القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 13
يَقولونَ الطّبيبُ أبو عَليٍّ
يَقولونَ الطّبيبُ أبو عَليٍّ / ببَذْل الجود مبسوطُ اليَدَين
فقلتُ علمتُ ذلكَ وهوَ سَمْح / يُضَيِّعُ كُلَّ يوم ألفَ عَين
أَتوعدُني الهوانَ فليتَ شِعري
أَتوعدُني الهوانَ فليتَ شِعري / أهذا القولُ جائزةٌ لشعري
وهذا كانَ منكَ جزاءَ مَدْحي / وَكَدَّ قريحَتي وعناءَ فِكري
فماذا للهجاء تركتَ ممّا / يُهانُ به أَخو نَظمٍ وَنَثْر
فإنْ يَكُ ذا الوعيدُ بأخذ روحي / كما أوعدتَني يا طولَ عُمري
وَخوَّفنيكَ أَقوام وقالوا / سَتَلقى من بُها طُنَ كلَّ ضرِّ
وقالوا سوفَ تَسقيني سموماً / يَسيلُ بها خَراي ولستُ أدري
وَتُصلتُ شفرة لكَ ذاتَ حد / وَتَضربُني بها في عين ظَهْري
وَتَطْبُخُني مُصوصاً بعدَ ذَبحي / وتأكُلُ من مَصاريني وَدُبري
فأرعدْ ثمَّ أَبرِقٍ في وَعيدي / وقل ما شِئتَ منْ خيرٍ وَشَرِّ
وَكُنْ كالتّيسِ ذا نابٍ وَقُرنٍ / وَكن كالكلبِ ذا نابٍ وَظُفرِ
سَتَلْقى للّذي أَعدَدْتَ جَلْداً / ولَو أَصليتَهُ لَفَحات جمرِ
نَسيت كفاحَنا في ستِّ بَدْرٍ / بما أَنساكَ وَقعةَ يومِ بَدْرِ
وَقَد أَبدَيْتَ لي أُذُنَي حمارٍ / وَعَيْنَي كلبةٍ وَسَبالَ هرِّ
وَلَمّا أنْ فَرَرتَ قَتَلْتَ كُرّاً / وَعُدتَ فَكُنْتَ ذا كرٍّ وَفَرِّ
ولولا جاءني عَلَم لنَصري / كميتاً ما ظفرتَ إذاً بنَصر
سَقاكَ بنَعلهِ كاسات صَفعٍ / سكرتَ بشُربها منمْ غَير خمرِ
فَما وأخذتُهُ بَلْ قلتُ سُكراً / بساطُ الشكر يُطوى بعد نَشر
مَدَدْتُ فَقالَ بعدَ القَصْر علماً / بها قد جاءَ في مَدٍّ وقَصْر
فَلا تَكُ طائشاً كالكمبَهَستي / وقد أغراهُ قَولُ القمبَعَرِّي
وَكُنْ كخرا تَلوكُ البوزَكستي / أميرَ الروم في أَكنافِ مصرِ
وَقَدْ صَفوا بها الأعداءَ جَيشاً / لطرْطرِّ ابن خرْي العُدِّ خُرِّي
وكانوا احدَثوا فيها أُموراً / لقَول بَلّغوهُ بَخْتَ نَصْرِ
وفي تيساً تكونُ وَكَلْبَكُنْتا / تأسٍ لو عَقَلْتَ لكُلِّ حر
وَقَدْ جَدَعَ أنفَ كُنتَ فَما تلكّى / ولا نادى لذلكَ يا لَبَكر
وأُمُّ خُراذقَ العَذراءَ لمّا / رآها الُعْقُطريّا غيرَ بكر
وَقَد ضَرَطَ الجَنينُ بحانبَيْها / لَدَى كُهّانهمْ برُقىً وَسحرْ
أعيذُك يا بهَاطنُ أن تُوافي / وَوَجْهُك من جهامَته يخَرِّي
نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّي
نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّي / ولا تَحْفَلْ بهِ في ليلِ أُنسِ
فَلَستُ أَخافُ أنْ يدجو ظلامٌ / عَلَيّ وَقَهوَتي في الليلِ شمسي
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ / وَدَفْعُكَ عَنْ طريقِ الضُّرِّ نَفْعُ
بدائهُ لا بَدائِعُ مِنْكَ دَلّتْ / على لؤمٍ وَلُؤمُ المرءِ طَبْعُ
شَرماحٌ لِشَرِّمَاحِ مِصر / متى جاءَتْ بِخَيْرٍ فَهْوَ بِدْعُ
فَما لكَ في الرَّقاعةِ قَطُ رَقْعُ / ولا لكَ في الوَضاعةِ قطُّ وَضْعُ
وَلَم يُكرَه ضِياءُ الشّمسِ إلاَّ / لِنَقْصٍ فيكَ والإنصافُ شَرْعُ
وَلا لكَ في الأُبوَّةِ قَطُّ أَصلً / ولا لكَ في البُنُوَّةِ قَطُّ فَرعُ
وَدَعْ نَظمَ القريض لجوهَريِّ / فَبَعْضُ النّظمِ في الأَسماعِ وَدْعُ
أَتَحسَبُ لو مَلَكتَ السّبعَ أَني / أَهابُك لو تَمَثّلَ منكَ سَبْعُ
بِهَجْوِكَ إنْ عَوَيْتَ فأنتَ كلبٌ / وبحثُكَ إنْ بَحَثْتَ فأنتَ ضَبْعُ
لِسانُكَ مثلُ كَفِّكَ طالَ جداً / ويوشِكُ أنْ يَحِدَّ الطولَ قَطْعُ
نَسيتَ وَقَدْ رَفِعتَ لجيشِ مصرٍ / لِنَصب ما بهِ لِلقَدْرِ رَفْعُ
لِخَلْعِكَ في المَسَاجد كُلَّ بابٍ / وَقَد أَنكاكَ عِندَ الجلْد خَلْعُ
أَمنْ زُنبورِ أُمكَ يومَ حاضَتْ / عَرَفْتَ الإفكَ إنَّ الإفكَ لَسْعُ
لَقَدْ مَصّيْتَ مِنها شَرَّ / ومك اثر فيهِ ضَرع
ولو قَنَعَتْ بِفَردٍ لم / مِنَ الأسطولِ والعبّارِ جَمْعُ
فَجِئْت لِذاكَ قذّافاً وَقَاحاً / صُقاعِيّاً وما يَحويكَ صقعُ
خُذِ المِرآةَ وانظُرْ منكَ قِرداً / لهُ درّاعةٌ وَعَلَيهِ قُبعُ
فرأسُكَ ليسَ فيهِ قَطُّ لبٌّ / فَوا عَجَباً لِذلكَ وَهْوَ قَرْعُ
صَمَمْتَ عنِ استماعِ النُّصحِ أُذناً / فَما لكَ في قَبولِ النُّصحِ طبعُ
فَلا فَرَساً رَكِبْتَ لِدفْعِ ضَيْمٍ / ولاَ غَشَاكَ يومَ الحرب نَقْعُ
وما لكَ غير زبلِ الخانِ فَرْشٌ / بلى القَفّال حيثُ حَلَلْتَ نَطْعُ
فَعُنْقُكَ كم تقطْعَ فيه نَعْلي / وَقَبّلَ رأسَكَ المبثورَ شَسعُ
ولمّا أنْ سَلَحْتَ عَلَيَّ هَجْواً / ضَحِكتُ وقلتُ عني زالَ قَطْعُ
وَماليِ لنْ أُجيبَ الكلبَ لكنَ / لِشَرِّكَ بالذي قوبلتَ دَفْعُ
بَذَلْتَ على ابتذالٍ مِنْكَ عِرضاً / بلاَ عَرضٍ وفي جَدْواكَ مَنْعُ
فَلا أَصلٌ وَلا فَرعٌ زَكيٌّ / كأنَّك منْ بَناتِ الأَرضِ فقْعُ
وبانَ لَنا قَذالُكَ ذا صِقال / كَبَاذنجانةٍ والخُفٌّ فَقْع
فَيا ذُبانةً جَلَسَتْ بِنَجو / وَتَحسَبُ أَنّهُ عَسَلٌ وَشَمْعُ
بَعَثْتُ بها سِهاماً صائِباتٍ / لِنِكسٍ مالَهُ للرَّدعِ دِرعُ
أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِ
أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِ / وَقَدِّكَ في انعطاف واعتدالِ
وبالَخَفَرِ الذي قَد راق حُسْناً / وفاقَ على الغزالةِ والغزالِ
لقد أغرى عذوليَ ذا اشتِغالِ / بِنارِ هوىً وقلباً ذا اشتعالِ
كَأن جفونَ ذاتِ الخال فينا / نِصالٌ ما تَمُلَ مِنَ النِّضالِ
سَرَتْ عَجَلاً فَسَرَّتْ ثمَّ ساءَتْ / وقالَ تَسَلّها واشٍ وَقالِ
هَبوا أنّي أقولُ سَلَوْتُ سَلْمى / تَعِلاتٍ بذاكَ وَلَستُ سالي
أما دَمعي على وجدي دليلٌ / يسيل على غَزاليَ كالغزالِ
ألا يا ضرَّةَ القَمَرَيْن جودي / عليَّ وَلَو بِطَيْفٍ مِن خيالِ
فإن أكُ مُعسِراً فأخو رجاءٍ / أُبَلّغُهُ قَريباً من مَعالي
وجادَ على عِيالي بالعَطايا / إلى أنْ كِدْتُ أُوهبُهُ عيالي
وما ليَ غيرُها إنْ كانَ يرضى / وحاشاهُ وَنَزِّهَ عَنْ مَقالي
حُرِمتُ بِها الحرامَ وكانَ أشهى / على أنّي حَلالي ما حلالي
تُنافِرني فأبكي مِن أذاها / وأذكرُ طيبَ أَيَامِ البدالِ
وعرسٌ مرضِعٌ فأرى نَحيلا / له جيدٌ أرقُّ مِن الخلالِ
تُحَمّلنيهِ لا حَمَلَتْهُ كَيمْا / أُرَقِّصُه بأنواعِ الخَيال
فيحبو ثم يسلح من قريب / على تِلكَ المفارشِ والزلال
وَيبكي ثُمَّ تَعْلَقُ بي يَداهُ / فيا للهِ ما يَلقى سبالي
وَزَوْجٌ حينَ أَغشاها كأنّي / بِلا أقومُ إلى البدالِ
أُعوِّدُها بِقِرْدٍ إنْ نَضَحّتُ / لتقليهِ على السطح المذالِ
إذا أضطَجَعَتْ تغنّتْ من سعالٍ / وأُبصِرُها على صور السّعالي
بِقدٍّ لاصق بالأرض قصراً / وأنفٍ من السّماءِ عَليَّ عالي
تقاسَمْنا وكانَ لها بِحَقٍّ / قَفايَ وكانَ أسفلُ خُفِّها لي
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ / وكأسي مِثْلَما لَمَعَ السّرابُ
وَعندي مَنْ كُلِفتُ بهِ غَراماً / عَلَيه عن محاسِنهِ نِقاب
فإن أسعَفْتَني بقليلِ راحٍ / وإلا سوفَ يَرويني الرِّضابُ
نِهايةُ ما بَنَيْتَ إلى انتِقاضِ
نِهايةُ ما بَنَيْتَ إلى انتِقاضِ / وَشَيْبُكَ بالموّاعظِ أيَّ قاضي
بناك الدَّهرُ أحسنَ ما بَناهُ / وما بعدَ البناءِ سوى البياضِ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ / صلاحَ النّفْسِ يبسُطُها المزاحُ
فَهَلْ منْ حيلةٍ في الملحِ يَبْدو / فسادٌ فيهِ والملحُ الصّلاحُ
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا / فَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياً
بِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ / وردفٍ قَدْ تألّف من كثيبِ
وخالٍ حازَ حَبّات القلوبِ / وَحُسنٍ جاءَ بالعَجَب العجيبِ
نَظَرْتُ وخالُها للخَدِّ حارس مَلِيّا / لأقطِفُ وردَ هاتيكَ المغارسْ جَنيّا
أنا مالي أُعَلّلُ بالوصالِ / وأسهرُ لِلقلى طولَ الليالي
وأرضي في الحقيقةِ بالمحال / بودِّي لو أَرى طيفَ الخيال
ومالي ساهراً من لَحْظِ ناعس شَجِيّا / فَهَلْ خَلخَالها أهدى الوساوسْ إليّا
إلامَ بذكرها وَجداً أُغنّي / وأصرفُ عن فؤادي كُلَّ حُزن
كأني قَد سكرتُ بِكُلِّ دَنِّ / وأُعطيتُ الأماني أَو كأنّي
مدحتُ الفارسَ البطل الممارس عَلِيّا / فَفَاحَ بمدحه عَرْفُ المجالسْ ذَِكيَا
براهُ اللهُ سُلطانَ العبادِ / وَنَوَّهَ ذِكرُهُ في كُلِّ وادي
وأيّدَهُ على رَغمِ الأعادي / وأسعدَ جدَّه يومَ الولاد
فأعِطيَ قُوَّةَ البُزْلِ القناعسْ فَتِيّا / وأَعِطيَ حِكمَتَيْ مِصرَ وفارسْ صَبيا
تأَملْ كيفَ يُحيي الأرض عدلا / بجود يكلأُ الثقّلينِ فَضْلا
وسُلطانٌ لَهُ القدحُ المعلّى / مليكٌ لم تَزُرْهُ قَطُّ إلاَ
أزالَ نوالهُ ما كانَ غارسْ رَويّا / لِكَسيْ يُمسي به ما كانَ يابِسْ نَديّا
وقائلةٍ شكوتُ لها الصُّدودا / وَقَد بَلغَتْ بهِ أَمداً بعيدا
إذا لم تُمسِ للبلوى جَليدا / فَلا تهوى السّوالِفَ والخدودا
وَقَلبُكَ إنْ أبى صَدَّ لكَوانس عَصِيَا / فَخُذْ مَنْ لا تردُّ يمينُ لا مسْ بَغّيا
شمس الدين قد أبطأت عنا
شمس الدين قد أبطأت عنا / لأمرٍ قُل لَنا ماذا الجَفاء
وَقُلتَ اليومَ بعدَ العَصر تأتي / وَبَعْدَ العصرِ يأتينا الجزاءُ
فإنّي أَنحَسُ الثّقلينِ طُرّاً
فإنّي أَنحَسُ الثّقلينِ طُرّاً / فَكُل النّحس يُنْقَلُ عن مِثالي
وَلَما صِرتُ بينَ الناسِ أُلحى / تَعَلَمتُ الفُجورَ مَعَ المحالِ
أَدورُ على بيوت الناس لَيْلاً / وأَنْهَقُ كالحمير وكالبِغالِ
رَحيقاً في الكؤوسِ تُرى حَريقاً / إذا مُزِجَتْ منَ الماءِ الزُّلالِ
هِيَ الخمرُ التي عَقلي لَدَيها / يُخامِرُني فُأمسي في اختلالِ
فَطوراً مُنْشِداً شِعراً بَديعاً / وآونةً أُبَشْلِقُ كالخيالِ
وَتُبصِرني رَسيلاً للمغاني / إذا عَأينتُ أَحوى ذا جَمالِ
وكم أَمسيتُ في الجَوَلانِ سطلاً / مَعَ الفُقَراء أَرقُصُ في حبال
وَتَحْسَب أَنَّ لي طَرَباً وحالاً / وَمالي غير شَرْدات الضّلالِ
وأكل الفارِ والأَمزارِ دأبي / معَ المهتار عَنْتَرَ أَو بِلالِ
جَبَيْت السّوقَ أَجرد رأس كتفي / وأجبي بالمشاعلِ والمخالِ
وَرَقّصت الدِّبابَ وَرحت أَجبي / على قِرْدٍ تَعَلّمَ من فعالي
وَعَلّمتُ الكلابَ الرَّقصَ منِّي / وَهَذَّبتُ النّواشِرَ في السِّلالِ
وَعُدْتُ مُقامِراً في دارِ لِصٍّ / بِفَصِّ النّردِ مَنجوسَ الفعالِ
وكم ناطَحْتُ بالكَبْشَينِ نَطْحاً / وأَلجيتُ الدُّيوكَ إلى القتالِ
ولكنّي رأَيتُ العلمَ زَيناً / فَعُدتُ إلى المدارس والجدالِ
وَثُبْتُ فَصِرتُ في الفقهاءِ أَقضي / وأفتي في الحرام وفي الحلال
وَنَظمُ الشِّعرِ صرتُ به فَريداً / وطلتُ بهِ على السّبع الطوال
وقطّعتُ العروضَ بِفاعلاتنْ / بأوتادٍ وأسباب ثِقالِ
وَعلمُ النّحوِ فيهِ النّصبُ فَنِّي / على مَن كانَ ذا جاهٍ ومال
وطبّبْتُ الأنامَ فكم أُناسٍ / قَتَلْتُهُمُ بِقْبضٍ وانسِهالِ
وداويتُ العيونَ فكم جُفونٍ / بِكُحلي ما تَنامُ مدى الليالي
وَصِرْتُ منَ الفلاسِفِ ذا محلٍّ / اسَفْسِطُ بالمراء وبالمحالِ
وفي الأَعشابِ والأسلابِ عِلمي / له البيطارُ يُصْفَعُ بالنعالِ
وَعُدْتُ إلى المقابرِ ربَّ وَعْظٍ / وَمُقرِئها على الرِّمَم البوالي
وألقيتُ الحياءَ وراءَ ظَهْري / وَلَمْ يَخْطُرْ بِباليَ أَنْ أُبالي
خَفيتُ على العيون فلو تراني
خَفيتُ على العيون فلو تراني / وَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَراني
أَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً / فقد أفندت من وَلهٍ عَياني
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا / وَصَيّرَ حدَّها حدَّ اليماني
فما جَسَرتْ ملوكُ الجنّ خوفاً / لأجلِ الخمرِ تَدخُلُ في القناني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025