القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 35
يا سادةً كرُموا أصلاً وجودُهُمُ
يا سادةً كرُموا أصلاً وجودُهُمُ / عَوني وَغَوثي على الأَحداثِ في زَمَني
ما زِلتُ أسألُ رَبِّي إنْ أعانَ على / شُكري لَكُم بِمُعينِ إذْ وهى لسني
حتّى رُزِقتُ غُلاماً في مخايله / فَصاحةٌ كَمُنَتْ في مَنْظَرٍ حَسَنِ
فَخُذْهُ منِّي إليكَ اليومَ تقدُمَةً / عَبْداً ولكنّه عبدٌ بِلا ثَمَنِ
رْزِقتُه وَيَدي صفرٌ فقلتُ أسىً / يا ليتَ لا كانَ مولوداً ولم أَكُنِ
إنْ لم تُدارِكه روحُ القدسِ منك أبا / عيسى برفدٍ يَمُتْ من قِلّةِ اللبنِ
إذ أُمُّهْ لم تَجِد قوتاً ولا امتلأت / بطناً لدى شيء قط غير بعض مني
هاكَ أمري وَلِلحَديثِ شجونُ
هاكَ أمري وَلِلحَديثِ شجونُ / وأنتقَدني فإنّني موزونُ
هذَّبِوني على التّثنّشي فَقَدِّي / غُصنُ بانٍ تَغارُ مِنْهُ الغُصون
بينَ رَدفي وبينَ خَصرِيَ فَرقٌ / مثلَ فَرْق لِرِقّةٍ لا يَبينُ
وَوَحقِّ الذي حَبانيَ بالحُسْ / نِ جَمالاً تَحارُ فيه العُيونُ
ما لِصَبٍّ يُحِبني غير صَبٍّ / من عُيونٍ تسيلُ منها عيونُ
وَلِدَ كّي على القُلوبِ أختلاسٌ / وَسُيوفي لها الجفونُ جُفونُ
كلُّ صَعْبٍ على رِضاكُمْ يهونُ
كلُّ صَعْبٍ على رِضاكُمْ يهونُ / وَجُنوني بِمَنْ هَوَيتْ فُنونُ
يَعْجَبُ الصّبْرُ من تَصَبّرِ قلبي / واحتمالي ما رَمَقَته العيونُ
جَلَدِي كَلِفٌ بِتَمزيقِ جِلدي / وَجُفوني لَدى السُّيوفِ جُفونُ
وَلَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ بِكُلِّ لِسانِ
وَلَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ بِكُلِّ لِسانِ / وَرَوَيْتُ هذا الشأن عن ساسانِ
فَلَئِنْ قَبِلْتُمْ ما بَذَلتُ فإنّكُمْ / أنأى الورى عن مَوْطنِ الحِرمانِ
كُنْ آمِناُ ممّا يَخافُ ذوو الغِنى / واستَعطِ واحكُمْ عُقْدَةَ الهِيمانِ
واجعَلْ لِوَعْدِكَ سوفَ حُصْناً مانعاً / واطلُبْ بِهاتِ النّقدَ في الميزانِ
وَخُذِ الذي قد راحَِ نقداً حاضِراً / فالوعدُ رَهنُ نوائبِ الحدثانَ
خُبِّرتُ أنّك قد صَحِبتَ خليلةً
خُبِّرتُ أنّك قد صَحِبتَ خليلةً / أنْسَتْكَ لذَّةَ صُحْبَةِ المردانِ
لا غَرْوَ إنْ أمسيتَ في أشراكها / إنَّ النِّساءَ حبائِلُ الشَيطانِ
قُل لِساداتِ الزَّمانِ
قُل لِساداتِ الزَّمانِ / لا بَرِحتُمْ في أَمانِ
وَبَقَيتُم في نَعيمٍ / ما تبقى الهَرَمانِ
مثل الحريرِ لَياناً في مجسّته
مثل الحريرِ لَياناً في مجسّته / وَعَرْفُ إبطيه من عَرفَ الرَّياحين
عَذْبُ المراشفِ حُلْوُ الدلِّ ذو شَنَبٍ / لَدْنُ المعاطفِ في حُسْنٍ وفي لينِ
أَتحِفوني بخفيفٍ
أَتحِفوني بخفيفٍ / من عَنائي وانقِذوني
أو فَأَشفوني بتيسيرِ / لهاكم وَخُذوني
خَفيتُ على العيون فلو تراني
خَفيتُ على العيون فلو تراني / وَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَراني
أَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً / فقد أفندت من وَلهٍ عَياني
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا / وَصَيّرَ حدَّها حدَّ اليماني
فما جَسَرتْ ملوكُ الجنّ خوفاً / لأجلِ الخمرِ تَدخُلُ في القناني
يا مَنْ يذوقُ لِتجريبٍ مَعاجيي
يا مَنْ يذوقُ لِتجريبٍ مَعاجيي / وَمَن بِشَكواهُ في سِر يُناجيني
عندي ذخائرُ أَصنافٍ مجرَّبةٌ / خَبّأتُها في مَصوناتِ الأَجاجينِ
لِصحّتي كلَّ يومٍ مَن يُجَرِّبُها / دَلك لِجِسميَ من داءٍ يُفاجيني
قل لِغُصنِ الأَراكِ وَيْحَكَ تحكي
قل لِغُصنِ الأَراكِ وَيْحَكَ تحكي / قدَّ مَحْبوبَتي ولم تخشَ مِنِّي
أنا لولا غَفِلتُ عَنها فَماسَتْ / ما تعلّمتَ أنتَ منها التَثَنِّي
هكذا كلُّ أَخي وَجدٍ يكونْ
هكذا كلُّ أَخي وَجدٍ يكونْ / أَم أَنا وَجديَ في هذا الجُنونْ
بي منَ الأَتراكِ أَحوى أَحورٌ / لَحْظُهُ فيه فُتورٌ وَفُتونْ
مَنْ معيني وَمُعيني أَدمعٌ / وَعيونُ الصّبِّ في الصّبِّ معينْ
لَيِّنُ الأعطافِ قاسِ قَلبُه / آهِ لو كانَ لِذي وَجدٍ يَلينْ
أَنا مِن ألحاظهِ مَعْ قَدِّهِ / مَيِّتٌ إمّا جريحٌ أَو طعينْ
قَد حَكَتْ مِنِّي نُسيماتُ الصّبا / فلهذا تنثني منها الغصونْ
يا حماماتِ اللوى هلْ مُسْعِدٌ / لِيَ مِنكُنَّ مشوقٌ أَو حزينْ
أَينَ مَن يبكي لإلفٍ نازحٍ / فنا الباكي ولم يبرحْ قرينْ
بالله عليك يا ميمونْ
بالله عليك يا ميمونْ / رقصُ السمينَه كيف يكونْ
فرِّجْ عَليكْ من قد حَضّرْ /
ثم التقلف هذي الأكرْ /
والبس النثر /
وارقص لنا كالميزونْ / بالله عليكْ يا ميمونْ
واقفز على رأسي وطيحْ /
والعبْ بدبّوسك مليحْ /
وحط رأسكْ واستريحْ /
واجمع قطيعات الزّبونْ / بالله عليك يا ميمونْ
سلامٌ على السّادةِ الحاضرين
سلامٌ على السّادةِ الحاضرين / سلامُ المشوق الكثيب الحزين
سلامٌ على مَن حوى ذا المقامْ /
مِن السادةِ الأتقياء الكرامْ /
فَهُمْ خيرُ مَن خوطبوا بالسلامْ / وأكرمُ من صوفحوا باليمينْ
ومنْ قبل رقصي بهذا الخيالْ /
ومنْ قبلِ أَنْ ابتدي بالمقالْ /
أَعظَّمُ ربَّ العُلا ذا الجلالْ / إلهٌ تعالى على العالمينْ
وَمن بعدِ هذا أصلّي على /
النبيّ الذي جاءنا بالهدى /
نبيّ كريمٌ هدانا إلى / صراطِ هُدىً في البرايا مُبينْ
عليهِ من اللهِ أَزكى صلاة /
وعترتهِ الغر أَهلِ العباة /
فليسَ لنا في الشفاعه سواه / شفيع العصاة مع المذنبينْ
وندعو لِسُلطانِنا بالبقا /
وبالنّصر والفتحِ والإرتقا /
فلولاهُ ما زالَ عنّا الشّقا / فذاكَِ المطاعُ القويُّ الأمين
وأسألُ ربَّ العباد الغفور /
يديمُ لنا هؤلاء الحضورْ /
يُبقيهِمُ أَبداً في سرورْ / فقولو معي يا رفاقي آمينْ
ومن بعده إليكم أتيتْ /
لأحكي لكمْ بعض ما قد رأيتْ /
وقد كنتُ لولا الخلاعة أَبيْتْ / على أَنَّ عينَ الخلاعه مَعين

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025