القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 40
كلٌّ إلى أَجَلٍ وَالدَّهْرُ ذوُ دُوَلٍ
كلٌّ إلى أَجَلٍ وَالدَّهْرُ ذوُ دُوَلٍ / والْحِرْصُ مَخْيَبَةٌ والرِّزْقُ مَقْسُومُ
سَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ فأُوجِعَ قَلْبُهُ
سَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ فأُوجِعَ قَلْبُهُ / لِسُقوطِها وَجَرى عَليْهِ عظيمُ
فإِذا مَرَرْتَ بهِ فَسَلِّ فُؤَادَهُ / عَنْها وَقُلْ صَبْراً كَذاكَ الرِّيمُ
عَجَباً لِلُؤْلُؤَةٍ هَوَتْ مِن سِلْكِها / وَالسِّلْكُ لا واهٍ ولا مَفْصومُ
أَتعَدِّياً يا خَطبُ وَهْوَ مَصُوْنٌ / أَبَداً بِخاتَمِ رَبِّهِ مَخْتُومُ
كُلّ إلى أَجَلٍ والدَّهْرُ ذُو دُوَلٍ
كُلّ إلى أَجَلٍ والدَّهْرُ ذُو دُوَلٍ / وَالحِرْصُ مَخْيَبَةٌ والرِّزقُ مَقْسُومُ
وَأْسَمرِ اللَّوْنِ عَسجَديِّ
وَأْسَمرِ اللَّوْنِ عَسجَديِّ / يَكادُ يَسْتَمْطِرَ الجَهاما
ضاقَ بِحَمْلِ الْعِذارِ ذرْعاً / كالمُهْرِ لا يَعْرِفُ اللِّجاما
وَنَكَّسَ الرَّأسَ إِذْ رَآني / كآبَةً وَاكْتَسى احْتِشاما
وَظَنَّ أَنَّ الْعِذارَ مِمَّا / يُزيحُ عَنْ قَلْبيَ الْغَراما
وَما دَرى أَنَّهْ نَباتٌ / أَنْبَتَ في جِسْمِيَ السَّقاما
وَهَلْ تَرى عارِضَيْهِ إِلاَّ / حَمائِلاً حُمِّلَتْ حُسَاما
وَالثُّرَيَّا قُباَلَة البَدْرِ تحْكي
وَالثُّرَيَّا قُباَلَة البَدْرِ تحْكي / باسِطاً كفَّه لِيَقبِضَ جاما
أَصَحُّ وَأَقْوى ما سَمِعْناهُ في النَّدى
أَصَحُّ وَأَقْوى ما سَمِعْناهُ في النَّدى / مِنَ الْخَبَرِ المَأْثُورِ مُنْذُ قَديمِ
أَحاديثُ تَرْويها السُّيُولُ عَنِ الْحَيا / عَنْ البَحْرِ عَنْ كَفِّ الأَمِيرِ تَميمِ
أُحِبُّ أَخي وَإِنْ أعْرَضْتُ عَنْهُ
أُحِبُّ أَخي وَإِنْ أعْرَضْتُ عَنْهُ / وَقَلَّ على مسامِعِهِ كلامي
وَلي في وَجْهِهِ تَقْطيبُ راضٍ / كَما قَطَّبْتَ في إثْرِ المُدامِ
وَرُبَّ تَقَطبٍ مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ / وَبُغْضٍ كامِنٍ تَحْتَ ابْتِسامِ
وَقائِلَةٍ ماذا الشحُوبِ وذا الضَّنا
وَقائِلَةٍ ماذا الشحُوبِ وذا الضَّنا / فَقُلْتَ لها قَوْلَ المَشُوقِ المُتيَّمِ
هَواكِ أَتاني وَهُوَ ضَيْفٌ أُعِزُّهُ / فأَطْعَمْتُهُ لَحْمي وأَسْقَيْتُهُ دَمي
إِنَّ الَّذي صاغَتْ يَدي وَفَمي
إِنَّ الَّذي صاغَتْ يَدي وَفَمي / وَجَرى لِساني فيهِ أَوْ قَلَمي
مِمَّا عُنِيتُ بِسَبْكِ خالِصِهِ / وَاخْتَرْتُهُ مِنْ جَوْهِر الكَلِمِ
لَمْ أُهْدِهِ إِلاَّ لِتَكْسُوَهُ / ذِكْراً يُجَدِّدُهُ على الْقِدَمِ
لَسْنا نَزيدُكَ فَضلَ مَعْرِفَةٍ / لَكِنَّهُنَّ مَصايِدُ الْكَرَمِ
فاقْبَلْ هَدِيَّةَ مَنْ أَشَدْتُ بِهِ / وَنَسَخْتُ عَنْهُ آيَةَ العَدَمِ
لا تُحْسِنُ الدُّنْيا أَبا حَسَنٍ / تأْتي بِمِثْلِكَ فائِقَ الْهِمَمِ
رِفْقاً أَبا إِسْحَقَ بالْعالَمِ
رِفْقاً أَبا إِسْحَقَ بالْعالَمِ / حَصَلْتَ في أَضْيَقَ مِنْ خاتِمِ
لَوْ كانَ فَضْلُ السَّبْقِ مَنْدوحَةً / فُضِّلَ إِبْليسُ عَلى آدَمِ
يا سالِكاً بَيْنَ الأَسِنَّةِ والظبُّا
يا سالِكاً بَيْنَ الأَسِنَّةِ والظبُّا / إِنِّي أَشُمُّ عَلَيْكَ رائِحَةَ الدَّمِ
يا لَيْتَ شِعْري مَنْ رَقاكَ بِعُودِهِ / حَتَّى رَقيتَ إلى مَكانِ الأَرْقَم
يا رُبَّ أَحْوَرَ أَحْوى في مَراشِفِهِ
يا رُبَّ أَحْوَرَ أَحْوى في مَراشِفِهِ / لَوْ جادَ بارْتِشافٍ بُرْءُ أَسْقامي
خطَّ العِذارُ لَهُ لاماً بِصَفْحَتِهِ / مِنْ أَجْلِها يَسْتَغيثُ النَّاسُ باللاَّمِ
وَكَأَنَّما راياتُهُ
وَكَأَنَّما راياتُهُ / مَشْهُورَةً يَوْمَ اقْتِحامِهْ
أَيْدٍ تُشيرُ إِلى الْعَدُ / وِّ بِسَلْمِهِ أَو بانْهِزامِهْ
وَقَدْ كُنْتُ كاتِبَ جَيْشِ الأَمي
وَقَدْ كُنْتُ كاتِبَ جَيْشِ الأَمي / رِ وَمُجْري الأُمورِ على رَسْمِها
وَها أَنا تاجِرُ سُوقِ الْمَحَ / ال وَسُوقُ كَفَى باسْمِها
صَحَّفْتُ دَالَيْنِ مِنْ دِينا
صَحَّفْتُ دَالَيْنِ مِنْ دِينا / رٍ يَلُوحُ وَدِرْهَمْ
فَقالَ لي ذَلكُمْ ذي / نارٌ وَذا قالَ ذَرْهُمْ
لَمْ أَسْلُ إِذْ عَذَّرَ مَنْ شَفَّني
لَمْ أَسْلُ إِذْ عَذَّرَ مَنْ شَفَّني / عُذْراً وَبَعْضُ الْعُذْرِ إِيهامُ
وَعَنْ قَليلٍ يَلْتَحي أَمْرَدٌ / قَدْ خُطَّ مِنْ لِحْيَتِهِ لامُ
وَكَأَنَّه مِنْ حُوَّةٍ وَلَمىً
وَكَأَنَّه مِنْ حُوَّةٍ وَلَمىً / قَدْ قَبَّلَتْهُ الشَّمْسُ في فمِهِ
وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكْنَ خالِياً
وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكْنَ خالِياً / وَوَضْعُ فَمي مِنْهُ على مَوْضِعِ الْفَمِ
فأَدْرَكْتُ ما في النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ ريبَةٍ / وَقَبَّلْتُهُ إِلاَّ تَحَرُّجَ مُحْرِمِ
وَرُحْتُ بِجِجٍّ كالْجِهادِ لأَنَّني / جَمَعْتُ بِهِ ما يَيْنَ أَجْرٍ وَمَغْنَمِ
نَزَعْتُ عَنِ الْهَوىَ وَعَنِ المُدامَهْ
نَزَعْتُ عَنِ الْهَوىَ وَعَنِ المُدامَهْ / فَلا مَللاً ولا سآمَهْ
وَلكِنْ خانَ مَعْشُوقٌ وَأَضحى / نَديمٌ وَهْوَ مِنْ عُدَدِ الندامَهْ
فيا أَجْفانِيَ اعْتَنِقي مَناماً / وَيا قَلْبي قَدْمتَ على السَّلامَهْ
فَتىً رَبُّهُ دِرْهَمُهْ
فَتىً رَبُّهُ دِرْهَمُهْ / وَفارِسُهُ أَدْهَمُهْ
وَغَيْرُ حَلالٍ جَمي / ع مَا فِيهِ إِلاَّ دَمُهْ
تَكَوَّنَ مِنْ بُغْضِهِ / فَلا أَحَدٌ يَرْحَمُهْ
وَيشْتِمُ كُلَّ امْرِىءٍ / وَكُلُّ امْرىءٍ يَشْتِمُهْ
تَبَدَّى لَنا ضَاحِكاً / فَقُلْتُ اسْتُهْ أَوْ فَمُهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025