المجموع : 10
لقد طارتْ شَعاعاً كلَّ وجهٍ
لقد طارتْ شَعاعاً كلَّ وجهٍ / خَفَارةُ ما أَجَارَ أَبو بَراءِ
فَمِثْلُ مُسَهَّبٍ وبني أبيهِ / بجنبِ الرَّدْهِ من كنفيْ سَواءِ
بني أمِّ البنينَ أمَا سَمِعْتُم / دُعَاءَ المُسْتَغيثِ معَ المَسَاءِ
وتنويهَ الصّريخِ بلى ولكِنْ / عَرفتمْ أنّه صَدْقُ اللّقاءِ
فما صَفِرتْ عيابُ بني كلابٍ / ولا القُرَطَاءُ مِنْ ذمِّ الوفاءِ
أعامرَ عامرَ السَّوْءَاتِ قِدْماً / فلا بالعَقْلِ فُزْتَ ولا السّنَاءِ
أَأَخْفَرْتَ النّبيَّ وكنت قدِماً / إلى السّوْءاتِ تجري بالعراءِ
فلَسْتَ كجارِ جارِ أبي دؤادٍ / ولا الأسديّ جارِ أبي العلاءِ
ولكنْ عارُكُمْ داءٌ قديمٌ / وداءُ الغدْرِ فاعْلمْ شرّ داءِ
لَعَمْرُ أبيكُما يا ابْنَيْ لُؤَيٍّ
لَعَمْرُ أبيكُما يا ابْنَيْ لُؤَيٍّ / على زَهْوٍ لَدَيْكُمْ وانْتِخاءِ
لما حامَتْ فَوارِسُكُمْ بِبَدْرٍ / ولا صَبَرُوا بِهِ عِنْدَ اللِّقاءِ
وَرَدْناهُ بِنُورِ اللهِ يَجْلُو / دُجَى الظَّلْماءِ عَنَّا والغطاءِ
رسولُ اللهِ يُقْدِمُنا بأَمْرٍ / مِنَ امْرِ اللهِ أُحْكِمَ بالقَضاءِ
فَما ظَفِرَتْ فوارِسُكُمْ بِبَدْرٍ / وما رَجَعُوا إليكُمْ بالسَّواءِ
فلا تَعْجَلْ أبا أبا سُفْيانَ وارْقُبْ / جِيادَ اللهِ تطْلعُ مِنْ كَداءِ
بِنَصْرِ اللهِ رُوحُ القُدْسِ فيها / وميكالٌ فَيا طِيبَ الملاءِ
طَعَنّا طَعْنَةً حَمْراءَ فِيهمْ
طَعَنّا طَعْنَةً حَمْراءَ فِيهمْ / حَرامٌ رَأْبُها حَتَّى المَماتِ
ألا أَبْلِغْ قُرَيشاً أَنَّ سَلْعاً
ألا أَبْلِغْ قُرَيشاً أَنَّ سَلْعاً / وما بينَ العُرَيْضِ إلى الصِّمادِ
نَواضِحُ في الحروبِ مُدرباتٌ / وخُوصٌ ثُقِبَتْ مِنْ عَهْدِ عادِ
رَواكدُ يَزْخَرُ المُرَّارُ فيها / فَلَيْسَتْ بالجِمامِ ولا الثِّمادِ
كأَنَّ الغابَ والبَرْدِيَّ فيها / أجشُّ إذا تَبْقَّعَ للحَصَادِ
ولَم نَجْعَلْ تجارَتَنا اشتِرَاءَ الْ / حَمِيرِ لأَرْضِ دَوْسٍ أو مرادِ
بلادٌ لَمْ تُثَرْ إِلاّ لِكَيْما / نُجالدُ أن نَشَطْتُمْ للجِلادِ
أَثَرْنا سِكَّةَ الأنباط فيها / فلم تَرَ مِثْلَها جَلَهاتِ وادِ
قَصَرْنا كلَّ ذي حُضْرٍ وطُلٍّ / على الغاياتِ مُقْتَدِرٍ جَوادِ
أَجِيبُونا إلى ما نَجْتَدِيكُمْ / مِنَ القولِ المُبَيَّنِ والسَّدادِ
وإلاَّ فاصْبِرُوا لجلادِ يَوْمٍ / لَكُمْ مِنَّا إلى شَطْرِ المَذادِ
نُصَبِّحُكُمْ بكُلِّ أخي حُرُوبٍ / وكُلِّ مُطَهَّمٍ سَلِسِ القِيادِ
وكلِّ طِمِرَّةٍ خَفِقٍ حَشَاهَا / تَذِفُّ ذَفيفَ صَفْراءِ الجرادِ
وكُلِّ مُقَلٍّصِ الآرابِ نَهْدٍ / تَميمِ الخَلْقِ مِنْ أُخَرٍ وهادي
خُيولٌ لا تُضاعُ إذا أُضيعَتْ / خُيولُ النّاسِ في السَّنَةِ الجَمادِ
يُنازِعْنَ الأَعِنَّةَ مُصْغياتٍ / إذا نادَى إلى الفزعِ المُنادي
إذا قالَتْ لنا النُّذْرُ اسْتَعِدُّوا / تَوَكَّلْنا على رَبِّ العِبادِ
وَقُلنا لَنْ يُفْرِّجَ ما لَقِينا / سِوَى ضَرْبِ القوانِسِ والجِهادِ
فلَمْ تَرَ عُصْبَةً فِيمَنْ لَقِينا / مِنَ الأقوامِ من قَارٍ وَبَادي
أشَدَّ بَسَالةً مِنّا إذا ما / أَرَدْناهُ وأَلْيَنَ في الوِدادِ
إذا ما نَحْنُ أشْرَجْنَا عَلَيها / جيادَ الجُدلِ في الأُرَبِ الشِّدادِ
قَذَفْنا في السَّوَابغِ كلَّ صَقْرٍ / كريمٍ غيرِ مُعْتَلِثِ الزِّنادِ
أَشَمَّ كأَنَّه أَسَدٌ عَبُوسٌ / غَداةَ نَدَى ببَطنِ الجِزعِ غادِي
يُغَشِّي هامَةَ البَطَلِ المُذَكّي / صَبِيَّ السَّيفِ مُسْتَرْخَى النّجادِ
لنُظْهِرَ دِينَكَ اللَّهمَّ إنَّا / بكفِّكَ فاهْدِنا سُبُلَ الرَّشادِ
لقد خَزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبورُ
لقد خَزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبورُ / كذاكَ الدّهْرُ ذو صَرفٍ يَدُورُ
وَذلِكَ أَنّهُمْ كَفَروا بِرَبٍّ / عزيزٍ أمْرُهُ أَمْرٌ كَبِيرٌ
وقد أُوتُوا مَعاً وَعِلماً / وَجَاءَهُمُ مِنَ اللهِ النَّذِيرُ
نَذِيرٌ صَادِقٌ أدَّى كِتَاباً / وآياتٍ مبيَّنةً تُثيرُ
فَقَالُوا ما أتيتَ بأمرِ صِدْقٍ / وآياتٍ مبيَّنةٍ تُنيرُ
فَقَالَ بَلَى لَقَدْ أَدَّيْتُ حقّاً / يُصَدّقُني بهِ الفَهِمُ الخبيرُ
فَمَن يَتْبَعْهُ يُهْدَ لِكُلِّ رُشدٍ / وَمَنْ يَكْفُرْ بهِ يُجْزَ الكفورُ
فَلمّا أَشْربوا غَدْراً وَكفراً / وَحَادَ بِهمْ عَنِ الحقِّ النُّفُورُ
أَرَى اللهُ النَّبيَّ برأيِ صِدْقٍ / وكانَ اللهُ يَحكُمُ لا يَجُوزُ
فَأَيَّدَهُ وَسَلَّفَهُ عَلَيْهِمُ / وكانَ نَصِيرُهُ نِعْمَ النّصِرُ
فَغُودِرَ منهُمُ كعبٌ صَرِيعاً / فَذلَّتْ بَعْدَ مصرَعِهِ النَّضِيرُ
عَلَى الكَفَّيْنِ ثَمَّ وَقَدْ عَلَتْهُ / بأيدينَا مشَهَّرةٌ ذكورُ
بأَمْرِ محمّدٍ إذْ دَسَّ ليلاً / إلى كَعْبٍ أَخَا كعبٍ يَسِيرُ
فَمَاكُرَهُ فأَنْزَلَهُ بمَكرٍ / وَمَحْمُودٌ أخو ثِقَةٍ جَسُورُ
فَتِلْكَ بَنُو النّضيرِ بِدَارِ سَوْءٍ / أَبَارَهُمُ بِمَا اجتَرَمُوا المُبيرُ
غداةَ أتاهُمُ في الزّحْفِ رَهْواً / رسولُ اللهِ وَهْوَ بِهِمْ بَصيرُ
وغسّانُ الحُمَةُ مُوازِرُهُ / على الأعداءِ وَهْوَ لَهُمْ وزيرُ
فَقَالَ السّلْمُ وَيْحَكُمُ فَصَدُّوا / وَحَالَفَ أمرَهُمْ كَذِبٌ وزورُ
فَذَاقُوا غِبَّ أمرِهمُ وَبَالاً / لِكُلِّ ثلاثةٍ مِنْهُمْ بعيرُ
وأجلُوا عَامِدِينَ لِقَيْنَقَاعٍ / وَغُودِرَ مِنْهُمُ نَخْلٌ وَدُورُ
مَعَاذَ اللهِ مِنْ عَمَلٍ خَبِيثٍ
مَعَاذَ اللهِ مِنْ عَمَلٍ خَبِيثٍ / كَسَعْيِكَ في العَشِيرةِ عَبْدَ عَمْرِو
فإِمَّا قُلْتَ لي شرفٌ وَنَخْلٌ / فَقِدْماً بِعْتَ إِيماناً بِكُفْرِ
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ / وخيبَر ثمَّ أَجْمَمْنَا السّيُوفا
نُخَيّرُهَا وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ / قواطِعُهُنَّ دوساً أو ثَقيفَا
فَلَسْتُ لِحَاضنٍ أنْ لَمْ تَرُوهَا / بِسَاحَةِ دارِكُمْ منّا أُلُوفَا
وَنَنْتَزِعُ العُروشَ بِبَطْنِ وجٍّ / وتصبحُ دُورُكم منكمُ خَلُوفَا
ويَأتِيكُمْ لَنَا سَرعَانُ خَيْلٍ / يُغَادِرُ خَلْفَهُ جمعاً كَثيفَا
إذا نزلُوا بسَاحَتِكُم سَمِعْتُمْ / لَهَا مِمّا أناخَ بها رَجِيفَا
بأيدِيهمْ قَوَاضِبُ مُرهَفَاتٌ / يُزِرْنَ المُصْطَلينَ بِهَا الحُتوفَا
كأمْثالِ العَقَائقِ أَخْلَصَتْهَا / قُيُونُ الهندِ لم تُضْرَبْ كَتِيفَا
تخالُ جَديَّةَ الأَبْطَالِ فيها / غَدَاةَ الزّحْفِ جَادِيّاً مَدوفَا
أَجِدَّهُمُ أَليسَ لَهُمْ نَصِيحٌ / منَ الأَقْوامِ كانَ بِنَا عَرِيفَا
يخبّرهُمْ بِأَنّا قَدْ جَمَعْنَا / عِتَاقَ الخَيْلِ والنُّجُبَ الطُّروفَا
وأنّا قَدْ أَتَيْنَاهُمْ بِزَحْفٍ / يُحِيطُ بِسُورِ حُصْنِهُمُ صُفُوفَا
رئيسُهُم النّبيُّ وكانَ صُلْباً / نقيَّ القَلْبِ مُصْطَبِراً عَزُوفَا
رَشِيدُ الأَمْرِ ذُو حُكْمٍ وَعِلْمٍ / وَحِلْمٍ لَمْ يكنْ نَزقاً خَفِيفَا
نُطِيعُ نَبيَّنَا وَنُطِيعُ ربّاً / هُوَ الرّحمن كانَ بِنَا رَؤُوفَا
فإن تُلقُوا إلينا السِّلْمَ نَقْبَلْ / وَنَجْعَلْكُمْ لَنَا عَضُداً وَرِيفَا
وإنْ تَأْبَوا نُجَاهِدْكُمْ ونَصْبُرْ / وَلاَ يكُ أمرُنَا رَعِشاً ضَعِيفَا
نُجَالِدُ مَا بَقِينَا أَو تُنِيبُوا / إلى الإسْلاَمِ إذْعَاناً مُضيفَا
نُجَاهِدُ لا نُبَالي مَنْ لَقِينَا / أَأَهْلَكْنَا التِّلادَ أمِ الطَّريفَا
وَكَمْ مِنْ مَعْشَرٍ ألَبُوا عَلَيْنَا / صَمِيمَ الجِذْمِ مِنْهُمْ والحَلِيفَا
أَتُونا لا يرونَ لَهُمْ كِفَاءً / فجدَّعْنَا المَسَامِعَ والأُنُوفَا
بكلِّ مهنّدٍ لَيْنٍ صَقِيلٍ / نَسُوقُهُمُ بها سَوْقاً عَنِيفَا
لأمرِ اللهِ والإسلاَمِ حتَّى / يَقُومَ الدّينُ معتدلاً حَنِيفَا
وتُنْسَى اللاّتُ والعُزَّى وَوُدٌّ / ونَسْلُبُها الَقلاَئِدَ والشُّنُوفَا
فأمْسُوا قَدْ أَقَرُّوا واطمأَنّوا / وَمَنْ لا يَمْتَنِعْ يُقْتَلْ خُسُوفَا
بَكَتْ عَيْني وحُقَّ لَهَا بُكَاهَا
بَكَتْ عَيْني وحُقَّ لَهَا بُكَاهَا / وَمَا يُغنِي البُكَاءُ ولا العَوِيلُ
عَلَى أَسَدِ الإله غَدَاةَ قالوا / أحمزةُ ذَاكُمُ الرّجُلُ القَتِيلُ
أُصِيبَ المُسْلِمُونَ بِهِ جميعاً / هُنَاكَ وَقَدْ أُصِيبَ بهِ الرّسُولُ
أبَا يَعْلَى لكَ الأَرْكَانُ هُدَّتْ / وأَنْتَ المَاجِدُ البَرُّ الوَصُولُ
عليكَ سَلاَمُ رَبِّكَ في جِنَانٍ / مُخالِطُهَا نعيمٌ لا يَزولُ
ألا يَا هَاشِمَ الأخيْيَارِ صَبْراً / فكُلُّ فِعالِكُمْ حَسَنٌ جميلُ
رَسُولُ اللهِ مصطبرٌ كَرِيمٌ / بأمْرِ اللهِ ينطقُ إذْ يَقُولُ
ألاَ مَنْ مُبَلغٌ عنّي لؤيّاً / فَبَعْدَ اليومِ دَائِلَةٌ تَدُولُ
وقبلَ اليومِ ما عَرَفُوا وَذَاقُوا / وَقَائِعُنَا بِهَا يُشفَى الغَلِيلُ
نَسِيتُم ضَرْبَنَا بِقَلِيبِ بَدْرٍ / غَدَاةَ أَتَاكُمُ الموتُ العَجيلُ
غَدَاةَ ثَوَى أبو جهلٍ صَرِيعاً / عليهِ الطيرُ حَائِمةٌ تَجُولُ
وَعُتْبَةُ وابنُهُ خَرَّا جَمِيعاً / وَشَيْبَةُ عَضَّهُ السَّيْفُ الصَّقِيلُ
ومُتْرِكُنَا أُميّةَ مُجْلَعِبّاً / وَفِي حَيزُومِهِ لَدْنٌ نَبِيلُ
وَهَامُ بني رَبيعَةَ سَائِلُوهَا / فَفِي أسْيَافِنَا مِنْهَا فُلُولُ
ألا يا هندُ فابكِي لاَ تَمَلِّي / فَأَنْتِ الوَالِهُ العَبْرَى الهَبُولُ
ألا يا هِنْدُ لا تُبدِي شِماتاً / بحمزةَ إِنَّ عِزَّكُمُ ذَليلُ
تَرَكْتُمْ جَارَكُمْ لِبَنِي سُلَيْمٍ
تَرَكْتُمْ جَارَكُمْ لِبَنِي سُلَيْمٍ / مَخَافَةَ حَرْبِهِمْ عَجْزاً وَهُونَا
فَلَوْ حَبْلاً تَنَاوَلَ من عُقيلٍ / لَمَدَّ بِحَبْلِهَا حَبْلاً مَتِينَا
أوِ القُرَطاءِ ما إِنْ أَسْلَمُوهُ / وقِدْماً ما وَفَوْا إذْ لا تَفُونَا
وَسَائِلةٍ تُسائِلُ ما لَقِينَا
وَسَائِلةٍ تُسائِلُ ما لَقِينَا / ولو شَهِدَةْ رَأَتْنَا صَابِرِينا
صَبَرْنَا لا نَرى للهِ عِدْلاً / عَلَى مَا نَابَنَا متوكِّلينا
وَكَانَ لَنَا النّبيُّ وَزِيرَ صِدْقٍ / بِهِ نَعْلُو البَرِيَّة أجْمَعِينَا
نُقَاتِلُ مَعْشَراً ظَلَمُوا وَعَقُّوا / وَكَانُوا بالعَدَاوة مُرصِدِينا
نُعَاجِلُهُمْ إذَا نَهَضُوا إِلَيْنَا / بِضَرْبٍ يُعْجِلُ المتَسرِّعِينا
تَرانَا في فَضَافضَ سَابِغَاتٍ / كغُدْرَانِ المَلاَ مُتَسَرْبِلِينَا
وَفِي أَيْمَانِنَا بِيضٌ خِفَافٌ / بِهَا نَشْفِي مِرَاحَ الشّاغِبِينا
بِبَابِ الخندَقَينِ كأنَّ أُسْداً / شَوَابِكُهُنَّ يَحْمِينَ العَرِينَا
فوارِسُنَا إذا بَكَرُوا وَرَاحثوا / على الأَعدَاءِ شُوساً مُخْلِصِينا
وَيَعْلَمَ أهلُ مكَّةَ حينَ سَارُوا / وأحزابٌ أَتَوْا مُتحَزِّبِينَا
بأنَّ اللهَ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ / وأنَّ اللهَ مَوْلَى المُؤْمِنِينَا
فإمَّا تَقْتُلُوا سَعْداً سَفَاهاً / فإنَّ اللهَ خَيْرُ القَادِرينا
سَيُدْخِلُهُ جِناناً طيّبَاتٍ / تكونُ مُقَامَةً للصَّالِحِينا
كما قَدْ رَدَّكُمْ فَلاًّ شَرِيداً / بغيظِكُمُ خَزَايَا خَائِبِينا
خَزَايَا لَمْ تَنَالُوا ثَمَّ خَيْراً / وَكِدْتُمْ أَنْ تَكُونُوا دَامِرِينا
بِرِيحٍ عَاصِبٍ هَبَّتْ عَلَيْكُمْ / فَكُنْتُمْ تَحْتَهَا مُتَكَمِّهِينَا