القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 64
نَبتانِ هذا أَصلُهُ سامِقٌ
نَبتانِ هذا أَصلُهُ سامِقٌ / قاسٍ وَذا مِن خائِرٍ قاصِرِ
أَيُّهُما صَحَّفتَ مَعكوسَهُ / دَلَّ بِلا شَكٍّ عَلى الآخَرِ
وَجارِيَةٌ يَشفي الغَليلَ رُضابُها
وَجارِيَةٌ يَشفي الغَليلَ رُضابُها / وَيَحكي مُحَيّاها لَنا الشَمسَ وَالقَمَر
حَصانٌ وَما رَدَّت أَنامِلَ لامِسٍ / نَتوجٌ وَمِقلاتٌ وَما ضاجَعَت ذكَر
ما نالَ سِرَّ الهَوى مِمَّن كلفتُ بِهِ
ما نالَ سِرَّ الهَوى مِمَّن كلفتُ بِهِ / مِنّي صَديقٌ وَلا أَبثَثتَهُ بَشَرا
خِفتُ الرَقيبَ عَلَيهِ وَالوُشاةَ بِهِ / فَقَد جَعَلتُ اِسمَهُ في القَلبِ مُستَتِرا
وَمهينٍ ما زالَ في الناسِ مَحفو
وَمهينٍ ما زالَ في الناسِ مَحفو / ظاً مناهُ مِن كُلِّهِم حَرفُ جَرِّ
قيلَ يا صاحِ ما اِسمُهُ قُلتُ بَدرٌ / إِنَّما راءُ بَدرِهِ واوُ عَمروِ
إِن بَدَّلوا أَوَّلَهُ آخِراً
إِن بَدَّلوا أَوَّلَهُ آخِراً / وَبَدَّلوا الثاني بِالآخِرِ
حَدَّثَ عَن أَنفاسِهِ آخِرَ اللَي / لِ وَعَن جَفنٍ لَهُ فاتِرِ
إِسمَع وَقاكَ إِلهي ما تُحاذِرُهُ
إِسمَع وَقاكَ إِلهي ما تُحاذِرُهُ / فَخَيرُ ما وَقِيَ الإِنسانُ ما حَذِرا
مَضروبُ أَوَّلِهِ في نِصفِ آخِرِهِ / جَذرٌ لِأَوسَطِهِ إِن حاسِبٌ نَظَرا
وَرومِيَّةٍ في الدارِ عِندي عَزيزَةٍ
وَرومِيَّةٍ في الدارِ عِندي عَزيزَةٍ / عَلَيَّ تُرَوّيني الحَديثَ بِلا ضَجَر
تَفوتُ القَنا الخَطِّيَّ طولاً وَشَكلُها / يُوازي الغُلامَ الطِفلَ في شدّةِ القِصَر
وَأَحبَبتُ يَوماً أَن أَراها بِحِليَةٍ / فَصُغتُ لَها تاجاً وَلكِنَّهُ حَجَر
وَتركِيةِ الأَنسابِ طوراً أُحِبُّها
وَتركِيةِ الأَنسابِ طوراً أُحِبُّها / فَأكرمُ مَثواها وَأُعنَى بِبِرِّها
أُواصِلُها حَتّي إِذا ما مَلِلتُها / رَأَيتُ لَذيذَ العيشِ في طولِ هَجرِها
خَلفتُ لَها آباءَها وَوَكلتُها / إِلى ناصِحٍ طَبٍّ خَبيرٍ بِسِرِّها
فَجاءَت عَلى ما اِختَرتُ لا الطولُ شانَها / وَلا قالَ فيها الناسُ عَيباً لِقصرِها
وَأَلبَستُها ثَوباً مِنَ الوَشي مُعلَماً / لِإِتمامِ مَعناها وَإِكمالِ فَخرِها
وَما لَيلَةٌ في الدَهرِ إِلّا هَجَرتُها / فَلا وَصلَ حَتّى تَستَنيرَ بِفَجرِها
وَكانَت زَماناً يُستَلذُّ بِبَطنِها / وَلكِنَّني أَلتَذُّ مِنها بِظَهرِها
وَسائِرَة في اللَيلِ لا تَعرِفُ الكَرى
وَسائِرَة في اللَيلِ لا تَعرِفُ الكَرى / تُحَمَّلُ أَعباءً ثِقالاً فَتَصبِرُ
أُتيحَ لَها عَلجٌ عَنيفٌ فَبَزَّها / مَلابِسَها مُستَأجَرٌ لا يُقَصِّرُ
وَأَلبَسَها ثَوباً مِنَ الوَشيِ رائِعاً / وَلَيسَ لَها عَقلٌ فَتُثني وَتَشكُرُ
فَمَن سَرَّهُ تَأنيثُها أَنَّثَ اِسمَها / وَمَن سَرَّهُ التَذكيرُ فَهوَ مُذَكّرُ
وَمَملوكَةٍ عِندي عَزيزٍ نِجارُها
وَمَملوكَةٍ عِندي عَزيزٍ نِجارُها / عَلَيها حُلِيٌّ مِن لُجَينٍ وَمِن تِبرِ
إِذا قابَلَت بَدرَ السَماءِ بِوَجهِها / تَيَقَّنتَ أَنَّ البَدرَ قُوبِلَ بِالبَدرِ
يُؤَثِّرُ فيها الوَهمُ مِن صَلَفٍ بِها / فَمِن أَجلِ هذا لا تَريمُ عَنِ الخِدرِ
تُخَبِّرُني عَنّي بِما لا رَأَيتُهُ / فَتَصدُقَ فيما خَبَّرَت وَهيَ لا تَدري
تُقابِلُ بِالتَقطيبِ إِن قوبِلَت بِهِ / وَإِن قوبِلَت بِالبِشرِ لاقَتهُ بِالبِشرِ
وَما إِخوَةٌ شَتّى النِجارِ فَمِنهُمُ
وَما إِخوَةٌ شَتّى النِجارِ فَمِنهُمُ / نَبيهٌ وَمِنهُم خامِلٌ ما لَهُ ذِكرُ
وَلا عَقلَ يَهديهِم وَلا دينَ عِندَهُم / وَحُكمهُمُ حُكمٌ وَأَمرهُم أَمرُ
عَتادُهُم نَحرُ الصَفايا لِقَومِهِم / إِذا السَنَةُ الشَهباءُ أَخلَفَها القَطرُ
إِذا ما اِنتَدى الساداتُ يَوماً لِحُكمِهِم / تَباشَرَتِ الأَيتامُ وَاِندَفَعَ العُسرُ
وَمِن عجبٍ أَن لَيسَ يَنفذُ حُكمُهُم / عَلى أَحَدٍ إِلّا إِذا ضَمَّهُم قَبرُ
وَأَعجَبُ مِنهُ أَنَّنا بِفِعالِهِ / نُعابُ وَقِدماً كانَ في فِعلِهِ فَخرُ
ما ضَئيلٌ لَهُ الهَواءُ مَقيلٌ
ما ضَئيلٌ لَهُ الهَواءُ مَقيلٌ / مُكتَسٍ يَومَهُ وَفي اللَيلِ عاري
وَيُرى لابِساً صُنوفَ ثِيابٍ / وَهوَ ذو فاقَةٍ حَليفُ اِفتِقارِ
تَعتَليهِ الكُسى ثِقالاً فَيُلقِي / ها خِفافاً في أُخرَياتِ النَهارِ
أَيُّها السَيِّدُ الأَجَلُّ عَفيفَ ال / دينِ زينَ الحِجى وَحلفَ الوقارِ
أَنتَ مِن أُسرَةٍ عَتادُهُم في المَج / دِ بَذلُ النَدى وَحِفظُ الجارِ
سادَةٌ جَمَّعوا شَتاتَ المَعالي / عُظَماءُ الحُلومِ وَالأَخطارِ
وَالمُجَلي في كُلِّ حَلبَةِ سَبقٍ / وَسِواكَ السُكَيتُ غَيرُ الجاري
كاسِياً مِن ثِيابِ فَضلٍ وَفَخرٍ / عارِياً مِن لِباسِ ذُلٍّ وَعارِ
لا تَخَلني مِمَّن يُجاريكَ في اللُغ / زِ وَقَد فَرَّ مِنكَ كُلُّ مُجاري
كُلَّ يَومٍ تَجيئُني بِعَويصٍ / مِن قَوافيكَ مُتعَبُ أَفكاري
كانَ لي قدرَةٌ عَلى اللُغزِ إِذ حَب / لي مَتينٌ وَزَندُ فِكرِيَ واري
وَحَقيقٌ بِالثَلبِ ثِلبٌ تَصَدّى / لِمُجاراةِ بازِلٍ خَطّارِ
غَيرَ أَنّي أَظُنُّ أَنَّكَ تَكني / عَن رَفيعٍ مَحَلُّهُ ذي اِحتِقارِ
أَبَداً يَكتَسي العَواري مِنَ النا / سِ وَمَن يَكتَسي العَوارِيَ عاري
فَهوَ يُكسى وَاليَومُ صَحوٌ وَيَعرى / جِسمُهُ في مَواقِعِ الأَمطارِ
فَإِذا لَم أُجب فَغَيرُ مَلومٍ / أَن يَرومَ المَشيبُ إِطفاءَ ناري
وَلَعَمري لَقَد نَطَقتُ صَريحاً / بِاِسمِهِ فَاِنجَلى كَضَوءِ النَهارِ
وَعُوجٍ كَأَمثالِ الأَهِلَّةُ بزَّلٍ
وَعُوجٍ كَأَمثالِ الأَهِلَّةُ بزَّلٍ / دِقاقٍ حَواشيها تماكٍ خُصورُها
عَقَرتُ لِصحبٍ جُوَّعٍ فَرَدَدتُهُم / بِطاناً وَلَمّا تَدمَ مِنها نُحورُها
مُتَمَنطِقٌ مِن جِلدِهِ
مُتَمَنطِقٌ مِن جِلدِهِ / مُتَخَتِّمٌ في خَصرِهِ
أَبَداً تَراهُ وَصَدرُهُ / في بَطنِهِ أَو ظَهرِهِ
أَلغَزتَ في شَيءٍ يَنم
أَلغَزتَ في شَيءٍ يَنم / مُ سِواهُ عَنهُ بِسِرِّهِ
جَمَعَ الدُجى وَالصُبح بَي / نَ ضُلوعِهِ في صَدرِهِ
وَمُجَلَّدٌ بِالعَظمِ يَظ / هَرُ مِنهُ خافي أَمرِهِ
وَإِذا عَكَستَ حُروفَهُ / شَرُفَ الحُسامُ بِذِكرِهِ
وَلَقَد جَعَلتَ هِلالَهُ / وَهوَ الخَفِيُّ كَبَدرِهِ
وَمَملوكَةٍ عِندي حَديثٌ نِتاجُها
وَمَملوكَةٍ عِندي حَديثٌ نِتاجُها / أَتَتني بِمَولودٍ وَما بَلَغَت شَهرا
عَلى أَنَّها بِكرٌ حَصانٌ وَعالِقٌ / وَهذا لَعَمري مُشكلٌ يُتعبُ الفِكرا
وَقَد وَلَدَتها أُمُّها وَهيَ حامِلٌ / فَيا عَجباً إِنّي أَرى أَمرُها نُكرا
وَمُذ نَبَذَتها أُمُّها حَفِيَت بِها / حُنُواً وَضَمَّتها إِلى جَنبِها أُخرى
وَفي جَمعِها نقصٌ وَتَصحيفُ عكسه / يَكونُ لَهُ صيتٌ وَلَيسَ لَهُ ذِكرى
وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال
وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال / حَسودِ مَلَأتَ لي قَلبي سُرورا
لَقَد أوتيتَ في نَظمِ القَوافي / وَفي تَفصيلِها مُلكاً كَبيرا
إِذا اِنتَسَبَت إِلَيكَ بَناتُ فِكرٍ / حَقَرنا كُلَّ ما زانَ النُحورا
وَإِن جُلِيَت عَرائِسُها عَلَينا / نَدينُ لَها الفَرَزدَقَ أَو جَريرا
مَعانٍ كَالأَهِلَّةِ في خَفاءٍ / وَلَفظٌ واضِحٌ يَحكي البُدورا
لَقَد شَرَّفتَني وَرَفَعتَ قَدري / فَأَصبَحَتِ المجَرَّةُ لي سَريرا
سَأَلتَ وَقَد أَجَبتُ فَإِن تَجِدني / هَفَوتُ فَسَل تَجِد غَيري خَبيرا
ما اِسمٌ لِحَيٍّ وَمَيتٍ
ما اِسمٌ لِحَيٍّ وَمَيتٍ / يُرى وَبَرّ وَبَحرِ
اِسمانِ وَاِسمٌ وَفِعلٌ / إِن شِئتَ مِن غَيرِ نُكرِ
وَإِن تَشَأ كانَ فِعلَي / نِ فِعلَ نَهيٍ وَأَمرِ
لِأُختَينِ صَفراوَينِ أَصبَحتَ واطِئاً
لِأُختَينِ صَفراوَينِ أَصبَحتَ واطِئاً / وَفي جَمعِكَ الأُختَينِ إِثمُكَ وَالعارُ
مَتى تَنفَرِد إِحداهُما فَهيَ دَهرَها / مُقَصّرَةٌ عَمّا تُريدُ وَتَختارُ
كَسا شَعَرٌ وَجهَيهِما وَعَلَيهِما / فُروعٌ بَدَت يَسرَحن وَالخلقُ أَطوارُ
بَقيتَ عَفيفَ الدينِ تُرجى وَتُتَّقى
بَقيتَ عَفيفَ الدينِ تُرجى وَتُتَّقى / وَيَأمَنُ مِن صَرفِ الزَمانِ بِكَ الجارُ
تَغوصُ عَلى دُرِّ الكَلامِ بِحارَهُ / فَتَأخُذُ مِنهُ ما تَشاءُ وَتَختارُ
تُسائِلُ عَن أُختَينِ وَطؤُهُما مَعاً / حَلالٌ وَعَن أُختَينِ دارُهُما دارُ
وَإِحداهُما ملكُ اليَمينِ وَعِتقُها / صَحيحٌ وَما في خَلعِها لِامريءٍ عارُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025