القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 73
رَمتْنا اللَّيالي بافتراقٍ مُشَتِّتٍ
رَمتْنا اللَّيالي بافتراقٍ مُشَتِّتٍ / أَشَتَّ وأَنْأَى من فِراقِ المُحَصَّبِ
تَخَالَفَتِ الأَهواءُ وانْشقَتِ العَصَا / وشَعَّبَهُمْ وشَكُ النَّوَى كلَّ مَشْعَبِ
وقد نَثَر التوديعُ من كلّ مُقلةٍ / على كلِّ خدٍّ لؤْلُؤاً لم يُثَقَّبِ
إِلى اللهِ أَشكوُ عيشَةً قَد تنكَّدتْ
إِلى اللهِ أَشكوُ عيشَةً قَد تنكَّدتْ / عَلَيَّ ودهراً قد ألَحَّت نوائِبُهْ
تكَدّرَ من بَعْدِ الصّفاءِ نميرُهُ / وأَحزَنَ من بَعْد السُّهولةِ جانِبُهْ
وقَصَّرَ كَفّي عن نَوالٍ تُنيلهُ / وزَاولَها عن نيلِ ما أَنا طالِبُهْ
إلى كَم أُعَنَّى بالسُّرى والسّباسِبِ
إلى كَم أُعَنَّى بالسُّرى والسّباسِبِ / ويُصدَعُ شَملي بالنَّوَى والنّوائِبِ
فمَن لاقَهُ يوماً من الدّهرِ منزِلٌ / فما مَنزلي إلا ظهورُ النَجائِبِ
ومن رَاقَه خِلٌّ يُسَرُّ بِقُربِهِ / فيا ويحَ قلبي من فِراق الأقَارِبِ
فلي كلَّ يومٍ من جَوى الهمِّ صاحبٌ / يُجدِّدُ أحزاني على فَقدِ صاحبِ
ولي منزلٌ مَا مَسَّ جلدِي تُرَابهُ / ولا فيه أتْرابي ومَلْهَى مَلاعبي
أمسيتُ مثلَ الشّمْعِ يُشرِقُ نورُهُ
أمسيتُ مثلَ الشّمْعِ يُشرِقُ نورُهُ / والنّارُ في أحشائِهِ تَتَلَهّبُ
حَيرانَ وجْهِي للتّجمّلِ ضَاحِكٌ / طَلْقٌ وقَلبي للهمومِ مُقَطِّبُ
لم يَبْقَ لي في هَواكُمُ أَربُ
لم يَبْقَ لي في هَواكُمُ أَربُ / سَلوتُكُم والقلوبُ تَنقِلبُ
وضعتُ عَنّي أثقالَ حُبّكُمُ / وحَامِلُ الحبّ مُثقَلٌ تَعِبُ
وِرْدي قَذَى ودّكُم وغَضّيَ أج / فانِي عليه من فِعلِكُم عَجَبُ
إلامَ دَمعي من هَجرِكم سَرِبٌ / قَانٍ وقَلبي من غَدرِكم يَجِبُ
إن كَان هَذا لأَن تَعبَّدَنِي ال / حُبُّ فَقد أعْتَقَتْنيَ الرّيَبُ
أَرَيتُمونِي نَهجَ السُّلُوِّ وَقَدْ / كانَتْ بِيَ الطّرْقُ عَنهُ تَنْشَعِبُ
أحببْتكُمُ فَوق ما توهّمَه النْ / نَاسُ وخُنْتُم أضْعافَ مَا حَسِبُوا
وقد كنتُ أرجُو أن أَرَاكَ وبَيْنَنَا
وقد كنتُ أرجُو أن أَرَاكَ وبَيْنَنَا / مفَاوِزُ أدْنَاهَا الشّنَاخِيبُ والسَّهبُ
فلمّا تَدانَينا يَئِستُ وزَادَنِي / تبَاريحَ شَوقٍ ضِقتُ ذَرعاً بها القُربُ
تَبذّلَ حَتّى قَد مَلِلتُ عِتَابَه
تَبذّلَ حَتّى قَد مَلِلتُ عِتَابَه / وأعرضْتُ عَنه لا أريدُ اقْتِرَابَهُ
إذَا سَقَطتْ من مَفْرِق المرء شعرةُ / تأفّفَ منها أن تَمَسّ ثِيَابَهُ
أيَا نَازِحاً لم أحتَسِبْ بُعدَ دَارِهِ
أيَا نَازِحاً لم أحتَسِبْ بُعدَ دَارِهِ / وقَد كان لو نِلتُ المُنَى قُرْبُه حَسبْي
تَعَرّضَتِ الأخطارُ دُون لِقَائِنَا / وصَدَّ التّنَائي عن مُواصَلِة الكُتْبِ
وقد صَارَ يأْتِي بعد حَوْلٍ مُجرَّمٍ / كتابُكَ مَقصوراً على اللّوم والعَتْبِ
فيا أُنْسَ قَلبي لا تَزِدنيَ وَحْشَةً / ويا رَوْحَ كَربي لا تكُن سَبَبَ الكَرْبِ
يا مَن به سَلْوَتي عن كُلِّ مُفْتَقَدٍ
يا مَن به سَلْوَتي عن كُلِّ مُفْتَقَدٍ / ومَن مودَّتُهُ أدنَى من النَّسَبِ
شَكوتَ همَّكَ بي لمَّا اشتكيتُ فَلا / زلتَ المُوقّى من الآلامِ والنّوَبِ
أبَّلَ جسمِيَ مِن أوصَابِه وأَرَى / قَلبي مِن الهمِّ لا ينفَكُّ ذَا وَصبِ
وداؤُه باطنٌ لا طِبَّ يبلُغُهُ / إن لَمْ يُدارِكْهُ لطفٌ غيرُ مُحتَسَبِ
وما الّذِي نَالَه من دائِه عَجبُ / لكنْ سلامَتهُ من أعجَبِ العَجَبِ
أيا غائباً يدنيهِ شَوقي على النّوى
أيا غائباً يدنيهِ شَوقي على النّوى / لأَنْتَ إلى قَلبي من الفِكْرِ أقربُ
وما غابَ مَن أُفْقَاهُ عَيني وخَاطِرِي / لهُ مَطلعُ مِن ذَا وفي تِلك مَغرِبُ
غَبْطتُك نُعْمَى فُزتَ دُونِي بنَيْلِها / وفخراً له ذيلُ على السّحبِ يُسْحَبُ
جِوارَك مَن يَحمِي على الدّهرِ جَارَه / ويَطلبُ منهُ جودُهُ كيف يطلبُ
هو البحرُ تَروَى الأرضُ عند سُكُونِهِ / وتَغرَقُ في تيّارِه حين يَغْضَبُ
فمَن ليَ لو كنتُ الرّسولَ بِبَابِه / لتُبرِدَ رؤْياهُ حشاً تَتلهّبُ
وأبلُغَ ما أنفَقْتُ في أمَلِي لَه / من العُمر عَشراً كلُّها لَي متُعِبُ
فما رَقَّ لي فيها نسيمُ أصائِلي / ولا رَاقَ لي فيها من الهمّ مَشرَبُ
ولولاَ رجاءُ الصَّالِحِ المَلكِ الّذي / به طالَ واسْتَعْلَى على الشَّرقِ مَغربُ
وأنّي سِآوِى من حِماهُ إلى حِمىً / يُرَى كلّ خَطبٍ دونَه يَتَذَبْذَبُ
لَمُتُّ ومَا موتِي عَجيبُ وقد نأَت / بيَ الدّارُ عنه بل بَقَائِيَ أعْجَبُ
وما سَكنتْ نَفْسِي إلى الصّبرِ عنكُم
وما سَكنتْ نَفْسِي إلى الصّبرِ عنكُم / ولا رَضِيَتْ بُعدَ الدِّيارِ من القُرْبِ
ولكنَّ أيّامِي قضَتْ بِشَتَاتِنَا / ففارَقكُم جِسمِي وجَاوَرَكُم قَلبي
ولو جَمَعَتْنَا الدّارُ بعد تَفَرّقٍ / لكُنْتُم من الدّنيا ونِعمتِها حَسْبِي
لَئِنْ فرّق الدّهرُ المشتِّتُ شملَنا
لَئِنْ فرّق الدّهرُ المشتِّتُ شملَنا / فأصبحتُ في شَرقٍ وأمسيتَ في غَربِ
لقد عزّهُ تَفريقُ صَادِقِ وُدِّنا / وأعجزَه إبعادُ قَلبِكَ من قَلبي
أَبَا البركاتِ لي مولىً جَوادٌ
أَبَا البركاتِ لي مولىً جَوادٌ / مواهبُهُ كمُنهلِّ السّحابِ
يُحكِّمٌ في مكارِمهِ الأمانِي / ولو كلّفْتَهُ ردّ الشّبابِ
فَما بَالي أرَى ما أَبتغِيهِ / بعيداً عند مُنقَطِعِ السّرابِ
وعذرُكَ في قضا شُغلِي قضاءٌ / يُصرِّفُهُ فَما عُذْرُ الجَوابِ
لي صديقٌ أُفضِي إليهِ بسرّي
لي صديقٌ أُفضِي إليهِ بسرّي / وخبَايا صَدري ومكنونِ قَلبي
لا أرى دَونَه لسِرّيَ سِتراً / في مُناجاتِهِ ومضمونِ كُتبي
لو أَتَتْنِي صحيفَتِي في حَياتِي / قلتُ خُذها فانظرْ قبائِح ذَنبِي
وهْو إن جاءَه كتابٌ طَواهُ / وطواهُ عَنّي اطِّراحاً لِعَتْبي
وأرَى أنَّ كُتْبَه لَيس فيها / غيرُ سَبّي وغَيرُ نَقصِي وثَلبِي
فلهذا عذرْتُه ولَعَمْري / إنّ عذري لمؤلِمٌ مثلُ ضَربي
قُولا لريمٍ في حِلَّةِ العَرَبِ
قُولا لريمٍ في حِلَّةِ العَرَبِ / إليك أشكُو ما يَصْنَعُ اسمُك بي
بما استجازَتْ عيناكِ سفكَ دَمِي / وأَخْذَ قَلبي في جُملةِ السَّلَبِ
جارُكِ أولَى بِرَعْيِ ذِمّتِه / إن أنْتِ رَاعيتِ حُرمةَ الصّقَبِ
لولاكِ والدَّهرُ كلُّه عجَبٌ / ما خُفِرَتْ فيَّ ذِمّةُ العَرَبِ
هذا هوىً كنتُ في بُلَهْنِيَةٍ / عنه فيا للرّجالِ للعَجَبِ
أيسترقُّ الكريمَ ذَا النّسبِ ال / واضِحِ عبدٌ مُستعجِمُ النّسَبِ
ويَحملُ الثّأْرَ مَن به خَوَرٌ / عن احتمالِ الحجَالِ والقُلُبِ
نشدتُكِ اللهَ في احتمالِ دَمي / فمعشَرِي ما يفوتُهم طَلَبي
ما فاتَ قومِي آلَ المهلَّبِ مِن / قبلِيَ ثأرٌ في سَالِفِ الحِقَبِ
فلا تُرِيقي دماً لذِي أدبٍ / يسطُو بأقلامه على القضُبِ
لقد عمَّ جُودُ الأفضَلَ السَّيِّدَ الوَرَى
لقد عمَّ جُودُ الأفضَلَ السَّيِّدَ الوَرَى / وأغنَى غَناءَ الغَيثِ حيثُ يَصُوبُ
أعدْتَ ربيعَ النَّاسِ في كلِّ بَلدةٍ / فليسَ بها للرّائِدِين جُدُوبُ
وجادَت لهمُ بالمالِ يُمناكَ إنّها / بَذُولٌ على بُخلِ الزّمانِ وَهُوبُ
وفي كلِّ حيٍّ قد خَبَطْتَ بِنعمةٍ / فحقٌّ لشَأسٍ من نَدَاك ذَنُوبُ
غرَّني لامِعُ السّرابِ وهذا ال / بحرُ دُوني عذبُ المياهِ شَروبُ
سرتُ أسْتَقْرِئُ المَحُولَ وفِي أر / ضِيَ مَرْعى عِينٍ ووادٍ قَشيبُ
وسحابُ مِنهُ تعلَّمَتِ السُّحْ / بُ وإن لم تُشبِهْهُ كيفَ تصوبُ
سوءُ حَظٍّ أنأَى عن الملِكِ الصا / لِحِ وَالحظُّ ينتهي ويَثُوبُ
وإلى بابِه مآلي وللآ / بِقِ حُسنُ القَبولِ حين يُنِيبُ
غَابَ عنه جِسمِي وقلبيَ ما زا / لَ مقيماً ببابِه لا يَغيبُ
فإذا ما سَمعتَ بالنّازحِ الدَّا / ني فإنّي ذاكَ البعيدُ القريبُ
ومتَى ما قَرُبْتُ منه فحَظّي / من عُلاهُ التّقريبُ والتّرحيبُ
وبما نِلتُ من نَدى الملِكِ الصّا / لحِ أقسمتُ صَادِقاً لا أحوبُ
لا ثَناني البِعادُ عنه وإن حَا / لَت أعادٍ من دُونِه وحُروبُ
أو يُروَّى بِرُؤْيتِي وجهَه المي / مونَ قَلبِي الصّادِي وطَرْفي السّكُوبُ
ويقولَ الأنامُ آدمُ قد عَا / دَ إلى الخُلدِ إنّ ذَا لَعجيبُ
فحياتِي وإن بلَغْتُ به المأ / مولَ في غير ظِلِّهِ لا تَطيبُ
يا أخا البيد والسّرَى وأخِي البرْ / رِ إذا عقّنِي أخٌ ونَسيبُ
قُل لِغيثِي الهتونِ في أزمةِ المح / لِ وغَوثِي إن أرهَقَتْنِي الخطُوبُ
كاشِفِ الغُمَّةِ المُبِرِّ على السح / بِ بجودٍ مَدَى الزّمانِ يصوبُ
يا رَبِيعي المَريعَ حاشَاكَ أن تُمْ / حِلَ رَبْعِي وَأنتَ ذُخري الجدُوبُ
أنَا أشكُو إليكَ دهراً لحَا عُو / دي وأعرَاه فَهْوَ يَبْسٌ سَليبُ
وخُطوباً رَمى بها حادِثُ الدَّهْ / رِ سَوادي وكلُّهُنَّ مُصيبُ
أذْهَبَتْ تَالِدي وطارِفِيَ الطَّا / ري فَضَاعَ المورُوثُ والمكسوبُ
فهْو شَطرانِ بين مصرٍ وبحرٍ / ذَا غريقٌ فَيءٌ وذَا مَنهوبُ
وإبائِي أراهُ عن حَمله المَنْ / نَ ضَعيفاً وهْو القَويُّ الرَّكوبُ
ويَرى كلّ منّةٍ لِسِوَى الصّا / لِحِ غُلاًّ في حملِه تَعذيبُ
ما اعتذارُ المُنى إذا مَطَلَتْنِي / بِطِلابِي وفضلُك المَطلوبُ
أوَ ليست مِصراً وكلُّ بَنانٍ / لكَ بحرٌ وكلُّ عبدٍ خَصيبُ
والنّدى طبعُك الكريمُ فما أه / نى نوالاً تُنيلُه وتُثيبُ
جاءَنِي والبِعادُ دُوني كما جَا / بَتْ فَيافي البلاد ريحٌ هَبُوبُ
وعجيبٌ أنّ المواهِبَ تَسرِي / ويقيمُ المسترفِدُ الموهُوبُ
سُنّةٌ سنَّها نَدَى الملِك الصا / لِحِ فيها لِكلِّ خَلقٍ نَصيبُ
مَن ثَنائِي طَوَى إليه الفَيافِي / وهْو من كلِّ ذِي اقترابٍ قريبُ
وله بالنَّوالِ باعٌ طَويلٌ / ويدٌ سبْطةٌ وصدرٌ رَحيبُ
وبأيامه تبَسَّمَتِ الدّنْ / يا سُروراً فلا اعترَاهَا قُطوبُ
رِجلايَ والسبعون قد أوْهَنَتْ
رِجلايَ والسبعون قد أوْهَنَتْ / قُواي عن سَعيي إلى الحَربِ
وكنتُ إن ثوَّبَ داعِي الوغَى / لبَّيتُهُ بالطَّعنِ والضَّربِ
أشقُّ بالسّيفِ دُجَى نقعِها / شقَّ الدَّياجي مرسَلُ الشُّهبِ
أنازِلُ الأقرانَ يُرديهِمُ / من قَبلِ ضَربي هامَهمُ رُعْبِي
فلم تَدَعْ منّي اللّيالي سوَى / صَبرِي على اللأّْوَاءِ والخَطبِ
ألقَى الرّزايَا رابطَ الجأش فِي / أحْداثِها مجتَمِعَ اللُّبِّ
ما خَانَنِي عزمِي ولا عزَّنِي / صَبرِي ولا اُرتاعَ لَها قَلبي
لا تجزَعَنَّ لخطبِ
لا تجزَعَنَّ لخطبِ / فكلُّ دهرِكَ خطْبُ
وحادثاتُ الليالي / مُملّةٌ ما تُغِبُّ
تَروحُ سَلْماً وتَغدو / على الفَتى وهي حَربُ
ولا تَضِق باصطبارٍ / ذَرعاً إذا اشتدَّ كربُ
فصبرُ يومِكَ مرٌّ / وفي غَدٍ هو عَذْبُ
كم صابَرَ الدهرَ قومٌ / فأدركوا ما أحَبَّوا
وكلُّ نارِ حريقٍ / يُخشى لظاها سَتَخْبو
أيَحسَبُ دَهريَ أنّي جَزِعتُ
أيَحسَبُ دَهريَ أنّي جَزِعتُ / لِما غال من نَشَبيَ وانْتَهَبْ
فقد أخلَصَتْنِيَ أحداثُه / وبالنّارِ يَبدو خَلاصُ الذّهبْ
وما حَطّني أخذُهُ ما استَعادَ / ولا زادَني رِفعةً ما وَهبْ
وما أنا إلاّ كضوءِ الشّهابِ / إذا نكَّسوهُ اعْتَلى والتَهَبْ
لأصبرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ
لأصبرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ / حتّى يَرى غيرَ ما قَد كان يَحسَبُهُ
وأستَميتُ لما تأتي الخطوبُ به / ليعلَم الخطبُ أنّي لستُ أرهَبُهُ
إن غالَبتْني على وَفْري نوائبهُ / فحُسنُ صَبريَ في اللأواءِ يغلِبهُ
أو أبعدتَنيَ عن أهْلي وعن وطَني / فأبعَدُ الفَرَجِ المرجُوِّ أقْربُهُ
والدّهرُ يَهدِمُ ما يَبني ويُخْمِدُ ما / يوري ويُبعِدُ ما يُدني تَقَلُّبُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025