المجموع : 55
عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى
عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى / وحارت بمعنى شان عنواك الأجلي
وقد خضع الأكوان خوفاً لعزك ال / عظيم وقادات الملا سجدت ذلا
وكل سرحا العجز عن درك سرك ال / خفي وعن تعريف مضمونه ضلا
طمست عيون العاقلين بغيهب ال / عمى فغشاء الطمس بالدرك لن يجلى
وبرقعت سر الذات في سرك الذي / تطرز باللفط الخفي وما انحلا
وقلت لمصنوعات أمرك أن خذي / من الفهم عهداً عن كمين الخفا دلا
فطارت لك الأبصار لكن تقاصرت / وملحظها بالعجز كلل مذ كلا
وقد أدركت فهما معاني صفاتك ال / عظيمة لكن فهم أسرارها جلا
فدارت على أعتاب دولتك التي / لجملتها شأن على الجملة استولى
وقد عرفت عرفان خلق ونشأة / بأنك أنت الخالق البارئ المولى
وقد شهدت مجلى تجليك فانطوى / لها عالم الأسرار في ذلك المجلى
فغابت بمعنى سره عن ضميرها / وما شهدت للغير قولاً ولا فعلا
تساقطت عزم الغير عن طي مظهر / خفي علا فرعاً كما قد علا أصلا
هو الفرع فرع الخلق والأمر أصله / فلا عزم للغير الضعيف ولا حولا
تداعى بناء الكل في ذيل بحرا / وكل كثير عند عزته قلا
له صام شخص الكائنات تذللا / وناجاه تعظيما وفي بيته صلى
حقائق آيات حروف سطورها / على منطوي الباب أهل النهى تملى
وألواح أحكام إشارت حكمها / بشان على أسماع حزب الرضى تتلى
ففي الحضرة العليا لها حبل حكمة / ومن نورها نور إلى الحضرة السفلى
صفات لذات تلك جل جلالها / لها المنع والأعطاء والوضع والأعلا
تعالت عن التمثيل والكيف فهي لا / كأوهام أفكار لها المثل الأعلى
تجلت معانيها لموسى فدك من / جلالتها الطور العظيم وقد ولى
وفي كل آن من خوافي شؤونها / معان على كرسي دولتها تجلى
ترى في خباها كالعروس بخدرها / فلا قطع في ذاك المقام ولا وصلا
أساليب أسرار أعاجيب طورها / دليل على تعظيم هيكلها الأولى
إذا بعدت فالكل بعد وان بدت / فكل بدا والعز إن قربت فضلا
ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها / إذا قطعت معنى العاشق الحبلا
ظهور تجليها صباح الرضى وفي / تدلى معاني سرها الليلة الحبلى
فكم ذوبت قلباً وكم أحرقت حشا / وكم غيبت لبا وكم أذهلت عقلا
وكم طهرت سراً وكم طيبت جوى / وكم عطرت نفساً وكم أصلحت فعلا
مليكةً برهان لها فيض منة / يخص بمن أضحى لخدمتها أهلا
ومال عن الأغيار قلباً وقالبا / وخلى الورى والدار والحزب والأهلا
أمولاي بالشان الخفي عن السوى / وبالمدد القدسي والمدة الأولى
بآثار تصريف كسفت بها العمى / وأسرار تعريف دفعت بها الجهلا
بكاس وصال بالتجلي سقيته / عباداً فغابوا من شذى شربه الأحلى
بعبدك طه المصطفى سيد الورى / ومن هو للأملاك والأنبيا مولى
ختام كرام المرسلين وصدرهم / ومن فيهم في جامع الاصطفا صلى
تكرم على قطعي بوصل وداوني / بعفو وصيرلي عسير السرى سهلا
فأنت إلهي بارئي ناصري وهل / سواك لآمالي وإن عظمت كلا
بلطفك أرشدني إليك فإنها / عقول الورى تاهت بسلطانك الأعلى
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتا / ك له بكاء تلهف وعويل
ولانت سيف صين في غمد العمى / وبكف سلطان القضا مسلول
ولانت باب اللَه السند الدى / مادق ركن فخاره التحويل
ولانت سر في الكلام مؤيد / وكلام ربي ما له تبديل
فبقدرك العالي وجاهك داولي / بشفاء عطفك فالفؤاد عليل
وارحم عبيداً حين يحشر في غد / من غير حبك ما لديه فتيل
عمله ساءت ومازجت الخطا / وبذاك قام كشيرها وقليل
وله بحسن الحب حبل سريرةٍ / حبل النجاح بأصله مجدول
فبحبه متوثق وإذا تذكر ما / طواه كتابه فنحجيل
ويسوقه الكرم العميم إلى الرجا / إن الكريم مسامح ومقيل
وحماك رحماك الغياث فأنني / ما لي وحقك عن حمالك عدول
فرحابك الحامي العفاة وما له / في العالمين ممائل وعديل
وبك الهدى والفوز للإسلام وال / عز الذي وعلاك ليس يحول
وأنا أقل ضعاف أمتك التي / هي في ضلالك حملها محمول
فالرب بفضلك واكفني هم الزما / ن ففيك فيه على بنيه أصول
وارحم إذا داعى الحساب دعا فأن / ت المرتجي والسيد المأمول
واشمل بعونك والدي وإخوتي / وعني إذ بك للمراد حصول
واعطف على أهلي وكل عشيرتي / عطفاً به عند الرجاء قبول
ها أنت كالئنا إذا الباغي بغى / ولحفظنا يوم الكروب كفيل
وادخل ببحر الفضل إخواني وعا / ملهم بجودك أنه مبذول
والمسلمين تولهم بعناية / عنهم ترد الضد وهو خذيل
وعليك صلى اللَه ما لمع الضحى / وكساه من ثوب الظلام خمول
والآل والأصحاب من بثباتهم / جمعت من الدين القويم شمول
ما أنشد العبد الضعيف أبو الهدى / شرح المحامد في ثناك طويل
لمعاليك جئت أعرض حالي
لمعاليك جئت أعرض حالي / يا رسول المهيمن المتعالي
يا إمام الرضى وأعظم راع / لصلاح الأقوال والأفعال
يا ملاذ الأكوان يا حجة اللَ / ه على الخلق يا كثير النوال
يا دليل الوجود يا مظهر الإيما / ن يا صاحب المقام العالي
يا هزبر الغيوب في غامض العل / م الإلهي وتاج هام الرجال
وإمام الرسل الأعاظم في جا / مع طور التقديس والإجلال
أنت ضئضيئ كل أصل وعليا / باب نعماك غاية الآمال
ولا عتابك الرفيعة دار ال / فيض في السير منتهى الترحال
بك يرجى حصول كل مراد / ويدوم الرضى على كل حال
ويرد القضا ويفتح باب ال / خير بالاحترام والإقبال
أنت روح الأشياء والبرزخ الفا / روق بين الآلا ومولى الموالي
أنت عين مع العمى قام مصبا / ح ضياها بكشف ليل الضلال
أنت سرور الكائنات شؤون / بك دارت أيامها والليالي
أنت باب من غيره قطع ال / أمر طريق الدنو من ذي الجلال
أنت شكل قامت به نقطة الخل / ق وحلت سلاسل الأشكال
وله صفت المواكب في ال / غيب بطرز التعظيم والاحتفال
وإليه امتدت من الفلك ال / أطلس كف افتقاره للسؤال
عظم اللَه مجد قدرك إذ أن / ت مدار الغدو والآصال
وصراط الشهود معنى ومعرا / ج سماوات حضرة الأفضال
وغياث للعاجزين وذخر / ومعين عند انتها الآجال
وحسام من القضا جردته / قدرة اللَه للعدو القالي
أسد ثار من حمى غابة الغي / ب بعزم يدك شم الجبال
ونما فضله فعم البرايا / بأيادي ندا يديه الطوال
وبه لاذ زمرة الرسل قدما / وترقوا بجاهه للمعالي
وعلى اللَه كلهم دخلوا من / باب رقياه حطة الإيصال
وبه الفوز للجميع بنيل ال / قصد من ربنا وحل العقال
كيف لا وهو روح جسم أصول ال / كون في طرز هيئة الأشكال
وإمام الهدى وانجح هاد / لا جل النيات والأعمال
وسراج للعالمين منير / ومثيب الجواب عند السؤال
ناده للأمور تلقاه عواناً / في مبادي شئونها والمآل
وهو إكسير نقطة السر معنى / وهو ترياق كل داء عضال
وهو ميزاب رحمة اللَه والفي / ض الإلهي المنشور للأبطال
وهو باب الغنى لكل فقير / والملاذ الحامي من الأهوال
ليس لي في الورى سواه وإني / التجى فيه وهو أعظم كالي
وبعليا رحابه أتخافى / عن زماني النائبات الثقال
وأراه النصير والعون والغو / ث وكشاف طارقات النكال
وبأعتابه الشريفة أحمى / من شئون جاءت بضيق المجال
وعليه الصلوة في كل آن / وسلام عار عن الانفصال
ولأصحابه النجوم وأهل البي / ت ساداتنا عيون الآل
ما العقد الكربة الدهماء حل
ما العقد الكربة الدهماء حل / لا ولا إلا بجاه لا يذل
جاء شمس الأنبيا عين الورى / من له المعراج والقدر الأجل
كوكب العز الذي أنواره / ما لها غير انكشاف الحجب ظل
بحر علم هاج في كون العمى / فانطوى في ذيله وبل وطل
مظهر جلت معالي سره / فهو في تعريفه جزء وكل
آية في كنز مكنوناتها / در عرفان وبرهان وفضل
هيكل فرد تجلى قدسه / ما له إلاه أهل ومحل
ليث غاب لغيب مصباح الهدى / كافل من عنه أهلوه تخلوا
كاشف البلوى إذا ما طأطأت / دونها الأفراد والأوتاد ذلوا
حجة اللَه التي برهانها / سيف عز أقدسي لا يفل
قطب غائيات أشكال الملا / وهو في قاموسها فرع واصل
رمز أشكالات أطوار الخفا / وله في طيها قول وفعل
أحمد الخلق الإمام المجتبي / أشرف الرسل وإن عزوا وجلوا
أملي من بابه نيل الرجا / وبذاك الباب مثلي لا يمل
هو باب اللَه أشكوه المنى / إنما السكون لغير اللَه ذل
وعليه اللَه صلى سرمداً / كلما الخلق إلى الخلاق صلوا
وعلى آل وصحب دونهم / ما العقد الكربة الدهماء حل
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله
لقد أكثر الباغي التعدي بقوله / لقوته بالزعم منه وحوله
وإني بأعتاب الرسول محمد / وقوفي وقد أحسنت ظني بفضله
فإن عدوي قد تجاسر واعتدى / وأفرط في ظلمي لوائر جهله
ألم يدر أني للنبي وآله ان / تمائي وقد عقدت حبلي بحبله
فحاشا معالي شأنه أن يردني / ذليلاً وقد أملت عزي بطوله
وحاشا إيادي جاوز أن تضيق بي / وقد خلق الكون الوسيع لأجله
ولي أمل من سر قدرة بأسه / أفوز وضدي لا يزال بذله
وإني بجاه المصطفى لذت في الورى / وأسندت ظهراً قد تواهى بحمله
وبثبت شكوائي لسلطان عزه / وألقيت عقداً لا أشك بحله
وقويت آمالي ولي أعظم الرجا / به وهل الآمال إلا بمثله
وإن هو عن مثل تعالى مقامه / وقد لاذ سادات الوجود بظله
نعم وهو المقصود في كل حالةٍ / وباب جناب اللَه ميزان عدله
أناديه يا سر البرايا وأصلها / ويا من فروع الكون تنمي لأصله
تدارك تدارك يا رسول الرضى فما / سواك لعبد ضاع في رحب أهله
أقام له الأعداء أشرك محنةٍ / وقد نصبوا أوتار مكر لفصله
وأنت أبا الزهراء ملجأ ظهره / وأعظم مأمول لإنجاح سؤله
وأنت بدنياه وآخراه غوثه / وأنت الرجا الأقوى لتحليل عقله
فلا تخجلنه يا وسيع الحمى ولا / تعاند يا غوث الأنام بفعله
ورد عدواً خانه وأكفه الذي / تداركه الباغي مداراً لخذله
وقل رحمة مات العدو بغيظه / سريعاً بسيف هز غيبي نصله
ولاحظ بعين العطف عبدك أنه / أتاك وهل الاك مفتاح وصله
عليك صلاة اللَه يا خير من مشى / ومن شرفت هام البساط بنعله
وآن وأصحاب كرام وحزبهم / وللقوم أصحاب الطريق وأهله
أبا البتول الخافقين أغث
أبا البتول الخافقين أغث / عبداً يناديك والأعدا به نزلوا
وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ / فكم أشاعوا وكم أجروا وكم فعلوا
يا سيدي يا ابا الزهرا الغياث فما / إلاك ملجأ ظهري ضاقت السبل
يا روح جسم جميع الكائنات أعن / بالعطف منك معنى خانه الأمل
وقل لأعدائه قدت حبالكم / موتوا بغيظكم واقطع لما وصلوا
لو أرشقهم بسهام القهر أنهم / متى رميتهم يا مصطفى قتلوا
وارحم فقيراً غريباً مادحاً وغدا / ينمي إليك وقد لاذت بك الرسل
صلى عليك إله العرش ما لمعت / شمس وما سارت الركبان أو نزلوا
والآل والصحب والأتباع سادتنا / أهل المكارم من عن غيرهم عدلوا
بباب به الأملاك حطت رحالها
بباب به الأملاك حطت رحالها / أحط بأنواع الخضوع رحالي
نعم هو باب المصطفى سيد الورى / وحسبي به مولى يقوم بحالي
لقد ضاق ذرعي والمصائب أقبلت / على وضيق سد رحب مجالي
وليس لمثلي مجرم ومقصر / كثير الخطايا بالعوارض سالي
سوى تاج هام المرسلين محمد / رسول الرضى الحمال للأثقال
أناجيه أبغي الفوز منه وإنني / بسطت لعلياه أكف سؤالي
ولذت بسامي ظله وهو لاخفا / وسيلتنا العظمى إلى المتعالي
عليه صلاة اللَه ما لاح كوكب / بموقع برج في المواقع عالي
وآل وأصحاب كرام وآلهم / فهم خير أصحاب وأكرم آل
وأتباعهم ما قلت من فرط ذلتي / أحط بأنواع الخضوع رحالي
أغث يا سيد السادات عبداً
أغث يا سيد السادات عبداً / ببابك لاذ يا مولى الموالي
فأنت العون للمسكين حقاً / وغوث الملتجى في كل حال
وباب اللَه أنت بغير ريب / وبابك رحب سادات الرجال
تفضل يا أبا الزهرا فإني / ضعيف غير مجد علاك مالي
تداركني عليك صلاة ربي / وخذ بيد العناية عرض حالي
للنبي صاحب البراق نحا
للنبي صاحب البراق نحا / ركب فكر قام بالأمل
ذا عليه الصلاة قد ثبتت / قبل بدء الخلق في الأزل
وهو ذخري في الخطوب ولي / خير مأمول ونعم ولي
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
كل قصد بفضل أشرف هاد
كل قصد بفضل أشرف هاد / جاء بالخير من طريق القبول
وجميع الامال تنجح بالسر / عة إن قدمت لباب الرسول
فلهذا رفعت قلباً بحسن الظ / ظن أمري للسيد المقبول
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت / وقد بعد المراد عن الوصول
أقول وألتجي مع حسن ظني / لجأت بظل أعتاب الرسول
بها الآمال والآراب تقضي / وللرحمن عنون الدليل
إذا ضقت ذرعاً لأمر دها
إذا ضقت ذرعاً لأمر دها / وبهتان نفس بلا طائل
فلازم أعتاب طه وقل / توسلت بالمرشد الكامل
وإذا الزمان سطا بكل كريهةٍ
وإذا الزمان سطا بكل كريهةٍ / وبغى على أهل الورى بفعاله
فأنا الأمين على حماي لأنني / لاجٍ بأعتاب الرسول وآله
طغى بحر الهموم على حتى
طغى بحر الهموم على حتى / كلفت ضنى وقد ثقلت حمولي
هنالك قمت أرفل بالمعاصي / ولذت بظل أعتاب الرسول
أثقلت ظهري الخطايا ومالي
أثقلت ظهري الخطايا ومالي / حجة في القيام تصلح حالي
غير مدح الرسول خير البرايا / وانتسابي له بحب الآل
قرب الحبيب وقد تباعد وصله
قرب الحبيب وقد تباعد وصله / وعدا به أهلي علي وأهله
وكلفت فيه ضنى وغبت عن السوى / وجداً وأزعجني الرقيب وعذله
وأردت أن أقضي جوي وصبابة / لولا مواعيد الغزال ومطله
علقت يدي معنى بحب غرامه / وتعلقت فامتد بعد حبله
شغلي التذلل في سلوك طريقه / والصد عني والتدلل شغله
علم الورى حالي به وبليتي / وبدا لذي الدنيا جفاه وفعله
متواضعاً لمحبه لكنه / في الحب لا يرضيه إلا قتله
أين الشفا من دائه لمتيم / دنف كئيب ضاع منه عقله
ومن النوى لهفاً عليه ولوعةً / محيت مراسمه وغير شكله
وله تخافق طير قلب مولع / جرحته من كل الجوانب نبله
أشكو له منه وأشكوه الجوى / فلقد غزت صحرا فؤادي خيله
اللَه من ألم تعاظم جرمه / حكماً ومن أمل تعذر نيله
حكم الزمان على الكريم بأنه / يطوي الجناح وليس يبصر ظله
وأثاب وغد القوم غاية قصده / فعلاً وأوصله لذلك جهله
عفواً عن الزمن الخؤون فإنه / أبدا إمام النذل يضرب طبله
والجأ أخي إذا المهمة أسدلت / أردانها والخطب أسحب ذيله
بعريض جاه محمد مولى الورى / من أغمر الأكوان طرا فضله
علم النبيين الكرام وسيد الر / رسل العظام ومن تسامى طوله
وهو الغياث إذا تجاسر ظالم / وبغى بعدوته فحسبك عدله
فرع من النور القديم واصل كل / ل الكائنات وقد تفرد أصله
صلى عليه اللَه ما عم الرضى / بوجوده وأعز فيه أهله
نزلت بساح باب اللَه طه
نزلت بساح باب اللَه طه / إمام العالمين ابن الخليل
ومنه أخذت مطلوبي بخير / وقد حصل الرضى رغم الخلي لي
نعم هو سر سر اللَه معنى / وواسطة التوصل للجليل
ومفتاح القبول بلا نزاع / وعين الأنبيا حامي الدخيل
وغياث النزيل بكل حال / وآن صاحب الباع الطويل
حسب الأعداء أني
حسب الأعداء أني / قد وهى ظهري بحملي
ما دروا أني بأولا / د رسول اللَه وصلى
وعلى اللَه اتكالي / ومن السادات أصلي
ولمولاي اتسنادي / لا إلى جاهي وفعلي
جهل الحساد حالي / وأرادوا قطع حبلي
وأراد اللَه عزي / فعلا شاني وطولي
فجول اللَه حولي / ومن الرحمن سؤلي
هو مقصودي ومطلو / بي له جزئي وكلي
وصلاة اللَه تهدي / كلما صلى مصلى
لحبيب اللَه طه / ولأصحاب وأهل
ولأتباع كرام / عرفوا سر التجلي
لآل محمد جاه عريض
لآل محمد جاه عريض / ومجد جاز عن درك العقول
كفاهم أنهم أولاد زهرا / وحيدرة وأسباط الرسول
فروع من أصول طيبات / فأكرم بالفروع وبالأصول