القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بشّار بن بُرْد الكل
المجموع : 53
قالوا العَمى مَنظَرٌ قَبيحٌ
قالوا العَمى مَنظَرٌ قَبيحٌ / قُلنا بِفَقدي لَكُم يَهونُ
تَاللَهِ ما في البِلادِ شَيءٌ / تَأَسى عَلى فَقدِهِ العُيونُ
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها / في حَديثٍ كَلَذَّةِ النَشوانِ
ثُمَّ فارَقتُ ذاكَ غَيرَ ذَميمٍ / كُلُّ عَيشِ الدُنيا وَإِن طالَ فانِ
إِذا الحَربُ قامَت بِهِم شَمَّروا
إِذا الحَربُ قامَت بِهِم شَمَّروا / وَكانوا أَسِنَّةَ خُرصانِها
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناً
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناً / عِندَ بابِ الأًصبَهاني
تَيَّمَتني بِبَنانٍ / وَبِدَلٍّ قَد شَجاني
تَيَّمَتني يَومَ رُحنا / بِثَناياها الحِسانِ
وَبِغُنجٍ وَدَلالٍ / سَلَّ جِسمي وَبَراني
وَلَها خَدٌّ أَسيلٌ / مِثلُ خَدِّ الشَيفَراني
فَلِذا مِتُّ وَلَو عِش / تُ إِذاً طالَ هَواني
أَنا المُرعَّثُ لا أَخفى عَلى أَحَدٍ
أَنا المُرعَّثُ لا أَخفى عَلى أَحَدٍ / ذَرَّت بِيَ الشَمسُ لِلقاصي وَلِلداني
حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُ
حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُ / وَشَيَّعَتهُم وَخَلَّتني وَأَحزاني
وَقَد أَشاروا بِتَسليمٍ عَلى حَذَرٍ / مِنَ الرَقيبِ بِأَطرافٍ وَأَجفانِ
هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً
هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً / تُدني إِلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصاني
يا رِئمُ قولي لِمِثلِ الرِئمِ قَد هَجَرَت / يَقظى فَما بالُها في النَومِ تَغشاني
لَهفي عَلَيها وَلَهفي مِن تَذَكُّرِها / يَدنو تَذَكُّرُها مِنّي وَتَنآني
إِذ لا يَزالُ لها طَيفٌ يُؤَرِّقُني / نَشوانَ مِن حُبِّها أَو غَيرَ نَشوانِ
مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ
مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ / ما يَطلُبُ الناسُ إِلّا كُلَّ رُجحانِ
قَد أَذهَبَ الداءُ حُسّادي بِكَثرَتِهِم
قَد أَذهَبَ الداءُ حُسّادي بِكَثرَتِهِم / وَلَو فَنوا عَزَّ دائي مَن يُداويني
لا عِشتُ خِلواً مِنَ الحُسّادِ إِنَّهُمُ / أَعَزُّ فَقداً مِن اللائي أَحَبّوني
أَبقى لِيَ اللَهُ حُسّاداً وَغَمَّهُمُ / حَتى يَموتوا بِداءٍ غَيرِ مَكنونِ
حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها
حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها / ضاقَ مِن كِتمانِهِ حَتّى عَلَن
لا تَلُم فيها وَحَسِّن حُبَّها / كُلُّ ما قَرَّت بِهِ العَينُ حَسَن
أَهُمُّ بِأَن أَقولَ وَدِدتُ أَنّي
أَهُمُّ بِأَن أَقولَ وَدِدتُ أَنّي / سَلَوتُ فَما يُطاوِعُني لِساني
أُحِبُّ بِأَن أَكونَ عَلى بَيانِ
أُحِبُّ بِأَن أَكونَ عَلى بَيانِ / وَأَخشى أَن أَموتَ مِنَ البَيانِ
فَقَد أَصبَحتُ لا فَرِحاً بِدُنيا / وَلا مُستَنكِراً دارَ الهَوانِ
يُقَلِّبُني الهَوى ظَهراً لِبَطنٍ / فَما أَخفى عَلى أَحَدٍ يَراني
وَحَمدٍ كَعَصبِ البُردِ حَمَّلتُ صاحِبي
وَحَمدٍ كَعَصبِ البُردِ حَمَّلتُ صاحِبي / إِلى مَلِكٍ لِلصالِحاتِ قَرينِ
وَجارِيَةٍ يُغلي بِأَمثالِها الفَتى
وَجارِيَةٍ يُغلي بِأَمثالِها الفَتى / شَعوفٍ لِأَلبابِ الرِجالِ قَتونِ
مَحَضتُ لَها الحَوباءَ حَتّى اِستَثَرتُها / لِسائِسِ مُلكٍ أَو كَواعِبِ عينِ
إِنَّ دَهراً يَضُمُّ شَملي بِسَلمى
إِنَّ دَهراً يَضُمُّ شَملي بِسَلمى / لَزَمانٌ قَد هَمَّ بِالإِحسانِ
دارَت لَهُ الكَأسُ حَتّى زاحَ باطِلُهُ
دارَت لَهُ الكَأسُ حَتّى زاحَ باطِلُهُ / فَطَرفُهُ نائِمٌ في عَينِ يَقظانِ
رَيحانَةُ القَلبِ لَو كانَت تُساعِدُني / إِذَن رَضيتُ بِها مِن كُلِّ رَيحانِ
خَيرُ إِخوانِكَ المُشارِكُ في المُر
خَيرُ إِخوانِكَ المُشارِكُ في المُر / رِ وَأَينَ الشَريكُ في المُرِّ أَينا
الَّذي إِن شَهِدتَ سَرَّكَ في الحَي / يِ وَإِن غِبتَ كانَ أُذناً وَعَينا
مِثلَ حُرِّ الياقوتِ إِن مَسَّهُ النا / رُ جَلاهُ البَلاءُ فَاِزدادَ زَينا
أَنتَ في مَعشَرٍ إِذا غِبتَ عَنهُم / بَدَّلوا كُلَّ ما يَزينُكَ شَينا
وَإِذا ما رَأَوكَ قالوا جَميعاً / أَنتَ مِن أَكرَمِ الرِجالِ عَلَينا
ما أَرى لِلأَنامِ وُدّاً صَحيحاً / عادَ كُلُّ الأَنامِ زوراً وَمَينا
يا سَوأَةً يُكثِرُ الشَيطانُ إِن ذُكِرَت
يا سَوأَةً يُكثِرُ الشَيطانُ إِن ذُكِرَت / مِنها التَعَجُّبَ جاءَت مِن سُلَيمانا
لا تَعجَبَنَّ لِخَيرٍ زالَ مِن يَدِهِ / فَكَوكَبُ النَحسِ يَسقي الأَرضَ أَحيانا
كَأَنَّها رَوضَةٌ مُنَوَّرَةٌ
كَأَنَّها رَوضَةٌ مُنَوَّرَةٌ / تَجمَعُ طيباً وَمَنظَراً حَسَنا
إِنَّني أَشتَهي لِقاءَكَ وَاللَ
إِنَّني أَشتَهي لِقاءَكَ وَاللَ / هِ فَماذا عَلَيكَ أَن تَلقاني
قَد تَلُفُّ الرِياحُ غُصناً مِنَ البا / نِ إِلى مِثلِهِ فَيَلتَقِيانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025