القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 44
فَضَحْتَ جِيدَ الغَزَالِ بِالجَيَدِ
فَضَحْتَ جِيدَ الغَزَالِ بِالجَيَدِ / وَفُقْتَهُ بِالدَّلاَلِ والغَيَدِ
وَكُنْتَ أَوْلىَ مِنَ الغُصُونِ بِمَا / يُعْزَى لأَعْطَافِهَا مِنَ المَيَدِ
يَا سَاقِياً مُهْجَتِي كُؤُوسَ هَوَىً / وَسَايقاً مُقْلَتِي إِلى السَّهَدِ
حَسْبِي وَحَسْبُ الهَوَى وَحَسْبُكَ مَا / يَفْعَلُهُ الهَجْرُ بي فَلاَ تَزِد
أَنَا الذِي أَحْتَسِي الخُدُودَ فَلِمْ / تسْتُرُهَا بِالعِذَارِ وَالزَّرَدِ
حَلَلْتَ قَلْبِي وَرُحْتَ تَمْنَعُنِي / حَلَّ نِطَاقٍ بِالخَصْرِ مُنْعَقِدِ
عِنْدِي مِنَ الوَجْدِ مَا بهِ أُحُدٌ / يفِي وَلَمْ أُبْدِهِ إِلى أَحدِ
كَمْ فِيكَ لِلعاذِلينَ مِنْ عَدَدٍ / قَدْ أَتْعِبَتْ قَبَلاَ لَهَا عُدَدِي
وَا عَجَبا وَالدُّمُوعُ في حلَب / والقَلْبُ حَرَّانَ وَهو في صَفدِ
بِاللهِ يَا لَيْلِي الطَّوُيِلَ لَقَدْ / قَصَّرْتَ نَوْمِي وَلَمْ تَعُدْ بِغَدِ
جَعَلْتَ حَظِّي فِي الحُبِّ مُنْعَكِساً / فَجُدْ بِوَصْلٍ للصِّبَّ مُطِّرِدِ
حَتَّى تَرَانِي أَقُولُ مِنْ طَرَبٍ / يَا عَيْنُ رُودِي وَيا شَفَاةُ رِدِي
أَوُدَعْتَنِي صِبْوةً أَوَائِلُهَا / يَقْصُرُ عَنْها أَوَاخِرُ الأَبد
أَوْرَدْتِنيِ فَوقَ مَا أُطِيقٌ جَوَىً / وَفَوْقَ طَوقِي في الحُبِّ لاَ تَزِدِ
فَإِنَّ مَنْ كَانَ فَوْقَ طَاقَتِهِ / يَحْمِلُ تَعْجَزْ قُوَاهُ فَاتَّئِدِ
رَوَيْتُ قَتْلِيَ عَنْ مُقْلَتَيْكَ فَفِي / رِوايَتي قَتْلَتِي بلا سَنَدِ
فَلمْ يُكذِّبْ رِوَايَتِي أَحَدٌ / إِذْ لَمْ يُكَذَّبْ هَوَايَ مِنْ أَحَدِ
بِالَّلهِ لاَ تُرْسِلِ الجُفُونَ إِلى / قَلْبِي فَمَا لِلقُلُوبِ مِنْ عَدَدِ
وَخلِّ جَفْنِي لاَ تُفِْنِهِ سِقماً / لاَ بُدَّ لِلرُّوحِ فِيكَ مِنْ جَسَدِ
مَا خُلْدِيَ بِالقُرْبِ مِنْكَ فَلِمْ / رَمَيْتَ سَهْمَ الجُفُونِ فِي خَلَدِي
لَكَ الخَيْرُ دَاعِي الخَيْرِ أَسْعِدِ يَا سَعْدُ
لَكَ الخَيْرُ دَاعِي الخَيْرِ أَسْعِدِ يَا سَعْدُ / إِذَا ما نَهَى عَنْه النُّهَى وَدَعَا الوَجْدُ
فَإِنَّ عِقَالَ العَقْلِ يَدْعُو إِلى السِّوَى / وَوَصْلُ السِّوى قَصْلٌ وَوِجْدَانُهُ فَقْدُ
إِلى الذِّكْرِ فارْجِعْ وَاْتُركِ الفِكُرَ في السِّوى / إِذَا كُنْتَ مِمَّنْ قَصْدُهُ العَلَمُ الفَرْدُ
وَلاَ تكُ غَيْرَاناً إِذَا ذُكِرَ أُسْمُهَا / فَذَاكِرُها حَادٍ إِلى حُبِّهَا يَحْدُو
تَجَلَّى مُحَيَّاهَا لِغَيْرِ بَنِي الهَوَى / فَصُدُّوا كَذَاكَ الشَّمْسُ والأَعْينُ الرُّمْدُ
ولاَ حَظهَا لَحْظُ المُحِبِّ فإِنْ بَكَى / سِرُوراً فَرَائِي الشَّمْسِ أَدْمُعُه تَبْدُو
فَدَعْ ثَمَنَ النَّفْسِ النفيسةِ عِنْدَهَا / فَلَيْسَ لَهَا إِلاَّ بِلاَ ثَمَنٍ عَبْدُ
قَرِيبَةُ وَصْلٍ لِلْمُحِبِّ وَإِنَّمَا / إِذَا وَصَلَتْ لَمْ يَبْقَ قُرْبُ وَلاَ بُعْدُ
تَثَنَّتْ فَظَنُّوا أَنَّها ثَنَوِيَّةٌ / وَقَدْ يَتَثَنَّى قَدُّها وَهُوَ الفْردُ
وَقَدْ نَطَقتْ حُسْناً مَنَاطقُ خَصْرِهَا / فَظَنُّوا حَمَاماً فَوْقَ بَانَتِهِ يَشْدُو
وَقَالوُا لها خَالٌ مِنَ النَّدِّ فَاتِنٌ / صَدَقْتُمْ لَهَا خَالٌ بَلى مَالَهَا نِدُّ
فَإِنْ كُنْتَ ذَا وَعْدٍ بوَصْلِ جَمَالِهَا / فَبَعْضُ مُحِبيِّهَا لَدَيْكَ لَهُ عَدُّ
فَلاَ تَقُلِ الدُّنْيَا اسْتَمَالتْهُ إِنَّمَا / تَجَلَّتْ مِنَ الدُّنْيَا لِمُقَلَتِهِ هِنْدُ
يُذَادُ عَنِ الوِرْدِ العَذِيبِ سِوَى امْرُءٍ / غَرِيبٍ لَهُ فِي كُلِّ مَنْهَلَةٍ وِرْدُ
لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا
لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا / بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا
فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً / مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا
وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ / نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا
لَوْ يَرَى غَيرَ سُقمِ عَيْنَيهِ جَفْني / مَا هَوِيتُ الضَّنَا وَرُمْتُ المَزيَدا
عَاقَبَ القلْبَ إِذْ رَأَىَ السُّكرَ مِنِّي / دُونَ حَدٍ لِكَيْ يُقِيمَ الحُدودا
فَهْوَ في ذا الخُفُوقِ يَحْكِي وشَاحيْهِ / وَفي ذَا اللَّهِيبِ يَحْكِي الخُدُودا
نِسْبَةٌ لَوْ يَنَالها حَاسِدِي مِنْهُ / لأَصْبَحْتُ لِلْحَسُودِ حَسُودا
وَلِعَمْرِي إنْ خَانَ صَبْرِي فَإِنِّي / أَغْبطُ النّاسِ إِذْ حَكَاهُ عُهُودا
يَا خَيَالَ الحَبِيبِ أَغْمَضْتُ عَمْداً / فَاسْتَعِدْ بِالإغْمَاضِ عِنْدى هُجُودا
يَتَجَافَى عَنِ المَضَاجِعِ جَنْبِي / وَتُقَضِّي لَكَ الجُفونُ سُجُودا
أَتُرَى يحْمِلُ النَّسِمُ بَقَايَا / جَسَدِي أَوْ أَزُوُر يَوْماً زَرُودا
بِكَأسِكَ يَا سَاقِي المُحِبِّينَ يُهْتَدى
بِكَأسِكَ يَا سَاقِي المُحِبِّينَ يُهْتَدى / فَكَمْ فِيهِ نَجْمٌ نُورُهُ قَدْ تَوَقَّدا
إِذَا ما انْقَضَى سُكْرُ النَّدامى وشَاهَدُوا / جَمَالَكَ عَادَ السُّكْرُ فِيهِمْ كَمَا بَدا
تَجَلَّى بِأَوْصَافِ الجَمَالِ جَمِيعِهَا / ولكِنَّهُ لَمَّا تَثَنَّى تَفَرَّدا
وَأَوْحَى الَّذي أَسْرَى إِلى سِرِّ عَبْدِهِ / فَأَصْبَحَ جَهْراً في المُحِبيِّنَ سَيِّدا
تَاَمَّلْ تَرى الأَلْبَابَ تُنْهَبُ جَهْرَةً / إِذا هُوَ لِلأَحْبَابِ في سِرِّهِمْ بَدا
وَإِيَاكَ والإِشْرَاكَ فِي دِينِ حُبِّهِ / وَلا تَكُ إِلاَّ بالجَمَالِ مُقَيْدا
أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ
أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ / عَلَيْنَا مِنْهُ سُلَّتْ أَيٌّ هِنْدي
تَعَرَّضْنَا لِمُقْلَتِهَا إِلى أَنْ / تَرَاضَعْنَا كُؤُوسَ هَوىً وَوَجْدِ
فَهَاتِ على اسْمِهَا كاسِي فَأنَّى / تُعَدِّى الكَأْسَ مَعْ ظَمْآنَ بَعْدِ
وَوَالِ كُؤُوسَهَا حَتَّى تَرَانِي / وَعَيْنِي لاَ تَرَاكَ وَأَنْتَ عِنْدي
مُدَاماً مَا الحَبَابُ بِهَا سِوَاها / لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا أَيُّ عَقْدِ
أُنَاوِلُهَا نَدِيميَ فَهْوَ مِثْلِي / وَفِيتُ بِعَهْدِهِ وَوَفَى بِعَهْدِي
كَتُومُ السِّرِّ لاَ ألْقَاهُ غَيْرِي / إذَا مَا كَانَ عِنْدِيَ كُنْتُ وَحْدِي
تَفَرْقَنَا نَوَىً فَأمَرَّ حُلْوِي / وَكَدْرَ بِالتَّفَرُّقِ صَفْوَ وُودِّي
فَلَمْ أَرَ ذَا تَهُورٍ مِثْلَ طَرْفِي / عَصَرْتُ الدَّمْعَ مِنْهُ فَجَاءَ وِرْدِي
وَلاَ كَحَشَايَ تُقْدَحُ فِيهِ نَارٌ / تُذَكَّرُ مَالِكِيهِ بِغَيْرِ زَنْدِ
أَمَا مِنْ مُسْعَدٍ يَا سَعْدُ أَشْكُو / صَبَابَاتِي إِلْيهِ وَفَرْطَ وَجْدي
شَرِبْتُ مُدامَ نُعْمَى مِنْ قَدِيمٍ / مُرَوَّقَةً وَلَيْسَتْ ذَاتُ دُرْدِي
فَأَعْجَزَ بَعضُ أًَيْسَرِهَا بَنَانِي / عَلَى بَذْلِي لَهَا مَا فَوْقَ جُهْدِي
فَدَيْتُكَ جَامِعاً للْفَضْلِ فيهِ / يُؤذِّنُ دَائِماً مَدْحِي وَحَمْدِي
وَمُشْتَاقٍ ذَكَرْتُ لَهُ اسمَ لَيْلَى / فَهَامَ بِهَا وَذِكْرُ الحُبَّ يُعْدِي
عَلَيِّ لهُ وعنْدِي مَا يُرَجَّى / وَبُشْرَى مِنْ عَلِيِّ لَهُ وَعِنْدِي
لأَنِّي قَبْلُ مَنْ قَدْ جَاءَ قَبْلِي / هُنَاكَ وَبَعْدُ مَنْ قَدْ جَاءَ بَعْدِي
وَلِي في مَا يُقالُ كَلاَمُ حُرٍّ / وَفِي مَالاَ يُقالُ سُكُونُ عَبْدِ
هَلُمَّا نُقَضِّي الفَرْضَ لِلأَجْرَعِ الفَرْدِ
هَلُمَّا نُقَضِّي الفَرْضَ لِلأَجْرَعِ الفَرْدِ / بِوِرْدِ المَطَايَا مَنْهَلَ المَدْمَعِ الوَرْدِ
فَفِي مِثْلَ هذا السَّفْحِ يُبْرِدُ عَاشِقٌ / حَشَاهُ بِسَفْحِ الدَّمْعِ في مَسْحَبِ البُرْدِ
وَقَفْنَا بِرَبْعِ العامِرِيةَِّ مَوْقِفاً / بِهِ الحُرُّ مَبذُولُ الحَشَاشَةِ كالعَبْدِ
سُكَارَى خَيَارَى أَعْيُنِ فَكَأنَّمَا / أَضَلَّ بِنَا حَادٍ مُجِدٍّ عَنِ القَصْدِ
وَفِي الحَيِّ غَيْرَانُونَ كَادَتْ نُفُوسُهُمْ / تَمَّيزُ مِنْ غَيْظٍ عَلَيْنَا وَمِنْ حِقْدِ
وَمَا ذَاكَ إِلاَّ غَيْرَةً منْ حُلُولِنَا / بِلَيْلَى مَحْلَ المُكْرَمِينَ مِنَ الوَفْدِ
وَلَمَّا عَرَفْنَا عَرْفَهَا نَزَّهَ الهَوى / شَذَا عُرْفِهَا النِّدِّي عَنْ وِجْهَهِ النِّدِّ
فَلَمْ نَرَ إلاَّ أَوْجُهاً عَرَبِيَّةً / عَلى العُرْبِ عُجْمَ اللَّفْظِ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ
وَكَمْ كَبِدٍ حَرَّى تُكَابِدُ مَا بِهَا / وَصَفْحَةِ خَدٍّ فِيْهِ للدَّمْعِ كَمْ خَدِّ
وَكَمْ ثَّمَّ جِيدٍ للرِّنَا لَيْسَ عَاطِلاً / ضَمَمْنَا عَلَيْهِ الَّثْمَ عِقْداً على عِقْدِ
وَلَم يَدَعِ الوَرْقَاءَ لِلَّنْوحِ وَحْدَهَا / فَتَىً قَائلاً إِنِّي المُعَنَّى بِهَا وَحْدِي
ومِتْنَا لَهَا طُوْلَ الحَيَاةِ وقَدْ بَدَتْ / عَلَى عَهْدِهَا والرَّسْمُ فِي الرَّسْمِ والعَهْدِ
فَمَنْ يَرَ بُدَاً مِنْ فَنَاهُ فَلَيْسَ مِنْ / فَنَاءٍ رَعَاكَ اللهُ يَا سَعْدُ منْ بُدِّ
وَمَنْ يَرَ عَنْهَا البُعْدَ يَقْتُلُ فَالَّذِي / أَرَى أَنَّ قَتْلَ القُرْبِ أَرْجَى مِنَ البُعْدِ
فَيَبْقَى الَّذِي مَعْنَى البَقَاءِ لِوَجْهِهِ / دَوَاماً وَيَفْنَى مَنْ بَقَاهُ إلى حَدِّ
نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي
نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي / وَهَيَّجْتَ أَشْوَاقاً شَقَقْنَ فُؤَادِي
فَإِنْ كُنْتَ تُحْيِي مَيِّتَ الهَجْرِ والجَوَى / بِقَتْلِ الهَوَى أَحْييَيْتَنِي بِمُرَادِي
فَإِنَّيَ مُذْ فَارَقْتُ أَحْبَابَ مُهْجَتِي / وعُوضْتُ مِنْ قُرْبٍ لَهُمْ بِبُعَادِ
جُفُونِي جَفَتْ نَوْمَ الدُّجَى لِمَضاجِعِي / وَصِرْتُ جَلِيساُ للسُّهَا بِسُهَادِي
فَيَا ذَلِكَ الدَّانِي إلى ذَلِكَ الحِمَى / إِذَا ما أَنَخْتَ العِيسَ في ذَلِكَ الوَادِي
فَنَادِ بِهِ السُّكَانَ أَسْكَنْتُمُ الحَشَا / وَقُودَ لَظىً فَالجَمْرُ صَارَ مِهَادِي
فَلَمْ أَسْتَطِعْ في اللَّيْلِ مَيْلاً لِمَضْجَعِي / أَأَهْجَعُ والنِّيرَانُ حَشْوُ وِسَادِي
رَعَى اللهُ أَيَّاماً بِمُنْعَرِجِ اللَّوَى / وَلَيْلاً نَفَى فِيهِ الوِصَالُ رُقَادِي
كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ
كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ / رِضَاهُ وفِيهِ بعْضُ آثَارِ صَدِّهِ
رَشِيقُ التَّثَنِّي رَاشِقُ الجَفْنِ فَاتِكٌ / جُيُوشُ الهَوَى مِنْ تَحْتِ رَايةِ قَصْدِهِ
يُكَلِّفُ رِدْفَيْهِ مِنَ الثُّقْلِ مِثْلَ مَا / يُكَلِّفُ مِنْ ثُقْلِ الهَوَى قَلْبَ عَبْدِهِ
يَمُوجُ غَدِيرٌ تَحْتَ غُصْنِ قَوَامِهِ / وَثُعْبَانُ ذَاكَ الشِّعْرِ ظَامٍ لِوِرْدِهِ
تَوَلَّى قَضَايَا الحَلِّ والعَقْدِ بَنْدُهُ / فَضَاقَ مَجَالُ الخُصْرِ مِنْ عَقْدِ بَنْدِهِ
فَإِنْ كَانَ مِنْ خَدَّيْهِ نَارٌ دُخَانُهَا / بِصُدْغَيْهِ فالجَنَّاتُ مِنْ تَحْتِ بُرْدِهِ
فَلا تَلْتَمِس إنْجَازَ مَوْعِدِ جَفْنِهِ / فَفِيهِ فُتُورٌ فَالْتَمِسْ خُلْفَ وَعْدِهِ
فَإِنْ كَانَ يَهْوَىَ الخُلْفَ أَفْدِيهِ مَالهُ / يُوَافِقُ في قَتْلِ المُحِبِّ بِجَهْدِهِ
فَخَرْتُ بِحُسْنِ النَّظْمِ فيهِ فقالَ لي / تَعَلَّمْتَهُ مِنْ نَظْمِ ثَغْرِي وَعِقْدِهِ
وَلَمَّا رَأَى دَمْعِي دَماً ظَنَّ خَدَّهُ / تَرَائَى لدمْعِي فَاكْتَسَى لَوْنَ وَرْدِهِ
وَلَوْ أَنَّ قَلْبِي حَازَ قَسْوَةَ قَلْبِهِ / سَلَوْتُ ولكنْ حَازَ رقُّةَ خَدِّهِ
وقَدَّمْتُ دَمْعِي رَشْوَةً وَهْوَ لُؤْلؤٌ / فَمَا جَادَ لِي يا لَيْتَ جَادَ بِرَدِّهِ
أَأَحْبَابَنَا أَنْتُمْ لَنَا القَصْدُ والمُنَى / أَيَرْغَبُ صَبٌّ عَنْ مُنَاهُ وَقَصْدِهِ
حَلَلْتُمْ مِنَ القَصْرَيْنِ قَلْبِي وَنَاظِرِي / وَمَا أَحْكَمَ المَوْلَى عَلى مِلْكِ عَبْدِهِ
فَإِنْ قُلْتُم ما الشَّامُ مِصْرٌ فَذُو الصَّفا / يَرَى القُرْبَ في التَّوْحِيد من غَيْرِ بُعْدِهِ
بِذِمَامِ الحُبِّ يَا أَهْلَ زَرُودِ
بِذِمَامِ الحُبِّ يَا أَهْلَ زَرُودِ / مَنْ تُرَى عَلَّمَكُمْ نَقْضَ العُهُودِ
أَتُرَاكُمْ قَدْ مَلَلَّتُمْ عَبْدَكُمْ / أَمْ سَمِعْتُمْ فيه أَقْوَالَ الحَسُودِ
هَكَذَا كُلُّ مُحِبٍّ لَكُمُ / أَمْ أَنَا المخَصْوصُ وَحْدِي بِالصُّدوُدِ
كَيْفَ مَا شِئْتُ فَكُونُوا سِادَتي / أَنا في حُبِّى لَكُمْ بَعْضُ الْعَبِيدِ
وَلَكُمْ عُهْدَةُ رِقًى كُتِبَتْ / بِمِدَادِ الدَّمْعِ في رَقً الخُدُودِ
كُلَّمَا رُمْتُ تَقَاضِي وَصْلِكُمْ / وَقَفَ الإِجْلاَلُ بِي دُونَ وُرُودِ
لَوْ كْنْتُ فِيهِ هَائِماً وَحْدِي
لَوْ كْنْتُ فِيهِ هَائِماً وَحْدِي / لَعَذَرْتُ عُذَّالِي عَلى وَجْدِي
أَمَا وَكُلُّ الكَوْنِ يَعْشِقُهُ / فَعَلاَمَ أُخْفِي فِيه مَا عِنْدِي
هَامَ النَّسِيمُ بِلُطْفِهِ فَلِذَا / ظَهَرَ اْعتِلاَلٌ فِي صَبَا نَجْدِ
وَلَهُ عُيُونُ الزَّهْرِ رَامِقَةُ / بِنَوَاظِرٍ مُلِئَتْ مِنَ السُّهْدِ
وَأَبِيكَ لَوْلاَ لِينُ قَامَتِهِ / مَا اشْتَقْتُ لِينَ مَعَاطِفِ الرَّنْدِ
يَا قَاتِلي وَجَوَانِحِي أَبَداً / تَشْتَاقُهُ فِي القُرْبِ والبُعْدِ
لَكَ أَنْ تَجُورَ عَليَّ يَا أَمَلي / وَعَلَيَّ أَنْ أَرْضَى بِمَا تُبْدِي
وَلَئِنْ أَرَاقَ دَمِي هَوَاكَ فَيَا / شَرَفِي وَيَا حَظِّي وَيَا سَعْدي
أَخْفَيْتُ حُبْكَ إِذْ خَفِيتَ ضَناً / فَكَأَنَّنَا كُنَّا عَلى وَعْدِ
لَكَ نَاظِرٌ أَبَداً لَحِاجِبِهِ / يَشْكُو ظُلاَمَةَ عامِلِ الغَدِّ
لَكَ عَارضٌ لَمَّا أَعْتَرَضْتُ رَأَي / إِطْلاَقَ جَارِي الدَّمْعِ في نَقْدِي
مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ
مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ / إِنَّمَا ذَاكَ مِنْ تَبَسُّمِ هِنْدِ
وَإِذَا قَارَنَ الغَمَامَ بُرُوقٌ / فَهْيَ لَوْ تَعْلَمُونَ مِنْ نَارِ وَجْدِي
سَامَحَ الله مُقْلَةً فَتَكَتْ بِي / إِنَّ قَتْلي مَا كَانَ مِنْهَا بِقَصْدِ
مَا دَرَتْ إِذْ رَنَتْ بِجَفْنٍ سَقِيمٍ / فَاتِرٍ أَنْ ذَلِكَ السُّقْمَ يُعْدِي
لَيْتَهُ بَاعَنِي نُعَاساً تَشَكَّى / ثُقْلَهُ واشْتَرَى بِهِ بَعْضَ سُهْدِي
يَا رَشِيقَ القَوَامِ كَيْفَ بِرُشْدِي / وَتَثَنِّى عِطْفَيْكَ أَتْلَفَ رُشْدِي
هَاتِ كَأْسِي فِي حُبِّهِ يَا نَدِيمِي / فَهْيَ تُعْزَى مِنْهُ لِثُغْرٍ وَخَدِّ
وَاجْلِهَا في غُلاَلَةٍ مِنَ نَضَارٍ / دَرَزَتْهَا يَدُ المِزَاجِ بِعِقْدِ
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا / إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا
مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ / وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا
لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ / ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا
وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً / فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا
أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا / كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا
قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ
قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ / أُنْشِدُ في غُصْنِي كَمَّا تُنْشِدُ
بِي شَادِنٌ قَلْبي شَقِيٌّ بِهِ / وَجْداً وَطَرْفِي نَظَراً يَسْعَدُ
وَا عَجَباً مِنْ رَمَدٍ نَالَهُ / وَخِلْتُ أَنَّ البَدْرَ لاَ يَرْمَدُ
كَيْفَ اكْتَسَتْ مُقْلَتُهُ حُمْرَةً / وَالنَّرْجِسُ الأَحْمَرُ لاَ يُعْهَدُ
هَارُوتُها أَضْحَى وَمَارُوتُها / عِلْمَهُمَا بِالسِّحْرِ لاَ يُجْحَدُ
وُجُودٌ وَحَسْبِي أَنْ أَقُولَ وُجُودُ
وُجُودٌ وَحَسْبِي أَنْ أَقُولَ وُجُودُ / لَهُ كَرَمٌ مِنْهُ عَلَيْهِ وَجُودُ
تَنَزَّهَ عَنْ نَعْتِ الكَمَالِ لأَنَّهُ / بِمَعْنَى اعْتِبَار النَّقْصِ فِيهِ يَؤُودُ
وَلَكِنَّهُ فِيهِ الكَمَالُ وَضِدُّهُ / لَهُ مِنْهُ والمَجْمُوعُ فِيهِ صُموُدُ
وَأَشَرفُ أَشْكَالِ الكَنَائِفِ مَا بِهِ / اسْتَدَارَتْ كُرَاهُ فَهْيَ مِنْهُ سُعُودُ
لِحَيْطَتِهَا الأَشْكَالَ فيها بِأَسْرِهَا / وَمِنْهَا إِلَيْهَا تَبْتَدِي وتَعوُدُ
وَقُوَّتُهَا تُعْطِي التَّنوُّعَ كُلَّهُ / فَلَيْسَ عَلَيْهَا في الكَمْالِ مَزِيدُ
سِوَى قُوَّةِ الإِطْلاقِ فَهْيَ مُحِيطَةٌ / بِسَطْوَتِهَا كُلُّ الكُرَاتِ تَبِيدُ
كَذَا حَرَكَاتُ الدَّوْرِ أَشْرَفُ مَا بهِ / تَحَرُّكُ جِسْمٍ كَيْ يَنَالَ قُصُودُ
فَتَشْمَلُ أَنْوَاعَ التَّحَرُّكِ كُلِّهِ / فَفِي كُلِّ آنٍ خَلْقُهُنَّ جَدِيدُ
مَعَانٍ بِهَا مِنْهَا عَلَيْهَا أَدِلَةٌ / وْفِيهَا لَهَا فِيمَا تَرُومُ شُهودُ
وَلَوْلاَ انْخِرامُ الكُلِّ بِالقُوَّةِ الَّتِي / لإِطْلاَقِهَا فِي جَمْعِهِنَّ قُيوُدُ
لَمَا عُدِمَ المَوْجُوُد يَوْماً ولا انْقَضَتْ / رُسُومٌ بِأَنْوَاعِ البَلاَ وَحُدُودُ
وَلَكِنَّهَا تَأْتِي النِّهَايَةَ وَصْفَهَا / فَلَيْسَ لَهَا في الدَّوْرِ قَطُّ جُموُدُ
وَلَوْ وَقَفَتْ يَوْماً بِحَدٍ لَنَالَهَا / بِهِ عَدَمٌ هَيْهَاتَ وَهْيَ وُجوُدُ
إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً
إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً / إِمَاماً مُثَنَّى النَّعْتِ بِالذَاتِ مُفْرَدا
فَمَا الرَّسْمُ إِلاَّ مَانِعٌ غَيْرُ حَاجِزٍ / حَصِينٌ بِه الإِطْلاَقُ لَنْ يَتَقَيَّدا
وَذَاكَ لأَنَّ الفَرْقَ صَارَ تَوَهُّما / بِهَيْئَتِهِ والجَمْعُ فَرْداً كَمَا بَدا
وَمِنْ قَوْلِهِمْ مَا قَامَ إِلاَّ مُحَمَّدٌ / دَلِيلٌ بهِ حُكْمُ الصَوَابِ تأَيَّدا
رَفَعْنَا عن الإِعْرَابِ رَفْعَ مُحَمِّدٍ / لِقَامَ وإِلاَّ عَنْهُ تَنْفِي مُحَمَّدَ
وَإِذْ لَمْ يَكُنْ مَا قَامَ يَطْلُبُ فَاعِلا / سِوَاهُ رَفَعْنَاهُ بِهِ فَتَأَكَّدا
فإِلاَّ وَإِنْ دَلَّتْ عَلى الفَرْقِ ظَاهِراً / فَتَحْقِيقُ حُكْمِ الرَّفْعِ يَجْعَلَهَا سُدَى
فَلاَ تُطِعِ الإِيجَابَ إِلاَّ تَقِيَّةَ / بِهَا واعْتَمِدْ في سَلْبِ إِيجَابِهَا الهُدَى
كَذَلِكَ والسَّلْبُ الَّذِي اْبتَدَأَتْ بِهِ / شَهَادَتُنَا مَا كَانَ شَيءٌ فَيُجْحَدا
فَتَحْقِيقُ ذاكَ النَّفْيِّ إِثْبَاتُ وَاحِدٍ / وَمَنْ وجذ الإِثْبَاتَ فِي نَفْيِهِ اهْتَدَى
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ / تَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُ
وَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا / لسَّيْفِ والعِقْدِ نَضَّاءٌ وَنَضَّادُ
وَلِلنَّسِمِ عَلى الأَفَاقِ زَمْزَمَةٌ / وَلِلحَمَائِمِ بِالأَعْوَادِ أَعْوَادُ
فَهَاتِ كأْسَكَ أَوْ لُطْفاً يَقُومُ لَنَا / مَقَامَ كَأْسِكَ يَبْقَى حِينَ تَنْقَادُ
فَمَا المُدَامَةُ أَحْلى مِنْ حَدِيثِكَ إِذْ / يَجْلوُهُ لِلسَّمْعِ إِنْشِاءٌ وَإِنْشَادُ
أَوْ خُذْ حَدِيثَ غَرَامِي فَاتْخِذْ سَمَراً / فَفِيهِ لِلسَّمْعِ إِسْعَافٌ وَإِسْعَادُ
بِي شَادِنٌ لِغَرَامِي شَائِداً أَبَداً / وَلِلتَّصَبُّرِ نَفَّاءٌ وَنَفَّادُ
كَمْ فِي غَرَامِي بِهِ وَاشٍ وَوَاشِيَةٌ / وَكَمْ مَعْ الدَّهْرِ حَسَّابٌ وَحَسَّادُ
وكَمْ عَليَّ إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ وَكَمْ / فِي حِينَ أَحْضِرُ نَقَّالٌ وَنَقَّادُ
لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِ
لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِ / فِي وُسْعِ طَاقَتِهِ وَلاَ اسْتِعْدَادِه
هَيْهَاتَ أَنْ يُصْغِي إِلى غَيْرِ الهَوى / قَلْبُ المُحِبِّ فَإِنْ شَكَكْتَ فَنَادِهِ
أَعْطَى هَوَى لَيْلَىجَميعَ رُسُومِهِ / إِلاَّ مُنَيْزِلَةَ الَّذِي بِفُؤَادِهِ
لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ وَصْلَهُ عَانَقْتُهُ / حَتَّى أَرَى التَّوْحِيدَ فِي تَعْدَادِهِ
لَكِنَّنِي مَا رمْتُ أَشْهَدُ حُسْنَهُ / إِلاَّ فَنِيتُ فَغِبْتُ عَنْ إِشْهَادِهِ
صَبَا لِرُّبَى الأَرَاكِ وَحَيِّ هِنْدِ
صَبَا لِرُّبَى الأَرَاكِ وَحَيِّ هِنْدِ / طَرِيحُ صَبَابَةٍ وَحَليِفُ وَجْدِ
وَهَاجَتْهُ البُروُقُ فَحَنَّ شَوَقْاً / إِلى رَشْفِ الَّلمَى مِنْ ثَغْرِ هِنْدِ
سَكِرْتُ وَمِنْ شَمَائِلِهَا شَمُولِي / وَمِنْ وَجَنَاتِهَا آسِي وَوَرْدِي
مُحَجَّبَةٌ وَلَكِنْ في ضَمِيرِي / بِمَوْطِنِ صَبْوَتي وَمَحَلِّ وُدِّي
وَأَشْهَدَنِي تَذَكْرُهَا جَمَالاً / أُنَزِّهُ وَصْفَهُ عَنْ كُلِّ حَدِّ
إِذَا أَبْدَى التَّبَسُّمُ نَظْمُ عِقْدٍ / أُعَانِقُهُ فَأَنْثُرُ كُلَّ عِقْدِي
وَبِتُّ فَلاَ تَسَلْ عَنْ عَيْشِ صَبٍّ / حَظَى بِالوَصْلِ بَعْدَ جَفاً وَصَدِّ
يَا زَمَانَ الرِّضَا لَنَا هَلْ تَعُودُ
يَا زَمَانَ الرِّضَا لَنَا هَلْ تَعُودُ / وَلأَيَّامِ وَصْلِنَا هَلْ تُعِيدُ
وَعُهُودُ الحِمىَ كَمَا قَدْ عَهِدْنَا / حَبَذا لَوْ تَكُونُ تِلْكَ العُهُودُ
كَمْ نَعِيمٍ لَنَا بِنُعْمَى تَقَضَّى / بِوصَالٍ قَدْ غَابَ عَنْهُ الحَسُودُ
يَا أُهَيْلَ الحِمَى حَلَلْتُمْ بِقَلْبِي / جَنَّةً لِلغَرَامِ فِيهَا وَقُودُ
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ / وَيْلاَهُ أَيْنَ الرِّجَالُ وَالعُدَدُ
مَا صَحَّ فِي حُبِّهِ سِوىَ سَقَمِي / بِكُمْ وَمَاتَ السُّلُو والجَلدُ
عَهْدِي وَجِيدُ الكَثيِبِ طَوَّقَهُ / مِنْكُمْ بِطَوْقٍ كَالعِقْدِ يَنْتَضِدُ
يَزْدَادُ مِنْ مَاءِ ورْدِهِ عَطَشاً / لحِسُنِهِ كُلٌّ وَارِدٍ يَرِدُ
مِنْ كُلِّ رَامِي العُيُونِ مَعْرَكَةٌ / مَعْ وَجْنَتَيْهِ وَصُدْغُهُ الزَّرَدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025