القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 56
أرى الحسنَ مجموعاً بجامع جلّقٍ
أرى الحسنَ مجموعاً بجامع جلّقٍ / وفي صدره معنى الملاحة مشروح
فإن يتغالى في الجوامع معشرٌ / فقل لهمُ باب الزِّيادة مفتوح
بصالحِ حمصٍ نستعينُ على الثنا
بصالحِ حمصٍ نستعينُ على الثنا / لديك ونرجوه لنظمِ المدائح
ووالله ما نوفي أياديك حقّها / إذا نحن أثنينا عليك بصالح
مضى منجح ثم اقتضى الحال بعده
مضى منجح ثم اقتضى الحال بعده / سواه قريب المثلِ للقصد ينتحي
له عاذرٌ من نفسه باجتهاده / ومبلغ نفسٍ عذرها مثل منجح
سقياً لأيامي التي سلفت
سقياً لأيامي التي سلفت / ما بينَ ذاكَ النعيم والمرَح
لا ينزل الدهر عن يدي قدَماً / كأنني صورةٌ على قدَحِ
وراهبةٍ طرقناها بليل
وراهبةٍ طرقناها بليل / ودونَ مزارِها أرَجٌ يفوح
فهبتْ في الظلامِ إلى مدامٍ / كأن شعاعها قبسٌ يلوح
وحيتنا بعافيةٍ شمول / كما يترقرق الدمعُ السفوح
كأنا قد سلبنا الديكَ عيناً / فقامَ من الكرى فزعاً يصيح
وظيفتيَ المدحُ الذي أنا ناظم
وظيفتيَ المدحُ الذي أنا ناظم / عليك وحسبي في الأنامِ به مدحا
إذا عدّلت أقلامُ خطي لضبطه / ملأت قلوبَ الحاسدين بها جرحا
ألا فابقَ طول الدَّهر للملك حافظاً / إذا حملت يدَّاك من قلمٍ رمحا
شغلَ القرائح بالدعاءِ الصالح
شغلَ القرائح بالدعاءِ الصالح / إشغالُ وقتك عن قريض المادح
شغلاً وتدبيراً بمملكةٍ رأت / منك الجميلَ فأعرضت عن طامح
لا طعنَ في قلم شرعتَ بدولةٍ / إن كانَ يطعنُ في السماك الرَّامح
يا صاحب الدعوات والبركات أيّ / مدائح تولي وأيّ قرائح
يا موثراً كتمَ الهباتِ وكتمها / كالمسك لا يزدادُ غيرَ نوافح
الله يعلمُ ما تكنّ من الدعا / والحمد عجز أو مخافة كاشح
أقسمت يا موسى الزمانِ لقد وفا / بالصدقِ من أثنى عليك بصالح
كن كيفَ شئتَ فلا براح
كن كيفَ شئتَ فلا براح / أنتَ المنى والإقتراح
أنتَ الذي لا بأسَ في / تلفي عليكَ ولا جناح
لكَ وجنةٌ خسرانُ قل / بي في محبتها رباح
من صدّ عن نيرانها / فأنا ابنُ قيسٍ لا براح
سرت لك آمالي وإن عاقني الضنى
سرت لك آمالي وإن عاقني الضنى / على ثقةٍ أن يستنير نجاحها
ألم تر أني من قديمٍ ووالدي / وجدِّي أناسٌ في رباكم رباحها
فإن أجدَبت كفِّي فأنتَ غياثها / وإن فسدت حالِي فأنتَ صلاحها
أترضى يا وزيرَ الشامِ أنَّي
أترضى يا وزيرَ الشامِ أنَّي / بدهرِكَ أشتكي حالاً قبيحة
وأنَّ الناسَ تذبحُ في الضحايا / وما لي غير أجفانٍ ذبيحة
ويمضي العيدُ في أكلٍ وشربٍ / وما لي في الشريحةِ منه ريحه
حيى الحيا قبراً بررت نزيله
حيى الحيا قبراً بررت نزيله / بمنائحٍ مبرورةٍ ومناح
وعزٍّا كبتّ به العدَى لما رأوا / من رفعِ منزلة وفيض سماح
من كانَ يكبت بالعزاءِ عداتهُ / والحاسدين فكيف بالأفراح
لعمري لقد حفت بأمنٍ وصحةٍ
لعمري لقد حفت بأمنٍ وصحةٍ / ليالي وصالٍ للهناءِ مبيح
أحاشيكَ عن تعريض سقم وأرتجي / عوائد عيش للهناء منيح
فلا سقمٌ إلاَّ بجفنِ مليحةٍ / ولا عارضٌ إلاَّ بخدِّ مليح
يا سيِّد العلماء راقَ شعارُهُ
يا سيِّد العلماء راقَ شعارُهُ / وكلامه كأبيهِ لما يمدح
ما أحسنَ العذبات لائقةً بكم / أما شعاراً أو لساناً يفتح
يا من غدت ألفاظه حلوةً
يا من غدت ألفاظه حلوةً / قد أبدعت معنى وإيضاحا
تفتح آمالي فأحسن بها / سكرةً تصحب مفتاحا
لحى الله ألاَّفاً بما يصنعونه
لحى الله ألاَّفاً بما يصنعونه / من الماءِ صرفاً فعل من لا يناصح
أغني له والمال ضاع بشربه / أماوِيّ إنَّ المالَ غادٍ ورائح
أستودع الله أحبابي الذين نأوا
أستودع الله أحبابي الذين نأوا / وخلفوني في نيران تبريح
أستنشق الريح من تلقاءِ أرضهمُ / لقد قنعت من الأحباب بالريح
عشت للآدابِ تحمي سرحها
عشت للآدابِ تحمي سرحها / ببيانٍ خطّ أو خطوٍ فسيح
ليت شعري أنت يا باعثها / بعد ما ماتت خليلٌ أو مسيح
قلت إذ حدّثني الفت
قلت إذ حدّثني الفت / ح وَوَفاني بمنح
كيف أثمارُ حديثي / قال فضيٌ وفتحي
أقاضي قضاة الدين فضلك مسفرٌ
أقاضي قضاة الدين فضلك مسفرٌ / وشانيك مكبوتٌ وراجيك فارِح
وقد أطابَ ديوانُ المصالحِ نفحةً / فضاعت وما ضاعت عليهِ المصالح
بشرنا الفتح بعاداتنا
بشرنا الفتح بعاداتنا / لديكَ وهي المنّ والمنح
فقلت تبتّ يدُ خذلاننا / وجاءَ نصرُ اللهِ والفتح

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025