المجموع : 43
كيفَ هذي الدُّنيا وهذا الزَّمانُ
كيفَ هذي الدُّنيا وهذا الزَّمانُ / كلَّ يومٍ يُقالُ ماتَ فُلانُ
يَجذِبُ البعضُ بعضنا فبأيدي / كلِّ مَيْتٍ لكلِّ حيٍّ عِنانُ
إِنَّما دارُنا التي نحنُ فيها / دارُ حربٍ فليس فيها أمانُ
إن نزلنا أرضاً فنحنُ غُبارٌ / أو شَبَبْنا ناراً فنحنُ دخانُ
لم نَزَلْ بين فُرقةٍ واجتماعٍ / كلَّ يومٍ للهِ في الخَلْقِ شانُ
غَرَبَ النَّيِّرانِ في الشَّرقِ عنَّا / فاستمَّرتْ في الظُّلمةِ الأجفانُ
فجعةٌ أكمَدَ النَّهارَ دُجاها / فتبَاكَى النَّيروزُ والمِهرَجانُ
غَضِبتْ بعدها الخُيولُ على اللج / مِ كما أنكرَ القَناةَ السِّنانُ
وعَلَتْ رَنَّةُ النُّواحِ وسالتْ / دُرَرُ الدَّمعِ بينها المَرْجانُ
أيُّها الرَّاحلانِ عنَّا رُويداً / قد أذابت قلوبَنا الأشجانُ
إن تولاَّكُما البِلَى فلَعمري / ليسَ تَبلَى الهمومُ والأحزانُ
هكذا الحُبُّ في حياةٍ وموتٍ / دامَ فيهِ تألُّفٌ واقتِرانُ
فسلامٌ عليكما كلما هبْ / بَ نسيمٌ وصافحتهُ الجِنانُ
وسقَى ذلكَ الترابَ سحابٌ / يَمطُرُ العَفْوُ مِنهُ والرُّضوانُ
ورداً على الخدِّ لا ورداً ببُستانِ
ورداً على الخدِّ لا ورداً ببُستانِ / يليقُ بالزَّهرِ أن يدعو بسلطانِ
كم بينَ وردٍ يدومُ الدَّهرَ مُبتسماً / ووردةٍ ليسَ تعدو شهر نَيْسانِ
وردٌ قطفناهُ بالأبصارِ واعَجَبا / من وجنةٍ ذاتِ أمواهٍ ونيرانِ
حيَّا بها رشأٌ تُحيي تحيَّتهُ / ويَفتِنُ اللَّحظُ منهُ كلَّ فَتَّانِ
رَيَّانُ يأنَفُ من تَشبيهِ قامتهِ / جَهلاً بعُودِ القَنا فضلاً عن البانِ
تَلقَى ثَناياهُ مِن كأسٍ بها حَبَبٌ / دُرّاً بدُرٍّ ومَرجاناً بمَرجانِ
في صَحْنِ خَدَّيهِ قد خَطَّ العِذارُ كما / قد خَطَّ في صَحنِ خدِّي دمعُ أجفاني
فقال والتِّيهُ يَثني مِن معَاطِفِهِ / خَطُّ ابنِ مُقلةَ لاقَى خَطَّ رَيْحانِ
أشكو هواهُ فيشكو من هوايَ لهُ / فكانَ يُضحِكُني مِن حيثُ أبكاني
كأنَّهُ وهْو في الدَّعوى يُعارِضُني / تَلقَّفَ الفِقْهَ عن مولايَ شروانِ
مولَى الموالي الذي طابتْ سريرَتُهُ / وقامَ بالحقِّ في سِرٍّ وإعلانِ
قد خُطَّ في قلبهِ المبرورِ من أدبٍ / ما خَطَّ في اللَّوحِ عُثمانُ بنُ عَفَّانِ
في صَدرهِ نورُ علمٍ زانَهُ عَملٌ / مِثلَ الثِّمار تَبدَّت فوقَ أغصانِ
قد صاغَهُ اللهُ من لُطْفٍ فَلاحَ لنا / كأنَّهُ مَلَكٌ في جسمِ إنسانِ
ضاحي الجبينِ طويلُ الباعِ مُقتدِرٌ / نالَ الجميلَينِ من حُسْنٍ وإحسانِ
أخلاقُهُ جَنَّةٌ طابتْ مغَارِسُها / فيها الفَواكِهُ من نخلٍ ورُمَّانِ
كأنَّهُ وَهْوَ في ديوانِ مَنصبِهِ / أبو حنيفةَ في مِحرابِ ديوانِ
يُفتي فيُقَضى بفَتواهُ على ثِقةٍ / في كلِّ قُطرٍ عليهِ آلُ عُثمانِ
مَن لي بنغْمةِ داودٍ أُشيدُ بها / في مَدْحِ مَن نالَ حُكماً مِن سُلَيمانِ
جارَيتُ أحكامَهُ فيما ادَّعيتُ لهُ / فلم أُقِمْ حُجةً إلاّ ببُرهانِ
أهلاً بعائدةٍ أتت تَشفيني
أهلاً بعائدةٍ أتت تَشفيني / فهِيَ الطَّبيبُ لِعلَّتي وشُجُوني
جاءت كنافحةٍ لمِسْكِ تحيَّةٍ / من أرضِ مِصرٍ ليسَ من دارِينِ
أهدَى إليَّ بها لبيبٌ عاقلٌ / فأصابَ أجراً ليسَ بالممنونِ
سلَّى بها قلبي عن السقَّمَ الذي / مِنهُ نَحِلتُ فصِرتُ كالعُرجونَ
لله يا صافِي الفُؤادِ كأنَّهُ / من فِضَّةٍ لا مِن لَوازبِ طِينِ
يزدادُ فيهِ كلَّما طالَ المَدَى / حُبٌّ تحرَّكَ في مَقامِ سُكونِ
لكَ منَّةٌ جارتْ عليَّ بثِقْلِها / كالدَّين أثقَلَ كاهِلَ المَدْيونِ
قصَّرتُ دونَكَ عِندَ جَرْيكَ مُحرِزاً / قصَبَ السِّباقِ من المحبَّة دُوني
بيني وبينكَ شُقَّةٌ قَرُبَت على / قلبي وإن بَعُدَت إِزاءَ عُيوني
وإذا تألَّفتِ القُلوبُ تقرَّبت / مِن دارِ قُطْرِ الشَّامِ دارُ الصِّينِ
لا الدُّرُّ دُرٌّ ولا المَرجانُ مرجانُ
لا الدُّرُّ دُرٌّ ولا المَرجانُ مرجانُ / إذا نطَقتَ ولا للدُّرِ أثمانُ
وحيثما كُنتَ بُستانٌ تُخالُ بهِ / جَناتُ عَدْنِ فما لُبنانُ لُبنانُ
وكلُّ شهرٍ ربيعٌ منكَ نحسَبهُ / حتَّى كأنَّ جميع الدهر نَيسانُ
وأنت فيما تَرى أفكارُنا مَلَكٌ / يبدو وفيما ترَى الأبصارُ إنسانُ
يا أيُّها القمرُ المسعودُ طالِعُهُ / بدرُ السَّماءِ متى أشرقتَ كَيْوانُ
كأنَّما السَّعدُ لمَّا جِئتَ زائِرَنا / طِرْسٌ وأنتَ لذاكَ الطِّرْسِ عُنوانُ
أتَى بكَ اللهُ والأيَّامُ مُدنَفَةٌ / فكنتَ أنتَ لها رَوْحٌ ورَيحانُ
أقبلتَ في مَوكِبٍ كانت تجولُ بهِ / خيلٌ لها في صُدورِ القومِ مَيْدانُ
والنَّاسُ بين الرَّجا والخوفِ واقفَةٌ / كَموقِفٍ فيهِ للأعمالِ ميزانُ
قد قُمتَ في جَبلٍ منكَ النجاةُ بهِ / كذلكَ الفُلْكِ لما فاضَ طُوْفانُ
عليكَ رايةُ إقبالٍ وحَولكَ مِن / ملائِكِ العرْشِ أنصارٌ وأعوانُ
في راحتَيكَ من اللُّطفِ البديعِ لنا / ماءٌ ومِن بأسِكَ المرهوبِ نيرانُ
لو لم يَقُدْ لكَ أعناقَ المَلا رَهَبٌ / لقادَها مِنكَ إجمالٌ وإحسانُ
حَيَّا الحَيا حَلَبَ الشَّهباءِ كم نَبَتَت / في روضِها الناضرِ الأغصانِ أغصانُ
هاتيك بُستانُ أفرادٍ بهِ شَجَرٌ / من خِصْبهِ كلُّ عودٍ منهُ بُستانُ
يا سيفَ دولةِ عُثمانَ المنيفِ على / مَن سيفُ دولتهِ أنشاهُ حَمدانُ
لو ابتَغَى أحمَدُ الكِنديُّ مدحَكَ لم / تَقُم لهُ في وفاءِ الحقِّ أركانُ
أقامَ شأنَكَ بينَ النَّاسِ مرتفعاً / من كلَّ يومٍ لهُ في خَلقِهِ شانُ
إن كانَ غيرُكَ تكفيهِ لمادحِهِ / قصيدةٌ لم يكنْ يكفيكَ ديوانُ
دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على
دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على / ميْتٍ فبالحقِّ سمَّيناهُ تأبينا
فقالَ قد كانَ ميْتاً قبلَ ذاكَ وقدْ / أحييَتُهُ اليومَ تهذيباً وتزيينا
يا باذلاً كنزَ عِلمٍ لهُ رَصَدٌ / والكَنزُ ممَّا اُقتَضَى صَوناً وتحصينا
النَّاسُ تمنحُ أموالاً نضِلُّ بها / وأنتَ تمنحُ أبصاراً فتَهدينا
هذِهْ نتيجةُ فِكرٍ شَفَّهُ كَمَدٌ / فاختارَ أوصافَكَ الحُسنَى رياحينا
هديَّةُ الشُّعراءِ الشِّعرُ ما بَرِحَت / تُهديهِ حيناً وتُهدَى مثلَهُ حينا
رسالةٌ ليسَ قاريها بذي مللٍ
رسالةٌ ليسَ قاريها بذي مللٍ / وتُحفةٌ ليسَ شاريها بمغبونِ
تضمَّنتْ من بديعِ الشِّعرِ أحسنَهُ / نظماً فكانت كديوانِ الدواوينِ
هديَّةٌ مِن كريمٍ طابَ عُنصُرُهُ / لهُ من الله أجرٌ غيرُ ممنونِ
فيها خزائنُ تِبرٍ غيرُ مُغلَقةٍ / عن طالبيها ودُّرٌّ غيرُ مكنونِ
رَبِيبةٌ في براري القَفرِ قد نشأتْ / من أينَ جاءَت بأثمارِ البساتينِ
وَهْيَ العروسُ جلاها أهلُ باديةٍ / تزهو بوَشْمٍ كفَى عن كلِّ تزيينِ
هم صُورةُ الحُسن لا تحسينَ يدخلُها / والحُسنُ في غيرِهم يأتي بِتَحسين
والوَردُ إنْ أشبَهَ النِّسرينُ منظَرَهُ / فأينَ من ريحِ وَردٍ ريحُ نسرِينِ
لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ
لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ / كأقلامٍ تَخُطُّ بأُرجُوانِ
ومَدَّتْ مِعصَماً منها نضيراً / كَفَرْعٍ نابتٍ مِن غصن بانِ
مبلبلةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً / ينوبُ سكوتُهُ عن تَرجُمانِ
أرادتْ أنْ تزِينَ بهِ يديَها / لبَهْجتهِ فزانتهُ اليَدَانِ
رأيتُ لعِلَّتي منهُ طبيباً / يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ
تَبارَكَ مَن لهُ في كلِّ يومٍ / بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ
يحدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها / وما خَبَرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ
اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ
اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ / شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ
قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما / جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ
قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى / مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ
وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ / في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ
قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً / كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ
صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ / مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ
مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ / تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ
بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ / زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ
مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ / في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ
من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ / ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ / كتبنا فوقهُ بدمِ العُيونِ
أيا غُصنَ النَّقا إنَّ المنايا / كما أرَّختُ قاصِفةُ الغُصونِ
شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى
شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى / صاحبُ المُلكِ أميرُ المؤمنينْ
فَدَعا تأريخُنا أنفارها / أُدخُلوا بسلامٍ آمِنينْ
لرزقِ اللهِ دارٌ مع أخيهِ
لرزقِ اللهِ دارٌ مع أخيهِ / سميّ الخِضْر من آل التُّويَني
قد ازدانَتْ بها بيروتُ حُسناً / فكانت نُزهةً في كلِّ عينِ
تقولُ مُشيرةً لمؤرِّخيها / أنا في الأرضِ بُرجُ الفَرقَدينِ
زوروا حِمَى بِيعةٍ كالنَّجمِ طالِعَةٍ
زوروا حِمَى بِيعةٍ كالنَّجمِ طالِعَةٍ / قد شُيِّدَت باُسمِ إِيلِيَّا الغَيورِ هُنا
في بابها لاحَ تاريخٌ يقول لهُ / يا حَيُّ كُنْ شافعاً يومَ القَضاءِ بِنا
هلُمُّوا للنَّزاهةِ نحوَ دارٍ
هلُمُّوا للنَّزاهةِ نحوَ دارٍ / لها قد قامَ في بيروتَ رَنَّهْ
وقد نادَى لِسانُ الحالِ فيها / بتأريخٍ لكمْ في الأرضِ جَنَّهْ
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِها
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِها / قُسِمتْ لَهم أبياتُها شَطرينِ
فإذا كفَى التأريخُ يوماً غيرَها / يأتي مُؤرِّخُها بتأريخينِ
لقد حلَّ الأمينُ ضريحَ مجدٍ
لقد حلَّ الأمينُ ضريحَ مجدٍ / سَقَى صَفحاتهِ مَطَرُ العُيونِ
أميرٌ مِن بني رسلانَ والٍ / على لُبنانَ بالحقِّ المُبينِ
ثَوَى في ساحةٍ بحِمَى إمامٍ / غَدَت حَرَماً لأصحابِ اليمينِ
فقالَ مؤرِّخوهُ لقد تَلاقَى / إمامُ الحقِّ بالرُّوح الأمينِ
من آلِ يارَدَ في هذا الضَّريحِ فتىً
من آلِ يارَدَ في هذا الضَّريحِ فتىً / قد كانَ في دارِهِ روحاً ورَيحانا
سقاهُ داعي المنايا مِن مَوارِدِهِ / كأساً فراحَ بتلكَ الكأسِ سَكْرانا
لمَّا مَضَى نحوَ باريهِ على عَجَلٍ / وهَدَّ من فَقْدهِ للأهلِ أركانا
ناداهُ رسمٌ مِن التَّأريخِ قُلتُ بهِ / يا كاسِرَ القلبِ قد سُميِّتَ جُبرانا
قد سرَّ يُوسُفَ وفدُ جِبريلَ الذي
قد سرَّ يُوسُفَ وفدُ جِبريلَ الذي / بكَرامةِ البُشرَى أجادَ وأحسنَا
فأفادَنا التَّاريخُ صِدقَ كلامِهِ / جِبريلُ بَشَّرَ بالمَسَرَّةِ والهَنا
هذا الضَّريحُ لجُرجُسِ الصَبَّاغِ قد
هذا الضَّريحُ لجُرجُسِ الصَبَّاغِ قد / أبقى رميمَ الجسمِ فيهِ قاطِنا
ذاكَ الكريمُ الفاضلُ الشَّهمُ الذي / قد كانَ في كلِّ الفضائلِ راهِنا
في يومِ عيد الشَّيخِ سِمعانَ ارتَقى / شيخاً وكان لهُ هُناكَ مُقارِنا
فأشارَ مَعْهُ لمن يؤرّخُ عامَهُ / قد أبصَرَتْ عيني خلاصَ إِلاهِنَا
مَضَى جُرْجي كُرَيشَ إلى ضريحٍ
مَضَى جُرْجي كُرَيشَ إلى ضريحٍ / كساهُ اللهُ أنوارَ الجِنانِ
فتىً قد نالَ مِن دُنياهُ عُمراً / إلى العِشرينَ يتلوها ثمانِ
تَقارَنَ بالعَروسِ فما استطالتْ / على النجمينِ أيَّامُ القِرانِ
وخانَتْهُ المنايا حينَ وافَتْ / لدَى التأريخِ تَقصِفُ غُصنَ بانِ
ذَهَبَ السَّعيدُ عزيزُ مصرٍ طالباً
ذَهَبَ السَّعيدُ عزيزُ مصرٍ طالباً / عرشَ السَّماءِ فسادَ في الحالَينِ
في تُربةٍ كتبَ المؤرّخُ فوقَها / نالَ السَّعيدُ سَعادةَ الدَّارَينِ