القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو مَنصور الثعالبيّ الكل
المجموع : 232
أقول والقلبُ مكدودٌ بأحزان
أقول والقلبُ مكدودٌ بأحزان / والصبرُ أبعدُ ممَّا بينَ أجفاني
حتَّى متى أنا يُدمي العضّ أنملَتي / غيظاً على زمنٍ قد رام إزماني
في كلِّ يومٍ أراني في نوائبِهِ / كأنَّني إصبعي والدهر أسناني
أبلى جديديَّ هذان الجديدانِ
أبلى جديديَّ هذان الجديدانِ / والشأنُ في أن هذا الشيبَ ينعاني
كأنَّما اعتمَّ رأسي منه بالجبلِ ال / راسي فأوهمني ثقلاً وأوهاني
من مبلغُ الصدرَ مولانا أبا الحَسَنِ
من مبلغُ الصدرَ مولانا أبا الحَسَنِ / مسافِراً نُكْثَةُ الأيَّامِ والزمنِ
خفَّفْتُ ظهريَ من ثِقْلِ الكروبِ كما / أثْقَلْتَهُ بالأيادي الغُرِّ والمننِ
صنائعٌ منكَ جَلَّتْ في الأنامِ وقَدْ / دقَّتْ معانيكَ في الأشعارِ والفطنِ
وقد أتاني قريضٌ قد نَفَثْتَ بهِ / كالسحرِ والراحِ والريحانِ في قَرَنِ
واللهُ يجزيكَ عن عبدٍ ومُصْطَنَعٍ / قد كانَ مَيْتاً بأيدي البثِّ والحَزَنِ
فعاشَ من كلماتٍ منكَ كُنَّ له / كالروحِ عائدةً منهُ إلى بَدَنِ
هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً
هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً / لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ
وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها / هل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ / فسرى وسارَ بألسنِ الكتَّانِ
صدرُ الوزارةِ قَدْ بدا في سعدِهِ ال / سَعْدانِ والقمران والعمرانِ
إن غِبتُ عنك شكوتني
إن غِبتُ عنك شكوتني / وإذا وَصَلْتُ هَجَرْتني
وتظلُّ لي مُسْتَبْطِئاً / فإذا حضرتُ حجبتني
هذا غزالُ الهندِ في الغزلانِ
هذا غزالُ الهندِ في الغزلانِ /
كُمِثْلِ عُودِ الهندِ في العيدانِ /
وَجْهٌ بديعُ الحُسْنِ في الغلمانِ /
مصوَّرٌ من حَدَقِ الحسانِ /
مركَّبٌ في مُلَحِ الخيلانِ /
كأنَّه في ناظر الإنسانِ /
إنسانُ عينِ الحُسْنِ في الزمانِ /
عنديَ إنسانٌ ولكنَّه
عنديَ إنسانٌ ولكنَّه / أكثرُ لي من ألفِ إنسانِ
لقاؤهُ أشهى من البارد ال / عَذْبِ إلى عطشانِ غصانِ
فاقتَرِنا عندي أفدِّيكما / فأَنتُما راحِي ورَيْحاني
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ / ونيل الأماني وحِرْزِ الأمان
إذا نالتِ النارُ من جسمِهِ / أَتَتْ ريحُهُ بنسيمِ الجنانِ
ولمَّا نزلنا البُشنقانَ التي غَدَتْ
ولمَّا نزلنا البُشنقانَ التي غَدَتْ / وراحت بجنَّاتِ النعيمِ تشبَّهُ
وقد بَرَزَتْ أشجارها في ملابسٍ / ربيعيَّةٍ حازت مدى الحُسْنِ كلَّهُ
وعارَضَنا ماءٌ يروقُ مُصَنْدَلٌ / وواجَهَنا وردٌ يشوقُ مُوَجَّهُ
وقَهْقَهَ رَعْدٌ في السماءِ مُجَلْجلٌ / وفي الأرضِ إبريقُ المُدامِ يقهقِهُ
وغنَّى مغنِّي العندليبِ كأنَّما / يجاوِبُهُ في حلقِهِ مِزْهَرٌ لهُ
تنزَّهَ سمعي ما أرادَ وناظري / وقلبي من الأحزانِ لا يتنزَّهُ
يا من جميعُ الحُسْنِ بعضُ صفاتِهِ
يا من جميعُ الحُسْنِ بعضُ صفاتِهِ / وحلاوةُ الدُّنيا تذاقُ بفيهِ
لا تمرضن جسمي فإنَّكَ روحهُ / لا تُحْرِقَنْ قلبي فإنَّكَ فيه
ومُهَفْهَفٍ فَتَنَ الإِلهُ عبادَهُ
ومُهَفْهَفٍ فَتَنَ الإِلهُ عبادَهُ / إذ ساقَ حسنَ العالمينَ إليهِ
فكأنَّ بابلَ أصْبَحَتْ في طَرْفِهِ / وكأنَّما الأهوازُ في شفتيهِ
وكأنَّ توقيعَ الرئيسِ مسافرٍ / في عُرْضِ عارضِهِ يلوحُ عليهِ
يا حبَّذا حُسْنَها ومرآها
يا حبَّذا حُسْنَها ومرآها / وحبَّذا في الثمارِ مَجْناها
تفَّاحةً في الكرى تُوافِقُني / وفي انتباهي فصِرْتُ أهواها
لأنَّها في المنامِ همَّةُ مَنْ / يأملُ مالاً ويبتغي جاها
وهيَ بهذي الأوصافِ ممتعةٌ / تريحُ رُوحي بطيبِ مرآها
سل النجوم التي أراعيها
سل النجوم التي أراعيها / عن ليلة الهجرِ كيفَ أقضيها
هنَّ شهُودي على سُهودي وال / دِماءُ من مقلتيَّ أُجْرِيها
عذيري من الأيَّامِ مَدَّتْ صروفُها
عذيري من الأيَّامِ مَدَّتْ صروفُها / إلى وجهِ من أهوى يَدَ النسخِ والمَحْوِ
وأبدتْ بوجهي طالعاتٍ أرى بها / سهامَ أبي يَحْيى مسدَّدَةً نحوي
فذاكَ سوادُ الحظِّ ينهى عن الهوى / وهذا بياضُ الوَخْطِ يأمرُ بالصحوِ
يومٌ بدا من بانةِ المَشْيِ
يومٌ بدا من بانةِ المَشْيِ / ونسيمُهُ يشفي من الغَشْيِ
وكأنَّما الفَرَّاشُ يطرحُ ما / بينَ الرياضِ مطارحَ الوَشْيِ
ألا يا غُرَّةَ العَليا
ألا يا غُرَّةَ العَليا / ألا يا نُكْتَةَ الدُّنيا
وشمسَ الأرضِ فردَ الدَّه / رِ عينَ السؤدَدِ اليمنى
أما استحيا أبو يحيى / لفَضِّ المهجة الكُبرى
لئِنْ فُتِحت بك الدُّنيا / لقد فُتِحَتْ بكَ الأُخرى
قولا لشاعرنا الثقيل الاول ال
قولا لشاعرنا الثقيل الاول ال / مربى بطلعته على الرقباء
يا ثاني الموت الزؤام وثالث الن / حيس انك رابع الشعراء
لقد قلب الدهر الخئون مجنه
لقد قلب الدهر الخئون مجنه / فقلبي على جمر الغضى يتقلب
وأصبحت في ظفر الزمان ونابه / وما فيه الا دون ما أترقب
لما رأيت زماناً
لما رأيت زماناً / يفتر عن كل صعبه
والقحط في أكله النا / سَ بالذئاب تشبَّه
والحَبُّ قد عزَّ حتى / أنسى المحبَّ الاحبه
في حَبةِ القلب منّى / زرعت حُبَّ ابن حبَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025