القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد شَوقي الكل
المجموع : 25
يا طير مالك لا تهيج لك الجوى
يا طير مالك لا تهيج لك الجوى / نسمات أسحار خطرن رقاق
مات الحمولي والغرام فلا الصَّبا / في العالمين صَبًا ولا العشاق
يا ناي كيف عرفت أرباب الهوى
يا ناي كيف عرفت أرباب الهوى / وحكيتهم فيه حكاية صادق
فكان صوتك انة بعث الجوى / وكأن غابك من ضلوع العاشق
عبد المجيد لقيتَ من
عبد المجيد لقيتَ من / ريب المنية ما سنلقى
في الكأس بعدك فَضلة / كل بكأس الموت يُسقى
والشمس شاربة بها / يوما تضل عليه شرقا
مارستَ كل الحق هل / صادفت غير الموت حقا
النفس في عشق الحياة / ة تموت دون الوصل عشقا
والناس في غمر الشقا / ء على اختلاف العمق غرقى
ليت المنون حكتك في / تصريفها عدلا وفقاً
عِجلت إليك فغيَّبت / زين الشباب نُهى وخلقا
الأرض فوقك مأتم / جيب الفضيلة فيه شُقا
ماذا جنيت على أب / شيخ بدمع ليس يرقا
منَّيته في ذا الشباب / منىً فهلا كنّ صدقا
قد كان يرجو أن تعيش / وكان يأمل أن سترقى
والمرء يسعَد بالبنين / وفيك مُعتَبر ويشقى
من للصغار الذائقين / برغمهم لليتم رقا
ضَعُفُوا كأفراخ الحمام / فمن لهم عطفا وزقا
من للقضاء تركته / جزِعا ضعيف الركن قلقا
يبكي ويستبكي علي / ك المشتِكي والمستحقا
نم حيث ضافك في الثرى / خَلق وحيث تَضيف خلقا
إن التي جاورتها / لم ترع للجيران حقا
عق الخلائق ظهرها / وأظن باطنها أعقا
كل عليها زائل / لا شيء غير الله يبقى
ولقد يقول ابناي في نجواهما
ولقد يقول ابناي في نجواهما / ماذا يكابد في النوى ويلاقي
ولدىَّ مصر لها كما لكما هوىً / والحب كل صبابة بمذاق
يمينا بالطلاق وبالعتاق
يمينا بالطلاق وبالعتاق / من الدنيا المعلقمة المذاق
وكل فقارة من ظهر مكسى / بصحراء الإمام وعظم ساق
وتربته وكل الخير فيها / ونسبته الشريفة للبراق
وبالخُطَب الطوال وما حوته / وإن لم يبق في الأذهان باق
وكَسرى الشعر إن أنشدت شعرا / ونطقي القاف واسعة النطاق
وما لوَّنت للدُّولات وجهي / ولم ألبس لها ثوب الرياق
بوقت ضاعت الأخلاق فيه / وأصبحت السلامة في النفاق
أيشتمني سليمان بن فوزي / و بيبي في دي ومعي تَباق
وتحت يدى من العمال جمع / يُشمِّر ذيله عند التلاقى
ولسنا في البيان إذا جرينا / لأبعدِ غاية فرسَي سباق
تُقاقي ذقنه من غير بيض / ولي ذقن تبيض ولا تقاقي
وتحلاق اللحى ما كان رأيى / ولا قصّ الشوارب من خلاقي
أنا الطيار رجل في دمشق / إذا اشتدّت ورجل في العراق
أنا الأسد الغضنفر بيد أني / تسيرني الجآذر في الرباق
ألا طز على العيهور طز / وإن أبدى مجاملة الرفاق
بقارعة الطريق ينال مني / ويوسعني عناقا في الزقاق
وليس من الغريب سواد حظي / وبالسودان قد طال التصاقي
نُحست فلو دعيت لأجل فتق / وجدت قليطة تحت الفتاق
ألم تر أنني أعرضت عنه / وصار لغير طلعته اشتياقي
أذم القبعات ولابسيها / وتعجبني الشوادن في الطواقي
وأوعز بالعقال إلى شباب / رجعت بهم إلى عصر النياق
فسبحان المفرِّق حظ قومٍ / قناطيرا وأقوامٍ أواقي
وقوم يرتقون إلى المعالي / وقوم ما لهم فيها مراقى
وأصحاب المقارف والمرازي / وأصحاب المزارع والسواقي
وأيد لا تكاد تصيب خبزا / وايد لا تُسل من الرقاق
وعيش كالزواج على غرام / وعيش مثل كارثة الطلاق
أمور يضحك السعداء منها / ويبكى البلشفيّ والاشتراقي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025