القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 50
حييتَ مَن تَهوى فَحياكا
حييتَ مَن تَهوى فَحياكا / وأبعدَ الهجرَ وأدناكا
وسرَّكَ اللَه بما لم تزل / يحبهُ من قبل عيناكا
لم تطبِ الدنيا ولكنَّما / طابت بمن تهواهُ دُنياكا
فعش قريرَ العينِ في نعمةٍ / فإنَّ من تهواه يهواكا
يا قلب كم أبكي عليكا
يا قلب كم أبكي عليكا / جزعاً وإشفاقاً عليكا
لو لم تكن فارقتني / لرميتُ من شوقٍ إليكا
يا من حواني ملكُهُ / أنعِم على من في يديكا
يا من دعته مقلتا / هُ بما رأى في مقلتيكا
إن يكنِ الطرفُ بكى شجوَهُ
إن يكنِ الطرفُ بكى شجوَهُ / فالقلبُ أغراهُ بطولِ البُكا
ولم يَزل يَكتم ما نالهُ / ولم يَدعهُ الشوقُ حتَّى شكا
يا مالكَ النفسِ بلحظاتهِ / ما هَكذا يفعلُ من ملِّكا
أمسكَ عُذَّاليَ عن عذلِهِم / لما توسلت إليهم بكا
لم أبح بالهوى لخلقٍ سواكا
لم أبح بالهوى لخلقٍ سواكا / لستُ ممن يطيعُ إلا هواكا
لا تلُمني على البكاءِ فإن ال / حزنَ لي في هواك إلا بكاكا
يا لِطرفيكَ ما أبلا فؤادي / ما خلا اليوم نلتَهُ فهَناكا
وهَب اللَهُ لي حياتَكَ ما عش / تُ بها بعد ميتتي أحياكا
حسنكَ حل الهوَى عليكا
حسنكَ حل الهوَى عليكا / ثم دعا مُقلتي عليكا
لبَّيك لبيكَ كَيف أَهوى / سواكَ والقلبُ في يدَيكا
إن كنتَ لم تدرِ ما بجسمي / فانظُر إلى ما بمُقلتيكا
إن يُصبياني فإنَّ ماءً / سقاهُ من وردِ وجنتيكا
لا صفا لي العيشُ إن لم
لا صفا لي العيشُ إن لم / أكُ مُشتاقاً إِليكا
كيفَ أنساكَ وما بال / جِسمِ يحكي مُقلتيكا
والدِّما أصبحَ دَمعي / ظاهِراً في وجنَتيكا
أنا مَنسوبٌ إِلى حُب / بِكَ موقوفٌ عليكا
إذا أنا متُّ فمن يعشقُك
إذا أنا متُّ فمن يعشقُك / ومن يرتجيك ومن يفرقُك
ومن هو عبدٌ رقيق الهوى / إلى كلِّ ما تشتهي يسبقُك
يَراكَ بمُقلةِ من في يديك / ومن نفسهُ في الهوى تصدقُك
أنا قلتُ صبراً لعلَّ الذي / تُقلبُ في ملكهِ يعتقُك
يا بديعَ الحُسنِ ما تَر
يا بديعَ الحُسنِ ما تَر / حَمُ قلبي من هَواكا
أترى ما بيَ من حُب / بِكَ واللَهُ براكا
نمتَ عن ليلي وما أر / رَقَ عيني فَهَناكا
ما نشابي عارضٌ في ال / قلبِ إلا كنتَ ذاكا
باللَهِ يا طولَ الضنى حسبُك
باللَهِ يا طولَ الضنى حسبُك / لو لكَ قلبٌ رقَّ لي قلبُك
ما لكَ ذنبٌ أنتَ في ذا الهَوى / إن كنتَ مأموناً فما ذنبُك
يا فاترَ الأجفانِ ماذا الذي / في دَنفٍ أنحلَهُ حبُّك
آمنَهُ اللَهُ عليهِ الرضا / وعافَهُ من سقمٍ عتبُك
أثرى الذي منّ المشوق عليكا
أثرى الذي منّ المشوق عليكا / لا جارياً بي بالسقامِ إليكا
حاشاكَ بل حاشاهما أن يَقدرا / لسوى المنامِ وما تجن عليكا
إنَّ الفؤادَ وما يَليه مدنفٌ / وشفاؤهُ مما بهِ بيديكا
فوحسنِ وجهِكَ ما بدَت لي زهرةٌ / فنسبتُها إلا إلى خدَّيكا
نقلتني الأيامُ من طولِ حبي
نقلتني الأيامُ من طولِ حبي / كَ إلى شدةِ اشتياقي إليكا
ومِن الحُزنِ والبكاءِ على نف / سِي إلى الحُزنِ والبكاءِ عليكا
بفراقيكَ فارقَ النومُ جِسمي / أَفلا فارقَ الكرى عينيكا
إن شَوقي إليكَ شوقٌ إلى قل / ب كئيبٍ تركتَهُ في يديكا
يا عينُ كم أدعو علي
يا عينُ كم أدعو علي / كِ ولا يُريحُ اللَهُ منكِ
ما كانَ أفقرَني إلى / قلبي وأغنى القلبَ عنكِ
كم خُنتِني وخذلتِ قَل / باً لم يَخنكِ ولم أخُنكِ
يا ليلةً بل ليلتي / لم أأتمنكِ وما أتامنك
أهدي السهادَ لأن النومَ يشغلُني
أهدي السهادَ لأن النومَ يشغلُني / إذا طعمتُ الكرى عَن بَعض ذِكراكا
لا طابَ لي العيشُ لا بل لا صفا ليَ لا / عيشٌ بطَرفةِ عين حين أنساكا
لو لم أكن استلذُّ السقمَ فيكَ وما / سوى النفوسِ بهِ ما كنتُ أهواكا
لا فكَّني اللَهُ من أسرِ الهوى أبداً / وعشتُ أرجوكَ يا سؤلي وعافاكا
سالمَ الجسمِ لا عُدمتَ رقادَك
سالمَ الجسمِ لا عُدمتَ رقادَك / وتمكنتَ ما حييتَ رقادَك
ارحمِ المبتلى الكئيبَ الذي يَش / كو إلى اللَهِ وجدَهُ وبعادَك
كُن رؤوفاً بهِ وأنعِم عليهِ / وخفِ اللَهَ واذكرَنَّ معادَك
ثم عدهُ ولو يكون ولا كن / تَ سقيماً كان يكون بعادَك
لا نالَ جسمكَ ما بطرفِك
لا نالَ جسمكَ ما بطرفِك / مما أضرَّ بجسمِ إلفك
ذَهبت معاتبهُ وكل لسا / نهُ عن كُنهِ وصفِك
حيرانُ أثقلهُ الهوى / إثقالَ نصفِكَ ما بنصفِك
أمنُن عليهِ بوصلهِ / أو خلِّ ما أضحى بكفِّك
اذهَب بجِسمي إلى المَنونِ مَعك
اذهَب بجِسمي إلى المَنونِ مَعك / فإنَّ نأي الحبيبِ قد صدعَك
يا قلبُ قد طالَ ما ابتُليتَ بهِ / فاشكُ إلى اللَهِ جاهداً وجعَك
وادعُ على البَينِ واشتكِ جَزَعاً / لعلَّ مولاكَ أن يرى جزعَك
واحسن يقيناً موثقاً أملاً / والقربُ والبعدُ نحِّها طمَعَك
في القلبِ نارٌ من صُدودِك
في القلبِ نارٌ من صُدودِك / فأعِذ بوعدِكَ من وعيدِك
يا واحداً في حسنهِ / ماذا أردتَ إلى وحيدِك
بفتورِ لحظكَ راعِهِ / من مقلتيكَ وحسنِ جيدِك
إلا بذلت له الوصا / لَ وما يؤمِّلُ من مزيدِك
نفسي الفداءُ لمقلتَي
نفسي الفداءُ لمقلتَي / كَ وعارضيكَ ووَجنَتيكا
ولبهجةٍ دعتِ القلو / بَ فأقبلت طوعاً إليكا
ولمُشرقٍ من نور حس / نٍ لم يَزَل وقفاً عليكا
أنا طوعُ حبِّكَ لا عَدِم / تُكَ ما حييتُ وفي يديكا
ما بعد بعد العيون فيكا
ما بعد بعد العيون فيكا / سعد الهوى لك عاشقيكا
لا عجَبٌ إن شفى غليلاً / أهداهُ طولُ الهوى إليكا
يا سائلي أين حلَّ قلبي / لا أينَ ما كانَ في يديكا
إن كان يوماً وفى وفاهُ / وراد أوراد وجنتيكا
من أين لي صبرٌ فلا أذكرك
من أين لي صبرٌ فلا أذكرك / أو مثلُ ما تَهجرني أهجرك
من ذا الذي يقدرُهُ في الهوى / أو أحدٌ في الحسنِ أن يقدِرُك
وعاذلٍ أصبحَ لي عاذراً / لو قال إن قصَّرتَ لا أعذرُك
مت في هَوى مَن هو أهلٌ لهُ / قد كنتُ أنهاكَ كما آمرُك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025