القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النابِغة الجَعْدي الكل
المجموع : 17
سَقَيناهُ بِأَهوى كَأسَ حَتْفٍ
سَقَيناهُ بِأَهوى كَأسَ حَتْفٍ / تَحَساها مَعَ العَلَقِ اللُعابا
تَواعَدنا أُضاخَهُمُ صَباحاً
تَواعَدنا أُضاخَهُمُ صَباحاً / وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ
أَلا يا لَيتَنِي وَالمرءُ مَيتُ
أَلا يا لَيتَنِي وَالمرءُ مَيتُ / وَما يُغنِي مِنَ الحِدثانِ لَيتُ
تَرَكنَ بَطالةً وأَخَذنَ جِذّاً
تَرَكنَ بَطالةً وأَخَذنَ جِذّاً / وَأَلقَينَ المَكاحِلَ لِلنَبيجِ
أَضَلَّ اللَهُ سَعيَ بني قُرَيعٍ
أَضَلَّ اللَهُ سَعيَ بني قُرَيعٍ / وَلَيسَ لِما أَضَلَّ اللَهُ هادِ
إِذا دَخَلُوا بُيُوتَهُمُ أَكَبُّوا / عَلى الرُّكباتِ مِن قِصَرِ العِمادِ
فَما يُعدِمكِ لا يُعدِمكِ مِنهُ
فَما يُعدِمكِ لا يُعدِمكِ مِنهُ / طَبانِيَةٌ فَيَحظُلُ أَو يَغارُ
كَأَنَّ عَذِيرَهُم بِجُنُوبِ سِلّى
كَأَنَّ عَذِيرَهُم بِجُنُوبِ سِلّى / نَعامُ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ
وَمِن أَيَّامِنا يَومٌ عَجِيبٌ
وَمِن أَيَّامِنا يَومٌ عَجِيبٌ / شَهِدناه بِأَقرِيَةِ الرِداعِ
فَلَمّا أَن تَلاَقَينا ضُحَيّاً / وَقَد جَعَلُوا المِصاعَ عَلى الذِراعِ
هُما فَتنَانِ مَقضِيٌّ عليهِ / لِساعَتِهِ فَآذَنَ بِالوَداعِ
أَتَانا بالنّجَاشَةِ مُجلِبُوها
أَتَانا بالنّجَاشَةِ مُجلِبُوها / وَكِندَةُ تَحتَ رايَةِ ذِي الكُلاعِ
كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ
كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ / وَقَد نَكَّبنَ أَسفَلَ ذاتِ هامِ
قَوارِبُ مِن قَطا مَرّانَ جَونٌ / غَدَونَ مِن النَواصِفِ أَو خِزامِ
فَكانَ هُوَ الشَفاءَ فَبَرَّزَتهُ / ضَلِيعَ الجِسمِ رابِيَةَ الحِزامِ
تَقُدُّ الجَريَ مُنقَبِضاً حَشاها / كَشاةِ الرَبلِ تُرمى بِالسِهامِ
أَهانَ لَها الطعامَ فَلَم تُضِعهُ / غَداةَ الرَوعِ إِذ أَزَمَت أَزامِ
لَعَمرُ أَبيكَ يا وَبرَ بنَ أَوسٍ / لَقَد أَخزَيتَ قَومَكَ في الكَلامِ
لَقَد أَخزَيتَهُم خِزياً مُبِيناً / مُقِيماً ما أَقَامَ ابنا شَمامِ
مَتَى أَكَلَت لُحُومَهُمُ كِلابِي / أَكَلتَ يَدَيكَ مِن جَرَبٍ تِهامي
أَتَترُكُ مَعشَراً قَتَلُوا هُذَيلاً / وَتُوعِدُنِي بِقَتلى مِن جُذامِ
وَلَم تَفعَل كَما فَعَلَ ابنُ قيسٍ / وَعِرقُ الصَدقِ في الأَقوامِ نامِ
سَرى بِمُقاعِسٍ وَتَرَكتَ عَوفاً / وَنِمتَ وَلَم يَنَم لَيلَ التَمامِ
فَأَصبَحَ دُونَهُ بَقَرُ التَناهي / وَأَصبَحَ حَولَكُم فِرَقُ البِهامِ
كَذي داءٍ بِإِحدى خِصيَتَيهِ / وَأُخرى ما تَشَكّى مِن سَقامِ
أَلحَّ عَلى الصِيحَةِ فَاِنتَحاها / بِسِكِّينٍ لَهُ ذَكَرٍ هُذامِ
فَضَمَّ ثِيابَهُ مِن غَيرِ بُرءٍ / عَلى شَعراءَ تُنقِضُ بِالبِهامِ
كَذلِكَ يُضرَبُ الثَورُ المُعَنّى / لِبَشربَ وارِدُ البَقَرِ العيامِ
كَأَنَّ قَطاتَها كَردُوسُ فَحلٍ
كَأَنَّ قَطاتَها كَردُوسُ فَحلٍ / مُقلَّصَةٌ عَلى سَاقي ظلِيمِ
إِذا ما سَوءَةٌ غَرَّاءُ ماتَت / أَتَيتَ بسَوءَةٍ أُخرى بهيمِ
وَما تَنفَكُّ تُرحَضُ كُلَّ يَومٍ / مِن السَوءاتِ كَالطِفلِ النَهيمِ
أَكُلَّ الدَهرِ سَعيُكَ في تَبابٍ / تُناغي كُلَّ مُومِسَةٍ أَثيمِ
أَرارَ اللَهُ مُخَّكَ في السُّلامى
أَرارَ اللَهُ مُخَّكَ في السُّلامى / عَلى مَن بِالحِنينِ تُعَوِّلِينا
فَلَستِ وَإِن حَنَنتِ أَشدَّ شوقاً / وَلكِنِّي أُسِرُّ وَتُعلِنينا
وَبي مِثلُ الَّذي بِكِ غَيرَ أَنّي / أَجلُّ عَن العِقالِ وَتُعقَلينا
رَأَيتَ البَكرَ بَكرَ بني ثَمُودٍ
رَأَيتَ البَكرَ بَكرَ بني ثَمُودٍ / وَأَنتَ أَراكَ بَكرَ الأَشعَرِينا
فَإِن يَكُنِ اِبنُ عَفّانٍ أَميناً / فَلَم يَبعَث بِكَ البَرَّ الأَمِينا
فَيا قَبرَ النَبِيِّ وَصاحِبَيهِ / أَلاَ يا غَوثَنا لَو تَسمَعُونا
أَلاَ صَلَّى إِلهُكُمُ عَلَيكُم / وَلاَ صَلَّى عَلى الأُمَراءِ فِينا
لَها فَرَطٌ يَكُونُ وَلا تَراهُ / أَماناً مِن مَعرّسِنا وَدُونا
وَهَمُ دَلَفُوا لِهُجرٍ في خَمِيسٍ
وَهَمُ دَلَفُوا لِهُجرٍ في خَمِيسٍ / رَحِيبِ السَربِ أَرعَنَ مُدَّجَجِ
بكلِّ مُجَرَّبٍ كالليثِ يَسمُو / إِلى أَوصالِ ذَيّالٍ رِفَنِّ
فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي
فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي / مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ
مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ / وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ
فَقَد أَيقَنت صُروفُ الدَهرِ مِنّي / كَما أَبقَت مِنَ السيفِ اليَماني
تَفَلَّلَ وَهوَ مَأثُورٌ جُرازٌ / إِذا جُمِعَت بِقائِمِهِ اليَدانِ
أَلا زَعَمَت بَنُو كَعبٍ بأَنّي / أَلا كَذَبُوا كَبِيرُ السِنِّ فاني
جَلَبنا الخَيلَ مِن تَثلِيثَ حَتّى / أَتَينَ عَلى أَوارَةَ فَالعَدانِ
أَتَينَ عَلى المُنَقَّى مُمسَّكاتٍ / خِفافَ الوَطءِ مِن جَذبِ الزَمانِ
يُعارِضُهُنَّ أَخضَرُ ذُو ظِلالٍ / عَلى حَافاتِهِ فِلَقُ الدِنانِ
وَظَلَّ لِنِسوَةِ النُعمانِ منّا / عَلى سَفَوانَ يَومٌ أَرَوناني
فَأَردَفنا حَلِيلَتَهُ وَجِئنا / بِما قَد كانَ جَمَّعَ مِن هِجانِ
فَظَلتُ كَأَنَّنِي نادَمتُ كِسرى / لَهُ قاقُزَّةٌ وليَ اثنَتانِ
وَشَارَكنا قُرَيشاً في تُقاها / وَفي أَحسابِها شِركَ العِنانِ
بِما وَلدَت نِساءُ بَني هِلالٍ / وَما ولَدَت نِساءُ بَني أَبانِ
أَلا أَبلِغ بَني خَلَفٍ رَسُولاً / أحَقّاً أَنَّ أَخطَلَكُم هَجاني
فَلَولا أَنَّ تَغلِبَ رَهطُ أُمّي / وَكعبٍ وَهوَ مِنّي ذُو مَكانِ
تَرَاجَمنا بِصَدرِ القَولِ حَتّى / نَصِيرَ كَأَنَّنا فَرَسا رِهانِ
أَتاني ما يَقُولُ بَنُو جُعَيلٍ / بِوادٍ مِن عَنِيَّةَ أَو عِيانِ
أَتاني نَصرُهُم وَهُمُ بَعِيدٌ / بِلاَدُهُمُ بِلادُ الخيزُرانِ
لَقَد جَارى أَبُو لَيلى بِقَحمٍ / وَمُنتكِثٍ عَلى التَّقرِيبِ وَانِ
إِذا أَلقى الخَبارَ كَبا لِفيهِ / يَخِرُّ عَلى الجَحافِلِ وَالجِرانِ
فَمَن يَحرِص على كِبَري فإنّي / مِنَ الفِتيانِ أَزمانَ الخُنانِ
كَأَنَّ حِجاجَ مُقلَتِها قَليبٌ
كَأَنَّ حِجاجَ مُقلَتِها قَليبٌ / مِنَ السَقبَينِ يُخلِفُ مُستَقاها
وَتَرقُبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ / سَرِيعٍ طَرفُها قَلِقٍ قَذاها
أَلا أَبلِغ بَني شَيبان عَني / فَقَد حَلَبَت صُرامُ لَكُم صَراها
دَعاها صَوتُ قُرَّة مِن سُواجٍ / فَجَنبَي طِخفَةٍ فَإِلى لِواها
هَوِيّ السِّيدِ مِن شُؤبُوبِ غَيثٍ
هَوِيّ السِّيدِ مِن شُؤبُوبِ غَيثٍ / لِكُلِّ قَصِيمةٍ سَبطٍ غَضاها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025