القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الجَيّاب الغَرْناطي الكل
المجموع : 51
صلى الإلهُ عليهِ ما بدا قَمَرٌ
صلى الإلهُ عليهِ ما بدا قَمَرٌ / ثم الرِّضا عن أبي بَكرٍ وعَن عُمَرِ
وسائرِ الآلِ والصحب الذين لهم / مآثرلإ لم تَزَل مَأثُورَةَ الخَبَرِ
وأيَّد الله مولانا وعدّتنا
وأيَّد الله مولانا وعدّتنا / أبا الوليد الكريمِ الذاتِ والسيَرِ
مُبَلِّغاً كل ما يرجوه من أمل / في النفس والمُلكِ والأولاد والعُمَرِ
وبعدُ فإنَّ الله أطلَعَ في
وبعدُ فإنَّ الله أطلَعَ في / وجوهِ رَحمَتِهِ وضَّاحَةَ الغُرَرِ
إمارة في بني قحطان متصفاً / أهلُ الممالِكِ والتيجانِ والسُرَرِ
من آل نصرٍ من الأنصارِ من يمن / حفَّت مطالِعُهَا باليُمنِ والبَصَرِ
فكانَ دَرسُ كتابِ الله مُجتَهدا
فكانَ دَرسُ كتابِ الله مُجتَهدا / أولى وأوَّل ما قَدَّمتُ في صِغَرِي
فما برحتُ على القرآن مُعتكفاً / مُلازم الذكر في ورد وفي صدر
أغدو إلى خِدمَةِ الذكر الحكيم فما / كمثل خِدمَتِهِ فَخرٌ لمفتخر
وقد ظَفِرتُ بِحِفظٍ منه أحكمه / حفظي لأسرع وقت فعل مقتدرِ
وعن قريبٍ بعونش اللهِ أختِمُهُ / فاليوم ليسَ سوى حبِّي له وطرِي
وسوف أشفع في يومِ الحساب غداً / به وأكسى ثياب الوشي والحبرِ
فالله يُجزي أبي خيرَ الجزاء بما
فالله يُجزي أبي خيرَ الجزاء بما / أولى من النعم الوكَّابة الدُرَرِ
وكافأ اللهُ أستاذي فإنَّ لَهُ / حَقاً عَظِيماً كما قد جاء في الخبرِ
والله يَنفَعُ بالقرآن جُملَتَنَا / فهو الوسيلَةُ يوم الحشر والوزرِ
ولّى الشباب حميد العين والأثَرِ
ولّى الشباب حميد العين والأثَرِ / والشِّيبُ وافى عظيمَ الخُبر والخَبَرِ
لله درّ شبابٍ كُنتُ آلفه / أندى على كَبِدِي من نِسمَةِ السَّحَرِ
عكستُ فيه قضايا النّاس كلِّهم / فما قضيتُ به لِلَّهوِ من وطرِ
ولا صبوتُ إلى كأسٍ ولا رَشَإٍ / ولا أصختُ إلى نَاي ولا وترِ
ظَلَلتُ مُنصَرِفاً عن كُلِّ ذي أشَر / وبِتُّ معتزلاً مِن كُلِّ ذي أشُرِ
حتى إذا ما مشيبي لاح لائحه / وجاءني مُنذِراً بالقربِ من سَفَرِي
هو الوزيرُ ابن مسعودٍ أبو حسنٍ / قُطبُ المعالي الكريم الذات والسِّيَرِ
ومن كَمِثلِ علي في وزارتِهِ / أغنَى عن الملك أو أحنى على البشرِ
ومن كَمِثلِ عليٍّ في إدارتِهِ / أرضَى عن اللهِ أو أغفى عن الكبرِ
ومن كَمِثلِ عليِّ في سياسَتِهِ / أهدَى إلى النفع أو أعدَى على الضررِ
خُشُوعُ قَلبٍ بخوفِ الله مُنكَسِر / يراقبُ الله في وردٍ وفي صدَرِ
ألا يا ابني الأحبَّ الزاكِيَ الآثارِ
ألا يا ابني الأحبَّ الزاكِيَ الآثارِ / ويا أخي الأغرّ السامي النِّجَارِ
ومبرزاً في شأو كل فضيلةٍ / ومُشيّداً بنيانَ كل فخارِ
قسماً وهل في الصبح من شك إذا / ما لاح أبلج ساطع الأنوارِ
لجريت في شأو المكارم سابقاً / سبق الجواد ولات حين تجارِ
إهنأ بإدراكِ المُنَى والوطَرِ
إهنأ بإدراكِ المُنَى والوطَرِ / وَقُرَّ عيناً باقتِبَالِ البِشَرِ
وانعم بأملاكك مستقبلاً / وجوه سعد سافرات الغُررِ
ونل من الدنيا النصيبَ الذي / حُبِّبَ لِلمُختَارِ خَيرَ البَشَرِ
وعصمة وافية أوجبت / طهارةَ الثَّوبِ وحُسنِ الأثَرِ
ومبصراً مستبصراً نابذاً / دار الغرور ومقام الغُرَرِ
فخير دنيا المرء حظاً له / ماحصَّنَ الدينَ وغَضَّ البَصَرِ
فَإنَّ حُبِّي فيك يا سيدي / مجدَّد الحُكمِ صَحِيحُ الخَبَرِ
يا سيدي صفحُك المرجّى
يا سيدي صفحُك المرجّى / فاسمَح لمن فاتَهُ البكورُ
واغض عنه قلا يَنَلهُ / منكَ لتفريطِهِ نكيرُ
أبقاكَ رَبِّي تُقِيمُ رَسماً / ما هو إلاّ هدىً ونورُ
ادخُل على اسمِ اللهِ في خيرِ دار
ادخُل على اسمِ اللهِ في خيرِ دار / محل طُهرٍ ومُقامِ اعتبار
حمامُ دار الملك وهو الذي / تأنّقت فيه العقولَ الكبار
للنار حرٌّ فيه مُستَعذَبٌ / وفيه للماء المَعينِ انهمار
ففيه أشتاتُ المُنَى أُلِّفَت / كفاك بالضِّدينش ماء ونار
تُنتَزَعُ الأثوابُ طراً به / وأول الأثوابِ ثوبُ الوقار
شَرَّفَهُ اللهُ بمولى لَهُ / مكارمُ تُبهِرُ شمسَ النهار
من كأبي الحجاج سُلطاننا / دام له الملك الرفيعُ المنار
سلطانُ حسنٍ على الأملاكِ منصور
سلطانُ حسنٍ على الأملاكِ منصور / سلَّ السيوفَ وهنَّ الأعينُ الحور
فبايعَ القلبَ عن طوعٍ وما هو في / تِلكَ الإبانة منهى ومأمور
وهبَّ منه على نفسي فنعَّمها / روحٌ به الروح محبوّ ومحبور
ما للفؤاد الذي رَاعَت مَهَابته / عُرباً وعُجماً فكلُّ منه مذعور
أوَجهُهَا القمرُ الوضَّاحُ / أم قِدُّهَا الغصنُ الميادُ ممطور
يا أيها القمران استخفيا فلها / قَمرٌ إذا لاح يمحي منكما النور
أقسمتُ ما أبصَرَت عيني لها شَبَهاً / حقيقةً لا أقولُ الطرفُ مسحور
أرعى النجومَ وما بِي غَيرُ نِسبَتِهَا / والشيءُ بالشيءِ مَرعِيٌ ومذكور
لا أنس ليلة أنسٍ قد سمحت بها
لا أنس ليلة أنسٍ قد سمحت بها / فَكُلُّ ذنبٍ بها للدهر مغفورُ
قضيتُ فيها حقوق الحبِّ وافيةً / فكل ما أمّلته النفسُ ميسورُ
وأخ نسبت الحبّ أحظى من أخ
وأخ نسبت الحبّ أحظى من أخ / في نسبة الصلصال والفخار
معها الكتاب الشكوالي الذي
معها الكتاب الشكوالي الذي / هو بهجة الأسماع والأبصار
أقسمت ما أبصرت عيني لها شبهاً
أقسمت ما أبصرت عيني لها شبهاً / حقيقة لا أقول الطرفُ مسحورُ
أرعى النجوم وما بي غير نسبتها / والشيء بالشيء مرعيّ ومذكورُ
كَنّيتُ عنها بذكر النجم تورية / وفي الكناية إجمال وتفسيرُ
ومن كمثل عليّ في وزارته
ومن كمثل عليّ في وزارته / أغنى عن الملك أو أحنى على البشرِ
ومن كمثل عليَّ في إدارته / أرضى عن الله أو أغضى عن الكبرِ
ومن كمثل عليّ في سياسته / أهدى إلى النفع أو أعدى على الضررِ
وأقبل العيد فاستقبل به جذلاً
وأقبل العيد فاستقبل به جذلاً / واهنأ به قادماً عمّت بشائرُهُ
بشرى كما انبلج الصباح المسفرُ
بشرى كما انبلج الصباح المسفرُ / وندى كما انسكب الغمام الممطرُ
من لفؤاد والهٍ مستطار
من لفؤاد والهٍ مستطار / هاج له الوجد القديم اذكار
ومن كمثل عليّ في وزارته
ومن كمثل عليّ في وزارته / أغنى عن الملك أو أحنى على البشرِ
ومن كمثل عليّ في إدارته / أرضى عن الله أو أغضى عن الكبرِ
ومن كمثل عليّ في سياسته / أهدى إلى النفع أو أعدى على الضررِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025