القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 42
مَن أَطلَقَ الطَرفَ اِجتَنى شَهوَةً
مَن أَطلَقَ الطَرفَ اِجتَنى شَهوَةً / وَحارِسُ الشَهوَةِ غَضُّ البَصر
وَالطَرفُ لِلقَلبِ لِسانٌ فَإِن / أَرادَ نُطقاً فَليُكِرَّ النَظر
يُفهَمُ بِالعَينِ عَنِ العَينِ ما / في القَلبِ مِن مَكنونِ خَيرٍ وَشر
يَطوي لِسانُ المَرءِ أَخبارَهُ / وَالطَرفُ لا يَملِكُ طَيَّ الخَبر
دَجاجُ أَبي عُثمانَ أَبعَدُ مَنظَراً
دَجاجُ أَبي عُثمانَ أَبعَدُ مَنظَراً / وَأَطوَلُ أَعماراً مِنَ الشَمسِ وَالقَمَر
فَإِن لَم نَمُت حَتّى نَفوزَ بِأَكلِها / حييتُ بِإِذنِ اللَهِ ما أَورَقَ الشَجَر
كَم قَد رَأَيتَ مَساءةً
كَم قَد رَأَيتَ مَساءةً / مِن حَيثُ تَطمَعُ أَن تُسَرّا
وَلَرُبَّما طَلَبَ الفَتى / لِأَخيهِ مَنفَعَةً فَضَرّا
إِنَّ اللَبيبَ إِذا تَفَرَّقَ أَمرُهُ
إِنَّ اللَبيبَ إِذا تَفَرَّقَ أَمرُهُ / فَتَقَ الأُمورَ مُناظِراً وَمُشاوِرا
وَأَخو الجَهالَةِ يَستَبِدُّ بِرَأيِهِ / فَتَراهُ يَعتَسِفُ الأُمورَ مُخاطِرا
إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىً
إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىً / وَالحِرصُ يورِثُ ذا الغِنى فَقرا
صاحِبُ اليُسرِ يَرقُبُ العُسرَ وَالمُع
صاحِبُ اليُسرِ يَرقُبُ العُسرَ وَالمُع / سِرُ في دَهرِهِ يُراقِبُ يُسرا
لَيسَ خَلقٌ لَهُ عَلى اللَهِ حَقُّ / إِنَّما حَقُّهُ عَلى الناسِ طُرّا
لا يُحابي الغَنِيَّ فيما أَتاهُ / لا وَلا يظلمُ الَّذي ماتَ فَقرا
يَمنَعُ اللَهُ عَبدَهُ نَظَراً مِن / هُ وَيُسني لَهُ العَطِيَّةَ مَكرا
لَيسَ مِن بُخلِهِ يُنَقِّصُ ذا الفَق / رِ وَلَم يُعطِ ذا الغِنى المالَ قَسرا
تَنَكَّب بُنَيّاتِ الطَريقِ وَجَورَها
تَنَكَّب بُنَيّاتِ الطَريقِ وَجَورَها / فَإِنَّكَ في الدُنيا غَريبٌ مُسافِرُ
مَن كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ وَلَم
مَن كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ وَلَم / يَقنَع فَذاكَ الموسِرُ المُعسِرُ
وَكُلُّ مَن كانَ قَنوعاً وَإِن / كانَ مُقِلّاً فَهوَ المُكثِرُ
الفَقرُ في النَفسِ وَفيها الغِنى / وَفي غِنى النَفسِ الغِنى الأَكبَرُ
فَإِن تَكُ حُمّى الغِبِّ شَفَّكَ وِردُها
فَإِن تَكُ حُمّى الغِبِّ شَفَّكَ وِردُها / فَعُقباكَ مِنها أَن يَطولَ لَكَ العُمرُ
وَقَيناكَ لَو يُعطى الهَوى فيكَ وَالمُنى / لَكانَت بِنا الشَكوى وَكانَ لَكَ الأَجرُ
اِغتَنِم غَفلَةَ المَنِيَّةِ وَاِعلَم
اِغتَنِم غَفلَةَ المَنِيَّةِ وَاِعلَم / إِنَّما الشَيبُ لِلمَنِيَّةِ جَسِرُ
كَم كَبيرٍ يَومَ القِيامَةِ يُقصى / وَصَغيرٌ لَهُ هُنالِكَ قَدرُ
تَلقى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ
تَلقى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ / في لَحنِ مَنطِقِهِ بِما لا يُغفَرُ
وَيَقولُ كُنتُ مُمازِحاً وَمُلاعِباً / هَيهاتَ نارُكَ في الحَشا تَتَسَعَّرُ
أَلهَبتَها وَطَفِقتَ تَضحَكُ لاهِياً / عَمّا بِهِ وَفُؤادُهُ يَتَفَطَّرُ
أَو ما عَلِمتَ وَمِثلُ جَهلِكَ غالِبٌ / إِنَّ المِزاحَ هُوَ السِبابُ الأَكبَرُ
هَواكَ وَلا تكذب عَلَيكَ أَميرُ
هَواكَ وَلا تكذب عَلَيكَ أَميرُ / وَأَنتَ رَهينٌ في يَدَيهِ أَسيرُ
يَسومُكَ عِصياناً وَأَنتَ تُطيعُهُ / وَطاعَتُهُ عارٌ عَلَيكَ كَثيرُ
لا يَنفَعُ الجِدُّ وَالتَشميرُ وَالحَذَرُ
لا يَنفَعُ الجِدُّ وَالتَشميرُ وَالحَذَرُ / خُطَّ الكِتابُ فَلا وِردٌ وَلا صَدَرُ
تَستَعجِلُ النَفسُ آمالاً لِتَبلُغَها / كَأَنَّها لا تَرى ما يَصنَعُ القَدَرُ
الصِدقُ حُلوٌ وَهوَ المُرُّ
الصِدقُ حُلوٌ وَهوَ المُرُّ / وَالصِدقُ لا يَترُكُهُ الحُرُّ
جَوهَرَةُ الصِدقِ لَها جَوهَرٌ / يَحسُدُها الياقوتُ وَالدُرُّ
الدَهرُ لا يَبقى عَلى حالِهِ
الدَهرُ لا يَبقى عَلى حالِهِ / لَكِنَّهُ يُقبِلُ أَو يُدبِرُ
فَإِن تَلَقّاكَ بِمَكروهِهِ / فَاِصبِر فَإِنَّ الدَهرَ لا يَصبِرُ
فاجاكَ مِن وَفدِ المَشيبِ نَذيرُ
فاجاكَ مِن وَفدِ المَشيبِ نَذيرُ / وَالدَهرُ مِن أَخلاقِهِ التَغييرُ
فَسَوادُ رَأسِكَ في البَياضِ كَأَنَّهُ / لَيلٌ تدِبُّ نُجومُهُ وَتَسيرُ
وَفَّقَ اللَهُ عاقِلاً قَدَّرَ العَي
وَفَّقَ اللَهُ عاقِلاً قَدَّرَ العَي / شَ فَرَأسُ المَعيشَةِ التَقديرُ
رَدَّ في الوَجهِ ماءهُ وَاِرتَضى الصَب / رَ قَريناً إِنَّ الكَريمَ صَبورُ
إِذا كانَ شُكري نِعمَةَ اللَهِ نِعمَةً
إِذا كانَ شُكري نِعمَةَ اللَهِ نِعمَةً / عَلَيَّ لَهُ في مِثلِها يَجِبُ الشُكرُ
فَكَيفَ بلوغُ الشُكرِ إِلّا بِفَضلِهِ / وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِتَّصَلَ العُمرُ
إِذا مُسَّ بِالسَرّاءِ عَمَّ سُرورُها / وَإِن مُسَّ بِالضَرّاءِ أَعقَبَها الأَجرُ
وَما مِنهُما إِلا لَهُ فيهِ نِعمَةٌ / تَضيقُ بِها الأَوهامُ وَالبرُّ وَالبَحرُ
أَراني إِذا ما اِزدَدتُ مالاً وَثَروَةً
أَراني إِذا ما اِزدَدتُ مالاً وَثَروَةً / وَخَيراً إِلى خَير تَزَيَّدتُ في الشَرِّ
فَكَيفَ بِشُكرِ اللَهِ إِن كُنتُ إِنَّما / أَقومُ مَقامَ الشُكرِ لِلَهِ بِالكُفرِ
بِأَيِّ اِعتِذارٍ أَو بِأَيَّةِ حُجَّةٍ / يَقولُ الَّذي يَدري مِنَ الأَمرِ ما أَدري
إِذا كانَ وَجهُ العُذرِ لَيسَ بِبَيِّنٍ / فَإِنَّ اِطِّراحَ العُذرِ خَيرٌ مِنَ العُذرِ
إِنَّ ظَنّي بِحُسنِ عَفوِكَ يا رب
إِنَّ ظَنّي بِحُسنِ عَفوِكَ يا رب / ب جَميلٌ وَأَنتَ مالِك أَمري
صُنتُ سِرّي عَنِ القَرابَةِ وَالأَه / لِ جَميعاً وَأَنتَ موضِعُ سِرّي
ثِقَةً بِالَّذي لَدَيكَ مِنَ السِر / رِ فَلا تُخزِني بِهِ يَومَ نَشري
يَومَ هَتكِ السُتورِ عَن حُجُبِ الغَي / بِ فَلا تَهتِكَنَّ لِلناسِ سَتري
لَقِّني حُجَّتي وَإِن لَم تَكُن يا / رَبِّ لي حُجَّةٌ وَلا وَجهُ عُذرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025