القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنُ عاصِم المِنْقَري الكل
المجموع : 22
لما تولوا عُصباً شوازبا
لما تولوا عُصباً شوازبا /
أقسمت لا أطعن إلا راكبا /
إِني وجدتُ الطعنَ فيهم صائبا /
عما قليل تلتحق أربابُه
عما قليل تلتحق أربابُه / مثل النجوم حُسّراً سحابُه
ليمنعَنّ النعم اغتصابه / سعدٌ وفرسانُ الوغى أربابُه
أيا ابنةَ عبد الله وابنةَ مالك
أيا ابنةَ عبد الله وابنةَ مالك / ويا ابنة ذي البُردين والفرس الوردِ
إذا ما عملتِ الزاد فالتمسي له / أكيلاً فإني لستُ آكله وحدي
أخاً طارقاً أو جارَ بيتٍ فانني / أخاف ملاماتِ الأحاديثِ من بعدي
وكيف يسيغُ المرءُ زاداً وجاره / خفيفُ المِعَى بادي الخصاصة والجهدِ
وللموتُ خيرٌ من زيارة باخلٍ / يلاحظُ أطراف الأكيلِ على عمدِ
وإِني لعبدُ الضيفِ من غير ذلةٍ / وما فيّ إلا تلك من شيم العبدِ
بصلاح ذات البين طول بقائكم
بصلاح ذات البين طول بقائكم / إن مُدّ في عُمري وإن لم يُمدَدِ
حتى تلين جلودثكم وقلوبُكم / لمسوَّدٍ منكم وغير مسوّد
إِن القداحَ إذا جُمعن فرامها / بالكسر ذو حَنَقٍ وبطشٍ أيِّدٍ
عزت فلم تُكسَر وإن هي بُدِّدت / فالوهن والتكسير للمتبدِّدِ
إنما المجدُ ما بنى والدُ الصد
إنما المجدُ ما بنى والدُ الصد / ق وأحيا فعالَه المولود
وتمامُ الفضل الشجاعةُ والحل / مُ إذا زانه عفافٌ وجودُ
وثلاثون يا بنيَّ إذا ما / جمعتهمُ في النائبات العهود
كثلاثين من قداح إذا ما / شدّها للزمان قِدحٌ شديدُ
لم تُكسَّر واِن تفَرقَت الأس / همُ أودى بجمعها التبديدُ
وذوو الحلم والأكابرُ أولى / أن يُرى منكُمُ لهم تسويدُ
وعليكم حفظُ الأصاغرِ حتى / يبلغ الحنِثَ الأصغرُ المجهودُ
فو الله لا أحسو يَدَ الدهر خمرةً
فو الله لا أحسو يَدَ الدهر خمرةً / ولا شربة تزري بذي اللُّبِّ والفخرِ
فكيف أذوق الخمر والخمرُ لم تزل / بصاحبها حتى تكَسَّعَ في الغدرِ
وصارت به الأمثال تضرب بعدما / يكون عميد القوم في السر والجهر
ويبدرهم في كل أمر ينوبهم / ويعصمُهم ما نابَهم حادث الدهرِ
فيا شارب الصهباء دعها لأهلها / الغواةِ وسلِّم للحسيم من الأمرِ
فإنك لا تدري إذا ما شربتَها / وأكثرتَ منها ما تريش وما تبري
جزى الله يربوعاً بأسوأ سَعيها
جزى الله يربوعاً بأسوأ سَعيها / إِذا ذكرت في النائبات أمورُها
ويوم جدود قد فضحتُم أباكم / وسالمتُمُ والخيل تدمى نحورُها
ستخطِمُ سعدٌ والربابُ أنوفكم / كما حزّ في أنف الظؤور جريرُها
فأصبحتم والله يفعلُ ذاكم / كمؤودة لم يبقَ إِلا زفيرُها
فأصبحتم والله يفعلُ ذاكم / كمهنوءة جرباءَ أبرز كورُها
أفخراً على المولى إذا ما بطِنتُمُ / ولؤماً إذا ما الحربُ شَبّ سعيرُها
أتاني وعيدُ الحوفزان ودونه / من الأرض صحراواتُ فلجٍ وقورُها
أقم بسبيل الحيّ إِن كنت صادقاً / إِذا حشَدَت سعدٌ وجاش نصيرها
عصمنا تميماً في الأمور فأصبحت / يلوذ بنا ذو مالها وفقيرها
ويوم جؤاني والنباج وثيتل / منضا ربيعاً أن تباح ثغورها
وعركم من رهطكم كلّ مَربَعٍ / جوابي جهنّام يُمَدُّ نحيرها
تساقط أفلاق الحصى في نحوركم / بصحن العراق فاستبنتم نحورها
وأصبحت وغلاً في تميمٍ وأصبحت / عظاماً مساعيها سواكَ ودورها
وهرت بنو يربوع إذ هشها الوغى / هريرَ كلاب أوجعتها أيورُها
ألا أبلغا عني قريشاً رسالة
ألا أبلغا عني قريشاً رسالة / إذا ما أتتهم بيّنات الودائعِ
حبوت بها في الدهر أعراض منقر / وأيأست منها كل أطلس طامعِ
وجدتُ أبي والخال كانا بنجوة / بقاع فلم يحلل بها من أدافع
كأنك لم تشهد سماعة إِذ غزا
كأنك لم تشهد سماعة إِذ غزا / وما سُرّ قعقاع وخاب وكيعُ
رأيتك قد صاحبت ضبة كارهاً / على ندبٍ في الصفحتين وجيعُ
ومطلق أسرى كان حمقاً مسيرُها / إلى صخراتٍ أمرهن جميعُ
لو كنت حراً يا ابن سلمى بن جندل
لو كنت حراً يا ابن سلمى بن جندل / نهضت ولم تقصد لسلمى بن جندلِ
فما بال أصداءٍ بفلج غريبة / تنادي مع الأطلال يا لابن حنظل
صوادي لا مولى عزيز يجيبها / ولا أسرة تسقى صداها بمنهل
وغادرت ربعياً بلفج ملَّحباً / وأقبلت في أولى الرعيل المعجلِ
توائل من خوف الردى لاوقيتَه / كما نالت الكدراء من حيَنِ أجدلِ
أشبه أبا أمّك أو أشبه حمل
أشبه أبا أمّك أو أشبه حمل /
ولا تكونَنَّ كهِلَّوف وكل /
يبيت في مقعده قد انجدل /
وارق إلى الخيرات زنأً في الجبل /
وتاجر فاجر جاء الأله به
وتاجر فاجر جاء الأله به / كأن لحيته أذناب أجمال
جاء الخبيث ببيسانيه تركت / صحبي وأهلي بلا عقل ولا مال
لعمرك إِن الخمر ما دمت شارباً
لعمرك إِن الخمر ما دمت شارباً / لسالبةٌ مالي ومذهبة عقلي
وتاركتي من الضعاف قواهُمُ / ومورثتي حَرب الصديق بلا تَبلِ
وجدت الخمر جامحة وفيها
وجدت الخمر جامحة وفيها / خصال تفضح الرجل الكريما
فلا والله أشربها حياتي / ولا أدعو لها أبداً نديما
ولا أعطي بها ثمناً حياتي / ولا أشفى بها أبداً سقيما
فإن الخمر تفضح شاربيها / وتجشمُهُم بها أمراً عظيما
إذا دارت حُميّاها تعلّت / طوالع تُسفهُ الرجل الحليما
إني امرؤ لا يعتري خلقي
إني امرؤ لا يعتري خلقي / دَنَس يغيره ولا أفنُ
من منقرٍ من بيت مكرمة / والفرع ينبت فوقه الغصن
خطباء حين يقول قائلهم / بيض الوجوه مصاقع لُسنُ
لا يفطنون لعيب جارهم / وهم لحفظ جوارهم فُطنُ
ما في بني الأهتم من طائل
ما في بني الأهتم من طائل / يرجى ولا خير له يصلحون
قل لبني الحيريّ مخصوصة / تظهرُ منهم بعض ما يكتمون
نحن جلبنا أمّكم مُقرباً / ثم صبحنا الحيرتين المنون
لولا دفاعي كنتم أعبداً / مسكنُها الحيرة فالسيلمون
جاءت بكم عفرة من أرضها / حيرية ليست كما تزعمون
في ظاهر الكف وفي بطنها / وسم من الداء الذي تكتمون
أحيا الضغائن آباء لنا سلفوا
أحيا الضغائن آباء لنا سلفوا / فلن تبيد وللآباء أبناء
أخاك أخاك إِنّ من لا أخا له
أخاك أخاك إِنّ من لا أخا له / كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإِنّ ابن عم المرء فاعلم جناحه / وهل ينهض البازي بغير جناح
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة / تمجُّ نجيعاً من دم الجوف أشكلا
أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها
أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها / وأصبحت أنبياء الله ذكرانا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025