القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 23
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ / فَسَدّدتَني حَتّى رَأَيتُ العَواقِبا
عَلى حين أَلقى الرَّأي دوني حجابَه / فَجُبتُ الخُطوبَ وَاِعتَسَفتُ المَذاهِبا
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم / فَعُدتَ فَعادوا بِالَّتي لَك أَوجَبُ
فَأَيّ فَعال مِثل فِعلكَ واحِدٌ / وَأَيّ ثَناء من ثَنائِكَ أَطيَبُ
وَأَيُّهُم أملي بِنَفسٍ كَريمَة / يَردّ عَلَيها مِثل بَيتِكَ مَنصِبُ
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا / هَبّ الزَّمانُ بِأزمَة هَبّا
لما رَآني نَهبَ حادِثَة / جَعل الذَّخائِرَ دونها نَهبا
أفضى إِلَيّ مورّعا لحمى / فَحَمى وَجاهَدَ دونِيَ الخَطبا
ما كَفّ حَتّى كَفّ آخرَه / وَلَقَد يَكون بِمِثلها طَبّا
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه / وَتُريه فِكرَتُهُ عَواقِبَها
فَيَظَلُّ يُصدِرُها وَيورِدُها / فَيَعُمّ حاضِرها وَغائِبَها
فَإِذا أَلمّت صعبَة فحمت / منها المَقادَة كانَ صاحِبَها
المُستقلّ بها وَقد رَسبَت / وَلَوت عَلى الأَيّامِ طالِبَها
سُستَ الخلافة إِذ نَصَبت لَها / فَحميتها وَمنعتَ جانِبَها
وَعدلتها بِالحَق فَاِعتَدَلَت / وَوَسِعت راغِبَها وَراهِبَها
عَفواً عممتَ بِه جَرائِمها / وَنَدىً وَرَيتَ بِه مَطالِبَها
وَإِذا الحُروب طَغَت بعثتَ لَها / رَأياً تَفُلّ بِه كَتائِبَها
رَأيا إِذا نَبت السيوف مَضى / عَزمٌ بِه فَشفى مَضارِبَها
أَجرى إِلى فِئَة بِدَولَتِها / وَأَقامَ في أخرى نَوادِبَها
وَإِذا الخُطوب تَأثلت ورسَت / هدَّت فَواضِلُه نَوائِبَها
حَتّى تَكرّ صروفها نِعَما / مَصارعها مَضارِبَها
وَإِذا جَرت بِضَميره يَده / أَبدَت له الدُّنيا مَناقِبَها
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم / عَن جارِ بَيتهم ازوِرارَ الناكِبِ
وَتَراهُم بِسيوفِهِم وَشِفارهم / مُستَشرِفين لِراغِب أَو راهِبِ
حامِين أَو قارين حيث لَقِيتَهُم / نَهبَ العُفاةِ وَنُهزَةً لِلرّاغِبِ
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام / وَفِيُّ العَهدِ مَأمونُ المَغيبِ
بَطيءٌ عَنك ما اِستَغنَيتَ عَنهُ / وَطَلّاعٌ عَلَيكَ مَع الخُطوبِ
إِذا أَمر عراكَ حَماك مِنهُ / وَعادَ بِهِ إِلى عَطن قَريبِ
لكلِّ عَدوّ جَولَة ثُمّ مَرجِع
لكلِّ عَدوّ جَولَة ثُمّ مَرجِع / إِلَيكَ وَمن تَطلُبه فَاللَهُ طالِبُه
وَمن رامَ أَن يَلقى عَدُوَّك فَليَقُم / بِبابِك تَردُده إِلَيكَ عَواقِبُه
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ / وَهَرَبت من قُربى إِلى قُربِ
لا تَحفلي قَولاً أُتيتِ بِهِ / قَلبي رَقيبُكُم عَلى قَلبي
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا / وَيَصدَع قَلبي أَن يَهُبّ هُبوبُها
قَريبَة عَهد بِالحَبيبِ وَإِنَّما / هَوى كُلِّ نَفس حَيثُ حَلّ حَبيبُها
تَطَلَّع مِن نَفسي إِلَيك نَوازِعٌ / عَوارِفُ أَنَّ اليَأسَ مِنكِ نَصيبُها
توحّش مِن لَيلى الحِمى وَتَنَكّرت / مَنازِل لَيلى خَيمُها وَكَثيبُها
وَزالَت زَوالَ الشَّمس عَن مُستَقَرَّها / فَمَن مُخبري في أَيّ أَرض غروبُها
بِحَسب اللَّيالي أَن طَرَحنَك مطرحا / بِدار قِلىً تمسي وَأَنت غَريبُها
حَلال لِلَيلى أَن تَروعَ فُؤادَهُ / بِهجر وَمَغفور لِلَيلى ذنوبُها
إِخالك في نَجد وَذاك لِأَنَّني / أراح إِذا ما الريح هَبّ هبوبُها
وَقالَ أُناس ألهِمِ النَّفس غَيرَها / فَكَيف وَلَيلى داؤُها وَطَبيبُها
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت / وَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِها
وَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور / بِإِشعالِها وَبِإِلهابِها
وَنَحنُ فُتورٌ إِلى أَن بَدَت / وَبَدر الدُّجى بَينَ أَثوابِها
فَلَمّا نَأَت كَيفَ كُنّا لها / وَلَما دنت كَيف كنّا بِها
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه / عَلَيهِ وَلم يَفضَح بِهنّ مُريب
فَلا كَعُيون يَوم ذلِكَ أَعيُن / وَلا كَقُلوب يَوم ذاكَ قُلوب
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد / فَإِنّيَ من عَيني أُتيتُ وَمن قَلبي
هُما اِعتوراني نَظرَةً ثُم فِكرَة / فَما أَبقيا لي مِن رُقاد وَلا لبّ
وَحاكِمٍ في القُلوب
وَحاكِمٍ في القُلوب / أَحوى أَغَنَّ رَبيبِ
مقدَّر من قَضيب / مركَّب في كَثيبِ
مُقارب مِن بَعيد / مُباعد مِن قَريبِ
مُستَقبَلاً بِقُلوب / مُشَيَّعا بِقُلوبِ
تَراه عِند طُلوع / مِنهُ وَعِندَ غُروبِ
مُواجِها بِالتَفَدّي / مُستَودَعا في المَغيبِ
نَخالُ فيهِ قطوبا / وَما بِهِ من قطوبِ
لكِن بَوادِرُ زَهو / ما بَينَ حُسن وَطيبِ
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى / أَسَأتُ فُقولي قَد وَهبتُ لَكَ الذَّنبا
فَما كانَ ما بُلّغتِ إِلّا تَكذّبا / وَلكِنّ إِقراري بِه يَعطِف القَلبا
فَما العَين مِنّي مُذ شَخصتِ قَريرَةً / وَلا الأَرضُ أَو تَرضَين تَقبَل لي جَنبا
إِذا أَنتَ لَم تَملَل أَخاكَ بِقَلبِه
إِذا أَنتَ لَم تَملَل أَخاكَ بِقَلبِه / وَخانَتك آمال لَهُ وَمَطالِب
غَدَوتَ بِه مُرَّ المَذاقِ وَأجلبت / عَلَيهِ بِه في النائِباتِ العَواقِب
أَخ بَيني وَبَين الدَّه
أَخ بَيني وَبَين الدَّه / رِ صاحِبُ أَيّنا غَلبا
صَديقي ما اِستَقام فَإِن / نَبا دَهرٌ عَلَيّ نَبا
وَثبتُ عَلى الزَّمانِ بِهِ / فَعادَ بِهِ وَقَد وَثَبا
وَلَو عادَ الزَّمان لَنا / لَعادَ بِه أَخا حَدِبا
حَيِّ أَجساد جَبُّل بدنات
حَيِّ أَجساد جَبُّل بدنات / فيهن دَبيب رِكابي
حَيِّ حانوتَه بِناحِيَة الكَر / خِ وَأَرطالَه عَلى كُلِّ باب
حَيِّ أَموالَه بِصَولَة سُلطا / ن وَعُمرانَه بِيَومِ خَراب
حَيِّ مَن دينُه عَلى دين مانِي / بِزَوال مِن نِعمَة وَعقاب
حَيِّ من أَصبَح الغداة وَزيرا / وَهو بِالأَمسِ كاتِب اِبن شهاب
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي / نُك عِند نائِبَة تَنوب
أَلفَيتَه إِحدى الخطو / بِ إِذا تَتابَعَت الخُطوب
وَلَمّا عَلَتني كَبرَة وَتَوَزَّعَت
وَلَمّا عَلَتني كَبرَة وَتَوَزَّعَت / لِداتي مَناياهُم وَأوحش جانِبي
تَفَرّق إِخواني فَريقَين مِنهُم / عَتادُ عَدوّ أَو عَتادُ النّوائِب
وَأَنحى عَلَيّ الدَّهرُ حَتّى رَأَيتني / مُسالِمَ أَعدائي وَنُهزَة صاحِبي
مُعجَبٌ عِند نَفسهِ
مُعجَبٌ عِند نَفسهِ / وَهو لي غَير مُعجِبِ
لَيسَ يُهدى لِرُشدِه / ضلّ عَن كلِّ مَذهَبِ
إن أقل لا يقل نعم / عاتبٌ غير معتب
مولعٌ بالخلاف لي / عامداً والتجنب
قلت فيه بضد ما / قيل في أم جندب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025