المجموع : 34
كوكبٌ أبدلتهُ ايديي الليالي
كوكبٌ أبدلتهُ ايديي الليالي / من سماءِ العلى سماءَ المعالي
مشرقٌ بيننا نهاراً وليلاً / منذ أمسى نهارنا كالليالي
هو حلمٌ وإن شهدناهُ فالغف / لةُ نومٌ لأعينِ الجُّهَّالِ
إنَّ قومي في الناسِ قومٌ نيامٌ / فلذا يحلمونَ بالآمالِ
لم نزلْ عاشقينَ للغربِ حتى / زارنا اليومَ منهُ طيفُ الخيالِ
أيها الغربُ علمِ الشرقَ أنَّ ال / علمَ لا شيءَ فيهِ صعبُ المنالِ
كلُّ شيءٍ يجوزُ لكنْ على قد / رِ العقولِ اختلافنا في الحالِ
ويحَ قومي حتى جمادُ أوروبا / نالَ من رزقِ خيلنا والبغالِ
أيهذا الترامُ أنتَ دليلُ الأ / فْقِ في الأرضِ وشرقها والشمالِ
قيلَ فوقَ المريخِ ناسٌ فلما / أنكروا جاءهم بهذا المثالِ
قرأتْ من حديدكَ الناسُ سطراً / إنَ قولَ الرجالِ في الأعمالِ
ولهُ القضبُ أحرفٌ فوقها الأ / سلاكُ شكلٌ لموضعِ الإشكالِ
كلُّ دارٍ تدورُ فيها أراها / غضةً ذاتَ بهجةٍ وجمالِ
فبنوها الغذا وتلكَ عروقُ ال / جسمِ تجري بهِ إلى الأوصالِ
ليتَ شعري أكانتِ الأرضُ أفقاً / سودوا وجههُ من الأهوالِ
وهو فوقَ القضبانِ بعضُ الدراري / عكسوهُ فسارَ فوقَ الهلالِ
أم هو النفسُ والخطوطُ / خيوطُ العمرُ تمضي بها إلى الآجالِ
فهي مهما يمدُّ فيها سواءٌ / تنتهي من قصيرةٍ وطوالِ
أم هو القلبُ فوقهُ كهرباءٌ / الوجدُ إن مسَّها جرى من خيالِ
طائفاً ينشدُ الذي ضلَّ منهُ / واقفاً كلَّ لحظةٍ لسؤالِ
ذلكَ الجدُّ وهو عندَ رجالِ الشر / قِ شيءٌ كلعبةِ الأطفالِ
تقاصرَ عمرُ الظلامِ الطويلْ
تقاصرَ عمرُ الظلامِ الطويلْ / ولا بدَّ من أجلٍ للعليلْ
وضاقَ بهِ الأفق ضيقَ القبور / فزمَّ الكواكبَ يبغي الرحيلْ
وراحَ فخفَّتْ همومُ القلوبْ / كما سار بعدَ المقامِ الثقيل
لقدْ كدتُ أبغضُ لونَ الظلامْ / لولا شفاعةُ طرفٍ كحيلْ
طوى الشمسَ فاختبأت أختها / نفورَ الغزالِة من وجهِ فيلْ
وكانتْ إذا احتجتْ قبلهْ / تجاذبها نسماتُ الأصيلْ
أرى البدرَ غارَ فأغرى بها / وكلُّ جميلٍ يعادي الجميلْ
أم الحظُّ أرسلَ لي ذا الدجى / فكانَ الرسالة وجه الرسولْ
أم الليلٌُ قد قامَ في مأتمٍ / فمنهُ الحدادُ ومنهُ العويلْ
ولم أنسَ ساعةَ أبصرتُها / وجسم النهارِ كجسمي نحيلْ
وقد خرجتْ لتعزي السماءْ / عن ابنتها إذ طواها الأفولْ
على مركبٍ أشبهتهُ البروج / تمرُّ بهِ كالبروقِ الخيولْ
إذا قابلتهُ لحاظُ العيونْ / سمعتَ لأسيافهنَّ صليلْ
وإن قاربتهُ ظنونُ النفوس / رأيتَ النفوسَ عليهِ تسيلْ
وقد أخرجتْ نفحاتُ الرياضْ / زكاةَ الرياحينِ لابنِ السبيلْ
وقد عبثَ الدلُّ بالغانياتْ / فذي تتهادى وهذي تميلْ
كأنَّ الحواجبَ قوسٌ فما / تحركَ إلا جلتْ عن قتيلْ
كأنَّ القلوبَ أضلَّتْ قلوباً / فكانتْ لحاظُ العيونِ الدليلْ
حمائمٌ في حَرَمٍ آمنٍ / بهذي الضلوعِ بناهُ الخليلْ
وما راعها غيرُ لونِ الدجى / يصدئُ لوحَ السماءِ الصقيلْ
فيا قبحَ الليلُ من قادمٍ / بوجهِ الكذوبِ ومرأى العذولْ
بغيضٌ إلينا على ذلَهِ / وشرٌّ من الذلِّ بغضُ الذليلْ
وكم عزني بالأماني التي / أرتني أنَّ زماني بخيلْ
ومن أملِ الناسِ ما لا يُنالْ / كما أنَّ في الناسِ من لا يُنيلْ
يا للهوى والغزل
يا للهوى والغزل / من العيونِ النجلِ
من الظبى لا كالظبى / من مرحٍ وكسلِ
من المهى لا كالمهى / في الحدقِ المكتحلِ
من الدّمى لا كالدّمى / في حسنها المكتملِ
أقبلنَ يَخْتَلنَ فلم / يكنَّ غيرَ الأسلِ
ثمَّ نظرنَ نظرةً / معقودةً بالأجلِ
ثمَ انسرينَ من هنا / ومن هنا في سُبُلِ
منفرداتٍ وجلاً / يا طيبَ هذا الوجلِ
مبتعداتٍ خجلاً / يا حسنهُ من خجلِ
ثم التقينَ كالنقا / ءِ أملٍ بأملِ
مؤتلفاتٍ جذلاً / وهنَّ بعضُ الجذلِ
مختلفاتٍ جدلاً / والحسنُ أصلُ الجدلِ
هذي تغيرُ هذهِ / بحليها والحللِ
وتلكَ من زيننتها / زينتها في العطلِ
تنافسا والحسنُ لل / حسانِ مثلُ الدولِ
ثم انبرتْ فاتنةً / تميلُ ميلَ الثملِ
تنهضُ خصراً لم يزلْ / من ردفها في مللِ
تهتزُّ في كفِّ الهوى / هزَّ حسامِ البطلِ
قائمةً قاعدةً / جائلةً لم تجلِ
كالشمسِ في ثباتها / وظلِّها المتنقلِ
دائرةٌ في فَلكٍ / من خصرها والكفلِ
وصدرها كالقصرِ شِي / دَ فوقَ ذاكَ الطللِ
وخصرها كزاهدٍ / منقطعٍ في الجبلِ
يهزّها كلُّ أنينٍ / من شجٍ ذي عللِ
فهي لنوحِ العودِ ما / زالتْ ولما تزلِ
كأنهُ من أضلعي / فإنْ بكى تضحكُ لي
كأنها عصفورةٌ / وأنتفضتْ من بللِ
ترتجُّ كالطيرِ غدا / في كفَّةِ المحتبلِ
تهتزُّ لا من خبلٍ / وكلُّنا ذو خبلِ
تلهو ولا من شغلٍ / وكلُّنا ذو شُغُلِ
ناظرةٌ في رجلٍ / مغضيةٌ عن رجلِ
من حاجبٍ لحاجبٍ / ومقلةٍ لمقلِ
كالشمسِ للعاشقِ / والشعرُ لهُ كزحلِ
باسمةٌ عابسةٌ / مثلَ الضُّحى والطفلِ
واثبةٌ ساكنةٌ / مالتْ ولما تملِ
بيننا تقولُ اعتدلتْ / تقولُ لم تعتدلِ
وقدْ تظنُّ ابتذلتْ / فينا ولم تبتذلِ
تمثلُ الذي درتْ / شفاهها من قبلي
فعَجَلٌ في مهلٍ / ومهلٌ في عَجَلِ
قاسوكِ يا شمسَ الضُّحى
قاسوكِ يا شمسَ الضُّحى / بالبدرِ ظلماً والهلالِ
ورأوا عيونكِ فاستها / موا بالغزالةِ والغزالِ
يأبى جمالكِ أن يقا / سَ وأنتِ مقياسُ الجمالِ
عذرتُ فؤاداً رآكِ فطارا / كذا الطيرُ إما لمحنَ النهارا
ودماً على نفخِ ذكراكِ يهمي / كما هاجتِ النسماتُ الشرارا
نثرتِ على الليلِ منهُ شعاعاً / كما تنثرُ الشمسُ منها النضارا
تداعتْ ضلوعي وعندَ الحريق / يهدمُ أهلِ الديارِ الديارا
ولما أحستْ بذاكَ الدموع / أبينَ من الرعبِ إلا فرارا
وأبصرها العقلُ مُستَنفرات / فمدَّ جناحيهِ خوفاً وطارا
ولا عجبٌ أن تراني على / تقلبِ هندٍ عدمتُ القرارا
فلو أنَّ للأرضِ قلباً يحب / لما أبصرَ الناسُ فيها جدارا
وهندٌ على ما بنا لا تبالي / وحبكِ يا هندُ ليسَ اختيارا
إذا ما هجرتِ عذرنا الدلال / فليسَ دلالكِ إلا اعتذارا
وفي الحبِّ شيءٌ يسمونهُ / نفاراً وما تتركينَ النفارا
كأنَّ الجمالَ بأعمارنا / يطولُ ليصبحنَ منهُ قصارا
وما يربحُ الحسنُ إنْ لم يكن / مُحبُّوهُ يرضونَ منهُ الخسارا
لماذا تجافينَ يا هندُ عني / هبيني ظلاً وراءَكِ سارا
هبيني نسيماً تلطفَ يوماً / فحركَ من جانبيكِ الإزارا
هبيني أشعةَ شمسِ الأصيل / نورٌ يغادرُ خديكِ نارا
هبيني من قَطَرَاتِ الندى / إذا ما انتشرنَ عليكِ انتثارا
هبيني أخاً وهبيني طفلاً / هبيني فتىً وهبيني جارا
هبينيَ من بعدِ هاذا وذاك / غباراً على قدميكِ استثارا
وأقسمُ أني لأطهرُ نفساً / وأصفى غراماً وأسمى وقارا
اتقّي اللهَ إني رأيتُ الجفون / تعلمُ نفسي لديكِ انكسارا
وعودتني أن أخافَ الأنام / وما كنتُ أحذرُ إلا الحذارا
وحملتني من خطوبِ الزمان / بما لمْ يدرِ فلكٌ حيثُ دارا
أصيخي إلى الحلي إني أرىالسوا / رَ يناجي بأمري السوارا
متى ما سمعتِ رنينَ الحليّ / فإنَّ لهنَّ بشأني سِرارا
ولا تفزعي من حفيفِ الثياب / يناديني إذ مللنَ انتظارا
على أنَّ قلبي لها حاسدٌ / فيا ليتهُ كانَ فيها زرارا
ويا ليتني وأنا كالخيوط / نُسجتُ لهذا القومِ إزارا
متى قلتُ يا ليتني مرةً / لأمرٍ توجعتُ منها مرارا
علمتُ من الثديِ ما تضمرين / فقد وقفَ الثديُ حتى أشارا
فحسبي البعادُ وحسبُ النجوم / إذا ما بدا صحبها أن توارى
أعِرنيَ عينيكَ يا عاذلي
أعِرنيَ عينيكَ يا عاذلي / لعلي أرى الحقَّ كالباطلِ
فعيني قد انصبغتْ بالفؤاد / كمثلِ الزجاجةِ والسائلِ
كلانا يراها وهيهاتَ ما / تَوَجَّعَ بالثكلِ كالثاكلِ
ولو كانَ للصيدِ عينُ الذي / يصيدُ لما اغترَّ بالحابلِ
هويت وأطعمتَ جسمي النحول / فَويْلاهُ من شَرَهِ الآكلِ
كأني ثيابي عليَّ الربيع / كسا جانبَي بلدٍ ماحلِ
كأنَّ عيوني بموجِ الدموع / خِضَمٌّ لهُ الجفنُ كالساحلِ
كأني ودمعي في مقلتي / أرى كفني في يدِ الغاسلِ
ليَ اللهُ هل أنا إلا فتىً / أجدُّ ودهريَ كالهازلِ
ومن سادَ في قومهِ الجاهلون / أضرَّتْ بهِ شيمةُ العاقلِ
كأنَّ الزمانَ بقايا دُجىً / أنا فيهِ كالقمرِ الآفلِ
نزلتُ على حكمهِ طاعةً / لوحي على مهجتي نازلِ
ومن كانَ قاضيهِ من يحب / رأى جائرَ الحكمِ كالعادلِ
يعيبونَ فيها نحولي فَلمْ / يُرى النجمُ في الأُفْقِ كالناحلِ
وكيفَ يُعابُ الحسامُ الصقيل / أرقَّتْ شَباهُ يدُ الصاقلِ
مُهَفْهَفَةٌ فكانَ الهوى / يحاربنا بالقنا الذابلِ
وأعجبُ من أملي وصلها / وبعضُ المنى قاتلُ الأملِ
لها مهجتانِ تحبُّ وتسلو / وما تحتَ ضدينِ من طائلِ
فاتنةٌ في أضلعي
فاتنةٌ في أضلعي / كالشمسِ في برجِ الحملْ
إذا أماتتْ بالجفو / نِ فهي تحيي بالمقلْ
كأنها لاعبةٌ / في راحتيها بالأجلْ
أردتُ أن أقولَ آ / هٍ فأشارتْ لا تقلْ
وجعلتْ في فمها / لُبانَها من الحيلْ
تعللتْ بمضغهِ / لكي تشيرَ بالقُبلْ
نسيتم ودادي فلم
نسيتم ودادي فلم / تزوروا ولم تسألوا
وسيانَ عندي فلا / أقولُ اهجروا وأوصلوا
ومن كانَ بي جاهلاً / فإني بهِ أجهلُ
يطولُ لحيتهُ كالحبال
يطولُ لحيتهُ كالحبال / فيا ليتَ عمري من طولها
كمروحة الخيشِ في العارضينِ / نطري الهواءَ بتبليلها
وقد لقبوها بستِّ اللحى / لتعظيمها ولتبجيلها
ألستَ تراها تجرُّ الذيولَ / فيحظى الصغارُ بتقبيلها
وكم بحثَ الناسُ في أصلها / وأي الوبا كانَ في جيلها
وكم حكموا انها علةٌ / وما علةُ غيري تعليلها
لئن منعوكَ سلكَ المنام
لئن منعوكَ سلكَ المنام / ما انفكَ ما بيننا ينقلُ
أراها وقد جعلتْ تمطلُ / ذكاءٌ تضيءُ ولا تنزلُ
يضنُّ الجمالُ بأربابهِ / وأهلُ الجمالِ بهِ أبخلُ
وسيانَ في الطيرِ عصفورةٌ / إذا انفلتتْ منكَ والبلبلُ
فيا من جعلتُ لهُ خاتماً / متى تلبسُ الخاتمُ الأنملُ
تدوسينَ فوقَ الثرى مهجتي / وطيفكِ في أعيني يرفلُ
فمنكِ إليَّ ومني إليكِ / كلانا لصاحبهِ يحملُ
وذو الشوقِ يسعى على عينهِ / إذا قعدتْ بالهوى الأرجلُ
سلي الصبحَ كيفَ أراقَ الكرى / وعيني ما أوشكتْ تثملُ
رمى الفجرَ فانفجرتْ عينهُ / دماً فأتى بالندى يغسلُ
وأضرمَ من شمسهِ شعلةً / فجفَّ على حرِّها المقتلُ
كذاكَ أرى الناسَ في غدرهم / تساوى الأواخرُ والأولُ
أصالحُ قل لي متى نلتقي / فبعضيَ عن بعضهِ يسألُ
أراكَ تؤيّدني في البيانِ / كما اتحدَّ الفلبُ والمِقْوَلُ
ولولا الفؤادُ وميزاتهُ / لمالَ اللسانُ فلا يعدلُ
ألا أنذرَ الفئةَ الحاسدين / سيوفاً منا ضربتْ تفصلُ
وقل للعصافيرِ لا تبرحي / ولا تمرحي قد هوى الأجدلُ
عجبتُ لهمْ وعجيبٌ إذا / عجبتُ لمن لم يكنْ يعقلُ
وما يستوي الجفنُ فيه الغبار / وإن أشبهَ الكحلَ والأكحلُ
هم نخلوني فماذا رأوا / اَأَمسكَ نورَ الضُّحى المنخلُ
وثارَ الغبارُ فيا أفقُ هلْ / جلا لكَ مرآتكَ الصيقلُ
وأقبلَ فار فما للجبال / لم يلقَ عاليها الأسفلُ
وكيفَ يخيفُ الهلالَ الدجى / ويرهبُ عنترةَ المنصلُ
رأوا ليَ في حكمتي ثانية / كما ينظرُ الواحدَ الأحولُ
محمدٌ ما لكَ من خاذلِ
محمدٌ ما لكَ من خاذلِ / فالحقُ منصورٌ على الباطلِ
والناسُ إما غفلوا مرّةً / عنكَ فما ربّكَ بالغافلِ
العدلُ والعقلُ أليفا هوىً / وليسَ كلّ لناسِ بالعاقلِ
والسيفُ إن يصدأ بكفِّ الذي / يحملهُ فالأمرُ للصاقلِ
فرحمةُ اللهِ بهذا الورى / منزلةٌ في قولهِ الفاصلِ
والحقُّ إن لانَ ولكنهُ / يودي بذاكَ الباطلِ الباسلِ
كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ / تراهُ ينحلُّ على الساحلِ
قلتُ للشادنِ مل لي
قلتُ للشادنِ مل لي / قالَ دعني أنا مالي
قلتُ سل لي ذلكَ القل / بَ فقالَ القلبُ سالي
قالتُ خلِّ الروحَ تخرج / قالَ هذا الجوّ خالي
قلتُ فابلل من غليلي / قالَ ها ها من يبالي
قلتُ ما أعجب حالي / قالَ ما أعجبَ حالي
دعِ الشعرَ ما كلَّ امرئٍ يذكرونهُ
دعِ الشعرَ ما كلَّ امرئٍ يذكرونهُ / ببيتينِ أو شيءٍ من القولِ قوالُ
ولو تخلقُ الأشعارُ في الرأسِ لم يكن / برأسكَ إلا القفرُ والشعرُ أغوالُ
رأيتكَ وزّاناً فلفظكَ كلّهُ / قناطيرُ لكنَّ المعاني مثقالُ
وهب للحصى شيئاً تغربلهُ بهِ / فهل لكلام كالحجارةِ غربالُ
تاللَه لو جددوا للبدر تسمية
تاللَه لو جددوا للبدر تسمية / لأعطي اسمك يا من تعشق المقل
كلاكما الحسن فتاناً بصورته / وزدت أنك أنت الحب والغزل
تحير قلبي وهو ممتلئ بها
تحير قلبي وهو ممتلئ بها / كما يملأ ناظرها ظلا
بأي مكان فيه قد حل شخصها / وأي مكان شخصها فيه ما حلا