المجموع : 53
قالوا العَمى مَنظَرٌ قَبيحٌ
قالوا العَمى مَنظَرٌ قَبيحٌ / قُلنا بِفَقدي لَكُم يَهونُ
تَاللَهِ ما في البِلادِ شَيءٌ / تَأَسى عَلى فَقدِهِ العُيونُ
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها
مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها / في حَديثٍ كَلَذَّةِ النَشوانِ
ثُمَّ فارَقتُ ذاكَ غَيرَ ذَميمٍ / كُلُّ عَيشِ الدُنيا وَإِن طالَ فانِ
إِذا الحَربُ قامَت بِهِم شَمَّروا
إِذا الحَربُ قامَت بِهِم شَمَّروا / وَكانوا أَسِنَّةَ خُرصانِها
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناً
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناً / عِندَ بابِ الأًصبَهاني
تَيَّمَتني بِبَنانٍ / وَبِدَلٍّ قَد شَجاني
تَيَّمَتني يَومَ رُحنا / بِثَناياها الحِسانِ
وَبِغُنجٍ وَدَلالٍ / سَلَّ جِسمي وَبَراني
وَلَها خَدٌّ أَسيلٌ / مِثلُ خَدِّ الشَيفَراني
فَلِذا مِتُّ وَلَو عِش / تُ إِذاً طالَ هَواني
أَنا المُرعَّثُ لا أَخفى عَلى أَحَدٍ
أَنا المُرعَّثُ لا أَخفى عَلى أَحَدٍ / ذَرَّت بِيَ الشَمسُ لِلقاصي وَلِلداني
حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُ
حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُ / وَشَيَّعَتهُم وَخَلَّتني وَأَحزاني
وَقَد أَشاروا بِتَسليمٍ عَلى حَذَرٍ / مِنَ الرَقيبِ بِأَطرافٍ وَأَجفانِ
هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً
هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً / تُدني إِلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصاني
يا رِئمُ قولي لِمِثلِ الرِئمِ قَد هَجَرَت / يَقظى فَما بالُها في النَومِ تَغشاني
لَهفي عَلَيها وَلَهفي مِن تَذَكُّرِها / يَدنو تَذَكُّرُها مِنّي وَتَنآني
إِذ لا يَزالُ لها طَيفٌ يُؤَرِّقُني / نَشوانَ مِن حُبِّها أَو غَيرَ نَشوانِ
مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ
مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ / ما يَطلُبُ الناسُ إِلّا كُلَّ رُجحانِ
قَد أَذهَبَ الداءُ حُسّادي بِكَثرَتِهِم
قَد أَذهَبَ الداءُ حُسّادي بِكَثرَتِهِم / وَلَو فَنوا عَزَّ دائي مَن يُداويني
لا عِشتُ خِلواً مِنَ الحُسّادِ إِنَّهُمُ / أَعَزُّ فَقداً مِن اللائي أَحَبّوني
أَبقى لِيَ اللَهُ حُسّاداً وَغَمَّهُمُ / حَتى يَموتوا بِداءٍ غَيرِ مَكنونِ
حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها
حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها / ضاقَ مِن كِتمانِهِ حَتّى عَلَن
لا تَلُم فيها وَحَسِّن حُبَّها / كُلُّ ما قَرَّت بِهِ العَينُ حَسَن
أَهُمُّ بِأَن أَقولَ وَدِدتُ أَنّي
أَهُمُّ بِأَن أَقولَ وَدِدتُ أَنّي / سَلَوتُ فَما يُطاوِعُني لِساني
أُحِبُّ بِأَن أَكونَ عَلى بَيانِ
أُحِبُّ بِأَن أَكونَ عَلى بَيانِ / وَأَخشى أَن أَموتَ مِنَ البَيانِ
فَقَد أَصبَحتُ لا فَرِحاً بِدُنيا / وَلا مُستَنكِراً دارَ الهَوانِ
يُقَلِّبُني الهَوى ظَهراً لِبَطنٍ / فَما أَخفى عَلى أَحَدٍ يَراني
وَحَمدٍ كَعَصبِ البُردِ حَمَّلتُ صاحِبي
وَحَمدٍ كَعَصبِ البُردِ حَمَّلتُ صاحِبي / إِلى مَلِكٍ لِلصالِحاتِ قَرينِ
وَجارِيَةٍ يُغلي بِأَمثالِها الفَتى
وَجارِيَةٍ يُغلي بِأَمثالِها الفَتى / شَعوفٍ لِأَلبابِ الرِجالِ قَتونِ
مَحَضتُ لَها الحَوباءَ حَتّى اِستَثَرتُها / لِسائِسِ مُلكٍ أَو كَواعِبِ عينِ
إِنَّ دَهراً يَضُمُّ شَملي بِسَلمى
إِنَّ دَهراً يَضُمُّ شَملي بِسَلمى / لَزَمانٌ قَد هَمَّ بِالإِحسانِ
دارَت لَهُ الكَأسُ حَتّى زاحَ باطِلُهُ
دارَت لَهُ الكَأسُ حَتّى زاحَ باطِلُهُ / فَطَرفُهُ نائِمٌ في عَينِ يَقظانِ
رَيحانَةُ القَلبِ لَو كانَت تُساعِدُني / إِذَن رَضيتُ بِها مِن كُلِّ رَيحانِ
خَيرُ إِخوانِكَ المُشارِكُ في المُر
خَيرُ إِخوانِكَ المُشارِكُ في المُر / رِ وَأَينَ الشَريكُ في المُرِّ أَينا
الَّذي إِن شَهِدتَ سَرَّكَ في الحَي / يِ وَإِن غِبتَ كانَ أُذناً وَعَينا
مِثلَ حُرِّ الياقوتِ إِن مَسَّهُ النا / رُ جَلاهُ البَلاءُ فَاِزدادَ زَينا
أَنتَ في مَعشَرٍ إِذا غِبتَ عَنهُم / بَدَّلوا كُلَّ ما يَزينُكَ شَينا
وَإِذا ما رَأَوكَ قالوا جَميعاً / أَنتَ مِن أَكرَمِ الرِجالِ عَلَينا
ما أَرى لِلأَنامِ وُدّاً صَحيحاً / عادَ كُلُّ الأَنامِ زوراً وَمَينا
يا سَوأَةً يُكثِرُ الشَيطانُ إِن ذُكِرَت
يا سَوأَةً يُكثِرُ الشَيطانُ إِن ذُكِرَت / مِنها التَعَجُّبَ جاءَت مِن سُلَيمانا
لا تَعجَبَنَّ لِخَيرٍ زالَ مِن يَدِهِ / فَكَوكَبُ النَحسِ يَسقي الأَرضَ أَحيانا
كَأَنَّها رَوضَةٌ مُنَوَّرَةٌ
كَأَنَّها رَوضَةٌ مُنَوَّرَةٌ / تَجمَعُ طيباً وَمَنظَراً حَسَنا
إِنَّني أَشتَهي لِقاءَكَ وَاللَ
إِنَّني أَشتَهي لِقاءَكَ وَاللَ / هِ فَماذا عَلَيكَ أَن تَلقاني
قَد تَلُفُّ الرِياحُ غُصناً مِنَ البا / نِ إِلى مِثلِهِ فَيَلتَقِيانِ