القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَعْب بنُ مالِك الأَنْصاري الكل
المجموع : 10
لقد طارتْ شَعاعاً كلَّ وجهٍ
لقد طارتْ شَعاعاً كلَّ وجهٍ / خَفَارةُ ما أَجَارَ أَبو بَراءِ
فَمِثْلُ مُسَهَّبٍ وبني أبيهِ / بجنبِ الرَّدْهِ من كنفيْ سَواءِ
بني أمِّ البنينَ أمَا سَمِعْتُم / دُعَاءَ المُسْتَغيثِ معَ المَسَاءِ
وتنويهَ الصّريخِ بلى ولكِنْ / عَرفتمْ أنّه صَدْقُ اللّقاءِ
فما صَفِرتْ عيابُ بني كلابٍ / ولا القُرَطَاءُ مِنْ ذمِّ الوفاءِ
أعامرَ عامرَ السَّوْءَاتِ قِدْماً / فلا بالعَقْلِ فُزْتَ ولا السّنَاءِ
أَأَخْفَرْتَ النّبيَّ وكنت قدِماً / إلى السّوْءاتِ تجري بالعراءِ
فلَسْتَ كجارِ جارِ أبي دؤادٍ / ولا الأسديّ جارِ أبي العلاءِ
ولكنْ عارُكُمْ داءٌ قديمٌ / وداءُ الغدْرِ فاعْلمْ شرّ داءِ
لَعَمْرُ أبيكُما يا ابْنَيْ لُؤَيٍّ
لَعَمْرُ أبيكُما يا ابْنَيْ لُؤَيٍّ / على زَهْوٍ لَدَيْكُمْ وانْتِخاءِ
لما حامَتْ فَوارِسُكُمْ بِبَدْرٍ / ولا صَبَرُوا بِهِ عِنْدَ اللِّقاءِ
وَرَدْناهُ بِنُورِ اللهِ يَجْلُو / دُجَى الظَّلْماءِ عَنَّا والغطاءِ
رسولُ اللهِ يُقْدِمُنا بأَمْرٍ / مِنَ امْرِ اللهِ أُحْكِمَ بالقَضاءِ
فَما ظَفِرَتْ فوارِسُكُمْ بِبَدْرٍ / وما رَجَعُوا إليكُمْ بالسَّواءِ
فلا تَعْجَلْ أبا أبا سُفْيانَ وارْقُبْ / جِيادَ اللهِ تطْلعُ مِنْ كَداءِ
بِنَصْرِ اللهِ رُوحُ القُدْسِ فيها / وميكالٌ فَيا طِيبَ الملاءِ
طَعَنّا طَعْنَةً حَمْراءَ فِيهمْ
طَعَنّا طَعْنَةً حَمْراءَ فِيهمْ / حَرامٌ رَأْبُها حَتَّى المَماتِ
ألا أَبْلِغْ قُرَيشاً أَنَّ سَلْعاً
ألا أَبْلِغْ قُرَيشاً أَنَّ سَلْعاً / وما بينَ العُرَيْضِ إلى الصِّمادِ
نَواضِحُ في الحروبِ مُدرباتٌ / وخُوصٌ ثُقِبَتْ مِنْ عَهْدِ عادِ
رَواكدُ يَزْخَرُ المُرَّارُ فيها / فَلَيْسَتْ بالجِمامِ ولا الثِّمادِ
كأَنَّ الغابَ والبَرْدِيَّ فيها / أجشُّ إذا تَبْقَّعَ للحَصَادِ
ولَم نَجْعَلْ تجارَتَنا اشتِرَاءَ الْ / حَمِيرِ لأَرْضِ دَوْسٍ أو مرادِ
بلادٌ لَمْ تُثَرْ إِلاّ لِكَيْما / نُجالدُ أن نَشَطْتُمْ للجِلادِ
أَثَرْنا سِكَّةَ الأنباط فيها / فلم تَرَ مِثْلَها جَلَهاتِ وادِ
قَصَرْنا كلَّ ذي حُضْرٍ وطُلٍّ / على الغاياتِ مُقْتَدِرٍ جَوادِ
أَجِيبُونا إلى ما نَجْتَدِيكُمْ / مِنَ القولِ المُبَيَّنِ والسَّدادِ
وإلاَّ فاصْبِرُوا لجلادِ يَوْمٍ / لَكُمْ مِنَّا إلى شَطْرِ المَذادِ
نُصَبِّحُكُمْ بكُلِّ أخي حُرُوبٍ / وكُلِّ مُطَهَّمٍ سَلِسِ القِيادِ
وكلِّ طِمِرَّةٍ خَفِقٍ حَشَاهَا / تَذِفُّ ذَفيفَ صَفْراءِ الجرادِ
وكُلِّ مُقَلٍّصِ الآرابِ نَهْدٍ / تَميمِ الخَلْقِ مِنْ أُخَرٍ وهادي
خُيولٌ لا تُضاعُ إذا أُضيعَتْ / خُيولُ النّاسِ في السَّنَةِ الجَمادِ
يُنازِعْنَ الأَعِنَّةَ مُصْغياتٍ / إذا نادَى إلى الفزعِ المُنادي
إذا قالَتْ لنا النُّذْرُ اسْتَعِدُّوا / تَوَكَّلْنا على رَبِّ العِبادِ
وَقُلنا لَنْ يُفْرِّجَ ما لَقِينا / سِوَى ضَرْبِ القوانِسِ والجِهادِ
فلَمْ تَرَ عُصْبَةً فِيمَنْ لَقِينا / مِنَ الأقوامِ من قَارٍ وَبَادي
أشَدَّ بَسَالةً مِنّا إذا ما / أَرَدْناهُ وأَلْيَنَ في الوِدادِ
إذا ما نَحْنُ أشْرَجْنَا عَلَيها / جيادَ الجُدلِ في الأُرَبِ الشِّدادِ
قَذَفْنا في السَّوَابغِ كلَّ صَقْرٍ / كريمٍ غيرِ مُعْتَلِثِ الزِّنادِ
أَشَمَّ كأَنَّه أَسَدٌ عَبُوسٌ / غَداةَ نَدَى ببَطنِ الجِزعِ غادِي
يُغَشِّي هامَةَ البَطَلِ المُذَكّي / صَبِيَّ السَّيفِ مُسْتَرْخَى النّجادِ
لنُظْهِرَ دِينَكَ اللَّهمَّ إنَّا / بكفِّكَ فاهْدِنا سُبُلَ الرَّشادِ
لقد خَزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبورُ
لقد خَزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبورُ / كذاكَ الدّهْرُ ذو صَرفٍ يَدُورُ
وَذلِكَ أَنّهُمْ كَفَروا بِرَبٍّ / عزيزٍ أمْرُهُ أَمْرٌ كَبِيرٌ
وقد أُوتُوا مَعاً وَعِلماً / وَجَاءَهُمُ مِنَ اللهِ النَّذِيرُ
نَذِيرٌ صَادِقٌ أدَّى كِتَاباً / وآياتٍ مبيَّنةً تُثيرُ
فَقَالُوا ما أتيتَ بأمرِ صِدْقٍ / وآياتٍ مبيَّنةٍ تُنيرُ
فَقَالَ بَلَى لَقَدْ أَدَّيْتُ حقّاً / يُصَدّقُني بهِ الفَهِمُ الخبيرُ
فَمَن يَتْبَعْهُ يُهْدَ لِكُلِّ رُشدٍ / وَمَنْ يَكْفُرْ بهِ يُجْزَ الكفورُ
فَلمّا أَشْربوا غَدْراً وَكفراً / وَحَادَ بِهمْ عَنِ الحقِّ النُّفُورُ
أَرَى اللهُ النَّبيَّ برأيِ صِدْقٍ / وكانَ اللهُ يَحكُمُ لا يَجُوزُ
فَأَيَّدَهُ وَسَلَّفَهُ عَلَيْهِمُ / وكانَ نَصِيرُهُ نِعْمَ النّصِرُ
فَغُودِرَ منهُمُ كعبٌ صَرِيعاً / فَذلَّتْ بَعْدَ مصرَعِهِ النَّضِيرُ
عَلَى الكَفَّيْنِ ثَمَّ وَقَدْ عَلَتْهُ / بأيدينَا مشَهَّرةٌ ذكورُ
بأَمْرِ محمّدٍ إذْ دَسَّ ليلاً / إلى كَعْبٍ أَخَا كعبٍ يَسِيرُ
فَمَاكُرَهُ فأَنْزَلَهُ بمَكرٍ / وَمَحْمُودٌ أخو ثِقَةٍ جَسُورُ
فَتِلْكَ بَنُو النّضيرِ بِدَارِ سَوْءٍ / أَبَارَهُمُ بِمَا اجتَرَمُوا المُبيرُ
غداةَ أتاهُمُ في الزّحْفِ رَهْواً / رسولُ اللهِ وَهْوَ بِهِمْ بَصيرُ
وغسّانُ الحُمَةُ مُوازِرُهُ / على الأعداءِ وَهْوَ لَهُمْ وزيرُ
فَقَالَ السّلْمُ وَيْحَكُمُ فَصَدُّوا / وَحَالَفَ أمرَهُمْ كَذِبٌ وزورُ
فَذَاقُوا غِبَّ أمرِهمُ وَبَالاً / لِكُلِّ ثلاثةٍ مِنْهُمْ بعيرُ
وأجلُوا عَامِدِينَ لِقَيْنَقَاعٍ / وَغُودِرَ مِنْهُمُ نَخْلٌ وَدُورُ
مَعَاذَ اللهِ مِنْ عَمَلٍ خَبِيثٍ
مَعَاذَ اللهِ مِنْ عَمَلٍ خَبِيثٍ / كَسَعْيِكَ في العَشِيرةِ عَبْدَ عَمْرِو
فإِمَّا قُلْتَ لي شرفٌ وَنَخْلٌ / فَقِدْماً بِعْتَ إِيماناً بِكُفْرِ
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ
قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ / وخيبَر ثمَّ أَجْمَمْنَا السّيُوفا
نُخَيّرُهَا وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ / قواطِعُهُنَّ دوساً أو ثَقيفَا
فَلَسْتُ لِحَاضنٍ أنْ لَمْ تَرُوهَا / بِسَاحَةِ دارِكُمْ منّا أُلُوفَا
وَنَنْتَزِعُ العُروشَ بِبَطْنِ وجٍّ / وتصبحُ دُورُكم منكمُ خَلُوفَا
ويَأتِيكُمْ لَنَا سَرعَانُ خَيْلٍ / يُغَادِرُ خَلْفَهُ جمعاً كَثيفَا
إذا نزلُوا بسَاحَتِكُم سَمِعْتُمْ / لَهَا مِمّا أناخَ بها رَجِيفَا
بأيدِيهمْ قَوَاضِبُ مُرهَفَاتٌ / يُزِرْنَ المُصْطَلينَ بِهَا الحُتوفَا
كأمْثالِ العَقَائقِ أَخْلَصَتْهَا / قُيُونُ الهندِ لم تُضْرَبْ كَتِيفَا
تخالُ جَديَّةَ الأَبْطَالِ فيها / غَدَاةَ الزّحْفِ جَادِيّاً مَدوفَا
أَجِدَّهُمُ أَليسَ لَهُمْ نَصِيحٌ / منَ الأَقْوامِ كانَ بِنَا عَرِيفَا
يخبّرهُمْ بِأَنّا قَدْ جَمَعْنَا / عِتَاقَ الخَيْلِ والنُّجُبَ الطُّروفَا
وأنّا قَدْ أَتَيْنَاهُمْ بِزَحْفٍ / يُحِيطُ بِسُورِ حُصْنِهُمُ صُفُوفَا
رئيسُهُم النّبيُّ وكانَ صُلْباً / نقيَّ القَلْبِ مُصْطَبِراً عَزُوفَا
رَشِيدُ الأَمْرِ ذُو حُكْمٍ وَعِلْمٍ / وَحِلْمٍ لَمْ يكنْ نَزقاً خَفِيفَا
نُطِيعُ نَبيَّنَا وَنُطِيعُ ربّاً / هُوَ الرّحمن كانَ بِنَا رَؤُوفَا
فإن تُلقُوا إلينا السِّلْمَ نَقْبَلْ / وَنَجْعَلْكُمْ لَنَا عَضُداً وَرِيفَا
وإنْ تَأْبَوا نُجَاهِدْكُمْ ونَصْبُرْ / وَلاَ يكُ أمرُنَا رَعِشاً ضَعِيفَا
نُجَالِدُ مَا بَقِينَا أَو تُنِيبُوا / إلى الإسْلاَمِ إذْعَاناً مُضيفَا
نُجَاهِدُ لا نُبَالي مَنْ لَقِينَا / أَأَهْلَكْنَا التِّلادَ أمِ الطَّريفَا
وَكَمْ مِنْ مَعْشَرٍ ألَبُوا عَلَيْنَا / صَمِيمَ الجِذْمِ مِنْهُمْ والحَلِيفَا
أَتُونا لا يرونَ لَهُمْ كِفَاءً / فجدَّعْنَا المَسَامِعَ والأُنُوفَا
بكلِّ مهنّدٍ لَيْنٍ صَقِيلٍ / نَسُوقُهُمُ بها سَوْقاً عَنِيفَا
لأمرِ اللهِ والإسلاَمِ حتَّى / يَقُومَ الدّينُ معتدلاً حَنِيفَا
وتُنْسَى اللاّتُ والعُزَّى وَوُدٌّ / ونَسْلُبُها الَقلاَئِدَ والشُّنُوفَا
فأمْسُوا قَدْ أَقَرُّوا واطمأَنّوا / وَمَنْ لا يَمْتَنِعْ يُقْتَلْ خُسُوفَا
بَكَتْ عَيْني وحُقَّ لَهَا بُكَاهَا
بَكَتْ عَيْني وحُقَّ لَهَا بُكَاهَا / وَمَا يُغنِي البُكَاءُ ولا العَوِيلُ
عَلَى أَسَدِ الإله غَدَاةَ قالوا / أحمزةُ ذَاكُمُ الرّجُلُ القَتِيلُ
أُصِيبَ المُسْلِمُونَ بِهِ جميعاً / هُنَاكَ وَقَدْ أُصِيبَ بهِ الرّسُولُ
أبَا يَعْلَى لكَ الأَرْكَانُ هُدَّتْ / وأَنْتَ المَاجِدُ البَرُّ الوَصُولُ
عليكَ سَلاَمُ رَبِّكَ في جِنَانٍ / مُخالِطُهَا نعيمٌ لا يَزولُ
ألا يَا هَاشِمَ الأخيْيَارِ صَبْراً / فكُلُّ فِعالِكُمْ حَسَنٌ جميلُ
رَسُولُ اللهِ مصطبرٌ كَرِيمٌ / بأمْرِ اللهِ ينطقُ إذْ يَقُولُ
ألاَ مَنْ مُبَلغٌ عنّي لؤيّاً / فَبَعْدَ اليومِ دَائِلَةٌ تَدُولُ
وقبلَ اليومِ ما عَرَفُوا وَذَاقُوا / وَقَائِعُنَا بِهَا يُشفَى الغَلِيلُ
نَسِيتُم ضَرْبَنَا بِقَلِيبِ بَدْرٍ / غَدَاةَ أَتَاكُمُ الموتُ العَجيلُ
غَدَاةَ ثَوَى أبو جهلٍ صَرِيعاً / عليهِ الطيرُ حَائِمةٌ تَجُولُ
وَعُتْبَةُ وابنُهُ خَرَّا جَمِيعاً / وَشَيْبَةُ عَضَّهُ السَّيْفُ الصَّقِيلُ
ومُتْرِكُنَا أُميّةَ مُجْلَعِبّاً / وَفِي حَيزُومِهِ لَدْنٌ نَبِيلُ
وَهَامُ بني رَبيعَةَ سَائِلُوهَا / فَفِي أسْيَافِنَا مِنْهَا فُلُولُ
ألا يا هندُ فابكِي لاَ تَمَلِّي / فَأَنْتِ الوَالِهُ العَبْرَى الهَبُولُ
ألا يا هِنْدُ لا تُبدِي شِماتاً / بحمزةَ إِنَّ عِزَّكُمُ ذَليلُ
تَرَكْتُمْ جَارَكُمْ لِبَنِي سُلَيْمٍ
تَرَكْتُمْ جَارَكُمْ لِبَنِي سُلَيْمٍ / مَخَافَةَ حَرْبِهِمْ عَجْزاً وَهُونَا
فَلَوْ حَبْلاً تَنَاوَلَ من عُقيلٍ / لَمَدَّ بِحَبْلِهَا حَبْلاً مَتِينَا
أوِ القُرَطاءِ ما إِنْ أَسْلَمُوهُ / وقِدْماً ما وَفَوْا إذْ لا تَفُونَا
وَسَائِلةٍ تُسائِلُ ما لَقِينَا
وَسَائِلةٍ تُسائِلُ ما لَقِينَا / ولو شَهِدَةْ رَأَتْنَا صَابِرِينا
صَبَرْنَا لا نَرى للهِ عِدْلاً / عَلَى مَا نَابَنَا متوكِّلينا
وَكَانَ لَنَا النّبيُّ وَزِيرَ صِدْقٍ / بِهِ نَعْلُو البَرِيَّة أجْمَعِينَا
نُقَاتِلُ مَعْشَراً ظَلَمُوا وَعَقُّوا / وَكَانُوا بالعَدَاوة مُرصِدِينا
نُعَاجِلُهُمْ إذَا نَهَضُوا إِلَيْنَا / بِضَرْبٍ يُعْجِلُ المتَسرِّعِينا
تَرانَا في فَضَافضَ سَابِغَاتٍ / كغُدْرَانِ المَلاَ مُتَسَرْبِلِينَا
وَفِي أَيْمَانِنَا بِيضٌ خِفَافٌ / بِهَا نَشْفِي مِرَاحَ الشّاغِبِينا
بِبَابِ الخندَقَينِ كأنَّ أُسْداً / شَوَابِكُهُنَّ يَحْمِينَ العَرِينَا
فوارِسُنَا إذا بَكَرُوا وَرَاحثوا / على الأَعدَاءِ شُوساً مُخْلِصِينا
وَيَعْلَمَ أهلُ مكَّةَ حينَ سَارُوا / وأحزابٌ أَتَوْا مُتحَزِّبِينَا
بأنَّ اللهَ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ / وأنَّ اللهَ مَوْلَى المُؤْمِنِينَا
فإمَّا تَقْتُلُوا سَعْداً سَفَاهاً / فإنَّ اللهَ خَيْرُ القَادِرينا
سَيُدْخِلُهُ جِناناً طيّبَاتٍ / تكونُ مُقَامَةً للصَّالِحِينا
كما قَدْ رَدَّكُمْ فَلاًّ شَرِيداً / بغيظِكُمُ خَزَايَا خَائِبِينا
خَزَايَا لَمْ تَنَالُوا ثَمَّ خَيْراً / وَكِدْتُمْ أَنْ تَكُونُوا دَامِرِينا
بِرِيحٍ عَاصِبٍ هَبَّتْ عَلَيْكُمْ / فَكُنْتُمْ تَحْتَهَا مُتَكَمِّهِينَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025