المجموع : 27
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى / وَشَكْوى فَكَمْ شَكْوى أَلانَتْ لَهُ قَلْبا
إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلاَّ إِلى الدَّمْعِ راحَةٌ / فلا زَالَ دَمْعُ الْعَيْنِ مُنْهَمِلاً سَكْبا
لِمْ باحَ باسْمِي بَعْدَ ما كتَمَ الْهَوَى
لِمْ باحَ باسْمِي بَعْدَ ما كتَمَ الْهَوَى / زَمَناً وَأنَ صِيانَتي أَوْلى بهِ
فَلاْمتِعَنَّ جُفُونَهُ طِيبَ الْكَرَى / وَلأَمزِجَنَّ دُمُوعَهُ بِشَرابِهِ
وَحَيَاةَ حاجَتِهِ إِلَيَّ وَفَقْدِهِ / لأُواصِلَنَّ عَذَابَهُ بِعَذَابِهِ
يا ابْنَ حَبيبٍ أَنْتَ في غَفْلَةٍ
يا ابْنَ حَبيبٍ أَنْتَ في غَفْلَةٍ / وَلَمْ تَجِىْء بِالْحُجَّةِ الغالِبَهْ
لا يَدْفَعُ الإِنْسانُ خَيْتامَهُ / إِلاَّ لِيَقْضي حَاحَةً غائبَهْ
فَأَعْطِهِ مَنْ شِئْتَ تَظْفرْ بهِ / فَإنَّ فيهِ حُسُنَ العاقِبَهْ
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها / فَحَسْبي مِنَ اللَّذَّاتِ ذِكْرِي لها حَسْبي
وَمَا اللَّهْوُ إِلاَّ حُلْمَ يَقْظانَ صادِقٍ / وَقَدْ يَحْلُمُ النُّوَّامُ بالصِّدّقِ وَالكِذْبِ
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي / فَإِنّيَ مِنْ مَثْوَىً بَعيدٍ عَلى قُرْبِ
هُوَ المَرْءُ أَمَّا جارُهُ فَهْوَ آمِنٌ / وَأَمّا الْعِدى وَالمَالُ مِنْهُ فَفي رُعْبِ
مَتى يَدْعُهُ الدَّاعي لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ / تُجاوِبْهْ مَنْصُورَ اليَدَيْنِ عَلى الَخْطْبِ
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم / وَلَيسَت أبَاكُم فَلا تَكذِبِ
وَلَكِنَّهَأ التَقَطَت شَيخَكُم / فَأثبِتَ فِي ذَلِكَ المَنصِبِ
أبِينُوا لَنَا أُمَّكُم أَوَّلاً / وَنَحنُ نُسَامِحُكُم بِالأَب
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ /
لا مَن سِوَاهُ وَليسَ الإسم كَاللَّقَبِ /