المجموع : 107
ألا يا أيُّها البَيتُ المُعَلَّى
ألا يا أيُّها البَيتُ المُعَلَّى / عَلى كِيوانَ في العِزِّ المَكينِ
أتَدري ما أحَطتَ به وماذا اش / تَملتَ عَلَيهِ من بَنجُوتَكينِ
لقَد طافَت بكَ الأيَّام سَعياً / طَوافَ المُستَجير المُستَكِينِ
فَما أَدري أمِن شَرفٍ ومجدٍ / بَناكَ اللَّهُ أم حَجَرٍ وطِينِ
بعضُ بَناتِ الزَّمنِ
بعضُ بَناتِ الزَّمنِ / مرَّت ببَعضِ الفِتَنِ
فاستَنهضَتها فاستَقا / مَت مَعها تَطرُقُني
أرَى اللَّيالي يَستَعي / نُ صَرفُها بالأعيُنِ
فَليَخشَ مَن لم يَضنَ أن / يَلقاهُ طَرفٌ قد ضَني
يَثني إذا قالَ وإن / قِيلَ له لا يَنثَني
لمَّا عَلمتُ أنَّ ما / بي ما بهِ أطمَعَني
وقلتُ لو أفنَى سَقا / مٌ ذا سَقامٍ لَفَنِي
ظنَّ المساءَ والصَّبا / حَ وافَيَا في قَرَنِ
لمَّا قَضى مدَّة ما / بَينهما بالوَسَنِ
تلكَ قَضايا الحُبّ لا / محّمدُ بنُ الحَسَنِ
أتى بعَدلِ الشَّمسِ مَم / زُوجاً بجَورِ المُزُنِ
فقَد غَدا مُؤتَمَناً / وليسَ بالمؤتَمِنِ
بَنَى وشاد فوقَ ما / شِيدَ لَه وما بُنِي
عالٍ ولكن لا عَلى ال / عافي ودانٍ لا دَني
تُعادُ إن يَبدُ إذا / مَنَّ وُجُوهُ المِنَنِ
فهو يَرومُ سَترَها / مَرامَ غَيرِ مُمكِنِ
فمَن أَرادَ أن يرا / ها ثَروةً فَليَرَني
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا / لِما شِئتَ من برٍّ وبَحرٍ ضَوامِنا
ومِن ثقةِ الرُّومي بالماءِ مَركباً / يَفوتُ عَليه الخيلَ وافاكَ آمِنا
أعدَّ وجاءَتكَ الرِّياحُ تسُوقُه / يعدُّ إلى المَوتِ القُرى والمَدائِنا
وقد كانَت الأخبارُ عنكَ تَناصَرت / فما بالُها لم تُغنِه أن يُعايِنا
فأوهَمكُم كرّاً وفرّاً وإنَّه / ليُحجِمُ مرعُوباً ويُقدِمُ حائِنا
وكانَ أخوكَ البَحرُ أولَى بقَذفه / إليكَ وإن أمسَى إلى البَحرِ ساكِنا
فللَّهِ مَوثُوقاً به كانَ لَو وَفَى / ذَميماً ومَحموداً إذا كانَ خائِنا
صَبرتَ لِلَفحِ النَّارِ حتَّى تَركتَها / لأرواحِهم قبلَ الجسُومِ مَساكِنا
وكلّ طَويلِ السَّاعِدَين تَظنُّهُ / إذا قامَ يَوماً للعِناقِ مُطاعِنا
إذا الوفَويُّونَ استَقامَ فَريدُهم / أمامَهُمُ أصبحتَ لِلنَّصرِ ضامِنا
كتبتُ والنَّائباتُ أُذنٌ
كتبتُ والنَّائباتُ أُذنٌ / عليَّ في رُقعَتي وعينُ
تقولُ لي حاتِمٌ وأوسٌ / ولاَ أبو القاسِمِ الحُسَينُ
لخَوفهِا أن يَطولَ بَيني / وبَينهَا من نَداك بَينُ
ولئِن أقامَنِيَ الزَّما
ولئِن أقامَنِيَ الزَّما / نُ بخطَّتَي عُدمٍ ودَينِ
فلأنَّ قَومي حالَ مَل / كُ الرُّومِ بَينَهمُ وبَيني
تَبدو المنيَّةُ دُونَهم / زَرقاءَ طَلقاءَ اليَدينِ
عَدلَ التَّفجُعُ بيننا / في الحُكِم عَدلَ أبي الحسَينِ
فكأنَّهم جَزِعُوا بقَل / بي للنَّوى وبَكَوا بِعَيني
سَبطُ الخَليقَةِ والطَّري / قَةِ والنَّدى والراحَتَينِ
فكأنَّهُ والمجَد بَي / نَهُما اقترِانُ الفَرقَدَينِ
وإِلى كَم أسير في الأَرضِ كَي
وإِلى كَم أسير في الأَرضِ كَي / ألقى فُلاناً وأستَمِيح فُلانا
تحتَ سُوقٍ من الكَسادِ / يُباعُ الشِّعرُ فيه مُستَرخِصاً مجانا
لا أرَى مَن يَسومُ ذلكَ منِّي / حيثُ ما كنتُ أو أرَى النُّعمانا
فهوَ ذُو راحةٍ تُقيمُ عَلى ما / قلتُ فيه مِن جُودِها بُرهانا
يا أحمدُ المَحمودُ في أزمةٍ
يا أحمدُ المَحمودُ في أزمةٍ / مَذمُومَةٍ في الشد واللِّينِ
ليَهنكَ اليومُ الذي لم تَكُن / تَتركُهُ الأيَّامُ يَهنِينِي
إنَّ لَها من لَوعةٍ شانا
إنَّ لَها من لَوعةٍ شانا / أضرَمتِ الأحشاءَ نِيرانا
وحالفَت دَمعي ولم يُطفِها / وقَد جَرى سَحَّاً وتَهتانا
والماءُ مازالَ عَدوَّاً لها / مُذ كانَتِ النَّارُ ومُذ كانا
لكنَّ في حَيني وفي شِقوتي / ما يَجعلُ الأعداءَ خُلانا
وغادَةٍ قمتُ لتَوديعِها / أسعَى إلى التَّفريقِ عَجلانا
فحارَ دَمعي وجَرى دمعُها / زوراً عَلى الحبِّ وبُهتانا
ثم انثنَت قائِلةً ما لَه / لم يُبكِه البَينُ وأبكانا
فقلتُ جارَ الدَّمعُ في حُكمِه / فَفاضَ من أجفانِ أجفانا
أقسمتُ لَو أَصبَحَ ثقلُ الهَوى / ثِقلَ العُلى أصبحتُ سَعدانا
ذُو راحةٍ لم يَقتَنِع جُودها / إِلا بنسجِ العُدم وُجدانا
بَنَى ولَم يُعلَ عَلى ما بَنَى / ولَو عَلا أصبَحَ كِيوانا
وربَّما حطَّ النَّدي نفسَه / فَضلاً عَلى النَّاسِ وإِحسانا
وكانَ ما يَفعلُه في العُلى / زِيادةً تُحسبُ نُقصانا
ما كذَبَ الظنُّ الذي قادَني / إلى ابنِ قسَّامٍ ولا خانا
تُقِيمُ لي أخلاقُه كلَّما / قلتُ على ما قلتُ بُرهانا
وإنَّما المَمدوحُ مَن لَم تَزل / أفعالُه في المَدحِ عُنوانا
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ / إِذا هيَ لاحَت من يَمينِ فَتىً فَتَن
وهل نافِعي أنِّي أبَيتُ اعتِراضَها / إِذا لَم تَكُن تأباهُ لي نِوبُ الزَّمَن
إلى كَم يُباعُ الحمدُ في غَيرِ أهلِهِ / ببَخسٍ أما للحَمدِ أهلٌ ولا ثَمَن
سِوى ابنِ عُبيدِ اللَّهِ هذا وجُوده / ظَلَمتُ إذا ما قلتُ بعدَك ثُمَّ مَن
كأنِّي اتَّخذتُ المَكرُماتِ أدِلَّةً / وسِرتُ فَدلَّتني عليكَ أبا الحَسَن
يا ابنَ النَّبيِّ النداءُ من كبدٍ
يا ابنَ النَّبيِّ النداءُ من كبدٍ / نِيرانُها لا تَزالُ تُحرِقُني
وكلُّ أذنٍ عنِّي بِها صَمَمٌ / فلَيسَ خَلقاً سِواكَ يَسمعُني
كأنَّ حالي إذا اعتَرضتُكمُ / لم تَعتَرِضها نَوائبُ الزَّمنِ
أبثُّك ما الحَديثُ به شجُونا
أبثُّك ما الحَديثُ به شجُونا / حَوادثَ ما يُصَدَّقُ أن تَكُونا
وقبلَ اليَوم كنتُ بماءِ وَجهي / شَحيحاً لا أجُودُ به ضنِينا
يُعلِّمُني السَّماحَ به زَمانٌ / تُنَسِّيني نَوائبُه المَنُونا
أبا حسَنٍ وأيَّامُ الرَّزايا / تُطاوِلُني فأحسَبُها سِنِينا
وما وجهٌ يُذالُ إِليكَ يوماً / فَيَعرفُهُ الوَرى إِلا مَصُونا
بكيتُ نوائباً خلقت فأمشي / بهنَّ على النَّوائب مُستَعينا
كأنَّ مَقاصِدي أمسَت عُيُونا / وقَد غَدتِ الخُطوبُ لها جُفُونا
وهل تَرضَى وحُكمُ نَداكَ أمضَى / بأن أُمسِي لَها أبداً رَهِينا
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن / ولا مَلجأٌ من ذاكَ إلا لِمَن ومَن
فَفِيمَ تَعقَّبتَ التَّصابي ألم تكُن / كمَن لم يكُن قِدماً إلى سَكنٍ سَكَن
أفِق إنَّها لَيسَت بأوّل سَكرَةٍ / وفي مِثلها مِن قَبلها كنتَ مُرتَهَن
ومُنصِفةِ الأجفانِ في قسمةِ الضَّنَى / لها أوفرُ الأقسامِ مِنه إِذا امتُحِن
تَظنُّ بها من شدَّة التَّرف الهَوى / كأنِّي وإيَّاها شَريكانِ في الشَّجَن
وإنَّ دمُوعاً سافَرت بحدِيثِنا / تعمُّ بهِ ما عَمَّه العارِضُ الهَتِن
لتُغنِيكمُ عن كشفِ حالي وحالِها / وفي دُونِها ما ألحَق السِّرَ بالعَلَن
تكلَّفَ ذكري قطعَ كلِّ مَفازةٍ / فلو كانَ مَجداً قلتُ ما قاله الحسَن
أمن الجانِ يا سُليمَى هَواكُم
أمن الجانِ يا سُليمَى هَواكُم / فَفؤادي يُجَنُّ مِنه جُنُونا
كيفَ تخَفى المتونُ ثمَّ تُعمَّى / فتُسمَّى بينَ الأنامِ جُفُونا
لم يَبقَ عِندي للشَّراب مكانُ
لم يَبقَ عِندي للشَّراب مكانُ / وكذا يقولُ الطَّافحُ السَّكرانُ
فاعلَم أبا الجَيش الأمير بأنَّني / أزرَى بعَقلي عندَه الحَدثانُ
من ذا يُطيقُ مَلامةً وخَلائِقاً / لم يَحوِها من قَبلهِ إنسانُ
آذنَ صرفُ الدَّهرِ بالبَينِ
آذنَ صرفُ الدَّهرِ بالبَينِ / وأرَّقَت فُرقتُه عَيني
إذ جَلسَ الأستاذُ في مَجلسٍ / للمَجدِ ما بَينَ الأميرَينِ
ولا يُلامُ الدَّهرُ في عَجزِه / عن قلمٍ ما بينَ سَيفَينِ
كلُّ من يَستَكفُّني يُغريني
كلُّ من يَستَكفُّني يُغريني / ومُعينُ الهَوى عَليَّ مُعِيني
حضَروا والملامُ فيما يَليهم / واقفٌ والغَرامُ ممَّا يَلِيني
ثمَّ راحُوا لا ما مَعِي يُطرِفُ ال / قَومَ ولا ما أتَوا بهِ يُسلِيني
ورقيقِ الألفاظِ والخَدِّ واللِّب / سةِ والعَهدِ في الهَوى والدِّينِ
جَعلَت تَستَجرُّهُ خُدعاتي / طائِعاً ما أشدَّ ما يَعصيني
والتَقَينا فهل أتاكَ حَديثي / حينَ حاكمتُه إلى المَيقَدوني
فَقَضَى لي علَيه أنَّ يَسارى / وسَّدَته وقلَّبتهُ يَميني
ثمَّ أصبحتُ أشكرُ الكأسَ وال / مُهدي وإن كانَ شُكره يُعييني
كيفَ أُثني بالقَولِ حيناً من الد / دَهرِ عَلى مَن يَجودُ في كلِّ حينِ
ولذاكَ الثَّناءِ جِنسٌ يُوازِي / هِ ويُبقي أجناسَ ما يُوليني
أيُّ شَيء أرَدتُه كانَ لي دُو / نَكَ من بعدِ كَونِهِ لكَ دُوني
غيرَ أنِّي إذا احتَويتُ عليهِ / ساءَني أنَّ شكرَه يَحتويني
قد كَفاني محمَّدُ بنُ عَليٍّ / ما سِوَى شُكرِه فَمن يَكفِيني
عَجزَ الناسُ كلُّهم عَنه حتَّى / لَحِقَ المُستَعانُ بالمُستَعينِ
شِيمٌ من بَني حُمَيدٍ عُيونٌ / تَتَراءى مَجلُوَّةً للعُيُونِ
لابِساتٍ من المكَارِم ما تَص / دُقُ فيهِ مكذَّباتُ الظُّنُونِ
مَن أنتَ مِن مُضرِ الحَمراءِ واليَمنِ
مَن أنتَ مِن مُضرِ الحَمراءِ واليَمنِ / وما جُفُونكَ في الخَطِّية اللُّدُنِ
فلَم أكُن أرهبُ الحيَّينِ قاطِبةً / وقَد رأيتُكَ تَلقاني وترهَبُني
وَلَيسَ عَينُك عن قَتلي بنائِمةٍ / فأينَ ما سَلَبتنيهِ من الوسَنِ
مَلكت فاستَوصِ خَيراً إنَّها كبدٌ / وربَّما غَلُظَت إن أنتَ لم تَلنِ
وطالَما سِرتُ والغَيداءُ في شَرفٍ / تَقولُ ما قلتُ والوَرقاءُ في الفَنَنِ
خَلَت بكلِّ فؤادٍ حَولَها وبكَت / فأودَعَته الجَوى فيما يودِّعُني
وإنَّني لَقريبُ الدارِ أسمَعُها / ومَا يُجاوزُ ما تأتي به أُذُني
قَساوَة لَيتها لي أن تعارضني / أحمِي بها مِنك مَرعَى القلب والبَدنِ
وربَّ كأسٍ من الخُرطُومِ قمتُ بِها / على الهمُومِ مَقاماً غيرَ مُؤتَمَنِ
صَفراءَ لكنَّها بِيضٌ شَمائِلُها / كأنَّما سَرَقَتها مِن بَني حَسَنِ
النَّازِلينَ على حُكمِ العُفاةِ وإن / عَزَّوا ولم يَقبَلوا حُكماً من الزَّمَنِ
والقائِمينَ بِما كانَت تقومُ به / آباؤُهم من حقُوقِ المَجدِ والمِنَنِ
أمسَت تهونُ عليهم مَن تعزُّ على / سِواهُمُ أنفسٌ عزَّت فلم تَهُنِ
فأصبحَ القَومُ لا عِرضٌ بمُبتَذَلٍ / يُخشَى عليه ولا مالٌ بمُختَزَنِ
تجمَّعُوا لاعتراضِ المَجدِ فافتَرقوا / عَليه كلّ شديدُ العَزمِ ليسَ يَني
فلو أَرادَ فِراراً ما استَطاعَ ولَو / ضَنُّوا به باتَ في أصفادِ مُرتَهَنِ
سَعى أبو طالبٍ سَعياً يفوتُ بهِ / سَبقاً وسارَ أبو نَصرٍ على السَّنَنِ
واستَنهضا من عليٍّ تابعاً لَهما / وكانَ مُذ كانَ نهَّاضاً أبو الحَسَنِ
وجدَّ في السَّيرِ جدّاً غيرَ مُنقَطعٍ / عَنهم أبو أحمدٍ كالعارضِ الهَتِنِ
وألحقتهم أبا يَعلَى عَزيمَتُهُ / وهمَّةٌ طلعَت والنَّجم في قَرَنِ
تلكَ السَّبيلُ التي مِن بَعدهم درسَت / فقد أُضِلَّت فلم تُعرف ولم تَبِنِ
وكلُّ آل حُمَيدٍ آلُ مَحمَدَةٍ / وحيثُ ما شِئتَ من أوطانِهم فكُنِ
يا لَه طارِقاً من الحَدَثانِ
يا لَه طارِقاً من الحَدَثانِ / ألحَق ابنَ النُّعمانِ بالنُّعمانِ
بَرئَت ذمَّةُ المَنونِ من الإيما / نِ لمَّا اعتَدَت على الإيمانِ
واستَحلَّ الوَرى محارِمَ دينِ ال / لَهِ وَيلُ الوَرى من الدَيَّانِ
وأَرى الناسَ حيثُ حلُّوا من ال / أَرضِ وحيثُ انتحوا من الأوطانِ
يَطلبُون المفيدَ بعدَكَ والأس / ماءُ تَمضي فكيفَ تَبقى المَعاني
فَجعت أصبحَت تبلِّغُ أهلَ الش / شامِ صَوتَ العَويلِ من بغدانِ
إن تَبكِهِ عَيني فقَد طالمَا
إن تَبكِهِ عَيني فقَد طالمَا / أبكيتُهُ حُزناً على عَيني
أو تَجرِ عَينايَ عليه دَماً / فإنَّما أقضِي به دَيني
نَجني وتُؤخذُ أيّامٌ وأزمانُ
نَجني وتُؤخذُ أيّامٌ وأزمانُ / وتُستَخانُ إذا لوَّامُها خانُوا
لَو لَم يكُن لِلَّيالي في مَناقِبها / ومِن مَواهِبها إلا سُلَيمانُ
مُغرىً بمُستَقبلِ المَعرُوف يَذكُرُهُ / وحينَ يَمضي بذاكَ الذِّكرِ نِسيانُ
وربَّ أرقشَ جارٍ باتَ يَرقُبهُ / بأسمر كاتِبٌ في الحَيِّ طعَّانُ
يا جامعَ القَصبينِ الجامِعَينِ لَه / فَضائِلاً ما لَها أهلٌ ولا كانُوا
أخَيمةً ضَرَب الفرَّاشُ أم فَلَكاً / والسَّبعةُ الشُّهبِ أم ذا الشَخصِ إنسانُ
عِندي كِتابُ ثناءٍ باتَ يُعجِلُني / عَنه انزِعاجُكَ هذا مِنه عُنوانُ