القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 70
كالشَّمسِ نوراً ولكنْ مالَهُ لَهَبُ
كالشَّمسِ نوراً ولكنْ مالَهُ لَهَبُ / كالغَيْثِ جُوداً ولكِنْ وَبْلُهُ الذَّهبُ
في صحَّةِ العَدلِ والتَّوحيد موعدُهُ / في كَثْرِةِ الكُفرِ والإلحادِ ما يَهَبُ
كأنَّهُ حينَ يُعطي كُلَّهُ رَغَبُ / كأنَّهُ حينَ يَحمي كُلُّهُ رَهَبُ
بسَيفه رُوحُ مَنْ عاداهُ مُنتَهَبٌ / بسَيبِهِ مالهُ في النَّاسِ مُنتَهَبُ
أفعالُهُ غُرَرٌ أقوالُهُ سُوَرٌ / أقلامُهُ قُضُبٌ آراؤُهُ شُهُبُ
جُدْ بالقَليلِ إذا تعذَّرَ غيرُهُ
جُدْ بالقَليلِ إذا تعذَّرَ غيرُهُ / واسعَدْ بِبِكرِ مدائحي والثَّيَّبِ
واعلَمْ بأنَّ الغَيْمَ يمنَحُ طَلَّهُ / إنْ لْم يَجُدْ بِغياثِ وَبْلٍ صَيِّبِ
وإذا عدِمْتَ الماءَ بعدَ طِلابِهِ / جارَ التَّيَمُّمُ بالصَّعيدِ الطَّيِّبِ
وأخلَقُ خَلقِ اللهِ بالذُلَّ تائِهٌ
وأخلَقُ خَلقِ اللهِ بالذُلَّ تائِهٌ / يَتيهُ بلا عِلمٍحَواهُ ولا أَدَبْ
يقولُ إذا استَنْهضْتَهُ لِعَظيمَةٍ / شَرُفتُ وأغناني عنِ النَّصَبِ النَّسَبْ
إنْ كنتُ أختارُ السُّلُوَّ فلا تُرِحُ
إنْ كنتُ أختارُ السُّلُوَّ فلا تُرِحُ / ياربِّ قلبي الدَّهْرَ من أَوصابِه
بالجُودِ أوصاني أبي فحفِظُتُهُ / أهلاً وسَهلاً بالّذي أوصى بِهِ
وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى
وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى / مِنهُمُ القَولُ مُرْتَجَ الأبوابِ
وانبَرَى دونَ ضوئهِ وتَجَلِّي / هِ نِقابٌ يَضِلُّ رأيَ النِّقابِ
بعثَتْ نفسُهُ النَّفيسَةُ فيهِ / فِكَراً تَستَدِرُّ صَوْابَ الصَّوابِ
لوِ ارْتاحَ الزَّمانُ إلى عِتابي
لوِ ارْتاحَ الزَّمانُ إلى عِتابي / وأنصَفَ سائليهِ في الجَوابِ
لما عاتبْتُهُ إلاَّ على ما / أغارَ عَليَّ من شَرخِ الشَّبابِ
ومن بَهَجَاتِ أيَّامٍ سَرتْ بي / إلى فَلكِ البُروجِ من التُّراب
تَحَفَّفْ بي ووفَّتْني حُظوظي / وصفَّتْ مَشْرَبي وكَفَتْ طِلابي
بأبي كلامُكَ إنَّهُ ال
بأبي كلامُكَ إنَّهُ ال / حُرُّ النَّقِيُّ مِنَ العُيوبِ
يَجنيكَ من ثَمَرِ الكلا / مِ وتَجتني ثَمَرَ القُلُوبِ
أيا قاطعِاً للوَصلِ بَيني وبينَهُ
أيا قاطعِاً للوَصلِ بَيني وبينَهُ / بِلا عِلَّةٍ مِنَّي عَرَفْتُ ولا سَبَبْ
ويا ناقِضاً عَهداً حسِبتُ بأَنَّهُ / مُمِرُّ على مَرِّ الدَّوائرِ والحِقَبْ
أعِندَكِ أنْ تَغتَرَّ بالدَّهرِ إنَّه / حَرونٌ وفي أيَّامِهِ للفَتى نَصَبْ
يا عائِبَ الحبرِ والأقلامِ ما قدّحّتْ
يا عائِبَ الحبرِ والأقلامِ ما قدّحّتْ / زِنادُ قولِكَ غيرَ الإفْكِ والكَذِبِ
لولا المَحابِرُ والأقلامُ لانطمَستْ / مِنَ الأنامِ رُسومُ العِلمِ والأدَبِ
هَذي قَليبُ القُلوبِ الصَّادِياتِ وذي / أرشاؤها يُستقى مِنها بلا تَعَبِ
إنَّ المَحاِبرَ والأقلامَ أشرَفُ ما / يَعلو بهِ شَرفُ الأقدارِ والرُّتَبِ
يامَنْ غَدا سَبَبي حتَّى عُرِفْتُ بهِ
يامَنْ غَدا سَبَبي حتَّى عُرِفْتُ بهِ / حَسْبي عُلاكَ إلى نَيلِ المُنى سَبَبا
لَولْم تُرِدْ نَيْلَ ما أرجو وأطلُبُهُ / من فَيضِ جُودِكَ ما علَّمتني الطَّلبا
تَصبَّرْ إذا ما نابَ كُرهٌ فرُبَّما
تَصبَّرْ إذا ما نابَ كُرهٌ فرُبَّما / يسوءُكَ دَهرٌ ثم يُؤِنسُ غِبُّهُ
وأجرُ الفَتى فيما يَمُضُّ فؤادَهْ / ولا أجرَ فيما يَشتهي ويُحِبُّهُ
إلى اللهِ أشكُو اتِّصالَ الخُطوبِ
إلى اللهِ أشكُو اتِّصالَ الخُطوبِ / وصَرفَ زَمانٍ بُلينا بِه
يَشُّ إلى النَّبَهِ المُستَذَلِّ / وينبو عن السَّيِّدِ النَّابِهِ
وقد كانَ يَبِسمُ عن ثَغْرِه / فأصبحَ يَكْشِرُ عنْ نابِهِ
الدَّهُر سِلْمٌ لِكُلَّ نَذلٍ / لكِنَّه للكِرامِ حَرْبُ
فارْثِ لِذي حِكمةٍ وإرْبٍ / فحظُّهُ غُمَّةٌ وكَرْبُ
هِمَّتهُ للسِّماكِ سَمْكٌ / وخَدُّهُ للتُّرابِ تِرْبُ
يا أبَا الطَّيِّبِ الذي طابَ عيشي
يا أبَا الطَّيِّبِ الذي طابَ عيشي / في ذَراه وفازَ بالأنسِ قَلْبي
دعْ لِتقصيرنا المَعاذيرَ يامَنْ / هُو عُذرُ الزَّمانِ مِن كُلِّ ذَنْبِ
مَحبَّتي لكَ طَبْعٌ
مَحبَّتي لكَ طَبْعٌ / والطَّبْعُ رأسُ المَحَبَّةْ
وقيمهُ الحُبِّ ما لم / يكُنْ طِباعاً فَحَبَّهُ
إذا مِلكٌ لم يكُنْ ذا هِبَةْ / فدعْهُ فدَولَتُهُ ذاهِبهْ
ولمّا رأيتُ الدَّهرَ فَوَّقَ نَبلَهُ
ولمّا رأيتُ الدَّهرَ فَوَّقَ نَبلَهُ / إلى كُلّ ذي نُبلٍ وسَلَّ حِرابَهُ
وقدَّمَ في مِضمارِهِ كُلِّ كَوْدَنٍ / وأخَّرَ عُدواناً وظُلماً عِرابَهُ
تَكودَنْتُ تَعويلاً على مثلِ ما جرى / إذا اعوَجَّ سِكِّينٌ فعوِّجْ قِرابَهُ
لقد راعَني بدرُ السَّما بصُدودِهِ
لقد راعَني بدرُ السَّما بصُدودِهِ / ووَكَّل أجفاني بَرعْيِ كواكِبِهْ
فيا مُهجَتي لا تجزَعي من جَفائِهِ / ويا كَبِدي صَبْراً على ماكواكِ بِهْ
يامُبتلىً بضَناهُ يرجو رحمةً
يامُبتلىً بضَناهُ يرجو رحمةً / من مالِكٍ يشفيهِ من أوصابِهِ
أوصاكَ تسحَرُ عينَهُ بتَسهُّدٍ / وتبلُّدٍ فقبلتَ ما أوصى بِهِ
اِصبِرْ على مضَضِ الهوى فلرُبَّما / تحلُو مرارةُ صَبرِه أوصابِهِ
كتبْتُ إليه أستهديهِ وَصْلاً
كتبْتُ إليه أستهديهِ وَصْلاً / فأقلقَني بوَعدٍ في الجَوابِ
ألا ليتَ الجَوابَ يكونُ حقّاً / فيَشفي ما أحاطَ مِنَ الجوى بي
مواعيدُهُ في الوَصلِ أحلامُ نائمٍ
مواعيدُهُ في الوَصلِ أحلامُ نائمٍ / أشبِّهُها بالقَفرِ أو بسَرابِهِ
فَمنْ لي بوَجٍ لو تَحَيَّرَ في الدُّجى / أخو سَفَرٍ في لَيلِ غَيمٍ سرى بِهِ
كتبْتُ فلم يُجِبْني عن كِتابي
كتبْتُ فلم يُجِبْني عن كِتابي / فأهَّلْني لتسريحِ الجَوابِ
تُرِحْني بالإجابَةِ من هُمومٍ / أحاطَتْ من تَباريحِ الجَوى بي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025