القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 32
يا اِبنةَ الأشرافِ يا سي
يا اِبنةَ الأشرافِ يا سي / يدة الغيدِ الحسانِ
يا فتاة ذات حسنٍ / ما لها في الحسنِ ثاني
أيّها الأخت أهنّي / كِ بِهذا الاِقترانِ
وَزفاف فيه قد نل / نا معاً كلّ الأماني
فأنا أُهدي إليك ال / يوم ألوان التهاني
فهو عرس قَد سَعِدنا / فيه في هذا الأوانِ
غرّد الطيرُ بلحنٍ / مطرب في غصنِ بانِ
وَالرياض اِبتسمت تز / هو بوردِ الأقحوانِ
فاِبتَهَجنا وفَرِحنا / مُذ تلاقى النيّرانِ
في سماءِ الحُسنِ ضوء / شعّ في كلّ جنانِ
حبّكم قد حلّ في قل / بي وأبداهُ لِساني
وَلَكُم أصفيتُ ودّي / بسرورٍ وحنانِ
وبأفقِ المجدِ والعل / ياءِ حلّا قمرانِ
عشتِ يا أخت بعيشٍ / ناعم طول الزمانِ
فوقَ هذا الوطن السا / مي الذُرى العالي المكانِ
دُمتِ يا أختاه في عز / زٍ بنصرٍ وأمانِ
أنا في وصفك يا أخ / تاهُ قد حارَ بَياني
أمحمّد الحسنُ الزكيّ المجتني
أمحمّد الحسنُ الزكيّ المجتني / ثمرَ العلى بثقافةٍ وتمدّنِ
والمُرتدي ثوبَ الفخار ومَن له / بيتٌ رفيع في ذرى العليا بُني
مِن آل حيدر أسرة العلم الألى / بهمُ اِهتدى كلّ اِمرئ متمدّنِ
وقَد اِبتغوا علماً وفخراً سامياً / ولهم بهامِ الفخرِ أسمى موطنِ
وإذا تحدّثت الأنامُ بفضلهم / عنهم رووا آيات فضل بيّنِ
منهُم زعيمهم الرفيعُ مقامه / مَن جرّ للمعروف فضل المحسنِ
وعَلَت له فوقَ الثريّا هامة / وعنِ المكارمِ والعلا لم يجبنِ
هو صاحبي دون الرجال وليس لي / خِلّ سواهُ يهمّه ما همّني
وَالفضل يشهدُ أنّ أصل نجارهِ / مِن عنصرٍ زاكٍ وأطيب معدنِ
وتراهُ يبدو طالعاً بسَما العلى / كالبدرِ ترمقه جميع الأعينِ
شيمٌ وأخلاقٌ وحسن سجيّة / عَن وَصفِها قصُرت جميع الألسنِ
فالمجدُ ليس يناله كلّ الورى / ولو اِشتراه بكلّ غال مثمنِ
فأراهُ قد أعطى النيابة حقّها / بِسدادهِ وبرأيهِ المستحسنِ
وإذا تفاقَمَتِ الخطوب تخاله / ليثاً هزبراً بارزاً من مكمنِ
أنّى يقارنه اِمرؤ في فضلهِ / أضحى سواهُ بفضله لم يقرنِ
يا أيّها الأستاذُ إنّي قاصر / عَن شكرِ خلّ للمآثر مجتني
لا أستطيعُ بأن أعدّ فضائلا / إن رمت أحصيها فليس بممكنِ
تلك الكواكب قد تجلّى ضوؤها / لأُلي البصائر من قديم الأزمنِ
منّي إليكَ أبا الجواد تحيّة / تهدى لمحسنك المحبّ المحسنِ
لا زلتَ يا حلو الخصائلِ سالماً / وَحباكَ ربّ العرش بالعيش الهني
أبا الأحرار يا مَن قَد تَسامى
أبا الأحرار يا مَن قَد تَسامى / وحازَ مِنَ العلى أسمى مكانِ
مددتُ إليكَ طرفي يا هماماً / له العليا أشارت بالبنانِ
لأنّك مِن أناسٍ للبرايا / حمىً وتنال عندهم الأماني
وربّ العرش نوّه عن علاهم / وفي القرآن والسبع المثاني
فعِش يا ذا المعالي في سرورٍ / وَدامَ لكَ الهنا طول الزمانِ
أَضحى العُلى يبكي لعبد المحسن
أَضحى العُلى يبكي لعبد المحسن / ومنَ الأسى تجري دموعُ الأعينِ
يَبكي الهمام الماجد الشهم الّذي / لِسوى المعالي رهنه لم يركنِ
ذاكَ الزعيمُ له الزعامة أورثت / فَخراً تقاصَرَ عنه كلّ الألسنِ
قد شاعَ بينَ بني العروبة ذكره / بمفاخرٍ ومكارمٍ وتمدّنِ
وَسَما إلى الجوزا مقاما سامياً / وَرقى بهمّته لأسمى موطنِ
قَد شدّ للمجدِ المؤثّل مِئزراً / وَدَعا إِلى الخير العميم المجتني
وعليهِ أصبحَتِ العروبة من أسىً / تبكي ونار قلوبها لم تسكنِ
وَالماجد القرم الّذي مِن عزمهِ / فوقَ المجرّة جرّ فضل الأردنِ
واليوم جلّ على العشيرة خطبه / ومصابه في الناس ليس بهيّنِ
إن تقضِ عبد المحسن الحاوي علا / فلَهُ العلى والمجد خير مؤبّنِ
وكذلكَ الأمجاد أسرته الأُلى / طابوا نجاراً من قديم الأزمنِ
آل السعود وآل فوّاز ومن / فوقَ الثريا بيت مجدهم بُني
يا آل يعرب مَن تساموا للعلا / والفضل والجود الوفير المزمنِ
صَبراً على موتِ الفقيدِ فإنّه / باقٍ كلحن في شفاه الأزمنِ
مَن مبلغ ذا المكرُمات مُحسنا
مَن مبلغ ذا المكرُمات مُحسنا / من صغر سري له والعلنُ
خاطَبني مُعتذراً ولم أزَل / في عجبٍ كيف يسيء المحسنُ
إلى النجف اِقصد كَي تزورَ أبا الحسن
إلى النجف اِقصد كَي تزورَ أبا الحسن / لتشهدَ ذاك المرقد الزاهر الحسَن
ولُذ بِحِمى المولى عليّ فإنّه / لكلّ محبّ خير مولى ومؤتمَن
عليّ أبو السبطين للناسِ غوثهُ / وَغيث إذا شحّت بوابِلها المزُن
يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي
يا مليحَ اللمى وحلو التثنّي / وَمليكاً جماله قد فتنّي
أيّ ذنبٍ بدا فديتك منّي / ما الّذي أوجبَ اِنقطاعك عنّي
أدلالاً هجرتني أم ملالا / أم صدوداً أم قسوة أم تجنّي
إن تَزُر مُسلماً فزُر قبر هاني
إن تَزُر مُسلماً فزُر قبر هاني / فجزاء الإحسان بالإحسانِ
ألا يا قاصدَ الزورا بمرجٍ
ألا يا قاصدَ الزورا بمرجٍ / لتحظى بالأمانِ وبالأماني
وحثّ الركبَ إن تبغي نَجاحاً / على الغربيّ من تلك المغاني
فطُف واِسع وحجّ بها ولبّي / وسلّم في جنانك واللسانِ
ونعليكَ اِخلَعن واِخضع خشوعاً / إذا لاحت لديك القبّتانِ
فتحتَهُما لعمرك نار موسى / أضاءَت حين نوديَ لن تراني
فتلكَ النار نور اللّه فيها / ونور محمّد متقاربانِ
أَبا طلال حيث طابَ الهوى
أَبا طلال حيث طابَ الهوى / يرجو بأن تبقى شديدَ القوى
فَعِش سَعيداً دائماً سالماً / عليكَ بالنصرِ يرفّ اللِوا
بِأبي الّتي وَرِثَت مصائب أمّها
بِأبي الّتي وَرِثَت مصائب أمّها / وبِها البلاءُ أحاطَ من شانيها
لكنّها وَرِثَت خلائق حيدرٍ / في رأفةٍ وطلاقةٍ تُبديها
فكأنّما هيَ لم تُصَب بمصيبةٍ / بفراق إخوتِها وفقدِ بَنيها
هو الملكُ المعظّم من ملوك
هو الملكُ المعظّم من ملوك / يُنير بها سنا الأفق السنيِّ
له هممٌ تعالى كلّ حينٍ / يفوقُ بها ذرى النجم العليِّ
وَحسنِ خلائقٍ رقّت فجاءت / كَما هبَّ النسيمُ مع العشيِّ
مصون العرضِ يغدو والعطايا / نديّ الترب مبرور النديِّ
جواد جودهُ إن سيلَ سيلٌ / ويأتي رفده مثل الأتيِّ
يمدّ إلى العُفاة يمين يمنٍ / فليّن قسوة الدهر الأبيِّ
تُدار عليه أكوابُ المعالي / وتأخذ مِن هزبرٍ أريحيِّ
يطاردُ بالضحى خيلَ الأعادي / وَيأوي كلّ وفدٍ بالعشيِّ
يرى غيبَ الأمورِ إذا اِدلهّمت / بعينِ الآي والفكر البديِّ
وَيوضح كلّ مشكلة فيرمي / بِها فيُصيب شاكلة الرميِّ
أيا ليت الحروب ومن تروّى / بها ذو الفضل والخلق الرضيِّ
لقد أصبحتَ روحَ العدلِ حقّاً / وأسود مقلة العدم الخفيِّ
وتكشف كلّ غمّاء بهديٍ / حكى هديَ النبيّ الهاشميِّ
ليوسف مفخرٌ يُروى ويتلى / كما يُتلى الحديث من العليِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025