القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ناصِيف اليازجي الكل
المجموع : 43
كيفَ هذي الدُّنيا وهذا الزَّمانُ
كيفَ هذي الدُّنيا وهذا الزَّمانُ / كلَّ يومٍ يُقالُ ماتَ فُلانُ
يَجذِبُ البعضُ بعضنا فبأيدي / كلِّ مَيْتٍ لكلِّ حيٍّ عِنانُ
إِنَّما دارُنا التي نحنُ فيها / دارُ حربٍ فليس فيها أمانُ
إن نزلنا أرضاً فنحنُ غُبارٌ / أو شَبَبْنا ناراً فنحنُ دخانُ
لم نَزَلْ بين فُرقةٍ واجتماعٍ / كلَّ يومٍ للهِ في الخَلْقِ شانُ
غَرَبَ النَّيِّرانِ في الشَّرقِ عنَّا / فاستمَّرتْ في الظُّلمةِ الأجفانُ
فجعةٌ أكمَدَ النَّهارَ دُجاها / فتبَاكَى النَّيروزُ والمِهرَجانُ
غَضِبتْ بعدها الخُيولُ على اللج / مِ كما أنكرَ القَناةَ السِّنانُ
وعَلَتْ رَنَّةُ النُّواحِ وسالتْ / دُرَرُ الدَّمعِ بينها المَرْجانُ
أيُّها الرَّاحلانِ عنَّا رُويداً / قد أذابت قلوبَنا الأشجانُ
إن تولاَّكُما البِلَى فلَعمري / ليسَ تَبلَى الهمومُ والأحزانُ
هكذا الحُبُّ في حياةٍ وموتٍ / دامَ فيهِ تألُّفٌ واقتِرانُ
فسلامٌ عليكما كلما هبْ / بَ نسيمٌ وصافحتهُ الجِنانُ
وسقَى ذلكَ الترابَ سحابٌ / يَمطُرُ العَفْوُ مِنهُ والرُّضوانُ
ورداً على الخدِّ لا ورداً ببُستانِ
ورداً على الخدِّ لا ورداً ببُستانِ / يليقُ بالزَّهرِ أن يدعو بسلطانِ
كم بينَ وردٍ يدومُ الدَّهرَ مُبتسماً / ووردةٍ ليسَ تعدو شهر نَيْسانِ
وردٌ قطفناهُ بالأبصارِ واعَجَبا / من وجنةٍ ذاتِ أمواهٍ ونيرانِ
حيَّا بها رشأٌ تُحيي تحيَّتهُ / ويَفتِنُ اللَّحظُ منهُ كلَّ فَتَّانِ
رَيَّانُ يأنَفُ من تَشبيهِ قامتهِ / جَهلاً بعُودِ القَنا فضلاً عن البانِ
تَلقَى ثَناياهُ مِن كأسٍ بها حَبَبٌ / دُرّاً بدُرٍّ ومَرجاناً بمَرجانِ
في صَحْنِ خَدَّيهِ قد خَطَّ العِذارُ كما / قد خَطَّ في صَحنِ خدِّي دمعُ أجفاني
فقال والتِّيهُ يَثني مِن معَاطِفِهِ / خَطُّ ابنِ مُقلةَ لاقَى خَطَّ رَيْحانِ
أشكو هواهُ فيشكو من هوايَ لهُ / فكانَ يُضحِكُني مِن حيثُ أبكاني
كأنَّهُ وهْو في الدَّعوى يُعارِضُني / تَلقَّفَ الفِقْهَ عن مولايَ شروانِ
مولَى الموالي الذي طابتْ سريرَتُهُ / وقامَ بالحقِّ في سِرٍّ وإعلانِ
قد خُطَّ في قلبهِ المبرورِ من أدبٍ / ما خَطَّ في اللَّوحِ عُثمانُ بنُ عَفَّانِ
في صَدرهِ نورُ علمٍ زانَهُ عَملٌ / مِثلَ الثِّمار تَبدَّت فوقَ أغصانِ
قد صاغَهُ اللهُ من لُطْفٍ فَلاحَ لنا / كأنَّهُ مَلَكٌ في جسمِ إنسانِ
ضاحي الجبينِ طويلُ الباعِ مُقتدِرٌ / نالَ الجميلَينِ من حُسْنٍ وإحسانِ
أخلاقُهُ جَنَّةٌ طابتْ مغَارِسُها / فيها الفَواكِهُ من نخلٍ ورُمَّانِ
كأنَّهُ وَهْوَ في ديوانِ مَنصبِهِ / أبو حنيفةَ في مِحرابِ ديوانِ
يُفتي فيُقَضى بفَتواهُ على ثِقةٍ / في كلِّ قُطرٍ عليهِ آلُ عُثمانِ
مَن لي بنغْمةِ داودٍ أُشيدُ بها / في مَدْحِ مَن نالَ حُكماً مِن سُلَيمانِ
جارَيتُ أحكامَهُ فيما ادَّعيتُ لهُ / فلم أُقِمْ حُجةً إلاّ ببُرهانِ
أهلاً بعائدةٍ أتت تَشفيني
أهلاً بعائدةٍ أتت تَشفيني / فهِيَ الطَّبيبُ لِعلَّتي وشُجُوني
جاءت كنافحةٍ لمِسْكِ تحيَّةٍ / من أرضِ مِصرٍ ليسَ من دارِينِ
أهدَى إليَّ بها لبيبٌ عاقلٌ / فأصابَ أجراً ليسَ بالممنونِ
سلَّى بها قلبي عن السقَّمَ الذي / مِنهُ نَحِلتُ فصِرتُ كالعُرجونَ
لله يا صافِي الفُؤادِ كأنَّهُ / من فِضَّةٍ لا مِن لَوازبِ طِينِ
يزدادُ فيهِ كلَّما طالَ المَدَى / حُبٌّ تحرَّكَ في مَقامِ سُكونِ
لكَ منَّةٌ جارتْ عليَّ بثِقْلِها / كالدَّين أثقَلَ كاهِلَ المَدْيونِ
قصَّرتُ دونَكَ عِندَ جَرْيكَ مُحرِزاً / قصَبَ السِّباقِ من المحبَّة دُوني
بيني وبينكَ شُقَّةٌ قَرُبَت على / قلبي وإن بَعُدَت إِزاءَ عُيوني
وإذا تألَّفتِ القُلوبُ تقرَّبت / مِن دارِ قُطْرِ الشَّامِ دارُ الصِّينِ
لا الدُّرُّ دُرٌّ ولا المَرجانُ مرجانُ
لا الدُّرُّ دُرٌّ ولا المَرجانُ مرجانُ / إذا نطَقتَ ولا للدُّرِ أثمانُ
وحيثما كُنتَ بُستانٌ تُخالُ بهِ / جَناتُ عَدْنِ فما لُبنانُ لُبنانُ
وكلُّ شهرٍ ربيعٌ منكَ نحسَبهُ / حتَّى كأنَّ جميع الدهر نَيسانُ
وأنت فيما تَرى أفكارُنا مَلَكٌ / يبدو وفيما ترَى الأبصارُ إنسانُ
يا أيُّها القمرُ المسعودُ طالِعُهُ / بدرُ السَّماءِ متى أشرقتَ كَيْوانُ
كأنَّما السَّعدُ لمَّا جِئتَ زائِرَنا / طِرْسٌ وأنتَ لذاكَ الطِّرْسِ عُنوانُ
أتَى بكَ اللهُ والأيَّامُ مُدنَفَةٌ / فكنتَ أنتَ لها رَوْحٌ ورَيحانُ
أقبلتَ في مَوكِبٍ كانت تجولُ بهِ / خيلٌ لها في صُدورِ القومِ مَيْدانُ
والنَّاسُ بين الرَّجا والخوفِ واقفَةٌ / كَموقِفٍ فيهِ للأعمالِ ميزانُ
قد قُمتَ في جَبلٍ منكَ النجاةُ بهِ / كذلكَ الفُلْكِ لما فاضَ طُوْفانُ
عليكَ رايةُ إقبالٍ وحَولكَ مِن / ملائِكِ العرْشِ أنصارٌ وأعوانُ
في راحتَيكَ من اللُّطفِ البديعِ لنا / ماءٌ ومِن بأسِكَ المرهوبِ نيرانُ
لو لم يَقُدْ لكَ أعناقَ المَلا رَهَبٌ / لقادَها مِنكَ إجمالٌ وإحسانُ
حَيَّا الحَيا حَلَبَ الشَّهباءِ كم نَبَتَت / في روضِها الناضرِ الأغصانِ أغصانُ
هاتيك بُستانُ أفرادٍ بهِ شَجَرٌ / من خِصْبهِ كلُّ عودٍ منهُ بُستانُ
يا سيفَ دولةِ عُثمانَ المنيفِ على / مَن سيفُ دولتهِ أنشاهُ حَمدانُ
لو ابتَغَى أحمَدُ الكِنديُّ مدحَكَ لم / تَقُم لهُ في وفاءِ الحقِّ أركانُ
أقامَ شأنَكَ بينَ النَّاسِ مرتفعاً / من كلَّ يومٍ لهُ في خَلقِهِ شانُ
إن كانَ غيرُكَ تكفيهِ لمادحِهِ / قصيدةٌ لم يكنْ يكفيكَ ديوانُ
دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على
دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على / ميْتٍ فبالحقِّ سمَّيناهُ تأبينا
فقالَ قد كانَ ميْتاً قبلَ ذاكَ وقدْ / أحييَتُهُ اليومَ تهذيباً وتزيينا
يا باذلاً كنزَ عِلمٍ لهُ رَصَدٌ / والكَنزُ ممَّا اُقتَضَى صَوناً وتحصينا
النَّاسُ تمنحُ أموالاً نضِلُّ بها / وأنتَ تمنحُ أبصاراً فتَهدينا
هذِهْ نتيجةُ فِكرٍ شَفَّهُ كَمَدٌ / فاختارَ أوصافَكَ الحُسنَى رياحينا
هديَّةُ الشُّعراءِ الشِّعرُ ما بَرِحَت / تُهديهِ حيناً وتُهدَى مثلَهُ حينا
رسالةٌ ليسَ قاريها بذي مللٍ
رسالةٌ ليسَ قاريها بذي مللٍ / وتُحفةٌ ليسَ شاريها بمغبونِ
تضمَّنتْ من بديعِ الشِّعرِ أحسنَهُ / نظماً فكانت كديوانِ الدواوينِ
هديَّةٌ مِن كريمٍ طابَ عُنصُرُهُ / لهُ من الله أجرٌ غيرُ ممنونِ
فيها خزائنُ تِبرٍ غيرُ مُغلَقةٍ / عن طالبيها ودُّرٌّ غيرُ مكنونِ
رَبِيبةٌ في براري القَفرِ قد نشأتْ / من أينَ جاءَت بأثمارِ البساتينِ
وَهْيَ العروسُ جلاها أهلُ باديةٍ / تزهو بوَشْمٍ كفَى عن كلِّ تزيينِ
هم صُورةُ الحُسن لا تحسينَ يدخلُها / والحُسنُ في غيرِهم يأتي بِتَحسين
والوَردُ إنْ أشبَهَ النِّسرينُ منظَرَهُ / فأينَ من ريحِ وَردٍ ريحُ نسرِينِ
لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ
لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ / كأقلامٍ تَخُطُّ بأُرجُوانِ
ومَدَّتْ مِعصَماً منها نضيراً / كَفَرْعٍ نابتٍ مِن غصن بانِ
مبلبلةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً / ينوبُ سكوتُهُ عن تَرجُمانِ
أرادتْ أنْ تزِينَ بهِ يديَها / لبَهْجتهِ فزانتهُ اليَدَانِ
رأيتُ لعِلَّتي منهُ طبيباً / يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ
تَبارَكَ مَن لهُ في كلِّ يومٍ / بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ
يحدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها / وما خَبَرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ
اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ
اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ / شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ
قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما / جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ
قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى / مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ
وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ / في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ
قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً / كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ
صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ / مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ
مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ / تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ
بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ / زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ
مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ / في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ
من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ / ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ / كتبنا فوقهُ بدمِ العُيونِ
أيا غُصنَ النَّقا إنَّ المنايا / كما أرَّختُ قاصِفةُ الغُصونِ
شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى
شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى / صاحبُ المُلكِ أميرُ المؤمنينْ
فَدَعا تأريخُنا أنفارها / أُدخُلوا بسلامٍ آمِنينْ
لرزقِ اللهِ دارٌ مع أخيهِ
لرزقِ اللهِ دارٌ مع أخيهِ / سميّ الخِضْر من آل التُّويَني
قد ازدانَتْ بها بيروتُ حُسناً / فكانت نُزهةً في كلِّ عينِ
تقولُ مُشيرةً لمؤرِّخيها / أنا في الأرضِ بُرجُ الفَرقَدينِ
زوروا حِمَى بِيعةٍ كالنَّجمِ طالِعَةٍ
زوروا حِمَى بِيعةٍ كالنَّجمِ طالِعَةٍ / قد شُيِّدَت باُسمِ إِيلِيَّا الغَيورِ هُنا
في بابها لاحَ تاريخٌ يقول لهُ / يا حَيُّ كُنْ شافعاً يومَ القَضاءِ بِنا
هلُمُّوا للنَّزاهةِ نحوَ دارٍ
هلُمُّوا للنَّزاهةِ نحوَ دارٍ / لها قد قامَ في بيروتَ رَنَّهْ
وقد نادَى لِسانُ الحالِ فيها / بتأريخٍ لكمْ في الأرضِ جَنَّهْ
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِها
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِها / قُسِمتْ لَهم أبياتُها شَطرينِ
فإذا كفَى التأريخُ يوماً غيرَها / يأتي مُؤرِّخُها بتأريخينِ
لقد حلَّ الأمينُ ضريحَ مجدٍ
لقد حلَّ الأمينُ ضريحَ مجدٍ / سَقَى صَفحاتهِ مَطَرُ العُيونِ
أميرٌ مِن بني رسلانَ والٍ / على لُبنانَ بالحقِّ المُبينِ
ثَوَى في ساحةٍ بحِمَى إمامٍ / غَدَت حَرَماً لأصحابِ اليمينِ
فقالَ مؤرِّخوهُ لقد تَلاقَى / إمامُ الحقِّ بالرُّوح الأمينِ
من آلِ يارَدَ في هذا الضَّريحِ فتىً
من آلِ يارَدَ في هذا الضَّريحِ فتىً / قد كانَ في دارِهِ روحاً ورَيحانا
سقاهُ داعي المنايا مِن مَوارِدِهِ / كأساً فراحَ بتلكَ الكأسِ سَكْرانا
لمَّا مَضَى نحوَ باريهِ على عَجَلٍ / وهَدَّ من فَقْدهِ للأهلِ أركانا
ناداهُ رسمٌ مِن التَّأريخِ قُلتُ بهِ / يا كاسِرَ القلبِ قد سُميِّتَ جُبرانا
قد سرَّ يُوسُفَ وفدُ جِبريلَ الذي
قد سرَّ يُوسُفَ وفدُ جِبريلَ الذي / بكَرامةِ البُشرَى أجادَ وأحسنَا
فأفادَنا التَّاريخُ صِدقَ كلامِهِ / جِبريلُ بَشَّرَ بالمَسَرَّةِ والهَنا
هذا الضَّريحُ لجُرجُسِ الصَبَّاغِ قد
هذا الضَّريحُ لجُرجُسِ الصَبَّاغِ قد / أبقى رميمَ الجسمِ فيهِ قاطِنا
ذاكَ الكريمُ الفاضلُ الشَّهمُ الذي / قد كانَ في كلِّ الفضائلِ راهِنا
في يومِ عيد الشَّيخِ سِمعانَ ارتَقى / شيخاً وكان لهُ هُناكَ مُقارِنا
فأشارَ مَعْهُ لمن يؤرّخُ عامَهُ / قد أبصَرَتْ عيني خلاصَ إِلاهِنَا
مَضَى جُرْجي كُرَيشَ إلى ضريحٍ
مَضَى جُرْجي كُرَيشَ إلى ضريحٍ / كساهُ اللهُ أنوارَ الجِنانِ
فتىً قد نالَ مِن دُنياهُ عُمراً / إلى العِشرينَ يتلوها ثمانِ
تَقارَنَ بالعَروسِ فما استطالتْ / على النجمينِ أيَّامُ القِرانِ
وخانَتْهُ المنايا حينَ وافَتْ / لدَى التأريخِ تَقصِفُ غُصنَ بانِ
ذَهَبَ السَّعيدُ عزيزُ مصرٍ طالباً
ذَهَبَ السَّعيدُ عزيزُ مصرٍ طالباً / عرشَ السَّماءِ فسادَ في الحالَينِ
في تُربةٍ كتبَ المؤرّخُ فوقَها / نالَ السَّعيدُ سَعادةَ الدَّارَينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025