القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 55
عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى
عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى / وحارت بمعنى شان عنواك الأجلي
وقد خضع الأكوان خوفاً لعزك ال / عظيم وقادات الملا سجدت ذلا
وكل سرحا العجز عن درك سرك ال / خفي وعن تعريف مضمونه ضلا
طمست عيون العاقلين بغيهب ال / عمى فغشاء الطمس بالدرك لن يجلى
وبرقعت سر الذات في سرك الذي / تطرز باللفط الخفي وما انحلا
وقلت لمصنوعات أمرك أن خذي / من الفهم عهداً عن كمين الخفا دلا
فطارت لك الأبصار لكن تقاصرت / وملحظها بالعجز كلل مذ كلا
وقد أدركت فهما معاني صفاتك ال / عظيمة لكن فهم أسرارها جلا
فدارت على أعتاب دولتك التي / لجملتها شأن على الجملة استولى
وقد عرفت عرفان خلق ونشأة / بأنك أنت الخالق البارئ المولى
وقد شهدت مجلى تجليك فانطوى / لها عالم الأسرار في ذلك المجلى
فغابت بمعنى سره عن ضميرها / وما شهدت للغير قولاً ولا فعلا
تساقطت عزم الغير عن طي مظهر / خفي علا فرعاً كما قد علا أصلا
هو الفرع فرع الخلق والأمر أصله / فلا عزم للغير الضعيف ولا حولا
تداعى بناء الكل في ذيل بحرا / وكل كثير عند عزته قلا
له صام شخص الكائنات تذللا / وناجاه تعظيما وفي بيته صلى
حقائق آيات حروف سطورها / على منطوي الباب أهل النهى تملى
وألواح أحكام إشارت حكمها / بشان على أسماع حزب الرضى تتلى
ففي الحضرة العليا لها حبل حكمة / ومن نورها نور إلى الحضرة السفلى
صفات لذات تلك جل جلالها / لها المنع والأعطاء والوضع والأعلا
تعالت عن التمثيل والكيف فهي لا / كأوهام أفكار لها المثل الأعلى
تجلت معانيها لموسى فدك من / جلالتها الطور العظيم وقد ولى
وفي كل آن من خوافي شؤونها / معان على كرسي دولتها تجلى
ترى في خباها كالعروس بخدرها / فلا قطع في ذاك المقام ولا وصلا
أساليب أسرار أعاجيب طورها / دليل على تعظيم هيكلها الأولى
إذا بعدت فالكل بعد وان بدت / فكل بدا والعز إن قربت فضلا
ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها / إذا قطعت معنى العاشق الحبلا
ظهور تجليها صباح الرضى وفي / تدلى معاني سرها الليلة الحبلى
فكم ذوبت قلباً وكم أحرقت حشا / وكم غيبت لبا وكم أذهلت عقلا
وكم طهرت سراً وكم طيبت جوى / وكم عطرت نفساً وكم أصلحت فعلا
مليكةً برهان لها فيض منة / يخص بمن أضحى لخدمتها أهلا
ومال عن الأغيار قلباً وقالبا / وخلى الورى والدار والحزب والأهلا
أمولاي بالشان الخفي عن السوى / وبالمدد القدسي والمدة الأولى
بآثار تصريف كسفت بها العمى / وأسرار تعريف دفعت بها الجهلا
بكاس وصال بالتجلي سقيته / عباداً فغابوا من شذى شربه الأحلى
بعبدك طه المصطفى سيد الورى / ومن هو للأملاك والأنبيا مولى
ختام كرام المرسلين وصدرهم / ومن فيهم في جامع الاصطفا صلى
تكرم على قطعي بوصل وداوني / بعفو وصيرلي عسير السرى سهلا
فأنت إلهي بارئي ناصري وهل / سواك لآمالي وإن عظمت كلا
بلطفك أرشدني إليك فإنها / عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا / ك له بكاء تلهف وعويل
ولانت سيف صين في غمد العمى / وبكف سلطان القضا مسلول
ولانت باب اللَه السند الدى / مادق ركن فخاره التحويل
ولانت سر في الكلام مؤيد / وكلام ربي ما له تبديل
فبقدرك العالي وجاهك داولي / بشفاء عطفك فالفؤاد عليل
وارحم عبيداً حين يحشر في غد / من غير حبك ما لديه فتيل
عمله ساءت ومازجت الخطا / وبذاك قام كشيرها وقليل
وله بحسن الحب حبل سريرةٍ / حبل النجاح بأصله مجدول
فبحبه متوثق وإذا تذكر ما / طواه كتابه فنحجيل
ويسوقه الكرم العميم إلى الرجا / إن الكريم مسامح ومقيل
وحماك رحماك الغياث فأنني / ما لي وحقك عن حمالك عدول
فرحابك الحامي العفاة وما له / في العالمين ممائل وعديل
وبك الهدى والفوز للإسلام وال / عز الذي وعلاك ليس يحول
وأنا أقل ضعاف أمتك التي / هي في ضلالك حملها محمول
فالرب بفضلك واكفني هم الزما / ن ففيك فيه على بنيه أصول
وارحم إذا داعى الحساب دعا فأن / ت المرتجي والسيد المأمول
واشمل بعونك والدي وإخوتي / وعني إذ بك للمراد حصول
واعطف على أهلي وكل عشيرتي / عطفاً به عند الرجاء قبول
ها أنت كالئنا إذا الباغي بغى / ولحفظنا يوم الكروب كفيل
وادخل ببحر الفضل إخواني وعا / ملهم بجودك أنه مبذول
والمسلمين تولهم بعناية / عنهم ترد الضد وهو خذيل
وعليك صلى اللَه ما لمع الضحى / وكساه من ثوب الظلام خمول
والآل والأصحاب من بثباتهم / جمعت من الدين القويم شمول
ما أنشد العبد الضعيف أبو الهدى / شرح المحامد في ثناك طويل
لمعاليك جئت أعرض حالي
لمعاليك جئت أعرض حالي / يا رسول المهيمن المتعالي
يا إمام الرضى وأعظم راع / لصلاح الأقوال والأفعال
يا ملاذ الأكوان يا حجة اللَ / ه على الخلق يا كثير النوال
يا دليل الوجود يا مظهر الإيما / ن يا صاحب المقام العالي
يا هزبر الغيوب في غامض العل / م الإلهي وتاج هام الرجال
وإمام الرسل الأعاظم في جا / مع طور التقديس والإجلال
أنت ضئضيئ كل أصل وعليا / باب نعماك غاية الآمال
ولا عتابك الرفيعة دار ال / فيض في السير منتهى الترحال
بك يرجى حصول كل مراد / ويدوم الرضى على كل حال
ويرد القضا ويفتح باب ال / خير بالاحترام والإقبال
أنت روح الأشياء والبرزخ الفا / روق بين الآلا ومولى الموالي
أنت عين مع العمى قام مصبا / ح ضياها بكشف ليل الضلال
أنت سرور الكائنات شؤون / بك دارت أيامها والليالي
أنت باب من غيره قطع ال / أمر طريق الدنو من ذي الجلال
أنت شكل قامت به نقطة الخل / ق وحلت سلاسل الأشكال
وله صفت المواكب في ال / غيب بطرز التعظيم والاحتفال
وإليه امتدت من الفلك ال / أطلس كف افتقاره للسؤال
عظم اللَه مجد قدرك إذ أن / ت مدار الغدو والآصال
وصراط الشهود معنى ومعرا / ج سماوات حضرة الأفضال
وغياث للعاجزين وذخر / ومعين عند انتها الآجال
وحسام من القضا جردته / قدرة اللَه للعدو القالي
أسد ثار من حمى غابة الغي / ب بعزم يدك شم الجبال
ونما فضله فعم البرايا / بأيادي ندا يديه الطوال
وبه لاذ زمرة الرسل قدما / وترقوا بجاهه للمعالي
وعلى اللَه كلهم دخلوا من / باب رقياه حطة الإيصال
وبه الفوز للجميع بنيل ال / قصد من ربنا وحل العقال
كيف لا وهو روح جسم أصول ال / كون في طرز هيئة الأشكال
وإمام الهدى وانجح هاد / لا جل النيات والأعمال
وسراج للعالمين منير / ومثيب الجواب عند السؤال
ناده للأمور تلقاه عواناً / في مبادي شئونها والمآل
وهو إكسير نقطة السر معنى / وهو ترياق كل داء عضال
وهو ميزاب رحمة اللَه والفي / ض الإلهي المنشور للأبطال
وهو باب الغنى لكل فقير / والملاذ الحامي من الأهوال
ليس لي في الورى سواه وإني / التجى فيه وهو أعظم كالي
وبعليا رحابه أتخافى / عن زماني النائبات الثقال
وأراه النصير والعون والغو / ث وكشاف طارقات النكال
وبأعتابه الشريفة أحمى / من شئون جاءت بضيق المجال
وعليه الصلوة في كل آن / وسلام عار عن الانفصال
ولأصحابه النجوم وأهل البي / ت ساداتنا عيون الآل
ما العقد الكربة الدهماء حل
ما العقد الكربة الدهماء حل / لا ولا إلا بجاه لا يذل
جاء شمس الأنبيا عين الورى / من له المعراج والقدر الأجل
كوكب العز الذي أنواره / ما لها غير انكشاف الحجب ظل
بحر علم هاج في كون العمى / فانطوى في ذيله وبل وطل
مظهر جلت معالي سره / فهو في تعريفه جزء وكل
آية في كنز مكنوناتها / در عرفان وبرهان وفضل
هيكل فرد تجلى قدسه / ما له إلاه أهل ومحل
ليث غاب لغيب مصباح الهدى / كافل من عنه أهلوه تخلوا
كاشف البلوى إذا ما طأطأت / دونها الأفراد والأوتاد ذلوا
حجة اللَه التي برهانها / سيف عز أقدسي لا يفل
قطب غائيات أشكال الملا / وهو في قاموسها فرع واصل
رمز أشكالات أطوار الخفا / وله في طيها قول وفعل
أحمد الخلق الإمام المجتبي / أشرف الرسل وإن عزوا وجلوا
أملي من بابه نيل الرجا / وبذاك الباب مثلي لا يمل
هو باب اللَه أشكوه المنى / إنما السكون لغير اللَه ذل
وعليه اللَه صلى سرمداً / كلما الخلق إلى الخلاق صلوا
وعلى آل وصحب دونهم / ما العقد الكربة الدهماء حل
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله / لقوته بالزعم منه وحوله
وإني بأعتاب الرسول محمد / وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله
فإن عدوي قد تجاسر واعتدى / وأفرط في ظلمي لوائر جهله
ألم يدر أني للنبي وآله ان / تمائي وقد عقدت حبلي بحبله
فحاشا معالي شأنه أن يردني / ذليلاً وقد أملت عزي بطوله
وحاشا إيادي جاوز أن تضيق بي / وقد خلق الكون الوسيع لأجله
ولي أمل من سر قدرة بأسه / أفوز وضدي لا يزال بذله
وإني بجاه المصطفى لذت في الورى / وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله
وبثبت شكوائي لسلطان عزه / وألقيت عقداً لا أشك بحله
وقويت آمالي ولي أعظم الرجا / به وهل الآمال إلا بمثله
وإن هو عن مثل تعالى مقامه / وقد لاذ سادات الوجود بظله
نعم وهو المقصود في كل حالةٍ / وباب جناب اللَه ميزان عدله
أناديه يا سر البرايا وأصلها / ويا من فروع الكون تنمي لأصله
تدارك تدارك يا رسول الرضى فما / سواك لعبد ضاع في رحب أهله
أقام له الأعداء أشرك محنةٍ / وقد نصبوا أوتار مكر لفصله
وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره / وأعظم مأمول لإنجاح سؤله
وأنت بدنياه وآخراه غوثه / وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله
فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا / تعاند يا غوث الأنام بفعله
ورد عدواً خانه وأكفه الذي / تداركه الباغي مداراً لخذله
وقل رحمة مات العدو بغيظه / سريعاً بسيف هز غيبي نصله
ولاحظ بعين العطف عبدك أنه / أتاك وهل الاك مفتاح وصله
عليك صلاة اللَه يا خير من مشى / ومن شرفت هام البساط بنعله
وآن وأصحاب كرام وحزبهم / وللقوم أصحاب الطريق وأهله
أبا البتول الخافقين أغث
أبا البتول الخافقين أغث / عبداً يناديك والأعدا به نزلوا
وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ / فكم أشاعوا وكم أجروا وكم فعلوا
يا سيدي يا ابا الزهرا الغياث فما / إلاك ملجأ ظهري ضاقت السبل
يا روح جسم جميع الكائنات أعن / بالعطف منك معنى خانه الأمل
وقل لأعدائه قدت حبالكم / موتوا بغيظكم واقطع لما وصلوا
لو أرشقهم بسهام القهر أنهم / متى رميتهم يا مصطفى قتلوا
وارحم فقيراً غريباً مادحاً وغدا / ينمي إليك وقد لاذت بك الرسل
صلى عليك إله العرش ما لمعت / شمس وما سارت الركبان أو نزلوا
والآل والصحب والأتباع سادتنا / أهل المكارم من عن غيرهم عدلوا
بباب به الأملاك حطت رحالها
بباب به الأملاك حطت رحالها / أحط بأنواع الخضوع رحالي
نعم هو باب المصطفى سيد الورى / وحسبي به مولى يقوم بحالي
لقد ضاق ذرعي والمصائب أقبلت / على وضيق سد رحب مجالي
وليس لمثلي مجرم ومقصر / كثير الخطايا بالعوارض سالي
سوى تاج هام المرسلين محمد / رسول الرضى الحمال للأثقال
أناجيه أبغي الفوز منه وإنني / بسطت لعلياه أكف سؤالي
ولذت بسامي ظله وهو لاخفا / وسيلتنا العظمى إلى المتعالي
عليه صلاة اللَه ما لاح كوكب / بموقع برج في المواقع عالي
وآل وأصحاب كرام وآلهم / فهم خير أصحاب وأكرم آل
وأتباعهم ما قلت من فرط ذلتي / أحط بأنواع الخضوع رحالي
أغث يا سيد السادات عبداً
أغث يا سيد السادات عبداً / ببابك لاذ يا مولى الموالي
فأنت العون للمسكين حقاً / وغوث الملتجى في كل حال
وباب اللَه أنت بغير ريب / وبابك رحب سادات الرجال
تفضل يا أبا الزهرا فإني / ضعيف غير مجد علاك مالي
تداركني عليك صلاة ربي / وخذ بيد العناية عرض حالي
للنبي صاحب البراق نحا
للنبي صاحب البراق نحا / ركب فكر قام بالأمل
ذا عليه الصلاة قد ثبتت / قبل بدء الخلق في الأزل
وهو ذخري في الخطوب ولي / خير مأمول ونعم ولي
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
كل قصد بفضل أشرف هاد
كل قصد بفضل أشرف هاد / جاء بالخير من طريق القبول
وجميع الامال تنجح بالسر / عة إن قدمت لباب الرسول
فلهذا رفعت قلباً بحسن الظ / ظن أمري للسيد المقبول
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت / وقد بعد المراد عن الوصول
أقول وألتجي مع حسن ظني / لجأت بظل أعتاب الرسول
بها الآمال والآراب تقضي / وللرحمن عنون الدليل
إذا ضقت ذرعاً لأمر دها
إذا ضقت ذرعاً لأمر دها / وبهتان نفس بلا طائل
فلازم أعتاب طه وقل / توسلت بالمرشد الكامل
وإذا الزمان سطا بكل كريهةٍ
وإذا الزمان سطا بكل كريهةٍ / وبغى على أهل الورى بفعاله
فأنا الأمين على حماي لأنني / لاجٍ بأعتاب الرسول وآله
طغى بحر الهموم على حتى
طغى بحر الهموم على حتى / كلفت ضنى وقد ثقلت حمولي
هنالك قمت أرفل بالمعاصي / ولذت بظل أعتاب الرسول
أثقلت ظهري الخطايا ومالي
أثقلت ظهري الخطايا ومالي / حجة في القيام تصلح حالي
غير مدح الرسول خير البرايا / وانتسابي له بحب الآل
قرب الحبيب وقد تباعد وصله
قرب الحبيب وقد تباعد وصله / وعدا به أهلي علي وأهله
وكلفت فيه ضنى وغبت عن السوى / وجداً وأزعجني الرقيب وعذله
وأردت أن أقضي جوي وصبابة / لولا مواعيد الغزال ومطله
علقت يدي معنى بحب غرامه / وتعلقت فامتد بعد حبله
شغلي التذلل في سلوك طريقه / والصد عني والتدلل شغله
علم الورى حالي به وبليتي / وبدا لذي الدنيا جفاه وفعله
متواضعاً لمحبه لكنه / في الحب لا يرضيه إلا قتله
أين الشفا من دائه لمتيم / دنف كئيب ضاع منه عقله
ومن النوى لهفاً عليه ولوعةً / محيت مراسمه وغير شكله
وله تخافق طير قلب مولع / جرحته من كل الجوانب نبله
أشكو له منه وأشكوه الجوى / فلقد غزت صحرا فؤادي خيله
اللَه من ألم تعاظم جرمه / حكماً ومن أمل تعذر نيله
حكم الزمان على الكريم بأنه / يطوي الجناح وليس يبصر ظله
وأثاب وغد القوم غاية قصده / فعلاً وأوصله لذلك جهله
عفواً عن الزمن الخؤون فإنه / أبدا إمام النذل يضرب طبله
والجأ أخي إذا المهمة أسدلت / أردانها والخطب أسحب ذيله
بعريض جاه محمد مولى الورى / من أغمر الأكوان طرا فضله
علم النبيين الكرام وسيد الر / رسل العظام ومن تسامى طوله
وهو الغياث إذا تجاسر ظالم / وبغى بعدوته فحسبك عدله
فرع من النور القديم واصل كل / ل الكائنات وقد تفرد أصله
صلى عليه اللَه ما عم الرضى / بوجوده وأعز فيه أهله
نزلت بساح باب اللَه طه
نزلت بساح باب اللَه طه / إمام العالمين ابن الخليل
ومنه أخذت مطلوبي بخير / وقد حصل الرضى رغم الخلي لي
نعم هو سر سر اللَه معنى / وواسطة التوصل للجليل
ومفتاح القبول بلا نزاع / وعين الأنبيا حامي الدخيل
وغياث النزيل بكل حال / وآن صاحب الباع الطويل
حسب الأعداء أني
حسب الأعداء أني / قد وهى ظهري بحملي
ما دروا أني بأولا / د رسول اللَه وصلى
وعلى اللَه اتكالي / ومن السادات أصلي
ولمولاي اتسنادي / لا إلى جاهي وفعلي
جهل الحساد حالي / وأرادوا قطع حبلي
وأراد اللَه عزي / فعلا شاني وطولي
فجول اللَه حولي / ومن الرحمن سؤلي
هو مقصودي ومطلو / بي له جزئي وكلي
وصلاة اللَه تهدي / كلما صلى مصلى
لحبيب اللَه طه / ولأصحاب وأهل
ولأتباع كرام / عرفوا سر التجلي
لآل محمد جاه عريض
لآل محمد جاه عريض / ومجد جاز عن درك العقول
كفاهم أنهم أولاد زهرا / وحيدرة وأسباط الرسول
فروع من أصول طيبات / فأكرم بالفروع وبالأصول

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025