القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 39
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ / إِلى مَلحاءَ لَيسَ بِها عَريبُ
تأيَّدَ رَسمُها وَجَرى عَلَيها / سَفيُّ الريحِ وَالتُربُ الغَريبُ
فَإِنَّكَ واطِّراحَكَ وَصل سُعدى / لأُخرى في مَوَدَّتِها نُكوبُ
كَثاقِبَةٍ لِحليٍ مُستَعارٍ / بِأُذنَيها فَشانَهُما الثُقوبُ
فَرَدَّت حَليَ جارَتِها إِلَيها / وَقَد بَقيَت بأذنَيها نُدوبُ
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا / وَلَمّا يَقضِ مِن أَسماءَ حاجا
وَكَيفَ لِقاؤُها بِعُفارياتٍ / وَقَد قَطَعَت ظَعائِنُها النِباجا
يَسوقُ بِها الحُداةُ مُشَرِّقاتٍ / رَواحاً بِالتَنوفَةِ وادِّلاجا
عَلى أَحداجِ مُكَرَمَةٍ عَوافٍ / تَرَبَّعَتِ اللَقيطَةَ أَو سُواجا
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري / كَما لا يَشعَبُ الصَنَعُ الزُجاجا
فَإِنَّكَ كالقَريحَةِ عامَ تُمهى / شَروبُ الماء ثُمَّ تَعودُ ماجا
هَجوت الأَدعياء فَناصبتني
هَجوت الأَدعياء فَناصبتني / مَعاشِرَ خِلتها عَرَبا صِحاحا
فَقلت لهم وَقَد نبحوا جَميعاً / عليَّ فَلَم أُجِب لَهُمُ نباحا
أَأَنتُم منهمُ فأصدَّ عَنكم / وانسبُكُم لنسبَتِهم صَراحا
وَإِلّا فاِحمدوا رأيي فاني / أُزَحزِحُ عَنكُمُ الإِبنَ القباحا
وَحسبك تهمةً لِصَحيحِ قومٍ / تَعُدُّ عَلى أَخي سقمٍ جناحا
صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى
صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى / لِهِندٍ ما عَمَدتَ لِمُستَراحِ
فَانَّكَ إِن تُقِم لا تَلقَ هِنداً / وَإِن تَرحَل فَقَلبُكَ غَيرُ صاحي
يَظَلُّ نَهارَهُ يَهذي بِهِندٍ / وَيأرقُ لَيلَهُ حَتّى الصَباحِ
أَعَبدَ الواحِدِ المَحمود إِنّي / أَغَصُّ حذار سُخطِكَ بالقَراحِ
فَشُلَّت راحَتايَ وَجالَ مُهري / فَأَلقاني بِمُشتَجَرِ الرِماحِ
وَأَقعَدَني الزَمانُ فَبِتُّ صِفراً / مِنَ المالِ المُعَزَّبِ وَالمُراحِ
إِذا فَخَّمتُ غَيرَكَ في ثَنائي / وَنُصحي في المَغيبَةِ واِمتِداحي
كَأَنَّ قَصائِدي لَكَ فاِصطَنعِني / كَرائِمُ قَد عُضِلنَ عَن النِكاحِ
فَإِن أَكُ قَد هَفَوتُ إِلى أَميرٍ / فَعَن غَيرِ التَطَوُعِ وَالسَماحِ
وَلَكِن سَقطَةٌ عِيبَت عَلَينا / وَبَعضُ القَولِ يَذهَبُ في الرِياحِ
لَعَمرُكَ إِنَّني وَبَني عَديٍّ / وَمَن يَهوى رَشادي أَو صَلاحي
إِذا لَم تَرضَ عَنّي أَو تَصِلني / لَفي حَينٍ أُعالِجُهُ مُتاحِ
وَإِنَّكَ إِن حَطَطتُ إِلَيكَ رَحلي / بِغَربيِّ الشَراةِ لَذو اِرتياحِ
هَشَشتَ لحاجَةٍ وَوَعَدتَ أُخرى / وَلَم تَبخَل بِناجِزَةِ السَراحِ
حَمَيتُ حماكَ في مَنَعاتِ قَلبي / فَلَيسَ حِماكَ عِندي بِالمُباحِ
وَجَدنا غالِباً خُلِقَت جَناحاً / وَكانَ أَبوكَ قادِمَةَ الجَناحِ
وَأَنتَ مِن الغَوائِلِ حينَ تُرمى / وَمِن ذَمِّ الرِجالِ بِمُنتَزاحِ
إِذا جَعَلَ البَخيلُ البُخلَ تُرساً / وَكانَ سِلاحُهُ دونَ السِلاحِ
فَإِنَّ سِلاحَكَ المَعروفُ حَتّى / تَفوزَ بِعَرضِ ذي شِيَمٍ صِحاحِ
فَجِئتُ بِعُطبَتي أَسعى إِلَيها
فَجِئتُ بِعُطبَتي أَسعى إِلَيها / فَما خابَ اِعتِطابي وَاِقتِداحي
وَقَعقَعتُ القِداحَ فَفُزتُ مِنها
وَقَعقَعتُ القِداحَ فَفُزتُ مِنها / بِما أَخَذَ السَمينُ مِن القِداحِ
وَلَم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها
وَلَم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها / وَلَم تُعجِزِنيَ المِدَحُ الجيادُ
دعِ البخلاءَ إذا شحوا وضنوا
دعِ البخلاءَ إذا شحوا وضنوا / وذكرى وصل غانية كنود
وأهد اليوم منك مُحَبَّرات / إلى عمران واقدم بالسُّعُودِ
إلى متخيّر الأعراق يحوي / طريف المكرمات مع التليدِ
أشم يراجع الجادون منه / عطاءً ليس بالكدر الزَّهيدِ
سَتَكفيكَ الحَوائِجُ إِن أَلَمَّت / عَلَيكَ بصَرفِ مَتَلافٍ مُفيدِ
فَتىً يَتَحَمَّلُ الأَثقالَ ماضٍ / مُطيعٌ جَدُّهُ آلُ الأسيدِ
حَلَفتُ لأمدَحَنَّكَ في مَعَدٍّ / وَذي يَمَنٍ عَلى رَغمِ الحَسودِ
بِقَولٍ لا يَزالُ وَفيهِ حُسنٌ / بِأَفواهِ الرُواةِ عَلى النَشيدِ
لأرجَعَ راضياً وَأَقولَ حَقّاً / وَيَغبِرُ باقيَ الأَبَدِ الأَبيدِ
وَقَبلَكَ ما قَدَحتُ زِنادَ كابٍ / لأُخرِجَ وَريَ آبيَةٍ صَلودِ
فَأَعياني فَدونَكَ فاِعتَنيني / فَما المَذمومُ كالرَجُلِ الحَميدِ
وَكانَ كَحَيَّةٍ رُقيَت فَصَمَّت / عَلى الصادي برُقيَتِهِ المُعيدِ
فَأُقسِمُ لا تَعودُ لَهُ رِقائي / وَلا أُثني لَه ما عشتُ جيدي
يَقولُ العاذِلونَ إِذا رأوَني
يَقولُ العاذِلونَ إِذا رأوَني / أُصيبَ بِداءِ يأسٍ فَهوَ مُودي
أُحِبُّ اللَيلَ إِنَّ خَيالَ سَلمى
أُحِبُّ اللَيلَ إِنَّ خَيالَ سَلمى / إِذا نِمنا أَلَمَّ بِنا فَزارا
كَأَنَّ الرَكبَ إِذ طَرَقَتكَ باتوا / بِمَندِلَ أَو بِقارِعَتي قَمارا
لَئِن أَيامنا أَمسَت طِوالاً
لَئِن أَيامنا أَمسَت طِوالاً / لَقَد كُنّا نَعيشُ بِها قِصارا
رأَيتُ الغانياتِ نفرنَ لَمّا / رأينَ الشيبَ أَلبَسَني عِذارا
وَما يُنكرنَ مِن قَمَرٍ مُنيرٍ / بَعُيْدَ شَبابِه لقيَ السرارا
فَما عادَت لِذي يَمَنٍ رُؤوساً
فَما عادَت لِذي يَمَنٍ رُؤوساً / وَلا ضَرَّت بِفُرقَتِها نِزارا
كَعَنزِ السَوءِ تَنطَحُ مَن خَلاها / وَترأَمُ مَن يَحدُّ لَها الشِفارا
وَنَحنُ الأَكرَمونَ إِذا غُشينا
وَنَحنُ الأَكرَمونَ إِذا غُشينا / عياذاً في البَوازِمِ وَاِغتِرارا
وَرُبَّةَ أَكلَةٍ مَنَعَت أَخاها
وَرُبَّةَ أَكلَةٍ مَنَعَت أَخاها / بِلَذَّةِ ساعَةٍ أَكلاتِ دَهرِ
وَكَم مِن طالِبٍ يَسعى لأمرٍ / وَفيهِ هَلاكُهُ لَو كانَ يَدري
وَفي الشوطينِ ثُبتُ بقعبِ شاءٍ
وَفي الشوطينِ ثُبتُ بقعبِ شاءٍ / يغضُّ خَواته الإِبِلُ الرَتوعا
وَلا حَلَّ الحَجيجُ مِنىً ثَلاثاً
وَلا حَلَّ الحَجيجُ مِنىً ثَلاثاً / عَلى عَرضٍ وَلا طَلَعوا الرِياعا
أَذَكَرتَ عَصرَكَ أَم شَجَتكَ رُبوعُ
أَذَكَرتَ عَصرَكَ أَم شَجَتكَ رُبوعُ / أَم أَنتَ مُتَّبَلُ الفُؤادِ مَضوعُ
فَهَلّا إِذ عَجَزتَ عَن المَعالي
فَهَلّا إِذ عَجَزتَ عَن المَعالي / وَعَمّا يَفعَلُ الرَجُلُ القَريعُ
أَخَذتَ برأي عَمروٍ حينَ ذَكّى / وَشَبَّ لِنارِهِ الشَرَفُ الرَفيعُ
إِذا لَم تَستَطِع شَيئاً فَدَعهُ / وَجاوِزهُ إِلى ما تَستَطيعُ
كَما أَعيَت عَلى الراقينَ أَكهى
كَما أَعيَت عَلى الراقينَ أَكهى / تَعَيَّت لا مياهَ وَلا فَراغا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025