القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 58
وفي هِمَّتي عِشقُ السَّماحِ وليسَ لي
وفي هِمَّتي عِشقُ السَّماحِ وليسَ لي / ثَراءٌ على معنى السَّماحِ يُساعِدُ
وفي الكَفِّ قَبضٌ للأُمورِ وبَسْطَةٌ / ولكِنْ إذا ما ساعَدَ الكَفِّ ساعِدُ
تَجنَّبْ مجالِسَ أهلِ الفَسادِ
تَجنَّبْ مجالِسَ أهلِ الفَسادِ / وقايِضْ دُنُوَّكَ مِنْهُم ببُعْدِ
فقدْ يُفسِدُ المْرءَ بعدَ الصَّلاحِ / فَسادُ الأماكِنِ والشَّرُّ يُعدِي
كَمَا السَّعدُ يَقْبلُ طَبعَ النُّحوس / إذا كانَ في مَوضِعٍ غَيرِ سَعْدِ
وللَمرءٍ أضدادٌ يرومون قسرَهُ
وللَمرءٍ أضدادٌ يرومون قسرَهُ / وليسَ له منهم على حالةٍ بُدُّ
فإنْ كانَ ذا خيرٍ جفاه شِرارُهُمْ / وإن كانَ شرّاً فالخِيارُ لهُ ضِدُّ
قد مرَّ أمسِ ولم يعبأْ بهِ أحدٌ
قد مرَّ أمسِ ولم يعبأْ بهِ أحدٌ / أفي ثَواءٍ وبؤسٍ مرَّ أمْ رغَدِ
وعنديَ ليومَ قوتٌ أستعينُ بهِ / وإنْ بقيتُ غداً أصلحْتُ أمرَ غدِ
أخلَفْتَ وعدَكَ يا عليُّ وكلُّ مَنْ
أخلَفْتَ وعدَكَ يا عليُّ وكلُّ مَنْ / خدمَ العُلا لا يُخلِفُ الميعادا
وإذا الكريمُ يقولُ إنِّي عائدٌ / عادى مخالفَةَ الضَّمانِ وعادا
لولا الخِلافُ لما أبادَ إلَهُنا / رَبُّ الورى عَدلاً ثمودَ وعادا
تكلَّمْ وسدَّدْ ما استطعْتَ فإنَّما
تكلَّمْ وسدَّدْ ما استطعْتَ فإنَّما / كلامُكَ حَيُّ والسُّكوتُ جَمادُ
وإن لم تجِدْ قولاً سديداً تقولُهُ / فصمْتُكَ مِن غِيرِ السَّدادِ سَدادُ
فديْتُكَ قد وعْدتَ فقُلْ صريحاً
فديْتُكَ قد وعْدتَ فقُلْ صريحاً / متى يخضَرُّ للمَوعودِ عُودُ
وقلتَ الجودُ بالموجودِ شَرْطي / فهلْ يرتاحُ للمَوجودِ جُودُ
بِنَيْسابورَ ساداتٌ كِرامٌ
بِنَيْسابورَ ساداتٌ كِرامٌ / ترى أحلامَهُمْ أحلامَ عادِ
إذا بدءُوا بخيرٍ تَّمموهُ / وعادُوا بعدَهْ أحلى معَادِ
قُلْ للّذي ركِبَ الفَسادَ
قُلْ للّذي ركِبَ الفَسادَ / وعندَهُ أنِّي أَسودُ إذا ركِبْتُ فسادا
أضلَلْتَ رأيَكَ عامِداً أو ساهِياَ / مَن ذا الّذي ركِبَ الفَسادَ فَسادا
يا ليتَ شِعري ماذا عَدا وبَدا
يا ليتَ شِعري ماذا عَدا وبَدا / فصارَ إفرِندُ ودِّكُم رَبَدا
أُنزِلْتُ في ساحَةِ الجَفاءِ وما / ساخَتْ سِماتي بجَفوةٍ أبَدا
يا عَبا ما الّذي دُهيِتُ بهِ / صِرتُ جُفاءً ولم أَكُن زَبَدا
أقرَبُ النّاسِ بالكرامِ بعيدٌ
أقرَبُ النّاسِ بالكرامِ بعيدٌ / ولِقاءُ الكِرامِ جَدُّ سَعيدُ
ولقد صُمتُ عن لقائكَ أُسبو / عاً وبعدَ الصِّيامِ فِطْرٌ وَعِيدُ
فتحَشَّمْ فدَتْكَ نَفسي فَوعْدُ الدَّه / ر إنْ أنتَ لم تَزُرْني وَعيدُ
وإذا كنتَ لي قَعيداً فإنِّي / للنُّجومِ المُدَبِّراتِ قَعيدُ
رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ
رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ / ويَأْمَنْ مكرَهُمْ فهوَ السَّعيد
وذاكَ لأَنّ شرَّهُمُ قريبٌ / وخيرَهُمُ إذا اختُبروا بَعيدُ
إذا بدُءوا بظُلمٍ تَمَّموهُ / ولم يرضَوا به حتى يُعِيدوا
وإمّا أَوْمَضوا يوماً بوَغدٍ / فوعدُهُمُ إذا امتُحِنوا وَعِيدُ
يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْ
يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْ / وطِيبَ لذَّةِ أيّامِ الصِّبا عُودي
أيّام أسحَبُ ذَيلي في بَطالَتِها / على تَرَنُّمِ ضَربِ النّايِ والعُودِ
وقَهوةٍ وسُلافِ الدَّنِّ صافيةٍ / كالمِسكِ والعنَبرِ الهِنديِّ والعُودِ
تَستَلُّ روحَكَ في أمْنٍ وفي دَعةٍ / إذا جرَتْ مِنك مجرى الماءِ في العُودِ
لِي سيِّدٌ رأيُهُ في كلِّ مُظلِمَةٍ
لِي سيِّدٌ رأيُهُ في كلِّ مُظلِمَةٍ / منَ الأُمورِ إذا استهدَيْتَهُ هادِي
فَعَوْدُ عاداتِه بالخَيرِ مبدؤُهُ / إذا عدا عادةً مِن عادِهَا عادي
ناديهِ نادي النَّدى تلقى مُناديهِ / يصيحُ بالرَّكْب لا تَغدوا بذَا النّادي
ولا تخافوا زماناً حين يُؤْمِنُكُمْ / فليسَ يندؤُكُمْ من شَرِّهِ نادي
للهِ آراؤه نورٌ لُمرتَبِكٍ / يَعيا بهادٍ من بني الأوغادِ أو غادي
لله أيّامه الّلاتي إذا اجْتُلِيِتْ / كانتْ ببهجَتِها أعيادَ أعيادي
نَجني نَداهُ وإمّا يَجْنِ جاهِلُنا / قالَتْ يداهُ صُراحاً للنّدى نادي
لا زالَ يبقى لأَرفادٍ ودامَ لهُ / من الزَّمانِزمانٌ مُسعِدٌ فادي
زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌ
زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌ / فَفَضضْتَها بالسَّمعِ وهْيَ قَصائدُ
فابعَثْ إليَّ مُهورَهُنَّ بأسرِها / إنَّ النِّكاحَ بِغَيرِ مَهْرٍ فاسِدُ
إذا رأيْتَ الوَداعَ فاصبِرْ
إذا رأيْتَ الوَداعَ فاصبِرْ / ولا يَهُمَّنَّكَ البِعادُ
وانتظِرِ العَوْدَ مِن قَريبٍ / فإنَّ قَلْبَ الوَداعِ عادُوا
هدِيَّةُ العَبدِ على قَدْرِهِ
هدِيَّةُ العَبدِ على قَدْرِهِ / والقَصدُ أن يقبَلَها السَّيِّدُ
أما تَرى العَينَ على فَضلِها / تَقبلُ ما يُهدي لَها المِرْوَدُ
أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجى
أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجى / لّما رأى طَرْفي يُديمُ سُهودا
حتَّامَ ترمُقُني بعيْنَيْ ساهِدِ / أقصِرْ فلسْتُ حبيبَكَ المَفقودا
وبَصير بمَعاني الشِّعْرِ
وبَصير بمَعاني الشِّعْرِ / والإعْرابِ جِدّا
قالَ لي لّما رآني / طالِباً مالاً ورِفْدا
إنّ مالي يا حبيبي / لازِمٌ لا يتَعدّى
أتاني كِتابٌ مِن أخٍ لي ماجدٍ
أتاني كِتابٌ مِن أخٍ لي ماجدٍ / فأكرِمْ بهِ بَين المَواهبِ وافِدا
وقلْتُ لرُوحي كُنْ لهُ مِن جَميع ما / يخافُ منَ الأيَامِ أو يَختشي فِدا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025