المجموع : 31
لله في طي هذا الكون آيات
لله في طي هذا الكون آيات / له بتصريفها محو واثبات
تجري المقادير انواعا بحكمته / منه الجميع وللغير الاضافات
تطوى المظاهر والباقي القديم على / ما كان قدس والاحياء اموات
اين النبيون طرا اين آدمهم / أين الملوك الالى اين الكتيبات
كانوا فبانوا فلم تبصر اماكنهم / كأنهم قبل لا جاؤوا ولا ماتوا
يا من تسربل بالبهتان كن فطنا / واترك هواكم فللبهتان آفات
خربت دينك للدنيا وعن طمع / طمتك من حيث لا تدري البليات
قد غرك اليوم امهال رتعت به / هون عليك فللامهال أوقات
تبغي البقاء بذي الدنيا تعظ وافق / هل للبقاء الذي تبغي علامات
تقول هيهات ان نفنى وهل نفعت / اخا البطالة والتسويف هيهات
قل الكرام وقد جل اللئام ولم / ترفع لا عزاز امر الحق رايات
والناس مثل غثاء السيل تحسبهم / زعما جميعا وهم في الحال اشتات
وكم لسان قبيح في فم دنس / تشكوه لله اعراض نقيات
تقدم اليوم قوم لا خلاق لهم / رغم المعالي وللتقديم علات
واحيت القوم خلات وقد قتلت / اهل المروآت للمجد المروآت
قد اتعبثهم معاليهم وكم فطن / حطته في الدهر اخلاق عليات
وما استراح بذي الدنيا سوى سفل / لهم من الراح
لا العيب يثقلهم عبأ ولا شيم / تخزي ولا بعد اجداد وجدات
ان عورضوا خلقوا عيبا لذي شرف / تنحط عن مجده الزهر المضيئات
واكثروا غلطا فحواه من غلط / وللاسافل اغلاط سقيمات
ان العبيد عبيد كيفما انتحلوا / اسم المراتب والسادات سادات
ولا يضر كرام القوم شانئهم / وللاداني بقول الزور عادات
يستجذب النجم بالاوهام ذو سفه / دنى اصل له البهتان مرقات
والنجم في المركز الاعلى بموقعه / سام وراصده بالوهم يقتات
ورب ساع لهدم المجد من بطل / لم تثنه عن معاليه الاخيالات
لوى عليه جنود الزور فانقلبت / ثكلى وبالزور تسليه المنامات
تدري الاجلاء ان الخب يطرب اذ / تمس مجد اخى المجد المسبات
تبا لعصر يسود الارذلون به / وهم لعمر العلا للعصر سوآت
وللمكارم اعداء وعنصرهم / للدين ذل وللدنيا مضرات
آباؤهم من طغام القوم اهل خنا / والامهات خسيسات دنيات
اعلاهمو ذهب بالاثم قد ذهبوا / بجمعه ولسر الجمع نكتات
واصبحوا وكان الخلق في عمه / عنهم وفي الامر اسرار خفيات
لا بد يستيقظ الدهر النؤم ويج / لو ظلمة الوقت ايام واساعات
ويفهم الرمز اقوم لقد جهلوا ال / حق اليقين وقد تقضى لبانات
وتستفز اسود من مضاجعهم / ماتوا ولكن بعلم الله ما ماتوا
ويبرز الحق منصورا وياخذ من / سفاسف القوم اهل الطيش ثارات
فللنبي أشؤت مطلسمة / تبدو ولله جل الله غارات
لا تستطل صاح للانذال مدتهم / فللمصائب اوقات قصيرات
وخلهم فلهم من غيهم زمن / به عليهم بليات عظيمات
وارجع إلى الله بالقلب السليم وقف / ببابه وتواليك المسرات
ما ضرت الاسد في الغابات نابحة / من الكلاب لها عج وصيحات
تبغي المفاخر انذال ويدفعهم / عن المفاخر اخلاق ذميمات
ويستبيح العلا طيشا ذوو نسب / نتن به التف اعراق خبيثات
لا الناس ماتت ولا تلك الدفاتر قد / ضاعت ولامر اعوام طويلات
هل بالدراهم يعلو عرق ذي سفل / عن قومه السود قد تحكى الحكايات
يشرى أبو الظلف منهم والعصامعه / والناس للناس اخبار واثبات
راموا الكرام بعيب كاذب ورموا / بالزور مجدهمو والنذل بهات
فكذب الله والابرار قائلهم / ودنست دينهم تلك الروايات
وللاماجد رغم الفاجرين على / صحائف المجد اخبار صحيحات
ورب خبل خسيس العرض جرأه / على الاسود اويقات رديات
فقام من عشه يبغي العلا وقحا / سلاحه سوء اخلاق وكذبات
سقيم رأي مريض العقل علته / بغض الهدى حين طمته الضلالات
من الوقاحة قامت فيه شعبذة / اضحت نتيجة معناها الخرافات
يظن بالزور ان يعلو لمرتبة / وما درى ان حبل الزور مفلات
قد غشه سلف بالغش ساد ولم / يفقه سيفشل اذ تبدو الخفيات
لله في الارض احكام يصرفها / تفيضها من خفاياها السموات
فينقضي زمن صعب ويخلفه / رغم المعاند ازمان رخيات
ويندم الكلب مبهوتا لجرأته / على السباع وقد تكسوه لعنات
عجبت ياميّ من هذا الزمان وكم / فيه يشاهد احوال عجيبات
يحيى نوال الفتى قوما متى شبعوا / فهم عقارب اضرار وحيات
كأنهم قبل زاد الذل ما اكلوا / ولا انحطاطا على فرش الثرى باتوا
ولا لزبد وبكر طأطوا كتفا / لدرهم ولهم آه وأنات
جاءت عباراتنا شتى لرقتها / وفي العبارات اذ تتلى اشارات
فخل يا قلب عنك الناس وارض وطب / فللبدايات مذ تبدو نهايات
وسلم الامر للرحمن معتقدا / فهو المؤثر والاثار آلات
وارفع له الحال عن صدق فما رفعت / لغير حضرته في الخطب اصوات
والجأ لسدته العظمى وتبرز من / سجو فهالك بالنصر البشارات
لي نحو من ازمعوا السير التفاتات
لي نحو من ازمعوا السير التفاتات / فيها من الوجد حنات وانات
لا اوحش الله ممن عيسهم نفرت / قبل الغروب وللحادين اصوات
سروا ولكن فوأدي عنوة اسروا / وخلفوني ولي ندب وصيحات
لا قصد للقلب الاهم اجل وله / بحبهم في الهوى نهي واثبات
والهفتاه أو يقاتي بهم قصرت / وبعدهم لي آهات طويلات
مضت قصاراً ولم اعلم بقيمتها / يا حسن اوقاتها تلك الاويقات
عسى الذي قدر التفريق يعقبه / جمعا ولله الطاف خفيات
رقت لكم من خوافينا الاشارات
رقت لكم من خوافينا الاشارات / ورق منها بمعناكم عبارات
خفت لكم في طواياها سرائرها / وقد بدت من حواشيها البشارات
طافت بكم ابدا ارواحنا ولنا / من التوله حنات وانات
الله من وجدنا فيكم وآه فكم / بذلك الشان اسرار خفيات
حنت اليكم قلوب لا قرار لها / الا بكم ولصدع البين آفات
قلوبنا ابدا تطوي الهيام لكم / وللقلوب بما تطوى اختلافات
قديما كان في الدنيا اناس
قديما كان في الدنيا اناس / لهم آيات مجد محكمات
وتنتعش القلوب بهم وحقا / بهم يحيى العلا والمكرمات
فلما غال فعل الخير دهر / انوف الزهر فيه مرغمات
ومات به المنى ولفرط قبح / به عاش الخنا والمكرماتوا
ودعته والقلب صدعه الظما
ودعته والقلب صدعه الظما / لهفا له والنفس تأبى القوتا
بكت السماء له بدر ابيض / وبكيت ساعة ما سرى ياقوتا
يا عين جودي بالدموع وهات
يا عين جودي بالدموع وهات / اسفا على الاستاذ ذي الغارات
قطب الرفاعيين سيدنا الذي / امضى الزمان مبارك الاوقات
لهفي عليه قضى وابقى بعده / منا القلوب غريقة الحسرات
افديه من فحل كبير قلبه / وامام حال طاهر العادات
بأكابر الاقطاب اصبح ملحقا / وله مقام الحال في الحضرات
هذا المسلسل زبدة القوم الاولى / بحر العناية وافر النفحات
الخالدي الاحمدي المرتضى / والسيد السامي على السادات
ارخته وادي الصفاء ممجد / علم الحما حسن ابو البركات
غاب الغرام تمكني وثباتي
غاب الغرام تمكني وثباتي / وتزايدت من لوعتي وثباتي
يا من لكم في المنحنا من اضلعي / وطن رحيب مخصب الساحات
بحياتكم ان قلت يمنعني الحيا / فحياتكم أي والغرام حياتي
جودوا علي بنظرة فوحقكم / هي في حياتي بغيتي ومماتي
يا آل طه يا مصابيح الهدى / يا قبلتي يا سادة السادات
كم من عنايات اغثتم مظهري / بظهورها وكشفتم كرباتي
انتم شموس الله في ملكوته / والملك اهل خوارق العادات
لكم الايادي البيض والهمم التي / قامت بسر النفي والاثبات
لي منكم الغوث الرفاعي الذي / خضعت لديه ايمة الحضرات
خلف الائمة من سلالة حيدر / فلك الخوارق صاحب الايات
حامي الحمى رحب اليمين المرتجى / ابد المدى لنوائب الاوقات
ولي الملاذ فتى المعامع شبله / وادي الندا حسن ابو البركات
علم الولاية والسادة والنقى / والجود والبرهان والنفحات
كنز المفاخر في بني الصياديل / اسد الكتائب وافر الغارات
كم ليلة قطع الدجى متبتلا / لله باكي العين ذا لهفات
ولكم اغاث بعون بارئه فتى / قد غص بالاكدار والحسرات
فحل هزبر سيد ذو همة / علوية من اعظم الهمات
هو والاولى زهر العشبرة اهله / آل الوصي ايمتي وحماتي
شيخ يريع الخصم في يوم الوغى / ويخيف دهم الاسد باللحظات
لا غرو ان جهل الغبي مقامه / فالعمى ظهر اليوم في ظلمات
انا عاجز عبد وآل المرتضى / أهل القوى أسد الوغا ساداتي
آه من العشق وحالاته
آه من العشق وحالاته / وصدمة الهجر وآفاته
وآه من لاهب يوم النوى / احرق قلبي بحرارته
لم تنظر العين الى غيركم / لولاح بدرا في سماواته
عمياء الا عن سنا حسنكم / اقسم بالله وآياته
الخب مغلوب على ما عنده
الخب مغلوب على ما عنده / من حكم نيته وسر صفاته
متواضعا تلقاه في خلواته / متكبرا يختال في جلواته
خالف هواه وينجلي لك سره / وهناك عامله بقيمة ذاته
لقد طال للركب المجد تلفتي
لقد طال للركب المجد تلفتي / وقيدني دهري ولم اتفلت
بكيت لا حباب الفت وجوههم / فمزق بؤس البعد لذة الفتىلا
سروا وناؤوا والدهر اقصى مقرهم / وقد ضربوا تلك الخيام بمهجتي
وقد قطعت حتى الرسائل بيننا / ولم تقطع الاحزان واصل لهفتي
اكابد ليلي ساهرا ذا صبابة / وقد تملأ الاطراف زفرة انتي
وحي سقاه وابل الغيث والحيا / حياة وحياه بخير تحية
له في قلوب العاشقين منازل / اقامت بها أجزاؤه واستقرت
حماه من الزهر الاماجد فتية / اذا الاسد لاقتها هنالك ذلت
لقد اكثرت عيني البكاء لاجلهم / بزعم السوى لكن اراها اقلت
تعللني اخبارهم اذ يسوقها / صدوق وبالتعليل تبرأ علتي
يحدثني عنهم صديقي ومهجتي / متى ما دعت ذاك الحديث اطمأنت
كأن معاني ذكرهم في مسامعي / الى الذوق تدلي سكرة بعد سكرة
تفضل احادي الحي ان رمت برأنا / وبالله طيبنا بذكر الاحبة
دهانا الهوى والوجد والبعد والجفا / بنيران لهف أوقعت أي حرقة
وليس لنا من سلوة عن ذوى الحمى / سوى ذكرهم والذكر ليس بسلوة
يحرك اشجانا وينهض همة / ويحيى من الآمال رمة ميت
عذيري من قلب اذا جاء ذكرهم / يروح كمخطوف الظبي والاسنة
ورب زمان قمت والعج ثائر / ازج به شهبا طوال الاعنة
اعارك فيه الموت والقلب خافق / ولا النفس ملواة لدرع وجنة
اشق صفوف الثائرين مصادما / نصول رجال او نصول منية
فلا شطحت الا الى الحي نظرتي / ولا طلبت غير الاحبة همتي
حفظت لاحبابي حقوق ودادهم / على رغم سود الحادثات الملمة
واعجب ممن ينقض العهد هادما / لطارقة الآمال ركن المحبة
يروح قبيح الذكر حيا وميتا / مهانا لدى الاخيار في كل ملة
يقوم كريم العرق في موقف الوفا / كريما ولم يعبأ بلي الازمة
واني من القوم الذين ضحت بهم / وجوه المعالي بعد عتم الرزية
وصانوا ذمام المكرمات بهمة / ترقت ليافوخ الصعاب الابية
من الهاشميين الجحاجح سادة / لهم رتبة التعظيم بين البرية
من الفاطميين الشموس التي انجلت / بسمك التجلي في بروج النبوة
من الجعفريين الايمة فتية / لها الشرف السامي على كل فتية
من الكاظميين الوضاح ذوي الهدى / أكابر هذا الدين أهل الفتوة
من الاحمديين الذين لبيتهم / رفيع المباني في بيوت الحقيقة
كرام سموا بابن الرفاعي رفعة / طوى نشرها الفياح كل فضيلة
نمتني بحبل الامهات خؤلة / لخالد سيف الله حامي العشيرة
وقمت عصاميا بنفس ابية / وعلم وعرفان جليل المزية
ولم اتجاوز نعمة الله ذاكرا / اساليب دعوى لا وسادات اسرتي
وحدثت عن حق بنعمة خالقي / وان حديثي دون رتبة نعمتي
فان انكرت آيات فضلى حواسدي / فقد عرفتها شوس كل قبيلة
الا يا حداة العيس والركب لم يزل / مجدا اعدها نغمة بعد نغمة
وهات وداركنا بذكر احبة / من الفضل طولا ادركوا كل خلة
وقل لقليب الواله الصب بعدها / ذكرنا الحمى فاصبر إذا وتثبت
اشكو الى الله العظيم ومن تكن
اشكو الى الله العظيم ومن تكن / شكواه لله العظيم يغاث
فعساه يحسن بالعناية رحمة / وبفضله قد تجمع الاشعاث
الجسم مني عاجز عن حمله / والفكر نحو مأملي حثاث
وتزورني الايام وهي كأنها / والهف قلبي كلها اضغاث
يا رب بالمختار فرج كربتي / يا واحدا للمستغيث غياث