القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 645
تمكن من خدهِ الاحمرارُ
تمكن من خدهِ الاحمرارُ / وجانسَهُ الوَردُ والجُلنارُ
وأشرقَ حتى كأنَّ الضيا / ءَ من نورِ بهجتهِ مستعار
إذا ما بدا وجهُهُ في الظلا / مِ عاد بهِ للعيونِ النهارُ
كأنَّ النعيمَ مدركاتٌ / فإلفٌ وخلٌّ وخدنٌ وجارُ
أنا في حبكَ ممن
أنا في حبكَ ممن / لامني أوضحُ عذرا
أيها الغصنُ الذي حُم / مِل في أعلاهُ بدرا
ومصوناً أصبحَ العِز / زُ لهُ منيّ سترا
من يرى مثلكَ في الد / دنيا فيعطى عنه صبرا
ومستترُ الضياء محج
ومستترُ الضياء محج / جبٌ عن أعينِ البشَرِ
كأنكَ منهُ حينَ ترا / هُ بينَ الشمسِ والقَمَرِ
أحبُّ إليَّ من قلبي / ومن سمعي ومن بصري
أملكُ حبهُ نفسي / وأرضى منهُ بالنظرِ
أيا شمسي ويا قمري
أيا شمسي ويا قمري / ويا سمعي ويا بصري
ويا نفسي التي ذهبت / بها عينايَ بالنظرِ
ومن لم يبقِ بالأحزا / نِ من قلبي ولم يذَرَ
أتيتُ بعينهِ من مأ / مني ووقعتُ في حذري
ولم أشكُ حتى ذابَ قلبيَ في صدري
ولم أشكُ حتى ذابَ قلبيَ في صدري / ولم يبقَ لي من مقلتي عبرةٌ تجري
وحتى سقيتُ الخدَّ من بعدِ عبرتي / سحابَ دمٍ مما بكيتُ على صدري
بعيني ونفسي من حياتيَ قربهُ / على كلّ حالٍ من وصالٍ ومن هَجرِ
ولو لم أجِد ما حلَّ بي من فراقهِ / وشوقي إليهِ ما عتبتُ على دهري
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب
أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب / بكَ أو أن أكونَ عبداً صبورا
لا وشوقٌ إليكَ وكل بالعَي / نينِ دمعاً سخا عليكَ غزيرا
وهوىً في الحشا ينثُّ عليلاً / وزفيرٌ عالٍ يجيبُ زفيرا
لو تمنيتُ عنكَ يا أحسنَ النا / سِ سلواً ما كنتُ عبداً شكورا
يا رَبِّ حقِّق ما مرى
يا رَبِّ حقِّق ما مرى / في أملي بالظفَرِ
ولا تخيِّب ما رَجت / هُ مقلتي من نظري
فلم تزل مشتاقةً / إلى طُلوعِ القَمَرِ
حتى يلوذ ذا الذي / في وجنتيهِ بصري
لم يَروَ من ماءِ وجهه بصري
لم يَروَ من ماءِ وجهه بصري / ولا اجتنى وَرد خَده نَظري
ولا تمتعتُ من محاسنه / مُذ صِرتُ في مُلكِه من الحذَرِ
مَن هلَّ للشمسِ حينَ تطلعُ مِث / لَ الشمسِ عند النجومِ والقمرِ
فارقتُ حُسنَ الدنيا وبهجتها / ساعةَ فارقتُ أحسنَ البشرِ
أطعتَ وخَالَفت الهَوى والتذكرا
أطعتَ وخَالَفت الهَوى والتذكرا / فكدَّرت عَيشاً صافياً فتكدَّرا
على دنفٍ لو آثرَ العتبَ قلبُهُ / وأوحشَهُ طُولُ الضنا ليُبصرا
ولكنَّه أمسى كئيباً متيماً / ألحَّ عليهِ شوقُهُ فتحيرا
وطارَ من البينِ المشتِّ فؤادُهُ / وقد كان من ذكرِ الفِراقِ تطيَّرا
لم يثنِ عنك الردى يا قلبي الحذرُ
لم يثنِ عنك الردى يا قلبي الحذرُ / هذا الذي لم تزل يا قلبُ تنتظِرُ
هو الفِراقُ وآهٍ بالفراقِ فلا / تقل إذا حلَّ إني سوفَ أصطبرُ
يا نومُ ودّع جفوناً كنتَ تألفُها / فليسَ بعدكَ إلا الدمعُ والسهَرُ
يا قلب إن كنت للمكروه متصلاً / فكلُّ هذا جناهُ السمعُ والبصرُ
نورٌ تولدَ بينَ الشمسِ والقمرِ
نورٌ تولدَ بينَ الشمسِ والقمرِ / يجلُّ حسناً عن الأشباهِ والصورِ
إن قلتُ من بشرٍ قالت محاسنُهُ / لا والهَوى ما الذي تعني من البشرِ
فكلُّ وصفِكَ دعوى لا تقومُ بها / من تنحه غيرَ لحظِ العينِ بالنظَرِ
فالوهمُ يَعجزُ عنهُ فهو مقتسم / رأياً تحيَّرَ بين القلبِ والفِكَرِ
يا خليلاً مقامُهُ ال
يا خليلاً مقامُهُ ال / قلبُ والنفسُ والبَصَر
ومَصونُ البَهاء بال / عِزِّ عن أعينِ البَشَر
والذي عَطَّلَ الضِّيا / ءَ على الشَّمسِ والقَمَر
أسعد اللهُ مقلةً / شَقِيت فيكَ بالنظَر
لا تَعد في لحظةٍ يا بصري
لا تَعد في لحظةٍ يا بصري / وأنجُ من مُلكِ الهوى بالحذَرِ
لم يَعد قلبي إلى موضعِه / بك مذ أسلمتهُ للنظرِ
فإذا عادَ فإن شِئتَ فَعُد / وتهيا للبكا والسهَرِ
وارمهِ بالوَجدِ والشوقِ معاً / والتصابي والضَّنى والفِكَرِ
ترشّفتُ من شفتيهِ عقارا
ترشّفتُ من شفتيهِ عقارا / وقَبلتُ من خَدهِ جُلنارا
وصافحتُ من نحرهِ الياسمي / نَ والوردَ والزهرَ والبَهارا
وعانقتُ منهُ كثيباً مهيلاً / وغصناً رطيبا وبدراً أنارا
وأبصرتُ من نورهِ في الظلامِ / بكلِّ مكانٍ بليلٍ نَهارا
أظهرتُ من كَمدي ما كانَ مَستورا
أظهرتُ من كَمدي ما كانَ مَستورا / فصارَ ما لَم أزل أطويهِ مَنشورا
ولم أجِد عندَ قلبٍ لا يُساعِدني / صَبراً على القتلِ بالهجرانِ مَشكوا
إذا انصرفتُ إلى أن كيفَ أنت ولم / أصبحتُ فيكَ بعقبِ الذلِّ مَعذورا
علمتُ أنكَ معنى الناسِ كلّهم / وإن أجبتُكَ أمراً كان مَقدورا
لو كانَ من بشَرٍ لم يفتنِ البَشرا
لو كانَ من بشَرٍ لم يفتنِ البَشرا / ولم يفُق في الضياءِ الشمس والقَمرا
نورٌ تجسَّم منحلا ومنعقدا / لو أدركته عُيونُ الناسِ لانكدَرا
محجبٌ لم يُكدِّر ماءَ وجنتهِ / لحظٌ ولا ابتذلتهُ مقلةٌ نظرا
لو أعينُ الوهمِ ترميهِ بأضعفِها / أثَّرنَ في خدهِ من رقةٍ أثَرا
ليتَ شعري ما الذي غيرهُ
ليتَ شعري ما الذي غيرهُ / وإلى الهجران ما صيّرهُ
أعذولٌ لامَه أو حاسدٌ / جالَ في الوجدِ بهِ غيّرهُ
اسألوا من ملكَ الحسنَ متى / يرجعِ القلبَ الذي طيَّرهُ
عرضَ الحسنُ عليهِ نفسهُ / فلقي آخرَ ما حيّرهُ
نسبٌ إليهِ موكلٌ بالناظرِ
نسبٌ إليهِ موكلٌ بالناظرِ / فرسولُ لحظةِ كلّ طرفٍ فاترِ
قطعَ الزمان بي الهوى متلذذاً / متحيراً في ملكِ أحورَ قاصرِ
نورٌ أضاءَ به إليه مكملٌ / بالحسنِ ممزوجٌ بغصنٍ ناضرِ
لم يمتَنع قلبٌ دعاهُ بطرفهِ / مِن أن يكونَ كواقعٍ أو طائرِ
يا ليلةَ الوصلِ إني شاكرٌ أبدا
يا ليلةَ الوصلِ إني شاكرٌ أبدا / فبِالزيارَة يجزى كلُّ من شكرا
ردَّ الوصالُ على عيني نورهما / وكانتا تألفان الدمعَ والسّهرا
لو يعلم الليلُ ما يلقى المحبُّ إذا / صَد الذي كان يهواهُ إذا قصرا
أو ذاقَ من صَدَّ عنه مثل ليلتهِ / أو بعضَ ما كانَ يلقى منه ما صبرا
غايَتي من بينِ هذا البَشرِ
غايَتي من بينِ هذا البَشرِ / ومنىً لم أقض منهُ وطري
مَن عليهِ لامني عاذلُه / وفؤادي لم يُبالِ سهري
أخذَ الله بجسمي قلبهُ / وبقلبٍ ليسَ يسلو بصري
ذهبا مني ورُدا كَمدا / وأراني منهما بالأثرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025