المجموع : 13
يَقولونَ الطّبيبُ أبو عَليٍّ
يَقولونَ الطّبيبُ أبو عَليٍّ / ببَذْل الجود مبسوطُ اليَدَين
فقلتُ علمتُ ذلكَ وهوَ سَمْح / يُضَيِّعُ كُلَّ يوم ألفَ عَين
أَتوعدُني الهوانَ فليتَ شِعري
أَتوعدُني الهوانَ فليتَ شِعري / أهذا القولُ جائزةٌ لشعري
وهذا كانَ منكَ جزاءَ مَدْحي / وَكَدَّ قريحَتي وعناءَ فِكري
فماذا للهجاء تركتَ ممّا / يُهانُ به أَخو نَظمٍ وَنَثْر
فإنْ يَكُ ذا الوعيدُ بأخذ روحي / كما أوعدتَني يا طولَ عُمري
وَخوَّفنيكَ أَقوام وقالوا / سَتَلقى من بُها طُنَ كلَّ ضرِّ
وقالوا سوفَ تَسقيني سموماً / يَسيلُ بها خَراي ولستُ أدري
وَتُصلتُ شفرة لكَ ذاتَ حد / وَتَضربُني بها في عين ظَهْري
وَتَطْبُخُني مُصوصاً بعدَ ذَبحي / وتأكُلُ من مَصاريني وَدُبري
فأرعدْ ثمَّ أَبرِقٍ في وَعيدي / وقل ما شِئتَ منْ خيرٍ وَشَرِّ
وَكُنْ كالتّيسِ ذا نابٍ وَقُرنٍ / وَكن كالكلبِ ذا نابٍ وَظُفرِ
سَتَلْقى للّذي أَعدَدْتَ جَلْداً / ولَو أَصليتَهُ لَفَحات جمرِ
نَسيت كفاحَنا في ستِّ بَدْرٍ / بما أَنساكَ وَقعةَ يومِ بَدْرِ
وَقَد أَبدَيْتَ لي أُذُنَي حمارٍ / وَعَيْنَي كلبةٍ وَسَبالَ هرِّ
وَلَمّا أنْ فَرَرتَ قَتَلْتَ كُرّاً / وَعُدتَ فَكُنْتَ ذا كرٍّ وَفَرِّ
ولولا جاءني عَلَم لنَصري / كميتاً ما ظفرتَ إذاً بنَصر
سَقاكَ بنَعلهِ كاسات صَفعٍ / سكرتَ بشُربها منمْ غَير خمرِ
فَما وأخذتُهُ بَلْ قلتُ سُكراً / بساطُ الشكر يُطوى بعد نَشر
مَدَدْتُ فَقالَ بعدَ القَصْر علماً / بها قد جاءَ في مَدٍّ وقَصْر
فَلا تَكُ طائشاً كالكمبَهَستي / وقد أغراهُ قَولُ القمبَعَرِّي
وَكُنْ كخرا تَلوكُ البوزَكستي / أميرَ الروم في أَكنافِ مصرِ
وَقَدْ صَفوا بها الأعداءَ جَيشاً / لطرْطرِّ ابن خرْي العُدِّ خُرِّي
وكانوا احدَثوا فيها أُموراً / لقَول بَلّغوهُ بَخْتَ نَصْرِ
وفي تيساً تكونُ وَكَلْبَكُنْتا / تأسٍ لو عَقَلْتَ لكُلِّ حر
وَقَدْ جَدَعَ أنفَ كُنتَ فَما تلكّى / ولا نادى لذلكَ يا لَبَكر
وأُمُّ خُراذقَ العَذراءَ لمّا / رآها الُعْقُطريّا غيرَ بكر
وَقَد ضَرَطَ الجَنينُ بحانبَيْها / لَدَى كُهّانهمْ برُقىً وَسحرْ
أعيذُك يا بهَاطنُ أن تُوافي / وَوَجْهُك من جهامَته يخَرِّي
نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّي
نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّي / ولا تَحْفَلْ بهِ في ليلِ أُنسِ
فَلَستُ أَخافُ أنْ يدجو ظلامٌ / عَلَيّ وَقَهوَتي في الليلِ شمسي
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ / وَدَفْعُكَ عَنْ طريقِ الضُّرِّ نَفْعُ
بدائهُ لا بَدائِعُ مِنْكَ دَلّتْ / على لؤمٍ وَلُؤمُ المرءِ طَبْعُ
شَرماحٌ لِشَرِّمَاحِ مِصر / متى جاءَتْ بِخَيْرٍ فَهْوَ بِدْعُ
فَما لكَ في الرَّقاعةِ قَطُ رَقْعُ / ولا لكَ في الوَضاعةِ قطُّ وَضْعُ
وَلَم يُكرَه ضِياءُ الشّمسِ إلاَّ / لِنَقْصٍ فيكَ والإنصافُ شَرْعُ
وَلا لكَ في الأُبوَّةِ قَطُّ أَصلً / ولا لكَ في البُنُوَّةِ قَطُّ فَرعُ
وَدَعْ نَظمَ القريض لجوهَريِّ / فَبَعْضُ النّظمِ في الأَسماعِ وَدْعُ
أَتَحسَبُ لو مَلَكتَ السّبعَ أَني / أَهابُك لو تَمَثّلَ منكَ سَبْعُ
بِهَجْوِكَ إنْ عَوَيْتَ فأنتَ كلبٌ / وبحثُكَ إنْ بَحَثْتَ فأنتَ ضَبْعُ
لِسانُكَ مثلُ كَفِّكَ طالَ جداً / ويوشِكُ أنْ يَحِدَّ الطولَ قَطْعُ
نَسيتَ وَقَدْ رَفِعتَ لجيشِ مصرٍ / لِنَصب ما بهِ لِلقَدْرِ رَفْعُ
لِخَلْعِكَ في المَسَاجد كُلَّ بابٍ / وَقَد أَنكاكَ عِندَ الجلْد خَلْعُ
أَمنْ زُنبورِ أُمكَ يومَ حاضَتْ / عَرَفْتَ الإفكَ إنَّ الإفكَ لَسْعُ
لَقَدْ مَصّيْتَ مِنها شَرَّ / ومك اثر فيهِ ضَرع
ولو قَنَعَتْ بِفَردٍ لم / مِنَ الأسطولِ والعبّارِ جَمْعُ
فَجِئْت لِذاكَ قذّافاً وَقَاحاً / صُقاعِيّاً وما يَحويكَ صقعُ
خُذِ المِرآةَ وانظُرْ منكَ قِرداً / لهُ درّاعةٌ وَعَلَيهِ قُبعُ
فرأسُكَ ليسَ فيهِ قَطُّ لبٌّ / فَوا عَجَباً لِذلكَ وَهْوَ قَرْعُ
صَمَمْتَ عنِ استماعِ النُّصحِ أُذناً / فَما لكَ في قَبولِ النُّصحِ طبعُ
فَلا فَرَساً رَكِبْتَ لِدفْعِ ضَيْمٍ / ولاَ غَشَاكَ يومَ الحرب نَقْعُ
وما لكَ غير زبلِ الخانِ فَرْشٌ / بلى القَفّال حيثُ حَلَلْتَ نَطْعُ
فَعُنْقُكَ كم تقطْعَ فيه نَعْلي / وَقَبّلَ رأسَكَ المبثورَ شَسعُ
ولمّا أنْ سَلَحْتَ عَلَيَّ هَجْواً / ضَحِكتُ وقلتُ عني زالَ قَطْعُ
وَماليِ لنْ أُجيبَ الكلبَ لكنَ / لِشَرِّكَ بالذي قوبلتَ دَفْعُ
بَذَلْتَ على ابتذالٍ مِنْكَ عِرضاً / بلاَ عَرضٍ وفي جَدْواكَ مَنْعُ
فَلا أَصلٌ وَلا فَرعٌ زَكيٌّ / كأنَّك منْ بَناتِ الأَرضِ فقْعُ
وبانَ لَنا قَذالُكَ ذا صِقال / كَبَاذنجانةٍ والخُفٌّ فَقْع
فَيا ذُبانةً جَلَسَتْ بِنَجو / وَتَحسَبُ أَنّهُ عَسَلٌ وَشَمْعُ
بَعَثْتُ بها سِهاماً صائِباتٍ / لِنِكسٍ مالَهُ للرَّدعِ دِرعُ
أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِ
أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِ / وَقَدِّكَ في انعطاف واعتدالِ
وبالَخَفَرِ الذي قَد راق حُسْناً / وفاقَ على الغزالةِ والغزالِ
لقد أغرى عذوليَ ذا اشتِغالِ / بِنارِ هوىً وقلباً ذا اشتعالِ
كَأن جفونَ ذاتِ الخال فينا / نِصالٌ ما تَمُلَ مِنَ النِّضالِ
سَرَتْ عَجَلاً فَسَرَّتْ ثمَّ ساءَتْ / وقالَ تَسَلّها واشٍ وَقالِ
هَبوا أنّي أقولُ سَلَوْتُ سَلْمى / تَعِلاتٍ بذاكَ وَلَستُ سالي
أما دَمعي على وجدي دليلٌ / يسيل على غَزاليَ كالغزالِ
ألا يا ضرَّةَ القَمَرَيْن جودي / عليَّ وَلَو بِطَيْفٍ مِن خيالِ
فإن أكُ مُعسِراً فأخو رجاءٍ / أُبَلّغُهُ قَريباً من مَعالي
وجادَ على عِيالي بالعَطايا / إلى أنْ كِدْتُ أُوهبُهُ عيالي
وما ليَ غيرُها إنْ كانَ يرضى / وحاشاهُ وَنَزِّهَ عَنْ مَقالي
حُرِمتُ بِها الحرامَ وكانَ أشهى / على أنّي حَلالي ما حلالي
تُنافِرني فأبكي مِن أذاها / وأذكرُ طيبَ أَيَامِ البدالِ
وعرسٌ مرضِعٌ فأرى نَحيلا / له جيدٌ أرقُّ مِن الخلالِ
تُحَمّلنيهِ لا حَمَلَتْهُ كَيمْا / أُرَقِّصُه بأنواعِ الخَيال
فيحبو ثم يسلح من قريب / على تِلكَ المفارشِ والزلال
وَيبكي ثُمَّ تَعْلَقُ بي يَداهُ / فيا للهِ ما يَلقى سبالي
وَزَوْجٌ حينَ أَغشاها كأنّي / بِلا أقومُ إلى البدالِ
أُعوِّدُها بِقِرْدٍ إنْ نَضَحّتُ / لتقليهِ على السطح المذالِ
إذا أضطَجَعَتْ تغنّتْ من سعالٍ / وأُبصِرُها على صور السّعالي
بِقدٍّ لاصق بالأرض قصراً / وأنفٍ من السّماءِ عَليَّ عالي
تقاسَمْنا وكانَ لها بِحَقٍّ / قَفايَ وكانَ أسفلُ خُفِّها لي
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ
كَتَبْتُ بها وَقَدْ نَفَذَ الشّرابُ / وكأسي مِثْلَما لَمَعَ السّرابُ
وَعندي مَنْ كُلِفتُ بهِ غَراماً / عَلَيه عن محاسِنهِ نِقاب
فإن أسعَفْتَني بقليلِ راحٍ / وإلا سوفَ يَرويني الرِّضابُ
نِهايةُ ما بَنَيْتَ إلى انتِقاضِ
نِهايةُ ما بَنَيْتَ إلى انتِقاضِ / وَشَيْبُكَ بالموّاعظِ أيَّ قاضي
بناك الدَّهرُ أحسنَ ما بَناهُ / وما بعدَ البناءِ سوى البياضِ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ / صلاحَ النّفْسِ يبسُطُها المزاحُ
فَهَلْ منْ حيلةٍ في الملحِ يَبْدو / فسادٌ فيهِ والملحُ الصّلاحُ
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا / فَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياً
بِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ / وردفٍ قَدْ تألّف من كثيبِ
وخالٍ حازَ حَبّات القلوبِ / وَحُسنٍ جاءَ بالعَجَب العجيبِ
نَظَرْتُ وخالُها للخَدِّ حارس مَلِيّا / لأقطِفُ وردَ هاتيكَ المغارسْ جَنيّا
أنا مالي أُعَلّلُ بالوصالِ / وأسهرُ لِلقلى طولَ الليالي
وأرضي في الحقيقةِ بالمحال / بودِّي لو أَرى طيفَ الخيال
ومالي ساهراً من لَحْظِ ناعس شَجِيّا / فَهَلْ خَلخَالها أهدى الوساوسْ إليّا
إلامَ بذكرها وَجداً أُغنّي / وأصرفُ عن فؤادي كُلَّ حُزن
كأني قَد سكرتُ بِكُلِّ دَنِّ / وأُعطيتُ الأماني أَو كأنّي
مدحتُ الفارسَ البطل الممارس عَلِيّا / فَفَاحَ بمدحه عَرْفُ المجالسْ ذَِكيَا
براهُ اللهُ سُلطانَ العبادِ / وَنَوَّهَ ذِكرُهُ في كُلِّ وادي
وأيّدَهُ على رَغمِ الأعادي / وأسعدَ جدَّه يومَ الولاد
فأعِطيَ قُوَّةَ البُزْلِ القناعسْ فَتِيّا / وأَعِطيَ حِكمَتَيْ مِصرَ وفارسْ صَبيا
تأَملْ كيفَ يُحيي الأرض عدلا / بجود يكلأُ الثقّلينِ فَضْلا
وسُلطانٌ لَهُ القدحُ المعلّى / مليكٌ لم تَزُرْهُ قَطُّ إلاَ
أزالَ نوالهُ ما كانَ غارسْ رَويّا / لِكَسيْ يُمسي به ما كانَ يابِسْ نَديّا
وقائلةٍ شكوتُ لها الصُّدودا / وَقَد بَلغَتْ بهِ أَمداً بعيدا
إذا لم تُمسِ للبلوى جَليدا / فَلا تهوى السّوالِفَ والخدودا
وَقَلبُكَ إنْ أبى صَدَّ لكَوانس عَصِيَا / فَخُذْ مَنْ لا تردُّ يمينُ لا مسْ بَغّيا
شمس الدين قد أبطأت عنا
شمس الدين قد أبطأت عنا / لأمرٍ قُل لَنا ماذا الجَفاء
وَقُلتَ اليومَ بعدَ العَصر تأتي / وَبَعْدَ العصرِ يأتينا الجزاءُ
فإنّي أَنحَسُ الثّقلينِ طُرّاً
فإنّي أَنحَسُ الثّقلينِ طُرّاً / فَكُل النّحس يُنْقَلُ عن مِثالي
وَلَما صِرتُ بينَ الناسِ أُلحى / تَعَلَمتُ الفُجورَ مَعَ المحالِ
أَدورُ على بيوت الناس لَيْلاً / وأَنْهَقُ كالحمير وكالبِغالِ
رَحيقاً في الكؤوسِ تُرى حَريقاً / إذا مُزِجَتْ منَ الماءِ الزُّلالِ
هِيَ الخمرُ التي عَقلي لَدَيها / يُخامِرُني فُأمسي في اختلالِ
فَطوراً مُنْشِداً شِعراً بَديعاً / وآونةً أُبَشْلِقُ كالخيالِ
وَتُبصِرني رَسيلاً للمغاني / إذا عَأينتُ أَحوى ذا جَمالِ
وكم أَمسيتُ في الجَوَلانِ سطلاً / مَعَ الفُقَراء أَرقُصُ في حبال
وَتَحْسَب أَنَّ لي طَرَباً وحالاً / وَمالي غير شَرْدات الضّلالِ
وأكل الفارِ والأَمزارِ دأبي / معَ المهتار عَنْتَرَ أَو بِلالِ
جَبَيْت السّوقَ أَجرد رأس كتفي / وأجبي بالمشاعلِ والمخالِ
وَرَقّصت الدِّبابَ وَرحت أَجبي / على قِرْدٍ تَعَلّمَ من فعالي
وَعَلّمتُ الكلابَ الرَّقصَ منِّي / وَهَذَّبتُ النّواشِرَ في السِّلالِ
وَعُدْتُ مُقامِراً في دارِ لِصٍّ / بِفَصِّ النّردِ مَنجوسَ الفعالِ
وكم ناطَحْتُ بالكَبْشَينِ نَطْحاً / وأَلجيتُ الدُّيوكَ إلى القتالِ
ولكنّي رأَيتُ العلمَ زَيناً / فَعُدتُ إلى المدارس والجدالِ
وَثُبْتُ فَصِرتُ في الفقهاءِ أَقضي / وأفتي في الحرام وفي الحلال
وَنَظمُ الشِّعرِ صرتُ به فَريداً / وطلتُ بهِ على السّبع الطوال
وقطّعتُ العروضَ بِفاعلاتنْ / بأوتادٍ وأسباب ثِقالِ
وَعلمُ النّحوِ فيهِ النّصبُ فَنِّي / على مَن كانَ ذا جاهٍ ومال
وطبّبْتُ الأنامَ فكم أُناسٍ / قَتَلْتُهُمُ بِقْبضٍ وانسِهالِ
وداويتُ العيونَ فكم جُفونٍ / بِكُحلي ما تَنامُ مدى الليالي
وَصِرْتُ منَ الفلاسِفِ ذا محلٍّ / اسَفْسِطُ بالمراء وبالمحالِ
وفي الأَعشابِ والأسلابِ عِلمي / له البيطارُ يُصْفَعُ بالنعالِ
وَعُدْتُ إلى المقابرِ ربَّ وَعْظٍ / وَمُقرِئها على الرِّمَم البوالي
وألقيتُ الحياءَ وراءَ ظَهْري / وَلَمْ يَخْطُرْ بِباليَ أَنْ أُبالي
خَفيتُ على العيون فلو تراني
خَفيتُ على العيون فلو تراني / وَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَراني
أَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً / فقد أفندت من وَلهٍ عَياني
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا
لَقَدْ مَنَعَ الإمامُ الخمرَ فينا / وَصَيّرَ حدَّها حدَّ اليماني
فما جَسَرتْ ملوكُ الجنّ خوفاً / لأجلِ الخمرِ تَدخُلُ في القناني