُ
يجلو الهمومَ إذا تدْجو مذاهبُها
يجلو الهمومَ إذا تدْجو مذاهبُها / بصفْوِ إِحْسانه والمنْظر الحَسنِ
وموسع القِرن والهيجاءُ مُظْلمةٌ / ضرباً يفرِّقُ بين النَّفْس والبدنِ
وراسخُ الحلم والأحْلامُ طائشةٌ / تخالُ في الدَّست منه هَضْبتَيْ حضَن
صوبٌ من الجود يسقي كلَّ هامدَةٍ / رِيّاً إذا عزَّ صوب العارض الهَتِنِ
سُيوفُه في الوغى والسَّلْم كافِلَةٌ / منه بحتْفٍ كُماةِ الرَّوع والبُدُن
فما يَعُدُّ فِرارَ الجيش صارِمُهُ / نصْراً ولا يُقْنعُ العَيْمانَ باللَّبَنِ
يُحاذِرُ البغْي في عِزٍّ ومقْدرةٍ / ويتَّقي اللّهَ في سِرٍّ وفي عَلَنِ
تلقى الوزير إِذا الأحداثُ باسِرةٌ / بَسَّام ثغْرٍ رحيب الصَّدر والعطَن
يرى المكارمَ فرضاً حين يحْسبُها / سواه من رُخَص الأفعالِ والسُّنَن
فلا عدتْ شَرف الدين الوزير عُلاً / محسودةٌ من بني الأزْمان والزَّمَن
جودٌ بلا سائلٍ حلمٌ بلا غضبٍ / بأسٌ بلا غِلْظَةٍ حزْمٌ بلا جُبن
فعاش أحمدُ ما حَنَّتْ وما بغمَتْ / مصْفودةٌ من وراء البَرْك في قَرن
عجائبُ أرضِ اللّهِ شَتَّى كَثيرَةٌ
عجائبُ أرضِ اللّهِ شَتَّى كَثيرَةٌ / وأعْجَبُها حاوي المَناقِبِ يَزْدَنُ
تَعَذَّرَ في الناسِ الكمالُ وحازَهُ / بأجْمَعِهِ والنَّقْصُ خَزْيانُ مُذْعِنُ
فبأسٌ وإِقدامٌ ولُطْفٌ ورأفَةٌ / وجودٌ كصَوْبِ المُزْنِ يَهْمي ويَهْتِنُ
وعِلْمٌ تُخَفِّيهِ الإِمارَةُ كامِنٌ / ولكنَّهُ عند التَّفاوضِ بَيِّنُ
وخاشٍ مِن الرَّحْمنِ في خَلَواتِهِ / لَفوتٌ إِلى ذِكْرِ العَواقِبِِ مُحْسِنُ
يُسِرُّ نَداهُ في العُفاةِ تَرَفُّعاً / ولكِنْ لنَصْرِ الجارِ مُبْدٍ ومُعْلِنُ
ووافٍ بأسْلافِ العُهودِ وِدادُهُ / مِن الخَطْبِ واللأواءِ حِصْنٌ مُحَصَّنُ
مُظفَّرُ دينِ اللّهِ والماجِدُ الذي / تَزيدُ بهِ الدُّنْيا بَهاءً وتَحْسُنُ
فهُنِّىءَ شَهْرُ الصَّوْمِ والدَّهْرُ كُلُّهُ / بعَلْيائِهِ ما كَرَّ صُبْحٌ ومَوْهِنُ
أنا والزِّنادُ ببَرْدهِ وتَصَبُّري
أنا والزِّنادُ ببَرْدهِ وتَصَبُّري / سِيَّانِ في الإِخْفاءِ والكِتْمانِ
لكنَّهُ بالقَدْحِ تَظْهَرُ نارُهُ / وسَرائري أعْيَتْ على الإِخْوان
فإذا أضِمْتُ فهِمَّةٌ لا تَرْتَضي / أنْ تَشْتكي إِلاَّ إلى الرَّحْمنِ
العَيْنُ تُبْدي الذي في قَلْبِ صاحبِها
العَيْنُ تُبْدي الذي في قَلْبِ صاحبِها / مِن الشَّناءَةِ أوْ حُبٍّ إذا كانا
إنَّ البَغيضَ لهُ عينٌ تُكَشِّفُهُ / لا تَسْتطيعُ لما في القلْبِ كِتْمانا
فالعينُ تَنْطِقُ والأفْواهُ صامِتَةٌ / حتى تَرى منْ ضَميرِ القلبِ تِبْيانا
قومٌ إذا أخِذَ المَديحُ قَصائداً
قومٌ إذا أخِذَ المَديحُ قَصائداً / أخَذوه عَنْ طه وعَنْ يس
وإذا انطوى أرقُ الأضالع وفَّروا / مَيْسورَ زادِهُمُ على المِسْكينِ
وإذا عَصى أمْرَ المَوالي خادِمٌ / نفَذتْ أوامِرُهمْ على جِبْرينِ
وإذا تَفاخَرتِ الرِّجالُ بسَيِّدٍ / فخَروا بأنْزَعَ في العُلومِ بَطين
مُلْقي عمود الشِّرْكِ بعد قيامِهِ / ومُبينِ دينِ اللّهِ بعدَ كُمونِ
والمُسْتغاثُ إذا تَصافَحتِ القَنا / وغَدتْ صُفونُ الخيل غير صُفون
ما أشكلَتْ يومَ الجِدال قضيَّةٌ / إلاَّ وبَدَّلَ شكَّها بيَقينِ
مُسْتودَعُ السرِّ الخَفيِّ وموْضِعُ / الخُلق الجَليِّ وفِتْنةُ المَفْتونِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025