القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 34
أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَة
أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَة / وَرَبّت جود بَينَ فَقر وَإِقتار
فَلا يَغُرَّنك ذو طِمرَين تَحقِره / فَربّ خِرق كَريم بَين أَطمار
كنتَ السَّواد لِمُقلَتي
كنتَ السَّواد لِمُقلَتي / فَبَكى عَليك الناظِرُ
مَن شاءَ بَعدَك فَليَمُت / فَعَلَيك كُنت أُحاذِرُ
مَضَت عَلى عَهدِه اللَيالي
مَضَت عَلى عَهدِه اللَيالي / وَأُحدِثَت بَعدَهُ أُمور
وَاِعتَضَت بِاليَأسِ مِنكَ صَبراً / فَاِعتَدَل الحُسن وَالسُّرور
فَلَستُ أَرجو وَلَستُ أَخشى / ما أَحدَثت بَعده الدّهور
فَليُبلِغِ الدَّهرُ في مَساتي / فَما عَسى جُهدُه يَضير
عِلق نَفيس من الدُّنيا فُجعتُ بِهِ
عِلق نَفيس من الدُّنيا فُجعتُ بِهِ / أفضى إِلَيهِ الرَّدى في حَومَة القَدَرِ
أَأَنزَلتكَ المَنايا أَم نَزَلتَ بِها / وَكانَ بَيتُك بَين الشَّمسِ وَالقَمرِ
وَيحَ المَنايا أَما تَنفَكُّ أَسهُمُها / مُعَلَّقاتٍ بِصدرِ القوس وَالوترِ
أَيُّها الربع الَّذي قَد دَثرا
أَيُّها الربع الَّذي قَد دَثرا / خَلَع الدَّهرُ عَلَيه الغِيَرا
أَينَ من كُنتَ بِهِم أنسا وَمن / صِرتُ من بَعدهم مُعتبَرا
عَطف الدَّهرُ عَلَيهِم عَطفَة / سَلب الأُنس وَأَبقى الأَثَرا
وَقَضى مِنك زَمان وَطَرا / طالَ ما قَضيتَ منهُ وَطَرا
مَرَرتُ يَوماً حَجرَةَ القُبور
مَرَرتُ يَوماً حَجرَةَ القُبور / وَنسوَةٌ يَدعون بِالثبور
فَقُلتُ قَولا غَير قَول زور / أَهوَن زوّار عَلى مَزُور
أَنتُنّ تَبكين عَلى مَقبور / فَقُلنَ نَبكي لِخراب الدّور
ولانتِشارِ أَمرِنا المَنشور / وَهِجرَةٍ طالَت عَلى مَهجور
وَزَورَةٍ حانَت عَلى مَزور / كَذاكَ فينا عادَة الدّهور
يا با عَلِيٍّ خَيرُ قَولِك ما
يا با عَلِيٍّ خَيرُ قَولِك ما / حَصّلتَ أَنجَعَه وَمُختَصَرَه
ما عِندنا في البيع من غَبَن / لِلمُستَقِلّ بِواحِد عَشَرَه
وَأَنا المُقَدِّم غَير مُحتَشِم / أَرضى القَديم وَأقتفي أَثَرَه
ها نَحن وَفّيناك أَربَعة / وَالأَربعون لَدَيك مُنتَظَرَه
أَبلِغ أَبا إِسحق واحِدة
أَبلِغ أَبا إِسحق واحِدة / أَنَّ الدَّساكر حَشوُها أَكَرَه
إِن جاءَ سَيل سابق مطرا / كانوا بِسَدِّ بُيوتِهِم مَهَرَه
وَدَليل ذلِك أَنَّ بَعضَهم / كَما ظَنَنتُ الأَمرَ قَد بَهَرَه
كانَت إِجابَته عَلى عَجل / عن كل بيت قُلتُه عَشَرَه
فَلَو كانَ لِلشُّكر شَخص يبين
فَلَو كانَ لِلشُّكر شَخص يبين / إِذا ما تَأَمّله الناظِرُ
لمثّلتُه لك حَتّى تَراهُ / فتعلَمَ أَني اِمرؤ شاكِرُ
وَأَفضل ما يَأتيه ذو الدين وَالحِجى
وَأَفضل ما يَأتيه ذو الدين وَالحِجى / إِصابَةُ شكر لم يَضِع معه أَجر
دَعوتُك في بَلوى أَلَمّت صُروفُها
دَعوتُك في بَلوى أَلَمّت صُروفُها / فَأَوقَدت من ضِغن عَليَّ سعيرَها
فَإِنّي إِذا أَدعوك عند مُلِمّة / كَداعِيَة عِندَ القُبورِ نَصيرَها
وَكُنتُ أُرَجّي أَنه حين يَلتَحي
وَكُنتُ أُرَجّي أَنه حين يَلتَحي / يُفَرِّج أَحزاني وَيُعقِبني صَبرا
فَلَمّا التحى وَاسودّ عارِضُ خَدّه / تَزايَدَت البَلوى لِواحدة عَشرا
إِنّ اِمرأً ضَنّ بِمَعروفِه
إِنّ اِمرأً ضَنّ بِمَعروفِه / عَنّي لمبذول له عُذري
ما أَنا بِالرَّاغِب في عُرفِه / إِن كانَ لا يَرغَب في شُكري
ساعَدَنا الدَّهرُ فَبِتنا مَعا
ساعَدَنا الدَّهرُ فَبِتنا مَعا / نَحمِل ما نَجني عَلى السُّكر
فَكُنتُ كَالماءِ له قارِعا / وَكانَ في الرِّقّة كَالخَمر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025