القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 34
قُل لِلَّذي ظَلَّ ذا لَونَينِ يأكُلُني
قُل لِلَّذي ظَلَّ ذا لَونَينِ يأكُلُني / لَقَد خَلَوتَ بِلَحمٍ عادمِ البَشَمِ
إِيّاكَ لا أُلزَمَن لحيَيكَ مِن لَجَمي / نَكلاً يَنكِّلُ قَرّاصاً مِن اللُجَمِ
يَدُقُّ لحيَيكَ أَو تَنقادُ مُتَّبِعاً / مَشيَ المُقيَّدِ ذي القِردانِ وَالحلَمِِ
إِنّي إِذا ما امرُؤٌ خَفَّت نَعامَتُهُ / إِلَيِّ وَاِستُحصَدت مِنه قوى الوَذَمِ
عَقَدتُ في مُلتَقى أَوداجِ لُبَّتِهِ / طَوقَ الحَمامَةِ لا يَبلى عَلى القِدَمِ
إِنّي امروءٌ لا أَصوغُ الحليَ تَعمَلُهُ / كَفّايَ لَكِن لِساني صائِغَ الكَلِمِ
إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَمسيتَ تَقرِضَهُ / جَهلاً لَذو نغَلٍ بادٍ وَذو حلَمِ
وَلا يَئِطُّ بأَيدي الخالِقينَ وَلا / أَيدي الخَوالقِ إِلّا جَيِّدُ الأَدَمِ
يا أَثلُ لا غِيَراً أُعطى وَلا قوداً
يا أَثلُ لا غِيَراً أُعطى وَلا قوداً / عَلامَ أَو فيمَ إِسرافاً هَرَقتُ دَمي
إِلّا تُريحي عَلَينا الحَقَّ طائِعَةً / دونَ القضاةِ فَقاضِينا إِلى حَكَمِ
صادَتكَ يَومَ المَلا مِن مَثعَرٍ عرضاً / وَقَد تُلاقي المَنايا مَطلَعَ الأَكَمِ
بِمُقلَتَي ظَبيَةٍ أَدماءَ خاذِلَةٍ / وَجيدُها يَتَراعي ناضرَ السَلَمِ
ما أَنجَزَت لَكَ مَوعوداً فَتَشكُرها / وَلا أَنالَتكَ مِنها برَّةَ القَسَمِ
كانَت عُيَينَةُ فينا وَهيَ عاطِلَةٌ
كانَت عُيَينَةُ فينا وَهيَ عاطِلَةٌ / بَينَ الجَواري فَحَلّاها أَبو الحَكَمِ
فَمَن لَحانا عَلى حُسنِ المَقالِ لَهُ / كانَ المُليم وَكُنّا نَحنُ لَم نُلِمِ
لَو هاجَ صَحبُكَ شَيئاً مِن رَواحِلِهم
لَو هاجَ صَحبُكَ شَيئاً مِن رَواحِلِهم / بِذي شَناصِيرَ أَو بالنَعفِ مِن عُظُمِ
حَتّى يَروا رَبرَباً حوراً مَدامِعُها / وَبِالهُوَينا لَصادوا الوَحشَ مِن أَمَمِ
إِنّي استَحَيتُكَ أَن أَفوهَ بحاجَتي
إِنّي استَحَيتُكَ أَن أَفوهَ بحاجَتي / فَإِذا قَرأتَ صَحيفَتي فَتَفَهَّمِ
وَعَلَيكَ عَهدُ اللَهِ إِن أَنبأتَهُ / أَهلَ السَيالَةِ إِن فَعَلتَ وَإِن لَمِ
فاِهدُر مَكانَكَ مَطويّاً عَلى حَنَقٍ
فاِهدُر مَكانَكَ مَطويّاً عَلى حَنَقٍ / هَدرَ المُعَنّى عَلى أَذوادِهِ السُدُمِ
فَكأَنَّما اِشتَمَلَت مَواقي عَينِهِ
فَكأَنَّما اِشتَمَلَت مَواقي عَينِهِ / يَومَ الفِراقِ عَلى يَبيسِ الخَمخَمِ
أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي
أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي / فَما أَبكي عَلى الدَهرِ الذَميمِ
أَقيمي وَجهَ عامكِ ثُمَّ سيري / بلاوَاهِي الجِوارِ وَلا مُليمِ
فَكَم بَينَ الأَقارعِ فالمُنَقَّى / إِلى أُحُدٍ إِلى أَكنافِ ريمِ
إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ / نَقيِّ اللَونِ لَيسَ بِذي كُلومِ
وَمِن عَينٍ مُكَحَّلَةِ الأَماقي / بِلا كُحلٍ وَمن كَشحٍ هَضيمِ
أَرقِتُ وَغابَ عَنّي مَن يَلومُ / وَلَكِن لَم أَنَم أَنا لِلهُمومِ
أَرقتُ وَشفَّني وَجَعٌ بِقَلبي / لِزَينَبَ أَو أُميمَةَ أَو رَعومِ
أُقاسي لَيلَةً كالحَولِ حَتّى / تَبَدّى الصُبحُ مُنقَطعَ البريمِ
كَأَنَّ الصبحَ أَبلَقُ في حجُولٍ / يَشِبُّ وَيَتَّقي ضَرب الشَكيمِ
رَأَيتُ الشَيبَ قَد نَزَلَت عَلَينا / رَوائِعُهُ بِحُجَّةِ مُستَقيمِ
إِذا ناكَرْتَهُ ناكَرْتَ مِنهُ / خُصومَةَ لا أَلَدَّ وَلا ظَلومِ
وَوَدَّعَني الشَبابُ فَصرتُ مِنهُ / كَراضٍ بالصَغيرِ مِن العَظيمِ
فَدَع ما لا يُرُدُّ عَلَيكَ شَيئاً / مِن الجاراتِ أَو دِمَنِ الرُسومِ
وَقُل قَولاً تُطَبّقُ مَفصَلَيهِ / بمَدحَةِ صاحبِ الرأيِ الصَرومِ
لعَبدِ الواحِدِ الفَلْجِ المُعَلّى / عَلا خُلق النَفورةِ وَالخُصومِ
دَعَته المَكرُماتُ فَناوَلَتهُ / خِطامَ المَجدِ في سِنِّ الفَطيمِ
فَإِنَّ الغَيثَ قَد وَهيَت كُلاهُ
فَإِنَّ الغَيثَ قَد وَهيَت كُلاهُ / بِبَطحاءِ السَيالَةِ فالنَظيمِ
وَمَن لَم يُرد مَدحي فَإِنَّ قَصائِدي
وَمَن لَم يُرد مَدحي فَإِنَّ قَصائِدي / نَوافِقُ عِندَ الأَكرَمينَ سَوامِ
نَوافِقُ عِندَ المُشتَري الحَمدَ بِالنَدى / نِفاقَ بَناتِ الحارِثِ بنِ هِشامِ
نَهاني ابنُ الرَسولِ عَن المُدامِ
نَهاني ابنُ الرَسولِ عَن المُدامِ / وَأَدَّبَني بِآدابِ الكِرامِ
وَقالَ ليَ اِصطَبِر عَنها وَدَعها / لِخَوفِ اللَهِ لا خَوفِ الأَنامِ
وَكَيفَ تَصَبُّري عَنها وَحُبّي / لَها حُبٌّ تَمَكَّنَ في عِظامي
أَرى طيبَ الحَلالِ عَليَّ خُبثاً / وَطيبَ النَفسِ في خُبثِ الحَرامِ
كَأنّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقي
كَأنّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقي / إِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ البَهيمُ
سَليمٌ مَلَّ مِنهُ أَقرَبوهُ / وَوَدَّعَهُ المُداوي وَالحَميمُ
فَكَم بَينَ الأَقارِعِ وَالمُنَقّى / إِلى أُحُدٍ إِلى ميقاتِ ريمِ
إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ / عوارِضُهُ وَمِن دَلٍّ رَخيمِ
لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتىً فُجعَت بِهِ
لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتىً فُجعَت بِهِ / يَومَ البَقيعِ حَوادِثُ الأَيّامِ
هَشٌّ إِذا نَزَلَ الوفودُ بِبابِهِ / سَهلُ الحِجابِ مُؤَدَّب الخِدّامِ
فَإِذا رَأَيتَ شَقيقَهُ وَصَديقَهُ / لَم تَدرِ أَيُّهُما أَخو الأَرحامِ
سَألا عَنِ الجودِ وَالمَعروفِ أَينَ هُما
سَألا عَنِ الجودِ وَالمَعروفِ أَينَ هُما / فَقُلتُ إِنَّهُما ماتا مَعَ الحَكَمِ
ماتا مَعَ الرَجُلِ الموفي بِذِمَّتِهِ / يَومَ الحِفاظِ إِذا لم يوفَ بالذِمَمِ
ماذا بِمَنبِجَ لَو تُنبَش مَقابِرُها / مِن التَهَدُّمِ بِالمَعروفِ وَالكَرمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025