القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 55
نعم صباح الخير إذا نبتدي
نعم صباح الخير إذا نبتدي / فيه بمدح الطهر والآل
يكون أمناً من وقوع البلا / ومنتج الأفراح في البال
لكل مؤمل خذ آل طه
لكل مؤمل خذ آل طه / مداراً فالمراد بهم يحصل
فكم عبد بهم أضحى أميراً / ومهجور إلى المولى توصل
يا آل أحمد كم لكم من مدحةٍ
يا آل أحمد كم لكم من مدحةٍ / شهدت بها آي الكتاب المنزل
أنا ضيفكم ونزيل ساحة مثلكم / يعلو بمجد علو رب المنزل
روح الوجود بآل المصطفى انتعشت
روح الوجود بآل المصطفى انتعشت / وأبصرت فيهم عين العمى الأزلي
لهم يد من رسول اللَه ناهضةً / مقدارهم لمقام لا يزال على
ببضعة الهاشمي الطهر قد شرفوا / وبالحسين ومولى المؤمنين على
واللَه عظمهم فضلاً وأكرمهم / فهم أجل عيال السادة الرسل
عليا سيادتهم عن سيد رويت / عن سيد عن إمام عن فتى بطل
كالجوهر المحض في كنز البها انتسقوا / ما بين غوث جليل عارف وولى
أرجوبهم نيل آرابي وإن عظمت / لأنهم وأبيهم في الورى أملى
هطلت دموع العين والقلب امتلا
هطلت دموع العين والقلب امتلا / جمراً وجسمي قد تناهبه البلا
وأموت حزناً كلما خطرت على / قلبي حكايات الشهيد بكربلا
فهو الفتى المقتول ظلماً وهو من / بعلي الكرار مسنده علا
أسفي عليه ونار بثى لم تزل / تشوي الحشا مني وفكري ما سلا
أيليق سلواني وسهوة خاطري / وتغافلي عن ذكر جدي في الملا
ريحانة المختار قرة عينه / بدر السيادة عين أرباب الولا
حزنت عليه العالمون وفقده / تبكي عليه بحرقة ضب الفلا
والجن تندب والملائك في السما / والصوت من نحو المدينة قد علا
واسودت الأرجاء حتى إن بكت / لهفاً على بلوى الحسين أخي العلا
والأرض مد بها العنا لفراقه / ولفقده بكت السموات العلا
وكأن مولى الأنبياء برحبه / حزوناً عليه أفاض دمعاً مرسلا
ويد القضا نشرت على فلك الضيا / في الأفق من دمه شراعاً مخملا
حزب عليه بغى وشتت شمله / ورماه في سهم الكريهة والبلا
وأضاع حرمة حيدر ومحمد / في قطع مولى حقه أن يوصلا
وأباد ركناً أحمدياً أصله الن / نور الذي في العالم الأعلى انجلى
وأهان محترم الرسول وسبطه / عين البتول وبالهوى ولي إلى
حزب تالفٍ من أشر عصابةٍ / قامت بذنب عذره لن يقبلا
فجعت رسول العالمين بشبله / ولذاك ركن الدين معنى زلزلا
بئس العصابة إذا أطاعت ظالما / وعصت لنفع الغير أمراً منزلا
رفعت منار عدو آل محمد / فقرها في الأسلفين تنزلا
كم أحزنت قلباً سليماً طاهرا / متضرعاً ولربه متبتلا
ولكم بذا أبكت عيوناً دمعها / يروى حديث بني النبي مسلسلا
ولما دهى المولى الحسين وآله / كتب التلهف مجملاً ومفصلا
ويلاه من خطب تكرر ذكره / خطب وسيرة ذكره لن تمهلا
أخذت من الإسلام مدرك سرهم / وبها أبي القلب الشجي أن يغفلا
شرحت متون مصيبة أحزانها / بسطت كتاباً للسقام مطولا
ولحزن صاحب كربلا قد أمطرت / من سمك أحرف حجبها سحب العلا
روحي الفدا لثرى فضا أعتابه / فلقد قضى بظما المصاب مهللا
تباً لقاتله فظلما ما استحى / من ربنا بل ضل عما أنزلا
نسي الوصية في الكتاب وخانها / ومضى بأثواب العناد مسربلا
فكأنني أراءله يوم المقا / بالشر حال ناره تهرى الكلا
والبضعة الزهراء تسأل ربها / حق الحسين بلوعة لن تخذلا
واللَه يرضيها بقهر عدوها / وبنصر بضعتها الشهيد تفضلا
قسماً بأعضاء الشهيد وآله / ما طاب عيشي بعد ذاك ولا حلا
إنى يطيب لي الزمان وخاطري / من جمره واللَه يوماً ما خلا
وإذا خلا ما مر عارضَ ذكره / إلا تلهب فوق ذلك وامتلا
لم لا ونص الذكر أثبت فضله / ولسان سر اللَه مدحته تلا
هطلت على أرجائه سحب الرضى / من حضرة الرحموت ما دام الملا
وأعز مولانا العظيم مناره / ومقامه العالي الذي سامى العلا
وصلاة بارينا بكل دقيقةٍ / وحقيقة تغشى الضريح الأفضلا
قبر به مكث الحبيب المصطفى ال / هادي الذي للخلق طرا أرسلا
ولآله منا السلام وسبطه / غوث الضعيف نصير أهل الابتلا
سلطان عزك في غيب الوجود جلا
سلطان عزك في غيب الوجود جلا / غيم الضلال وفي شأو الفخار علا
أنت الولي لكل المؤمنين كما / صح الحديث وبالإسناد قد نقلا
يا حيدر الغيب يا باب المدينة يا / سبع الجلالة يا وصال من فصلا
يا هيكل العلم في كل العوالم يا / صهر النبي ويا كشاف ما نزلا
لك اتحاد من المختار حكمته / مخفية لم تكن تجلى لمن جهلا
أيدته بعلي سر مظهرها / يدريه من أدرك التفصيل والجملا
لك يا علي الأوليا
لك يا علي الأوليا / في القوم معراج على
ولدي الصحابة مظهر / كالكوكب الأعلى الجلي
باب النبي الهاشمي / ي وفي الورى نعم الولي
والعلم المشهور بال / قول الصحيح الأجمل
وبذاك قد شهد الرسو / ل وقال أقضاكم على
يا سيدي يا علي المرتضى مدداً
يا سيدي يا علي المرتضى مدداً / لعبك الملتجي يا باب كل ولي
يا صنو طه رسول اللَه يا أمل الرا / جي ويا من بحق أنت للأمل
يا زوج بضعة خير المرسلين ويا / أخاه يا من به لا زلت أنت على
يا من على ساق عرش اللَه قد كتبت / لرفعة المصطفى أيدته بعلى
قابل بسيفك أعدائي وقد لهم / حبل المآرب واطرحهم على الوجل
واطعن صدور قواهم بالمذلة كي / يرون عبرة أهل السهل والجبل
واعمل بشأنك يا كرار إن يدي / مدت إليك وحاشا ترتضي خجلي
لباب ابن الوليد شكوت خصمي
لباب ابن الوليد شكوت خصمي / وخالد لا خفا سيف الرسول
وسيف اللَه صح بذا حديث / أخذناه عن الصحب الفحول
فهذا السيف قاطع هام باغ / بماضي حد سطوته الصقيل
ألوذ بفضله وأروم نصري / وأرجو منك للعليا وصولي
وإني داخل بصفاء قلب / عليه وهو غياث الدخيل
ففي حسبي وفي نسبي إليه / أتيت ومقصدي حسن القبول
وبالإلحاق لي عتب عليه / إذا انتسب الفروع إلى الأصول
يا أحمد الصبا يا منجد ال
يا أحمد الصبا يا منجد ال / عيان يا صدر صدور الرجال
يا بضعة المختار يا ابن الرفا / عي يا إمام القوم أهل الكمال
أغث فإني حول أعتابكم / أطوف يا مولاي في كل حال
من للفقير المشتكي من حاله
من للفقير المشتكي من حاله / والمذنب المحزون من أفعاله
إلا رجال الغيب أصحاب الحمى / أهل الهدى للحائر المتواله
يا سادتي عبد على أعتابكم / ضاق المقام به وضاع بحاله
لزم الخطايا في جميع أموره / واستصحب العصيان في أعماله
ركب الذنوب وسار في بحر الهوى / وأتى الرحاب مسربلاً بضلاله
خجل كئيب خائف من ذنبه / وجل حتى الظهر من أثقاله
سلك الطريق مقلداً بسلوككم / وأضاع خدمة سلككم بمقاله
وأتى بدعوى الحب يقرع بابكم / والجهل منعقد على أذياله
وأبى الإياب بغير نيل نوالكم / مع علمه التقصير في منواله
وشدت بلابل ذنبه برياضكم / وحكت طيور غواه عن آماله
فبحقكم جودوا له بمراده / وتحننوا عطفاً على أحواله
وتكرموا لطفاً عليه بنظرةٍ / وصلوا حبال نوالكم بحباله
وخذوه في بحر الحناية واكشفوا / بلواه بالإخراج من أوحاله
يا سادتي كرماً بعزة قدركم / فعبيدكم أضحى كشخص خياله
أمسى غريباً نازحاً عن أهله / ومشتتاً عن بيتهم وعياله
فصديقه يبكي عليه تشوقاً / وعدوه في فرحة لنكاله
حاشاكموا أن تتركوا طفلاً لكم / أبكاه بعد الدار عن أطفاله
لكم المروة لا لغير جنابكم / والفضل هيكلكم بنور هلاله
ولكم مقام الفخر يلمع في الورى / كالشمس لاح بحاله وبقاله
ولكم يد المدد التي من ربكم / منحنت بسر جماله وجلاله
ولكم عن الغيب التلقي في السرا / ولكم وصول بالرسول وآله
يا سادتي وجل ببابكم التجا / متنصلاً عن أهله ورجاله
ترك الوسائط طائراً بجنابكم / وجنابكم كفؤ لحل عقاله
كم من فقيرٍ كان مذكنتم له / رقصت طيور الفخر تحت ظلاله
حنوا على العبد الضعيف بنظرة / يأتي الصلاح بها لمفسد حاله
فالناس في وصل وذاك بقطعة / فكفى الجفا منواله بوصاله
أمسى ذليل الحال وهو مؤمل / إحسانكم فادنواه من آماله
فبنفحه أن تنظروه بعطفكم / يحيى ويسرى ذاك منه لآله
حاشاكموا بعد الوقوف ببابكم / أن تمنعوا عنه الذي في باله
جعل الوسيلة أحمد الغوث الذي / ورث العناية عن أبيه وخاله
قطب الورى الأسد الرفاعي شيخنا / من تستظل الأوليا بظلاله
علم الرجال أمام كل طريقة / قطب الجميع وحالهم من حاله
تاج المشايخ في العراق وغيرها / وهو الإمام المقتدي بكماله
فبحقه وبحق أهل طريقه / وبحزبه وبجيشه وبآله
وبحق بان اللَه قطب الأوليا / من أغرق الطلاب من أفضاله
شمس العراق حقيقة المدد الذي / أطواره دلت على أحواله
وبسيدي النبيو غوث زمانه / منجي أسير الذل من أغلاله
وبحضرة الشيخ الدسوقي من أقر / ر الأوليا بعلي كامل حاله
وبحضرة الصياد أحمد شيخنا / محي طريقتنا بنور جماله
وبكل قطب عارف في ربه / وبكل شيخ فاق عن أمثاله
وبجميع أهل اللَه بالقطب الذي / رجع الزمان لرأيه ومقاله
وبكم جميعاً سامحوا عبداً لكم / وتحملوا ما كان من أثقاله
وبعطفكم قوموا لنيل مراده / كرماً ولا تقصوه عن آماله
فله كلاب أذية فرحوا بما / نقر الفراق عليه من جلجاله
حسدوه مذ كنتم له وتطاولوا / من لؤمهم حسداً لبغض خياله
ظنوا بأن بساط عزكم انطوى / عنه وأصبح نادماً في حاله
هو طفلكم والسبع عيب أن يرى / أيدي الكلاب تصول في أشباله
هل غيرة من باب جانب جودكم / تبقى الحسود بغيظ كيد ضلاله
هل نفحة هل نظرة هل غوثةٌ / ترقى خويدكم لنيل مناله
فوحقكم ما حال عن أبوابكم / أبداً ولا وجهاً يرى لحاله
غوثاً وعوناً سادتي يا سادتي / فالدمع قد أعيا من إرساله
حفر الخدود وجر أخدود العنى / بالوجه فالتف بضي زلاله
فهو الحقير الخالدي أبو الهدى / راجي نواله الفيض من أبطاله
ختم القصيدة بالصلاة مسلماً / فيها على الهادي الحبيب وآله
وعلى جميع الصحب والقوم الذي / ن مشوا على منواله أمر كماله
وعلى رجال الغيب ما حادشدا / من للفقير المشتكي من حاله
ربطت بحبل عنقا الشرق حبلى
ربطت بحبل عنقا الشرق حبلى / ومنه لجأت بالحصن الجليل
هو الكشاف للبلوى سريعاً / هو الجيلي فداه أنا وجيلي
بتقوى اللَه شيد رحاب ذكر
بتقوى اللَه شيد رحاب ذكر / وتم بنفحة الهادي الرسول
وهمة خالد وابن الرفاعي / فصار مناخ أبناء البتول
إذا لم تكن أسلى بعزي معزةٍ
إذا لم تكن أسلى بعزي معزةٍ / ولم تنبس قلباً عيالي في ظلي
فما شرفي إن مت أو عشت بينهم / بحقك قل للفارغين من العقل
يا خادم القوم جهلاً
يا خادم القوم جهلاً / بفكرةٍ مستقله
من غير آداب قلب / وكم لقولك زله
متى تنال رضاهم / بذي الطباع المخله
قل لي بحقك وانصف / أذاك حال الموله
ما للعبادة قدر / إن أسست فوق عله
لم يعرف العارف إلا إذا
لم يعرف العارف إلا إذا / غاب وجاء الوقت بالجاهل
شهامة السادات في أصلنا
شهامة السادات في أصلنا / مربوطة كالفرع من حبلنا
تحير الجهال في فعلنا / كلامنا مر على أهلنا
وأننا عنهم لفي معزل /
مظاهر العز بأسمائنا / موروثة منا لآبائنا
والبشر مبسوط بأرجإنا / وقومنا حلو لا مدائنا
وعن جواد البغض لم ننزل /
كلامنا مر على أهلنا
كلامنا مر على أهلنا / وهم من القلب جوى المنزل
موطنهم سرا مناخ الحشا / وأننا عنهم لفي معزل
وقولنا حلوٌ لأعدائنا / وإن علمنا العتم لا ينجلي
نخدعهم جهراً كما خادعوا / وعن جواد البغض لم ننزل
وجمال حاجتنا ببا نوالكم
وجمال حاجتنا ببا نوالكم / حملت حمال القصد والآمال
وأتت تقبل تربكم وبسوحكم / ناخت فلن تبرح بغير منال
فأطلق فديتك بالسراح زمامها / واربط عقود الوصل بالأفضال
واجعل عنان القرب محلولاً لها / حتى تثور بنا بدون عقال
طعن الحسود بنا لخفة عقله
طعن الحسود بنا لخفة عقله / وعدا علينا في عساكر جهله
وأراد يطفي نورنا من حمقه / بمذمة هي عين منهج فعله
سترد تلك النبل في أحشائه / وتكون أسبابً لقطعة حبله
نقل الكرامة إن بدا منا فلا / عيب لأن الشيء جاء من أهله
والفرع مهما قصرته حظوظه / عن قدره الأصلي يرد لأصله
والسبع إن قطعته نكتة حكمة / عن غاية فخصاله في شبله
والسيف إن غمدته راحة كاذب / في غمده فالسر داخل نصله
فلكم أبو جهل أشاع تعانداً / عن خير هادٍ ما أشاع بقوله
وأراد هدم مناره العالي وقد / رفع المهيمن ركن شامخ فضله
والأنبياء أولو المعالي كلهم / أخواته حسدوا كذا من قبله
والسادة الأصحاب والأتباع مذ / عرفوه نالوا أسوةً من طوله
لا بأس إن قال الكذوب أو افترى / في شأننا فاللَه خاذل مثله
واللَه خير الناصرين لمثلنا / وكفى بقوة ربنا وبحوله
قام العدو بفرقةٍ وبعزوة / وكذاك قمنا بالنبي وأهله
وسعى على تشتيت عصبة شملنا / وقضى الإله بفصل جمعة شمله
ما ذاك عند الغافلين ذوي النهى / رجل ولا حكم لغارة خيله
هو قائم بالزور في طلب العلا / والزور مرصاد عليه لخذله
والغدر مفتاح لنكبة جاهه / والمكر مقراض لقدة وصله
فالناس تأخذه بسيء حاله / واللَه يقصمه بصارم عدله
قل للجهول مكرت بالأشراف عن / كبر وقعت بحفرةٍ من غوله
ونسيت ظلماً باس ضربة جدهم / طه الذي داس البساط بنعله
صلى عليه اللَه والأصحاب ما / رد العدا بجلاله عن أهله

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025