القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 9
دُموعٌ فَيَضُهُنَّ مَعَ الدِماءِ
دُموعٌ فَيَضُهُنَّ مَعَ الدِماءِ / كَما وَرَّدتَ حاشِيَةَ الرِداءِ
أُريحُ إِلى الدُموعِ الوَجدَ مِنّي / إِذا ما عَزَّني حُسنُ العَزاءِ
مَلامَكَ لَيسَ مِن عَينَيكَ دَمعي / وَلا بِحَشاكَ أَسقامي وَدائي
وَمَجلِس لَذَّةٍ لَم نَقوَ فيهِ
وَمَجلِس لَذَّةٍ لَم نَقوَ فيهِ / عَلى شَكوى وَلا عَدِّ الذُنوبِ
فَلَمّا لَم نُطِق فيهِ كَلاماً / تَكَلَّمَتِ العُيونُ عَنِ القُلوبِ
وَفي غَمزِ الحَواجِبِ مُستَراحٌ / لِحاجاتِ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ
لَعَمرُكَ ما المُبَرّدُ بِالسَديدِ
لَعَمرُكَ ما المُبَرّدُ بِالسَديدِ / وَلا بِالمُستَفيدِ وَلا المُفيدِ
يَفِرُّ مِنَ المُناظِرِ إِن أَتاهُ / وَيَرمي مَن يُرامي مِن بَعيدِ
يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا
يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا / بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ
فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ / وَأَمّا في الطُلى فَلَهُ ركوعُ
تُرَوّى مِن دَمِ الأَجوافِ حَتّى / تَرَقرَقَ في جَوانِبِهِ النَجيعُ
كَأَنَّ فِرِندَهُ أَلقى عَلَيهِ / ثِيابَ نَباتِهِ الخُضرَ الرَبيعُ
تُطيعُ لَهُ المَنِيَّة حينَ يُعصى / بِهِ وَيُقَرَّبُ الأَجَلُ الشَسوعُ
فَلا الأَجَلُ الحَريزُ بِهِ حَريزٌ / وَلا الحِصنِ المَنيعُ بِهِ مَنيعُ
وَلَيسَ صَنيعُهُ في الرَوعِ إِلّا / كَرَأيِكَ إِنّه العَضبُ الصَنيعُ
كَشُعلَةِ ذا شبا هَذا وَهَذا / لِذاكَ عَلى عَزائِمِهِ تَبوعُ
جُعِلتُ فِداكَ قَد أُنسيتَ ذِكري
جُعِلتُ فِداكَ قَد أُنسيتَ ذِكري / وَقَد أُسقِطتُ مِن ديوانَ بِرِّك
جُعِلتُ فِداكَ قَد أَمسى حِماري
جُعِلتُ فِداكَ قَد أَمسى حِماري / لَهُ سَرجٌ وَلَيسَ لَهُ لِجامُ
كَمِثلِ العاطِلِ الحَسناءِ أَمسَت / لَها حَليٌ وَلَيسَ لَها نِظامُ
بَلَوتُ الناسَ في شَرقٍ وَغَرب
بَلَوتُ الناسَ في شَرقٍ وَغَرب / وَمَيَّزتُ الكِرامَ مِنَ اللِئامِ
فَرَدَّني الزَمانُ إِلى اِبنِ يَحيى / عَلِيٍّ بَعدَ تَجريبِ الأَنامِ
إِلى حُرٍّ يَرى المَعروفَ غُنماً / إِذا عُدَّ النَوالُ مِنَ الغَرامِ
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني / كِتاباً لَيسَ يَقرَؤُهُ سِواهُ
فَأَخبَرَني تَوَرُّدُ وَجنَتَيهِ / وَكَسرُ جُفونِهِ أَن قَد قَراهُ
يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها
يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنها / وَداوِ غَليلَ قَلبِكَ بِالسُلُوِّ
فَكَيفَ وَنَظرَةٌ مِنها اِختِلاساً / أَلَذُّ مِنَ الشَماتَةِ بِالعَدُوِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025