القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 35
وَمُهَفْهَفٍ أَشْكو فَظاظَةَ عاذِلٍ
وَمُهَفْهَفٍ أَشْكو فَظاظَةَ عاذِلٍ / يُزْري عَلَيَّ إِلى لَطافَةِ خَصْرِهِ
أَسْرى فَجابَ سَناهُ أَرْدِيَةَ الدُّجَى / حَتّى اسْتَجارَ اللَّيلُ مِنْهُ بِشَعْرِهِ
والخَدُّ مِنْ عَرَقٍ يَفيضُ جُمانُهُ / كَالوَرْدِ قَرَّطَهُ الغَمامُ بِقَطْرِهِ
وَبِكَفِّهِ القَدَحُ الرَّوِيُّ وَمِنْهُ ما / أَلْتَذُّهُ وَيَروقُني مِنْ خَمْرِهِ
هِيَ لَوْنُها مِنْ وَجْنَتَيْهِ وَطَعْمُها / مِنْ رِيقِهِ وَحَبابُها مِنْ ثَغْرِهِ
رَأَتْ أُمَيْمَةُ أَطْمارِي وَناظِرُهَا
رَأَتْ أُمَيْمَةُ أَطْمارِي وَناظِرُهَا / يَعومُ بالدَّمْعِ مُنْهَلَّاً بَوادِرُهُ
وَما دَرَتْ أَنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً / تُرْخَى على الأَسدِ الضّارِي غَدائِرُهُ
أَغَرُّ في مُلْتَقى أَوْداجِهِ صَيَدٌ / حُمْرٌ مَناصِلُهُ بِيضٌ عَشائِرُهُ
إِنْ رَثَّ بُرْدِي فَلَيْسِ السَّيْفُ مُحْتَفِلاً / بِالغِمْدِ وَهْوَ رَميضُ الغَرْبِ باتِرُهُ
وَهِمَّتي في ضَمير الدَّهْرِ كامِنَةٌ / وَسَوْفَ يَظْهَرُ ما تُخْفِي ضَمائِرُهُ
وَهَلْ لَهُ غَيْرَ قَوْمِي مَنْ يَهُزُّ بِهِ / عِطْفَيْهِ تِيهاً وبي تَمَّتْ مَفاخِرُهُ
كانَتْ أَوائِلُهُ تُزْهَى بِأَوَّلِهِمْ / كَما بِآخِرِهِمْ زِينَتْ أَواخِرُهُ
إِلى الأَمْنِ يُفْضِي بِالفَتى مَا يُحاذِرُ
إِلى الأَمْنِ يُفْضِي بِالفَتى مَا يُحاذِرُ / فَلِلْكَلْمِ مِنْ يَأْسُو وَلِلْكَسْرِ جابِرُ
وَكَمْ أَنْفُسٍ لَمْ تَنْتَفِعْ بِموارِدٍ / وَرَوَّى صَداها بَعْدَ يَأْسٍ مَصادِرُ
فَلا تَعْذُلِينا يَا بْنَةَ القَوْمِ إِنَّنا / بِمَنْزلَةٍ تُمتاحُ مِنْها المَفاقِرُ
وَلَولا انْتِكاسُ الدَّهْرِ زِينَتْ أَسِرَّةٌ / بِنا حَيْثُ أَلْقَيْنا العَصا وَمَنابِرُ
وَنَحْنُ سَراةُ النّاسِ في كُلِّ مَوْطِنٍ / فَلا تُلْزمينا ما جَنَتْهُ المَقادِرُ
وَلَلْفَقْرُ خَيْرٌ مِنْ غِنىً في مَذَلَّةٍ / إِذا أَخَذَتْ مِنّا الجُدودُ العَواثِرُ
وَعاداتُنا أَلّا نَرُومَ سِوى العُلا / وَأُمُّ المعالي في زَمانِكِ عاقِرُ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ
الشِّعْرُ سِحْرٌ وَعِنْدي مِنْ رَوائِعِهِ / أَصْفَى منَ المَاءِ أَوْ أَبْهى مِنَ الدُّرَرِ
قُدَّتْ قَوافِيهِ غُرّاً فَالرُّواةُ لَهُم / بِهِنَّ زَهْوُ عِتاقِ الخَيْلِ بِالغُرَرِ
فَهُنَّ يُغْرَفْنَ مِن بَحْرٍ لِرِقَّتِهِ / وَمِنْ جَزالَتِهِ يُنْسَفْنَ مِنْ حَجَرِ
قَصائِدٌ بَدَوِيَّاتٌ وَصَلْتُ بها / مُقَطّعاتٍ عَليها رِقّةُ الحَضَرِ
وَفُقتُ ساكِنَةَ الأبْياتِ مِنْ وَبَرٍ / بِها وَنَازِلَةَ الأمْصارِ مِنْ مَدَرِ
فَكُلُّ مَنْ فاه بَعدي بِالقَريضِ أَتَى / بِما تَقَيَّلَ في تَحبيرِهِ أَثَرِي
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ
أَلَسْنا بني مَرْوانَ كَيْفَ تَصَرّفَتْ / بنا الحالُ أَوْ دارَتْ عَلَيْنا الدوائرُ
إِذا وُلِدَ المَوْلود مِنّا تَهَلَّلَتْ / لَهُ الأَرْضُ وَاهْتَزَّتْ إِلَيْهِ المَنابرُ
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها
ولادَةٌ في بَني عجلٍ تُزان بها / كَما تُزان عتاقُ الخَيْلِ بالغُرَر
بَدَتْ لَها الشَّمْسُ بنت الفَجْر طالعةً / ثم الهلال ابن بدر لاح في الأَثر
فلا يزال ابن سَعدٍ ساحباً بهما / ذيلَ السَّعادَة بينَ الشَّمْس وَالقَمَرِ
وَالمَرءُ يَزْدانُ بالأَولادِ مَحتِدهُ / فالرَّوْضُ بالزَّهْرِ والأَشجارُ بالثَّمرِ
كَفَى رَبيعَةَ فَخْراً أَنْ يُهَنّئها / بها بَنو خلفاءِ الله مِن مُضَرِ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ / وَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُها
نَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي / يُرامُ مِنَ الدُّنيا وَأَنتَ وَزيرُها
فَلا خَطَرٌ يا بنَ اللِّئامِ لِدَولَةٍ / وَأَنتَ عَلى رَغمِ المَعالي خَطيرُها
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ / تَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُ
وَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ / وَأَثقَلَها الرِّدفانِ خَفَّ بِها الخَصرُ
أَقولُ لَها وَاللَيلُ مَدَّ رِواقَهُ / عَلَينا وَلَم يَهتِك جَوانِبَهُ الفَجرُ
وَقَد سَفرَت عَن وَجهِها فَتَمَزَّقَتْ / دُجاهُ وَلكِن رَدَّ ظُلمتَهُ الشَّعرُ
خُذي رَمَقِي إِن رُمتِ قَتلي فَإِنَّهُ / بَقيَّةُ ما أَبقاهُ حُبُّكِ وَالهَجرُ
وَمالِئَةِ الحَجْلَينِ تَملأُ مَسمَعِي
وَمالِئَةِ الحَجْلَينِ تَملأُ مَسمَعِي / حَديثاً مُريباً وَهيَ عَفٌّ ضَميرُها
لَها نَظرَةٌ تُهدي إِلى الصَبِّ سَكرَةً / كَأَنَّ بِعَينَيها كؤوساً تُديرُها
أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ
أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ / تَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُ
بَيضاءُ إِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ / تَقاسَمَ السِّحرَ أَسماعٌ وَأَبصارُ
وَالرَّكبُ يَسرونَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ / كَأَنَّهُم في ضَميرِ اللَّيلِ أَسرارُ
فَأَسرَعوا وَطُلَى الأَعناقِ مائِلَةٌ / حَيثُ الوَسائِدُ لِلنُّوَّامِ أَكوارُ
لَمّا أَتَوْها وَحيُّوا مَن يُؤَرِّثُها / رَدَّ التَحيَّةَ مَن يَشقى بِهِ الجارُ
غَيرَانُ تَكنُفُهُ جُردٌ مُطَهَّمَةٌ / وَغِلمَةٌ مِن شَبابِ الحَيِّ أَغمارُ
وَقالَ مَن هُوُّلَيَّاءِ الرُكَيبُ وَما / يَبغونَ عِنديَ لا آوَتْهُمُ دارُ
وَراعَهُم ما رأَوْا مِنهُ وَلَيسَ لَهُ / دَمٌ عَلَيهِم وَلافي قَومِهِم ثارُ
فَقُلتُ أَنضاءُ أَسفارٍ عَلى إِبِلٍ / مِيلِ الغَوارِبِ أَنضَتهُنَّ أَسفارُ
تَمُجُّ أَخفافُها والأَينُ يُثقِلُها / دَماً لَهُ في أَديمِ الأَرضِ آثارُ
وَفَوقَها مِن قُرَيشٍ مَعشَرٌ نُجبٌ / بيضٌ شِدادُ حُبا الأَحلامِ أَخيارُ
فَقالَ لَستُ أُبالي يا أَخا مُضَرٍ / أَأَنَجَدوا في بِلادِ اللَهِ أَم غَاروا
سيروا فَسِرنا وَلي دَمعٌ أُكَفكِفُهُ / خَوفَ العِدا وَهْوَ في رُدْنَيَّ مِدرارُ
وَحَلَّقَتْ بِفؤادي عِندَ كاظِمَةٍ / لَيلَ النَّقا مِن عِتاقِ الطَّيرِ أَظفارُ
بِهِ عَذارى تَبُزُّ اللَيلَ ظُلمَتَهُ / بِأَوجُهٍ هيَ في الظَّلماءِ أَقمارُ
غيدٌ قِصارُ الخُطا إِن واصَلَت قَصُرَت / فَلَم تَطُلْ لِلَيالي الصَبِّ أَعمارُ
أَصبو إِلَيهِ كَما أَصبو إِلى وَطَنِي / فَلي لَديهِ لُباناتٌ وَأَوطارُ
زَرَّ الرَّبيعُ عَليهِ جَيبَهُ وَسَرى / إِلَيهِ مُزنٌ لِذايلِ الخِصبِ جَرَّارُ
وَظَلَّ يَكسوُهُ مِن نَوَّارِهِ حُلّلاً / تُنيرُهُنَّ وَتُسديهِنَّ أَمطارُ
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى / لِكَعبيَّةٍ آباؤُها طَلَلٌ قَفرُ
كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ / يُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها التَّجرُ
وَقَفنا بِهِ وَالعَينُ تَجري غُروبُها / وَتُرزمُ عِيسٌ في أَزِمَّتها صُعرُ
وَيَعذِلُني صَحبي وَيُسبِلُ دَمعَهُ / خَليلي هُذَيمٌ بَلَّ هامَتَهُ القَطرُ
وَلَستُ أُبالي مَن يَلومُ عَلى الهَوى / فَلي في هَوى سَلمى وَأَترابِها عُذرُ
نَحيلَةُ مُستَنِّ الوِشاحِ خَريدَةٌ / إِذا نَهَضَت لَم يَستَطِع رِدفَها الخَصرُ
تَميسُ اِهتِزازَ الغُصنِ مِن نَشوَةِ الصِّبا / أَمِنْ مُقلَتَيها أَسكَرَ القَدَمَ الخَمرُ
وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَولَها / بَني عَبدِ شَمسٍ أَنتُمُ في غَدٍ سَفْرُ
أَجَل نَحنُ سَفْرٌ في غَدٍ وَدموعُنا / بِنَحرِكِ أَو بالمَبسِمِ العِقدُ وَالثَّغرُ
وَرُحنا سِراعاً وَالقُلوبُ مَشوقَةٌ / أَقامَت بِها الأَشجانُ واِرتَحَلَ الصَّبرُ
حَمامَةَ ذاتِ السِّدرِ بِاللَهِ غَرِّدي / يُجاوبكِ صَحبي بالنَقا سُقِيَ السِّدرُ
أَيُسعِدُ مَن يُدمي جَوانِحَهُ النَّوى / حَمامٌ لَدَيهِ الإِلفُ وَالفَرخُ وَالوَكرُ
يُناغيهما حَتَّى يَميلَ إِلَيهما / إِذا اِكتَنَفاهُ الجيدُ مِنهُ أَوِ النَّحرُ
وَلا يَستَفِزُّ الشَّوقُ إِلّا مُتَيَّماً / إِذا ذُكِرَ الأَحبابُ رَنَّحَهُ الذِّكرُ
وَبالقارَةِ اليُمنى عَلى عَذَبِ الحِمى / عِذابُ الثَّنايا مِن سَجيَّتِها الهَجرُ
تَذَكَّرتُها وَاللَّيلُ يُسبِلُ ظِلَّهُ / فَبِتُّ أريقُ الدَّمعَ حَتَّى بَدا الفَجرُ
خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها
خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها / كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها
وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي / فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها
هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً / تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها
ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ / يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ إِزارُها
وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي / مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها
وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ / مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها
وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى / وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها
نَفَضتُ بِهِ بُرديَّ عَن كُلِّ ريبَةٍ / تَشينُ وَلَمَّا يَلتَبسْ بِيَ عارُها
هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ
هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ / فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ
وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ إِذ ظَعَنوا / بِها وَقَلبيَ يَتلوها عَلى الأَثَرِ
أَلقى الوُشاةَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن حَزَنٍ / وَالعاذِلينَ بِطَرفٍ صيغَ مِن سَهَرِ
وَأُتبِعُ النَّجمَ يَحكي عِقدَها نَظَراً / وَأَحرِمُ القَمَرَ المألوفَ مِن نَظَري
وَالذِّكرُ مَثَّلَها لِلعَينِ سافِرَةً / وَمَن رآها فَلا يَرنو إِلى القَمَرِ
شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً
شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً / خَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُ
وَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً / بحاجاتِهِم وَاللَّهُ مُعطٍ وَغافِرُ
فَيا رَبِّ إِنَّ المالكيَّةَ حاجَتي / وَأَنتَ عَلى أَن تَجمَعَ الشَّملَ قادرُ
وَلَم أَرَها إِلّا بنعمانَ مَرَّةً / وَقَد عَطَّرتْ منها ثراهُ الضَّفائرُ
فَلا الحُبُّ يُجديني ولا الشَّوق ينقضي / ولا دارُها تدنو ولا القَلب صابِرُ
يا رَبَّةَ البُرقُعِ والوجهُ أَغَرّْ
يا رَبَّةَ البُرقُعِ والوجهُ أَغَرّْ / يشرقُ بدراً في ظلامٍ مِن شَعَرْ
إِنّي أَرى رَبعَكِ بالجزعِ دَثَرْ / تُميتُهُ الرِّيحُ ويحمِيهِ المَطَرْ
بما يُرى أَخضر رَفَّاف الزَّهَرْ / وَرَوضُهُ رَيّانُ مَجّاجُ الغُدُرْ
به ثرىً يقطر حينَ يُعتَصَرْ / فأَهلُهُ الأَنجُمُ وَاللَيلُ سَحَرْ
وهو كابهامِ قطاةٍ أَو نَغَرْ / وَكُلُّ لَيلٍ صالِحٍ فيهِ قِصَرْ
حَلَّتْ به إِحدى بُنَيّاتِ مُضَرْ / كَأَنَّها إِذا رَنتْ على حَذَرْ
ريمٌ أَحسَّ نَبأَةً ثم نَظَرْ / بكيتُ حين اِبتَسمَتْ على خَفَرْ
فكادَ أَن يَلتَقِطَ الحيُّ دُرَرْ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025