القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوَليد بن عُقْبة الكل
المجموع : 4
يَقولُ لَنا مُعاوِيَةُ بنُ حَربٍ
يَقولُ لَنا مُعاوِيَةُ بنُ حَربٍ / أَما فيكُم لِواتِرِكُم طَلوبُ
يَشُدُّ عَلى أَبي حَسَن عَلَيٍّ / بِأسمَرَ لا يُهَجِّنُهُ الكُعوبُ
فَيَهتُكُ مَجمَعَ اللُباتِ مِنهُ / وَنَقعُ المَوتِ مُطَّرِدٌ يَثوبُ
فَقُلتُ لَهُ أَتَلعَبُ يا اِبنَ حَربٍ / كَأَنَّكَ بَينَنا رَجُلٌ غَريبُ
أَتَأمُرُنا بِحَيَّةِ بَطنٍ وادٍ / إِذا نَهَشَت فَلَيسَ لَها طَبيبُ
وَما ضَبعٌ يَدُبُّ بِبَطنِ وادٍ / أُتيحَ لَهُ بِهِ أَسَدٌ مَهيبُ
بِأَضعَفَ حِيلَةٍ مِنّا إِذا ما / لَقيناهُ وَذا مِنّا عَجيبُ
دَعا في الحَربِ لِلهيجا رِجالاً / تَكادُ قُلوبُهُم مِنهُ تَذوبُ
كَأَنَّ القَومَ لَمَّا عايَنوهُ / خِلالَ النَقعِ لَيسَ لَهُم قُلوبُ
لَعَمرُ أَبي مُعاوِيَةَ بنِ صَخرٍ / وَما ظَنّي بِمُلحَقَهِ العُيوبُ
لَقَد ناداهُ في الهَيجا عَلِيُّ / فَأَسمَعَهُ وَلكِن لا يُجيبُ
سِوى عَمرٍو وَقتهُ خِصيَتاهُ / نَجا وَلِقَلبَهِ مِنها وَجيبُ
وَبِسرٌ مِثلُهُ لاقى جِهاراً / فَأَخطَأَ نَفسَهُ الأَجَلُ القَريبُ
وَلَولا حُرَّةٌ مَهَدَت عَلَيكُم
وَلَولا حُرَّةٌ مَهَدَت عَلَيكُم / صَفِيَّةُ ما عَدَوتُم في النَفيرِ
وَلا عُرِفَ الزُبيرُ وَلا أَبوهُ / وَلا جَلَسَ الزُبيرُ عَلى السَريرِ
وَدَدنا أَنَّ أُمَّكَمُ غُرابٌ / فَكُنتُم شَرَّ طَيرٍ في الطُيورِ
أَرى الجَزّارَ يَشحَذُ شَفرَتَيهِ
أَرى الجَزّارَ يَشحَذُ شَفرَتَيهِ / إِذا هَبَّت رِياحُ أَبي عَقيلِ
أَشَمُّ الأَنفِ أَصيدُ عامِرِيٌّ / طَويلُ الباعِ كَالسَيفِ الصَقيلِ
وَفي اِبنِ الجَعفَرِيِّ بِجَلفَتَيهِ / عَلى العَلّاتِ وَالمالِ القَليلِ
بِنَحرِ الكَومِ إِذ سُحِبَت عَلَيهِ / ذُيولُ صِباً تُجاوِبُ بِالأَصيلِ
أَلا أَبلَغ مُعاوِيَة بنَ حَربٍ
أَلا أَبلَغ مُعاوِيَة بنَ حَربٍ / فَإِنَّكَ مِن أَخي ثِقَةٍ مُليمُ
قَطَعتَ الدَهرَ كَالسَدمِ المُعَنّى / تَهَدَّرُ في دِمَشقَ فَما تَريمُ
وَإِنَّكَ وَالكِتابُ إِلى عَلِيٍّ / كَدابِغَةٍ وَقَد حَلُمَ الأَديمُ
يُمَنّيكَ الإِمارَةَ كُلُّ رَكبٍ / لِاِنقاضِ العِراقَ بِها رَسيمُ
وَلَيسَ أَخو التُرات بِمَن تَوانى / وَلكِن طالِبُ التَرَةِ الغَشومُ
وَلَو كُنتُ القَتيلَ وَكانَ حَيّاً / لَجَرَّدَ لا أَلفّ وَلا سَؤومُ
وَلا نَكِلٌ عَنِ الأَوتارِ حَتّى / يَبيءَ بِها وَلا بَرِمٌ جَثومُ
وَقَومُكَ بِالمَدينَةِ قَد أَبِيدوا / فَهُم صَرعى كَأَنَّهُمُ الهَشيمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025