القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَوف بن الأَحوَص الكل
المجموع : 3
هُدِّمَت الحياضُ فلَمْ يُغادَرْ
هُدِّمَت الحياضُ فلَمْ يُغادَرْ / لِحَوْضٍ من نصائبِهِ إزاءُ
لِخَوْلَةَ إذ هُمُ مَغْنَى، وأهْلِي / وَأَهْلُكَ ساكنونَ مَعًا رِثَاءُ
فَلأْيَا ما تَبِينُ رُسومُ دَارٍ / وما أَبْقَى من الحَطَبِ الصِّلاَءُ
وإنِّي والذي حَجَّتْ قُريشٌ / مَحَارِمَهُ وما جَمَعَتْ حِراءُ
وَشَهْرِ بني أُميَّةَ والهدايا / إذا حُبِسَتْ مُضَرِّجَها الدِّماءُ
أَذُمُّكِ ما تَرَقْرَقَ ماءُ عَيْنِي / عليَّ إذًا من اللهِ العَفاءُ
أُقِرُّ بِحِكْمِكُمْ ما دُمتُ حيًّا / وألزَمُهُ وإنْ بُلِغَ الفَناءُ
فلا تتعوَّجُوا في الحُكْمِ عَمْدًا / كما يتعَوَّجُ العودُ السَّراءُ
ولا آتي لكُمْ مِن دونِ حَقٍّ / فأُبْطِلَهُ كما بَطَلَ الحِجاءُ
فإنّكَ والحكومةَ يا ابن كَلْبٍ / عليَّ وأنْ تُكَفِّنَنِي سَواءُ
خُذُوا دَأْبًا بما أَثْأَيْتُ فِيكُمْ / فليسَ لَكُمْ على دَأْبٍ عَلاءُ
وليسَ لِسُوقِهِ فَضْلٌ علينا / وفي أَشْياعِكُمْ لَكُمْ بَواءُ
فهلْ لَكَ في بني حُجْرِ بنِ عَمْرٍو / فَتَعْلَمَهُ وأَجْهَلَهُ وَلاءُ
أَوِ العنقاءِ ثَعْلَبَةَ بنِ عمرٍو / دِماءُ القَومِ للكَلْبِي شِفاءُ
وما إِنْ خِلْتُكُمْ من آلِ نَصْرٍ / مُلوكًا والملوكُ لَهُمْ غَلاءُ
ولكنْ نِلْتُ مَجْدَ أَبٍ وخَالٍ / وكان إليهِما يَنْمِي العَلاءُ
أَبُوكَ بُجَيِّدٌ والمرءُ كَعْبٌ / فَلَمْ تَظْلِمْ بِأَخْذِكَ ما تَشاءُ
ولكنْ مَعْشَرٌ من جَذْمِ قَيْسٍ / عُقُولُهُمْ الأَبَاعِرُ والرِّعاءُ
وقد شَجِيَتْ إن اسْتَمْكَنْتُ منها / كما يَشْجَى بِمِسْعَرِهِ الشِّواءُ
قَناةُ مُذَرَّبٍ أَكْرَهْتُ فيها / شُرَاعِيًّا مَقَالِمُهُ ظِمَاءُ
ألا أَبْلِغْ بني لُبْنى رَسُولاً
ألا أَبْلِغْ بني لُبْنى رَسُولاً / لِعَبْدٍ والأُمورُ لها دواعِي
ولا أَعْني بني لُبْنى لِعَوْفٍ / وَكَعْبٌ لا أَقولُ لهم سَراعِ
أولئكَ إخوتي وخيارُ رَهْطِي / بِهِمْ نَهْضي خَشِيتُ أَو امتناعِي
أبى حَسَبي وفاضِلَتي ومَجْدِي / وإيثاري المكارِمَ والمساعِي
وقومٌ هُمْ أَحَلُونِي وَحَلُّوا / من العَلْيا بِمُرْتَقَبٍ يَفَاعِ
وكنتُ إذا مُنِيتُ بَخَصْمِ سَوءٍ / دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقَاعِ
فَتُبْدِي عن قِفارِ الصُّلْبِ طَوْرًا / وَطَورًا قد تَجُوبُ عن النُّخَاعِ
أَلَمْ أَظْلِفْ عن الشعراءِ نَفْسي / كما ظَلَفَ الوَسيقَةَ بالكُراعِ
فلا أَقْتاتُ إلاّ فوقَ قُفٍّ / يَذلُّ بذي الحوافِرِ أو يَفاعِ
إذا ما كنتُ مِثْلَ ذَوِي عُوَيفٍ / ودينارٍ فقام عَلَيَّ نَاع
فَلَوْلا أَنَّني رَحُبَتْ ذِرَاِعي
فَلَوْلا أَنَّني رَحُبَتْ ذِرَاِعي / بِإِعْطاءِ المفارِقِ والحِقَاقِ
وإبْسالي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ / بَعَوْناهُ ولا بِدَمٍ مُراقِ
لَقِيتُمْ مِنْ تَدَرُّئِكُمْ علينا / وَقَتْلِ سَراتِنا ذاتَ العَرَاقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025