القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِيليا أَبو ماضي الكل
المجموع : 26
يا ليتما خلق الزمان أميلا
يا ليتما خلق الزمان أميلا / إني أراه كالشّباب جميلا
ولّى فودّعت السماء بهاءها / من بعده هوى النّهار عليلا
جنحت ذكاء إلى الغروب كأنما / تبغي رقادا أو تريد مقيلا
وتناثرت قطع السحاب كأنها / الجيش الملّهام إذا انثنى مفلولا
هذا وقد بسط السكون جناحه / والليل أمسى ستره مسدولا
قد بات كلّ مسهّد طوع الرّقاد / وكلّ جفن بالكرى مكحولا
إلا مهفهفة بها نزل الهوى / ضعيفا ولكن لا يريد رحيلا
غيداء قد وصلت ذوائبها الثّرى / أني لأحسد ذلك الموصولا
تحكي المدامة رقة وقساوة / تحكي المهاة لواحظا وتليلا
ماء الحياء يجول في وجناتها / فكأنّ في تلك الكؤوس شمولا
والخدّ أبهج ما يكون موردا / والطرف أفتن ما يكون كحيلا
نظرت وربّ منية من نظرة / قد كان عنها ربّها مشغولا
فهوت وربّ هوى تنال به تامنى / وهوى ينال به الحمام نبيلا
والحبّ مصدره العيون وربّما / تخذ السماع إلى القلوب سيلا
فإذا عشقت فلا تلم أحدا سوى / عينيك إنّ من العيون قتولا
ودّت وقد نال الذّبول خدودها / لو أن في الشّوق المقيم ذبولا
وإذا تملّكت الصّبابة في امرىء / لم بجد عذل العاذلين فتيلا
سمعت دويا في الظّلام فهرولت / مذعورا بعد الوقوف طويلا
وأنين مختضر يقول قتلتني / ثكلتك أمّك لم أنل مأمولا
تعدو وتجذبها روادفها إلى / خلف فتجهد خضرها المتبولا
فكأنّ في ذاك الوشاح متّيما / وكأنّ في ذاك الإزار عذولا
تخذت من اللّيل المخّيم صاحبا / ومن الأنين إلى الأنين دليلا
تبغي الوّقوف على حقيقة أمره / تبغي حليلا لا تراه جليلا
وتدير في تلك البنان مسدّسا / تركت قذائفه السهام فضولا
في طرفه كمن الهلاك فلو رنا / طرف الزّمان إليه عاد كليلا
قد أسكنت أكر الرّصاص جفونه / فكأنّ أكبادا تجنّ غليلا
يحمي الضعيف من القوي وربّما / قتل الجبان به الفتى البهلولا
ومن الأسى لم تعرف الحسنار هل / قطعت ذراعا في السّرى أم ميلا
حتى إذا رأيت المراد وما رأت / إلا خيالا واقفا مجهولا
حسبته قاتل من تحبّ وأيقنت / أنّ الذي علقت به المقتولا
فدنت وأطلقت المسدّس نحو من / بصرت به عرضا فخرّ قتيلا
صرعت فتى صرع الرّقيب وجندلت / أسدا يخرّ له الهزير ذليلا
كالبدر حسنا كالغمام سماحة / كالغصن غضّا كالحسام صقيلا
ثبت الجنان قويّة عف الإزارنقيّه / ما خان قطّ خليلا
هذا هو الدّنف الذي أرضى الهوى / فيها وأغضب كاشحا وعذولا
ما نال بعد جهاده إلا الرّدى / والبدر يكسيه المسير أفولا
لم تعلم الحسناء أنّ قتيلها / من لم تر أبدا سواء جميلا
عرفت وذلك عندما طلع الضّحى / ورأت عيانا نعشه محمولا
لم يبلغوا القبر المعدّ لدفتيه / إلا وقد بلغ الرّدى العطبولا
يا صاحبي إن جزت في قبريهما / فاتل السّلام عليهما ترتيلا
من شاعر ما حرّك الغصن الهوا / إلا تذّكر وردة وإميلا
للّه ما أحلى البشير وقوله
للّه ما أحلى البشير وقوله / سقط الهلال إلى الحضيض ودالا
بشرى نسينا كلّ شيء قبلها / النّاس والدّولات والأجيالا
ردّت على الشّيخ المسنّ شبابه / وعلى الحزين اليائس الآمالا
وعلى الصّديق صديقه وعليهما / أبويهما وعلى الأب الأطفالا
لو سلوم الخلق الّذي وافى بها / بذلوا له الأرواح والأموالا
من مبلغ الأبطال عني أنّني / أهوى القروم الصّيد والأبطالا
بالأمس قطّعت الجزيرة قيدها / ورمت بوجه الغاشم الأغلالا
واليوم ودّعت المظالم أختها / ومشت تجر ذيولها إدلالا
أبنات أورشليم ضمّخن الثّرى / بالطّيب واملأن الدّروب جمالا
حتّى يمرّ الفاتحون فإنّهم / كشوا الأذى عنكنّ والإذلالا
فاخلعن أثواب الكآبة والأسى / وألبسن من نور الضّحى سربالا
وانفخن بالبسمات كلّ سيمذع / خاض العجاج ووجهه يتلالا
هذا مجال للفتى أن يزدهي / فيه وللحسناء أن تختالا
يا قائد الصّيد الغطارفة الألى / تحنى الرؤوس لذكرهم إخلالا
ظنّ المغول جنودهم تحميهم / والقرد يحسنه أبوه غزالا
فتألّبوا وتهدّدوا وتوّعدوا / حتّى طلعت فأجفلوا إجفالا
ذعر الطّيور سطا عليهم باشق / وبنات آوى أبصرت رئبالا
كم حجفل بعثوا إليك مع الدّجى / لاقاه جيشك والصّباح فزالا
طاردتهم فوق الجبال وتحتها / كالليث يطرد دونه الأوعالا
فملأت هاتيك الأباطح والرّبى / بجسومهم وملأتهم أهوالا
وحميت إلاّ السّهد عن أجفانهم / ومنعت إلاّ عنهم الأوجالا
ساقوا إليك مثنهم وألوفهم / فرقا وسقت إليهم الآجالا
وصنعت من أسيافهم ودروعهم / لرقابهم وزنودهم أغلالا
لو لم تساقطهم إليك جبالهم / عند الضحى زلزلتها زلزالا
إن يأمنوا وجدوا المنايا يمنة / أو يأسروا وجدوا الجيوش شمالا
وشكت خيولك في اليادين الوجى / فجعلت أرؤسهم لهنّ نعالا
ورأوك قد عرّضت صدرك للظّبى / عند الحصون فعرّضوا الأكفالا
هنّئت بالنّصر المبين فإنه / نصر يعزّ على سواك منالا
هذي القلوب نسجتها لك أحرفا / لو أستطيع صنعتها تمثالا
أرضيت موسى والمسيح وأحمدا / والنّاس أجمع والإله تعالى
أعد حديثك عندي أيّها الرّجل
أعد حديثك عندي أيّها الرّجل / وقل كما قالت الأنباء والرّسل
قد هاج ما نقل الرّاوون بي طربا / ما لأجمل الرّسل في عيني وما نقلوا
فاجمع رواياتهم واملأ بها أذني / حتى تراني كأنّي شارب ثمل
دع زخرف القول فيما أنت ناقله / إنّ المليحة لا يزري بها العطل
فكلّ سمع إذا قلت ((السّلاف)) فم / وكلّ قول إليهم ينتهي عسل
لا تسقني الرّاح إلاّ عند ذكرهم / أو ذكر قائدهم أو ذكر ما فعلوا
هم المساميح يحي الأرض جودهم / إذا تنكّب عنها العراض الهطل
هم المصابيح تستهدي العيون بها / إذا كفهرّ الدّجى واحتارت المقل
هم الغزاة بنو الصّيد الغزاة بهم / وبطشهم بالأعادي يضرب المثل
قوم يبيت الضّعيف المستجير بهم / من حوله الجند والعسّالة الذّبل
فما يلم بمن صافاقهم ألم / ولا يدوم لمن عاداهم أمل
تدري العلوج إذا هزّوا صوار مه / أيّ الدّماء بها في الأرض تنهمل
((وللغرندق)) رأي مثل صارمه / يزلّ عن صفحتيه الحادث الجلل
المقبل الصّدر والأبطال ناكصة / تحت العجاجة لا يبدو لها قبل
والباسم الثّغر والأشلاء طائرة / عن جانبيه وحرّ الطّعن متّصل
سعد السّعود على السّؤال طالعه / لكنّه في ميادين الوغى زحل
في كلّ سيف سوى بتّاره فلل / وكلّ رأي سوى آرائه زلل!
يا ابن الملوك الألى قد شاد واحدهم / ما لم تشيّده أملاك ولا دول
وقائد الجيش ما للريح منفرج / فيه ولكن لها من حولها زجل
موهّم الترك لّما حان حينهم / أن الألى وتروا آباءهم غفلوا
حتّى طلعت من ((القوقاس)) في لجب / تضيق عنه فجاج الأرض والسّبل
فأدركوا أنّهم ناموا على غرر / وأنّك البدر في الأفلاك تنتقل
يا يوم صبّحتهم والنّقع معتكر / كأنّه اللّيل فوق الأرض منسدل
ليل يسير على ضوء السّيوف به / ويهتدي بالصّليل الفارس البطل
بكلّ أروع ما في قلبه خور / عند الصّدام ولا في زنده شلل
وكلّ منجرد في سرجه أسد / في كفّه خذم في حدّه الأجل
وكلّ راعفة بالموت هادرة / كأنّها الشّاعر المطبوع يرتحل
سوداء تقذف من فوهاتها حمما / هي الصّواعق إلاّ أنّها شعل
لا تحفظ الدّرع منها جسم لا بسها / ولا ينجي الحصون الصّخر والرّمل
فالبيض تأخذ منهم كيفما انفتلت / والذّعر يمعن فيهم كيفما انفتلوا
وكلّما وصلوا ما انبتّ باغتهم / ليث يقطع بالفصّال ما وصلوا
فأسلموا(( أرضروما)) لا طواعية / لو كان في وسعهم إمساكها بخلوا
كم حوّطوها وكم شادوا الحصون بها / حتّى طلعت فلا حصن ولا رجل
وفرّ قائدهم لّما عرضت له / كما يفرّ أمام القشعم الحجل
ومن يشكّ بأنّ الوعل منهزم / إذا التقى الأسد الضّرغام والوعل؟
لم يقصر الزّمح عن إدراك مهجته / لكت حمى صدره وقع الظّبى الكفل
تعلّم الرّكض حتّى ليس تلحقه / هوج الرّياح ولا خيل ولا إبل
يخال من رعبة الأطواد راكضة / معه وما ركضت قدّامه القلل
ويحسب الأرض قد مادت مناكبها / كذاك يمسخ عبن الخائف الوجل
وبات((أنور)) في ((يلديز)) مختبئا / لأمّه وأبيه الشّكل والهبل
يطير إن صرّت الأبواب طائره / ويصرخ ((الغوث))لا إمّا وسوس القفل
في جفنه أرق في نفسه فرق / في جسمه سقم في عقله دخل
في وجهه صفرة حار الطّبيب بها / ما يصنع الطّبّ فيمن داؤه الخبل؟
لم يبق فيه دم كيما يجمعه / في وجهه عند ذكر الخيبة الخجل
يطوف في القصر لا يلوي على أحد / كأنّه ناسك في القفر معتزل
لا بهجة الملك تنسيه هواجسه / ولا تروح عنه الأعين النّجل
يزيد وحشته إعراض عوّده / وينكأ الجرح في أحشائه العذل
إذا تمثّل جيش التّرك مندحرا / ضاقت به مثلما ضاقت بذا الحيل
يا كاشف الضّرّ عمن طال صبرهم / على النّوائب لا مرّت بك العلل
أطلقتهم من قيود الظّلم فانطلقوا / وكلّهم ألسن تدعو وتبتهل
لو كان ينشر ميتا غير بارئه / نشرت بعد الرّدى أرواح من قتلوا
بغى عليهم علوج التّرك بغيهم / لم يشحذوا للوغى سيفا ولا صقلوا
خانوهم وأذاعوا أنّهم نفر / خانوا البلاد بما قالوا وما عملوا
يا للطّغام ! ويا بهتان ما زعموا / متى أساء إلى المخلب الحمل؟
أجدّكم كلّما جوّ خلا ((أسد)) / وجدّكم كلّما شبت وغى ((ثعل))؟
قد جاء من يمنع الضّعفى ويرغمكم / إن تحملوا عنهم النّير الذي حملوا
أمّنت (( أرمينيا)) مّما تحاذره / فلن تعيث بها الأوغاد والسّفل
ظنّوك في شغل حتّى دهتهم / فأصبحوا ولهم عن ظنّهم شغل
مزّقت جمعهم تمزيق مقتدر / على المهنّد بعد اللّه يتّكلى
فهم شراذم حيرى لا نظام لها / كأنّهم نور الآفاق أو همل
ألسنتهم ثوب عار لا تطهّره / نار الجحيم ولو في حرّها اغتسلوا
((جاويد)) فوق فراش الذّلّ مضطجع / و((طلعت)) برداء الخوف مشتمل
أتستقر جنوب في مضاجعها / وفي مضاجعها الأرزاء والغيل؟
وتعرف الأمن أرواح تروّعها / ثلاثة : أنت والنّيران والأسل؟
لو لم تقاتلهم بالجيش قاتلهم / جيش بغير سلاح إسمه الوهل
أجريت خوف المنايا في عروقهم / فلن يعيش لهم نسل إذا نسلوا
قد مات كهلهم من قبل ميتته / وشاخ ناشئهم من قبل يكتهل
وقد ظفرت بهم والرّأس مشتعل / كما ظفرت بهم والعمر مقتبل
فتح تهلّت الدّنيا به فرحا / فكلّ ربع خلا ((أستانة)) جذل
الشّعب مبتهج والعرش مغتبط / وروح جدّك في الفردوس تحتفل
إذا سحقت أرضنا القنبلة
إذا سحقت أرضنا القنبلة / كما يسحق الحجر الخردله
وقوّض مفعولها الراسيات / فصارت غبارا له جلجه
ودبّ الفنا في ذوات الجناح / وغلغل في النّبت فاستاصله
وفي الماشيات وفي الزاحفات / عليها إلى آخر السلسه
فلا زهر يأرج في روضة / ولا ديك يصدح في مزبله
وضاع الزمان ومقياسه / وأشبه آخره أوله
ولم يبق حيّ على سطحها / وأصبح عزريل لا شغل له
فذلك خطب يهول النفوس / تصوره قبل أن تحمله
ولكنّ أمرا يعزي الجميع / إذا سحقت أرضنا القنبلة
فلن يدع الموت حيا / يلوم سواه على هذه المقتله!
كان على خوان ربّ المال
كان على خوان ربّ المال / كأسان : من خمر ومن زلال
هاتيك في الحمرة مثل العندم / وتلك في بياضها كالدّرهم
فقالت السّلاقة الثّرثاره / عندي حديث فاسمعي يا جاره
أنا التي تخضع لي الرّؤوس / أنا التي يعبدني المجوس
كم قائد أضحكت منه جنده / وسيّد حكمت فيه عبده!
وملك أسقطت عنه التّاجا / وساكن هيجنه فهاجا
وزوجة علّمتها الخيانه / ووالد أنسيته الأمانه
وحدث خدعته فانخدعا / حتّى إذا شبّ عضّ الإصبعا
إنّ الغنى والصّيت والذّكاء / متى أرد صيّرتها هباء
فسمع الماء فهاج غضبا / وقال: مهلا بلغ السّيل الزّبى
إن تفخري يا جارتي بالشّرّ / فإنّ بالفعل الجميل فخري
أنا الذي تغسل بي الكلوم / ويرتوي الظّامىء والمحموم
يحبّني المالك والمملوك / والسيّد المطاع والصّعلوك
حيث أكون جاريا يكون / الورد والأقاح والنّسرين
إنّ المروج الخضر لا يحييها / غير وجودي حولها وفيها
كم سرت في الوادي وفي الغدير / على شبيه الدّر والكافور
وجلس العشّاق حولي في السّحر / عللى بساط العشب في ضوء القمر
كم اشتهوا إذ سمعوا خريري / لو أنّني أسير في الصّدور
أنا الذي لولاه مات النّاس / والطّير والأسماك والأغراس
يا خمر كم ذا تدّعين الفضلا / وبالمياه تقتلين قتلا
وأمّك الكرمة يا صهباء / ما وجدت في الأرض لولا الماء!
يا نبأ سرّ به مسمعي
يا نبأ سرّ به مسمعي / حتى تمنّى ؟أنّه النّاقل
أنعيش في المنى مثلما / يحيي الجديب الواكف الهاطل
عرفت منه أنّ ذاك الحمى / بالصيّد من فتياننا آهل
عصابة كالعقد في ((أكرن)) / يعتزّ فيها الفضل والفاضل
من كلّ مقدام رجيح النّهى / كالسّيف إذ يصقله الصّاقل
البدر من أزراره طالع / والغيث من راحته هامل
وكلّ طلق الوجه موفوره / في بردتيه سيّد مائل
شبيهة الشّرق انعمي واسلمي / كي تسلم الآمال والآمل
بكم وبالرّاقين أمثالكم / يفتخر العالم والعمل
بعثتم ((هملت)) من رمسه / ((فهملت)) بينكم مائل
تمشي ويمشي الطّيف في إثره / كلاهما مّما به ذاهل
لا يضحك السّامع من هزله / كم عظة جاء بها الهازل
رواية يظهر فيها لكم / كيف يداجي الصّادق الخاتل
وتنكث المرآة ميثاقها / وكيف يجزي المجرم القاتل
وإنّما الانسان أخلاقه / لا يستوي النّاقص والكامل
والنّفس كالمرآة إن أهملت / يعلو عليها الصّدأ الآكل
والنّاس أدوار فذا صاعد / يراود الشّهب وذا نازل
والدّهر حالات فيقوم به / نحس ويوم سعده كامل
فمثلوا الجهل وأضراره / حتّى يعادي جهله الجاهل
ومثّلوا الفضل وآياته / كي يستزيد الرّجل الفاضل
وصوّروا المجد بلألائه / عسى يفيق الهاجع الغافل
ويرجع الشّرق إلى أوجه / كما يعود القمر الآفل
وانبوا إلى الآتين من بعدكم / يبن لمن يخلفه القابل
ما دمتم للحق أنصاره / هيهات أن ينتصر الباطل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025