القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 90
عملت للمولى الذي ذاته
عملت للمولى الذي ذاته / على فنون الفضل مجموعه
روضة نرد كم هزار بها / نغمته في الطاس مسموعه
إن كان للشطرنج منصوبة / فرتبتي في الحسن مرفوعه
للبغلة الشهباء عذر بين
للبغلة الشهباء عذر بين / إذ قيل قد وقعت ووصف جامع
هي كوكب حملت مطالع نير / بين التقى والفضل نعم الطالع
فمن المسرة فهي نسر طائر / ومن المهابة فهي نسر واقع
يا منزل ابن عليّ حيتك الصبا
يا منزل ابن عليّ حيتك الصبا / وسقى مرابعك الغمام الهامع
صفت بك الأغصان صف جماعة / والغصن إما قائمٌ أو راكع
ورقى لديك الطير منبر أيكة / فعلمت أنك للمسرّة جامع
سل عن مقاميَ والرؤوس حوائمٌ
سل عن مقاميَ والرؤوس حوائمٌ / تحت العجاجة والنسور وقوع
والمرهفات على الجسوم شوابك / حتى كأنّ المرهفات دروع
هل أكشف الغمى ووجهي مسفرٌ / فأروق عادية الوغى وأروع
تفترس الناس في هواها
تفترس الناس في هواها / مالكة للقلوب تدعو
مليحة حجبت وشاعت / فخاب طرسٌ وفاز شمع
عجيبة الإسم قيل خمسٌ / وقيل ستٌّ وقيل سبع
وصديق أنشدته ليَ بي
وصديق أنشدته ليَ بي / تين حوت في الصداع معنًى بديعا
فادّعاها لأجنبيٍّ ولو كا / ن ادّعاها لخاف أمراً شنيعا
فقلت ليسا لهُ ولا ليَ تعزى / واسترحنا من الصداع جميعا
تحمل حيث كنت صداع قصدي
تحمل حيث كنت صداع قصدي / فقصد سواك ما لا يستطاع
إذا ما كنت للرؤساء رأساً / فلا تنكر إذا حصل الصداع
دَع من شفيعٍ صحبةً ما أذنبت
دَع من شفيعٍ صحبةً ما أذنبت / واهنأ بمحبوبِ الجمال بديع
وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ / جاءت محاسنه بألفِ شفيع
عملتْ لمن جود أقلامه
عملتْ لمن جود أقلامه / ربيع ومنطقه بارع
إذا طلع الخطّ رمّلته / فيا حبَّذا الرّمل والطالع
لئن ضاع مثلي عند مثلك إنني
لئن ضاع مثلي عند مثلك إنني / لعمر المعالي عند غيرك أضيع
متى تنجع الشكوى إذا أنا لم أجد / لديك اعتناءً غير أنك تسمع
وما كان صعباً لو مننت بلفظة / تردّ بها عني الخطوب وتردع
وقلت امرؤ للشكر والأجر قابلٌ / وللبرِّ فيه والصنيعة موضع
ومغترب عن قومه ودياره / أساعده والله يعطي ويمنع
سأصبر حتى تنتهي مدة الجفا / وما الصبر إلا بعض ما أتجرع
عسى ظلمة الحيّ التي قد تعرضت / سحابة صيفٍ عن قريب تقشع
على أنني راضٍ بما أنا صانع / وصول الولا لو أنني أتقطّع
حبست لضيق الرزق حبس حمامة / فها أنا فيكم بالمدائح أسجع
وأصبح فكري كالعبير سواده / إذا نفحته جذوةٌ يتضوّع
شاب فود الصبّ حزناً مثل ما
شاب فود الصبّ حزناً مثل ما / همّ بالهجر حبيب ودّعه
يا لشيب عم وجهاً فبكى / كيف لا يبكي لشيبٍ قنّعه
يا لقلبٍ مودعٍ سرّ الأسى / ودّع الصبّ وماذا أوْدَعه
يا عليًّا لست أنسى برّه / وهو لا ينسى مديحاً يسمعه
سيدي كنْ غوثَ ألفاظي فقد / أصبحوا من شامهم في مضيعَه
حسرتي مع ذا ومع ذا فأنا / معهمُ مع بعدهم في معمَعه
غير أني قائلٌ قولَ فتى / كضّه صدّ فأبدى جزعه
لا تهني بعد ما أكرمتني / فشديدٌ عادةٌ منتزَعه
وابقَ ذا الفضلين فضلاً حازه / وارث العليا وفضلاً جمّعه
واهنَ بالعيد وألفٍ مثله / في سناءٍ أو هناءٍ أو دَعه
قل لوزير الملك يا من له
قل لوزير الملك يا من له / عزائم مثل الظُّبا تقطع
يا زارعاً مني النبات الذي / يعجب بالأمداح من يزرع
هُنئتها يا سيدي خلعةً / قلوب أعداك بها تخلع
بيضاء كم طرف عدًى بيضت / حتى تمنى أنه يقلع
من فوق خضراء سقى روضها / غيثُ أياديك التي تهمع
قالت وقد راق لها منظرٌ / كالبدرِ من أزرارها يطلع
زدْ كل يومٍ في العلى رفعةً / وليصنع الحاسد ما يصنع
عش لعفاةٍ طُوّقوا بالندى / فالكلّ في دوحِ الثنا يسجع
الدهر نحوي كما ينبغي / يدري الذي يخفض أو يرفع
حلفت لها بالعادِيات دموعي
حلفت لها بالعادِيات دموعي / وبالمورِيات النار وهي ضلوعي
لئن كان من قد لامني غير مبصر / محاسنها إني لغيرُ سميع
محجّبةٌ تفترّ عن مبسمٍ كما / ينظّم في أزكى الأنام بديعي
فريد العلى والعلم والحلم والتّقى / فيا لفريدٍ حائزٍ لجميع
يضوع قريضي في الورى بامْتداحه / وما جوده لي في الورى بمضيع
أصوغ بسيطاً في الثناءِ وكاملاً / على وافرٍ من جوده وسريع
ولا عيب في إحسانه غير أنني / شرهت فما لي اليوم وصف قنوع
بشهر ربيعٍ قد أتيتُ مهنئاً / وكلّ زماني منه شهر ربيع
فلا زالَ من خدَّام مدحي لفضله / صوابي ونجحي مقبلاً وشفيعي
كتم الحبّ جهده فأزاعه
كتم الحبّ جهده فأزاعه / مدمع زاد قسمه فأشاعه
ليسَ لي من ذوي الملاحة إلا الد / مع قامت به عليّ الشناعه
أمرَتني الأشجان أمر الندى لاب / ن عليّ فقلت سمعاً وطاعه
دام قاضي القضاة بحر علوم / وندى عمَّ سنَّة وجماعه
من هبات الوهَّاب في الخلق تبقى / طول دهر وفي العدى سمّ ساعه
ليس فيه عيب سوى فرط جود / قد نهانا عن مستحب القناعه
علمتنا نعماه وصف علاه / فلها الفضل بالغنى والبراعه
لله طرف الغداة قد همعا
لله طرف الغداة قد همعا / وحملته الليالي فوقَ ما وسعا
بين السّهاد وبين الدمع مقتسم / فيكم فما جفَّ من شوقٍ ولا هجعا
يخادع الشوق طرفي عن مدامعه / إن الكريم إذا خادعته انْخدعا
ويقتضي الهمّ تسهادِي فيا حرباً / من قاتلين على إنسانيَ اجتمعا
سحقاً ليوم النوى ماذا رمى بصري / حتَّى اسْتهلَّ وماذا بالحشا صنعا
وقائلٌ ما الذي أبكاكَ قلت له / شخصٌ رمى بالنوى طرفي فقد دمعا
قل للإمام محمد
قل للإمام محمد / ذي الفضل والكرم المذاع
يا صاحب القصد الجمي / ل يحف بالأمر المطاع
حاشاك أن تنسى له ال / كتاب ذا حال مضاع
في الطرس من فرجيّتي ال / بيضاء أكتب بالرّقاع
ألا ربّ ذي ظلم كمنت لحربه
ألا ربّ ذي ظلم كمنت لحربه / فأوقعه المقدار أيّ وقوع
وما كانَ لي إلاَّ سلاح تهجد / وأدعية لا تتّقى بدروع
وهيهات أن ينجو الظلوم وخلفه / منصّلة أطرافها بدموع
يفوت عياني مشهد من جمالِكم
يفوت عياني مشهد من جمالِكم / فيجمع طرفي والمدامع جامع
هوىً مطمعٌ إنسان عيني وإنما / تقطَّع أعناق الرّجال المطامع
بروحيَ من نظمت في خصرها الثنا / فرحت وفي لا شيءَ نظمي ضائِع
وأودعتها قلبي وصبريَ والكرى / وحكم الهوى أن لا تردُّ الودائع
أيا تاجَ دين الله شكراً لأنعمٍ
أيا تاجَ دين الله شكراً لأنعمٍ / أجبتَ بها راجيك من قبل ما دعا
وأبقيتها تستنطق الخلق بالثنا / وتشهد بالأجر الملائك أجمعا
وإن قصرت عن بارعِ الحمد قدرتي / فوالله ما قصَّرت عن نافع الدعا
لقد قنعت رجواي من قبل ما رأت
لقد قنعت رجواي من قبل ما رأت / شهاب العلى والعلم في الشام يطلع
فلمَّا رأتك الآن أسفر وجهها / وأقسم لا والله لا تتقنَّع
فما الغيث إلاَّ من بنانك قطرة / وما الغيث إلاَّ من يمينك أصبع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025