القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 50
لو كنت ترحمُ من أصبحتَ تملكُهُ
لو كنت ترحمُ من أصبحتَ تملكُهُ / لكنتَ أرددتَ موتاً كادَ يُدركهُ
يا من هو الحسنُ إلا أنهُ بشر / لا شيء في جوهرِ الأنوارِ يشركهُ
سل مستهاماً بطولِ السقمِ متصلاً / متيماً أنتَ مبليهِ ومضحكُهُ
ترداد ذكركَ يغنيه وَيبذله / للحَتفِ لَولا رجاءٌ منكَ يمسكُهُ
يا صَباحَ الحَبيبِ كيفَ نَراكا
يا صَباحَ الحَبيبِ كيفَ نَراكا / إن تكُن صالِحاً فدُمتَ كَذاكا
نمتُ بالجسمِ لا بجسمكَ مما / لا أرى ما أحبُّ حتى أراكا
فَيكونَ السقامُ بي ما سَقاني / مِن ضَنىً لا أملهُ ما سَقاكا
لستُ ممن يملُّ ما كانَ من عب / دِكَ هذا روحي وَهذا هَواكا
يا نومَ عيني من استباحَك
يا نومَ عيني من استباحَك / وَعن محلِّ الكرى أزاحَك
قد كنتَ فيما خلا مقيماً / لو رَدَّهُ شوقُهُ أراحَك
كأنما كنتَ حلفَ قلبٍ / آمن من مقلتي نزاحك
فعجلَ اللهُ يا رقادي / من أسرِ طولِ الهوى سراحَك
أترى ما شكوتُ يخفى عليكا
أترى ما شكوتُ يخفى عليكا / كنتُ والقلب كلّه في يدَيكا
ما بُكائي ولا حنيني ولا شو / قي يا من أحبُّ إلا إليكا
أنتَ سؤلي من الأنامِ جميعاً / والهَوى واقفٌ بِقلبي عَليكا
لا تَسل عن سَرائري عندَ دمعٍ / لابتلى المُبتلي بهِ عينيكا
أهديتُ قلبي إليكَ مملوكا
أهديتُ قلبي إليكَ مملوكا / فاقبلهُ فالجسمُ سوفَ يأتيكا
واعطِف عليهِ فقد فجعتُ بهِ / هدياً من الحادثاتِ يهديكا
يا أملكَ الناس للقلوبِ أجب / قلباً بأحزانهِ يُناجِيكا
فكن رحيماً بهائمٍ دَنِفٍ / يفتِنه فيكَ حسنُ ما فيكا
كَم إلى كَم أذوبُ شوقاً إليكا
كَم إلى كَم أذوبُ شوقاً إليكا / ليسَ يخفى ما بي غليلٌ عليكا
لو تَرى منكَ ما أراهُ إذ لا / حَ سوادُ المدادِ من شفتيكا
حينَ تحمرُ وجنتاكَ ويحمرُّ / بياضُ التقبيلِ من وجنتيكا
لتمنين أن يقبلنَ خدَّي / كَ وإن لم تصل إلى خدَّيكا
الحُسنُ مَنسوبٌ إِلى وَجهِكا
الحُسنُ مَنسوبٌ إِلى وَجهِكا / وإِنَّما يزدادُ حسناً بِكا
لم فيّ من أصبح لي لائماً / ما عذرُ من يعذِلُ في حبكا
إن كانَ لا يعذرني فليُشِر / بكفِّهِ يوماً إلى مِثلكا
يا ربِّ يا ربِّ استَجب دَعوَتي / واصلني اللَه إِلى فَضلِكا
أنا إِلفٌ لِمَن شكا
أنا إِلفٌ لِمَن شكا / ولمن ناحَ أو بكى
كيفَ صَبري وليسَ ين / صِفُني مَن يملكا
بأبي مَن يَؤوبُ من / قلبُهُ هائمٌ بكا
كَم يلومونَني وقَد / علِموا أنَّني لكا
وتبرمت بي وما
وتبرمت بي وما / كنتُ أهلاً لذالِكا
أكثرَ الطولُ وَحدتي / إذ أنا في وَلائِكا
بأبِي أنتَ ما ترى / ذلَّتي في سُؤالِكا
كيفَ عيشي ولم أنل / أملي من وصالِكا
لم أقل ذا لأنني أهواكا
لم أقل ذا لأنني أهواكا / أُشهِدُ اللَهَ أنتَ أهلٌ لِذاكا
يا نقي الجمال من دنسِ الشب / هِ جليلاً في كل عينٍ تَراكا
ومليكاً حازَ القلوبَ بشيءٍ / لم يحزُها به مليكٌ سِواكا
أيّ شَيءٍ رأيتهُ لم تُصبهُ / بسهامٍ مُصببةٍ عَيناكا
ليسَ قدرُ الفؤادِ أن يَهواكا
ليسَ قدرُ الفؤادِ أن يَهواكا / لا ولا قدرُ ناظرٍ أن يَراكا
غايَتي أن أَرى مُحباً رأى وَج / هَكَ في دَهرِه وكانَ هَواكا
وأطيعُ الذي تحبُّ من الأم / رِ وإن كانَ في المَماتِ رِضاكا
أنا مِن كلِّ مَن رأَيتُ خلي / ومِن الناس كلِّهم حاشاكا
على البَديعِ الفَردِ مَن دَلَّكا
على البَديعِ الفَردِ مَن دَلَّكا / يا أَيُّها الحسنُ هَنيئاً لكا
لما تفردتُ به مَلني / مِما رَأى فيكَ فَما ملكا
لبيكَ إن أصبحتَ عبداً له / أقبل فؤاداً صارَ عبداً لكا
يا عاشِقاً قَلبي لَه عاشِقٌ / أحلَّني اللَه ولا حلَّكا
يا دنِفَ القلبِ ما الذي شَغلك
يا دنِفَ القلبِ ما الذي شَغلك / لم تُعطِ ممن تحبهُ أملك
لا تشكُ طولَ الهوى إلى أحدٍ / فإنه لم يزل عليكَ ولك
وَاشفع إلى وَجه مَن وهَبت وعذ / بهِ فما مثلُ وجههِ جذلك
وخلِّ من لامَ في ملامته / فلو رأى ما رأيتَ ما عذَلك
إن يخلُ جفني من المنامِ بكى
إن يخلُ جفني من المنامِ بكى / وطالَ ما رُعتُ طرفه فشكا
يا حسَنَ الوجهِ ليسَ ذا حسنا / أكلَّ ما بي فعلتَ حلَّ لكا
أصبحتُ عبداً لِمن كلفتُ به / فكيفَ رقَّ المولى لمن ملَكا
يا قلبُ صَبراً فلا تزِد كمدِي / ليلحقنكَ الهَوى بمَن هلَكا
جُد بِوصالٍ وارضَ عن إلفِكا
جُد بِوصالٍ وارضَ عن إلفِكا / تركتهُ أسقمَ مِن طَرفِكا
صَباً كَئيباً يَشتَكيكَ الهوى / كما اشتَكى الأهوالَ من نصفِكا
لِسانهُ عَن وَصفِ أسقامهِ / قد كلَّ منهُ عن مَدى وصفِكا
لا مَسكَ الضرُّ الذي مسني / من صبرهِ خيلَ في كفِّكا
طرف من لا ينامُ أينَ رقادك
طرف من لا ينامُ أينَ رقادك / أذهبتهُ صبابةٌ تقتادك
بدنٌ ليس ينجلي السقم عنهُ / ما جنى بالهَوى عليكَ فؤادك
كيفَ تسلو أم كيفَ يُسعدك الصب / رُ وفي كفِّ من تحبُّ قيادك
طالَ منكَ الهَوى ومنهُ التجني / كيفَ إمساكه وكيفَ اجتهادك
دَع لذيذ الكَرى حَبيسا علَيكا
دَع لذيذ الكَرى حَبيسا علَيكا / إن جَفاني فَلا جَفا مُقلتيكا
حسنٌ بالجفونِ أن تطعم النو / مَ وإنسانُها مشوقٌ إليكا
لا تلمني على البكاءِ فإنِّي / لست أبكي إلا الذي في يَديكا
أخذَ اللَهُ لي بحقِّ فؤادي / وشفى ناظري من وجنَتيكا
سأنفدُ عبرةَ العينينِ فيكا
سأنفدُ عبرةَ العينينِ فيكا / فأسعدُ في الهوى إلا عليكا
وأسكتُ لا أقولُ دنيفُ وجدٍ / ولا أشكوكَ مِما أشتَكيكا
أعيذكَ أن ترى لك في فؤادي / وإن تيمتهُ أبداً شريكا
ألستَ عليهِ بعد اللهِ رباً / وكنتَ ولا تزالُ له مليكا
ليلةَ الهجرِ مر كَم مر فيك
ليلةَ الهجرِ مر كَم مر فيك / من فِراقِ الحبيبِِ ما يكفيكِ
أعتبيني وأشهدُ اللَه أنِّي / من نصيبي مِن الكرى أعفيكِ
إيهِ يا نفسُ إنَّني لستُ أسلُو / من تُداوي ضناكِ أو يشفيكِ
وبخيلٌ من كنتِ تصفينَه الوُد / دَ تظنينَ أنهُ يصفيكِ
يا خليَّ الفؤادِ ما دامَ طرفٌ
يا خليَّ الفؤادِ ما دامَ طرفٌ / أنتَ تدعوهُ للبكاءِ علَيكا
كيفَ لا تألفُ الدموعُ جفوناً / قرحاتٍ مَنامها في يدَيكا
أخذَ اللَه بالبكاءِ عيوني / ولطولِ السهادِ من عينَيكا
ولقلبٍ يموتُ ما حيي الشو / ق يحيا إذا اشتكاهُ إِليكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025