القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 105
أشموسٌ أم بدورُ
أشموسٌ أم بدورُ / أم عيونٌ أم ثغورُ
بنبات النَّرجس الغَض / ضِ لنا تمَّ السرورُ
ذهبٌ بين لجينٍ / فيه مسك وعبيرُ
أعينٌ رُكِّبَ فيها / حدقٌ ليست تدورُ
فاسقني قاتِلةَ الأح / زان فاليوم مَطِيرُ
وتغنوا من لقلبٍ / فيه للشوق سعيرُ
سرى نسيم الروض في الزهرِ
سرى نسيم الروض في الزهرِ / سُرى نسيم الليل في الفجرِ
فسقني قبل نفاد الدجى / صفراء تحكي ذائب التبرِ
حييتُ من أهوى على سكري
حييتُ من أهوى على سكري / ورأسه قد مال في حجري
بكفِّ بدرٍ نصفه أبيض / ونصفه أحمر كالخَمرِ
فازداد طيبُ الورد في كفِّه / كمثل طِيب الندِّ بالجمرِ
اليوم يركض فيه طِر
اليوم يركض فيه طِر / فُ اللهو مخلوعَ العِذارِ
إن كنتَ جاري ما أُحا / ذِرُ ما أُحاذِر منك جاري
يقول الناس لم يصدقكَ فيما
يقول الناس لم يصدقكَ فيما / يجمجم مثل ذي مرحٍ وسكرِ
فكيف وقد رأيناه كذوباً / يجيء بكلِّ بهتانٍ وكفرِ
يا مُبدِعاً قتلَ النفوس جهارا
يا مُبدِعاً قتلَ النفوس جهارا / أشعلتَ بين حشا الجوانح نارا
أو ما تحنُّ لعاشقٍ متقلقلٍ / ما يستطيع على هواه قرارا
شمس النهار تغيبت من نورِهِ
شمس النهار تغيبت من نورِهِ / وتطيِّب المسك الذكيُّ بسُورِهِ
والبدر ليس ضياؤه كضيائه / عند التَّمام ولا كعشر عشيرهِ
لسنا نشكُّ ولا يشك أخو حجىً / في أنَّ يوسف لم يكن بنظيرِهِ
قد غَزاني هواك أيَّدَكَ اللَ
قد غَزاني هواك أيَّدَكَ اللَ / هُ بجُندٍ يطلبنَ قلبي بثارِ
فالتقينا من العتاب طويلاً / بين صَفَّي ملامةٍ واعتذارِ
كم تراني قبِلتُ عتبك لو مَت / تَ لسيف الخضوع والإقرار
ولمّا رأيتُ الحُبَّ قد مدَّ جسره
ولمّا رأيتُ الحُبَّ قد مدَّ جسره / ونوديَ في العُشاق ويحَكُمُ فرُّوا
تبادرتُ نحو الجسر كيما أجوزه / فأدرَكَني الحرمانُ وانقطع الجِسرُ
ونواعمٍ بيض الوجوه سبَينَني
ونواعمٍ بيض الوجوه سبَينَني / بحديثهنَّ وقد هَدا السُّمّارُ
يخطرنَ في بيض الثياب وصُفرِها / خمصُ البطون نواهدٌ أبكارُ
حتى إذا انبلج الصباحُ لناظري / ودَّعنَني ودموعُهنَّ غزارُ
فسألتُهنَّ عن الزيارة قُلنَ لي / زُرنا فقد زرناك يا غَدّارُ
في القلب من حَرِّ الصبابة نارُ
في القلب من حَرِّ الصبابة نارُ / جَمرٌ عليه مَهابةٌ ووقارُ
لعب الهوى بجوارحي فَأَذابَها / فالقلب بين حشا الضلوع مُعَارُ
إن قلت قابله ماهون قبله / غُلِبَ العَزاءُ فما لَدَيَّ قَرارُ
قد كان في تلف المحبِّ بحبِّه / قبل الذي سلفت به الأشعارُ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ
ذهبتُ أطلبُ ألفاظاً أُخاطِبُهُ / وقد شُغِلتُ بعينٍ تشتهي النَّظَرا
وكلما حارَ طرفي في محاسنه / لأَشتَفي منه قال الحُسنُ كيف ترى
هذا الذي ابتدع الرحمن صُورَتَهُ / فلا تفاوُتَ فيه فارجعِ البَصَرا
فقلت ما قال قبلي نسوةٌ بصرت / بيوسف الحسن ما هذا الفتى بَشرا
يبدو فتحسبه بالحسن متعجراً / بالطيب مرتدياً باللين مؤتزرا
لو تقدح النارُ من خديه لانقدحت / أو يقطر الماء من أطرافه قطرا
فلا تكن كدرَ الأخلاق يا أملي / فيُصبح الصَّفوُ من ذا كلِّه كدرا
إن السياسة يُرجى خير صاحبها / كالبَرق يأمل فيه الزارعُ المَطَرا
وأنت غير غَنيٍّ عن أخي ثقةٍ / ولا غَنَاءَ لقَوسٍ تعدم الوَتَرا
زِدنا فإنّا شكرنا حسن فِعلكم / وقد يُزَادُ على الإحسان مَن شكرا
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه
أيا شَبيهَ الذي باعُوه إخوتُه / ويا سَمِيَّ الذي ألقَوهُ في النارِ
لولا مَلاحةُ قَدٍّ منك تُعجبني / وحُسن طرفٍ مليح اللَّحظ سَحّارِ
وحاجِبَينِ وأصداغٍ معقربةٍ / وطرةٍ جعدةٍ سوداء كالقارِ
ما كنتُ أرعى نجوم الليل مُكتئباً / ولا بكيتُ بدمعٍ واكفٍ جاري
إن كنتَ قد حُلتَ عن وَصلي بلا جُرُمٍ / فاللَهُ يُنصِفني من كلِّ غَدّارِ
وشادنٍ مُختصَرِ الخَصرِ
وشادنٍ مُختصَرِ الخَصرِ / مُكحَّل الأجفان بالسحرِ
كأنَّ ماء الحُسن في خدِّهِ / ماءُ النَّدى يُمزَجُ بالخَمرِ
وقُبلة منه على غفلةٍ / زيادةٌ في مُدَّةِ العُمرِ
لاحَظنَني بالوعد أجفانُهُ / فَصدَّق الظنَّ به فكري
في ليلةٍ صلى كها زاهرٌ / تصغر عنه ليلةُ القَدرِ
أنظُرُ في البدرِ لعلّي به / أُسكِّنُ اللوعةَ في صدري
والقلب يأبى أن يكن سالياً / عن مُشبهٍ للبدر بالبدرِ
حتّى إذا جاوَزَ ميعادنا / والدمع يجري حذرَ الفَجرِ
أقبل والحَيرةُ في عينه / شاهِدَةٌ تشهد بالعُذرِ
والخَجَل الظاهر في خدِّه / قد زاده زَهراً على زهرِ
يلتمِس العَفوَ على ما مضى / فيما جَنى بالنَّظَر الشَّزرِ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ / رأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُ
شبهت وجهك من نورٍ ومن ظُلَمٍ / بُرجاً تلاقى به التِّنين والقمرُ
يقولون قد أخفى محاسنَهُ الشَعرُ
يقولون قد أخفى محاسنَهُ الشَعرُ / فهيهات هل يخفى على الظُّلمة البَدرُ
كم بين أرضٍ قِفارٍ لا نباتَ بها / وأرضٍ اُخرى عليها النبت والزهرُ
اعلَم بأنَّ مسرَّتي
اعلَم بأنَّ مسرَّتي / لو كان فيها ما يَضرُّكْ
لَتَركتُ ذلك واتَّبَع / تُ مضرَّتي فيما يسرُّكْ
أما لو كنتُ مُهدِيَ ملكِ مِصرٍ
أما لو كنتُ مُهدِيَ ملكِ مِصرٍ / إليك لَقَلَّ عن مقدار شُكرِكْ
فأهديتُ القليلَ ببسط أُنسي / وأسألك القبول بِبَسط عذرِكْ
لولا مَدامعُ عُشّاقٍ ولَوعتُهم
لولا مَدامعُ عُشّاقٍ ولَوعتُهم / لَبَانَ في الخَلق غيرُ الماءِ والنارِ
وكلُّ نارٍ فمن أنفاسِهم قدحت / وكل ماءٍ فمن دمعٍ لهم جاري
كلُّ العَذاب الذي في النار مُستَرَقٌ / ممّا بقلبيَ من شوقٍ وتَذكارِ
وكلُّ ما في جنان الخلد يَجمَع لي / في الوصل ما بين لذّاتي وأوطاري
فغُصَّة البُعد لا شَيءٌ يُقاس بها / ولذَّة الوصل جازت كلَّ مقدارِ
يا سيِّدي كيف كنتَ في سَفَرِكْ
يا سيِّدي كيف كنتَ في سَفَرِكْ / مازال قلبي يهيمُ في أثَرِكْ
تركتَني مفرداً أخا شَجَنٍ / وقاكَ ربّي وزادَ في عُمُرِك
بلَّغكَ اللَهُ كلَّ ما كنتَ تَه / واهُ وما قد تحبُّ من وَطَرِك
يقتبس البدرُ من سنا وجهكَ ال / مُشرقِ والليل حَلَّ في شَعرِك

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025