القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 24
أَرى شَأنَيكَ شَأنهُما اِنبِجاسُ
أَرى شَأنَيكَ شَأنهُما اِنبِجاسُ / تَجَنَّبَ مُقلَتَيكَ لَهُ النُعاسُ
تُداوي داءَ شَوقِكَ بِالأَماني / فَيُدرِكُهُ مِنَ اليَأسِ اِنتِكاسُ
أَحِنُّ وَمِن وَراءِ النَهرِ داري / حَنينَ العَودِ أَوثَقَهُ العِراسُ
فَبانَت عَنهُ شِرَّتُهُ وَلانَت / عَريكَتُهُ وَكانَ بِهِ شِماسُ
بِأَرضٍ لا الكِلابُ بِها كِلابٌ / وَلا الناسُ السَراةُ هُناكَ ناسُ
لَهُم حملٌ بِوَعدِكَ إِن أَرادوا / جَميلاً لا يَكونُ لَهُ نِفاسُ
فَكَيفَ تَبيتُ تَطمَعُ في مَديحي / رَجاءَ نَوالِها العجمُ الخِساسُ
إِذا طَمعٌ كَسا غَيري ثِياباً / يذِلُّ بِها كَساني العزَّ ياسُ
وَلَو أَنّي مَدَحتُ مُلوكَ قَومي / تَراغَت حَولِيَ النَعَمُ الدِخاسُ
فَإِنَّ الناسَ في طُرُقِ المَعالي / لَهُم تَبَعٌ وَهُم لِلنّاسِ راسُ
مُلوكٌ دَأبُهُم شَرَفٌ وَمَجدٌ / وَدَأبُ سِواهُم طَرَبٌ وَكاسُ
فَلَولا آلُ أَيّوبَ بنِ شاذي / لَكانَ لِمَعهَدِ الجودِ اِندِراسُ
يُدافِعُ عَن حِماهُم كُلُّ ذِمرٍ / لَهُ في غمرَةِ المَوتِ اِنغِماسُ
هُم تَرَكوا صَليبَ الكُفرِ أَرضاً / يُداسُ وَكانَ مَعبوداً يُباسُ
وَأَرغَمَ بَأسُهُم آنافَ قَومٍ / تَجَنَّبَها لِعِزَّتِها العُطاسُ
أولو عَدلٍ يَموتُ اللَيثُ مِنهُ / طَوىً وَبِجَنبِ مَأواهُ الكِناسُ
بِأَحلامٍ مُوَقَّرَةٍ إِذا ما / تَزَعزَعَ يَذبُلٌ وَهَفا قُساسُ
بَنوا في ذَروَةِ العَلياءِ بَيتاً / لجودهُم حَوالَيهِ اِرتِجاسُ
فَمِن سُمرِ الرِماحِ لَهُ عِمادٌ / وَمِن بيضِ الصِفاحِ لَهُ أَساسُ
أَبُثُّكَ يا صَفِيَّ الدينِ حالي
أَبُثُّكَ يا صَفِيَّ الدينِ حالي / وَلا يُشكى إِلى غَيرِ الكِرامِ
أَيَقتُلُني ظَمايَ وَأَنتَ جاري / وَكَيفَ يَبيتُ جارُ البَحرِ ظامي
أَجِدكَ ما تَزالُ بِكَ الرَواحِل
أَجِدكَ ما تَزالُ بِكَ الرَواحِل / تَنَقَّلُ في الهَواجِرِ وَالهَواجِل
إِذا أَمسَيتَ في بَلَدٍ غَريباً / تَرومُ إِقامَةً أَصبَحتَ راحِل
كَأَنَّكَ في الزَمانِ اِسمٌ صَحيحٌ / جَرى فَتَحَكَّمَت فيهِ العَوامِل
مَزيدٌ في بَنيهِ كَواوِ عَمروٍ / وَمُلغى الحُكمِ فيهِ كَراءِ واصِل
وَحَقُّكَ أَن يُلازِمَكَ اِرتِفاعٌ / لِأَنَّكَ لِلنَّدى وَالجودِ فاعِل
سَرى وَاللَيلُ مُزوَرُّ الجُنوبِ
سَرى وَاللَيلُ مُزوَرُّ الجُنوبِ / وَقَد دَنتِ الثُرَيّا لِلغُروبِ
وَمَدَّت كَفَّها الجَذما قَليلاً / كَمَن يَرجو مُصافَحَةَ الحَبيبِ
كَأَنَّ النسرَ حينَ رَأَى وُرودَ ال / نَعائِمِ طارَ عَن كَفِّ الخَضيبِ
وَيَتلو أَرنَبَ الجَبّارِ كَلبٌ / تَراهُ قَد تَهَيَّأَ لِلوُثوبِ
شَحافاهُ عَنِ الِشعرى فَلاحَت / كَمِصباحٍ تَأَلَّقَ في قَليبِ
وَلِلعُلجومِ في الأُفقِ اِرتِعادُ ال / جبانِ مَخافَةَ الحوتِ الجَنوبي
وَأَبدَت فَنطَساً في النَهرِ يَطفو / يَمين الشَرقِ في شَكلٍ عَجيبِ
وَباتَ الذِئبُ وَالظبياتُ تَرعى / مَعَ الدبينِ في رَوضٍ خَصيبِ
أَتَيتُ فَما حَظيتُ لِسوءِ بَختي
أَتَيتُ فَما حَظيتُ لِسوءِ بَختي / بِخِدمَةِ سَيِّدي وَرَجعتُ خائِب
إِمامٌ ما تَيَمَّمناهُ إِلّا / رَجعنا بِالرَغائِبِ وَالغَرائِب
أَبُثُّكَ ما لَقيتُ مِنَ اللَيالي
أَبُثُّكَ ما لَقيتُ مِنَ اللَيالي / فَقَد قَصَّت نَوايِبُها جَناحي
وَكَيفَ يُفيقُ مِن عَنَتِ اللَيالي / مَريضٌ لا يَرى وَجهَ الصَلاحِ
مَنَنتَ عَلَيَّ بِالنُعماءَ حَتّى
مَنَنتَ عَلَيَّ بِالنُعماءَ حَتّى / رَدَدتَ عَلَيَّ أَيّامَ الشَبابِ
وَأَرجو أَن تُعيدَ بَياضَ خَدّي
وَأَرجو أَن تُعيدَ بَياضَ خَدّي / إِلَيَّ فَأَستَريحَ مِنَ الخِضابِ
فِداؤُكَ كُلُّ مَن أَمسى لِبُخلٍ
فِداؤُكَ كُلُّ مَن أَمسى لِبُخلٍ / نَداهُ كَأَنَّهُ عَلَمٌ مُنادى
صَلاحَ الدينِ يا خَيرَ البَرايا
صَلاحَ الدينِ يا خَيرَ البَرايا / وَمَن قَد عَمَّ بِالفَضلِ الرَعايا
سَمِعتُ بِأَنَّ مُحيي الدينِ يَغشى ال / وَغى وَالحَربُ ضارِيَةُ المَنايا
فَلا تَشهَد بِصَفعانٍ قِتالاً / فَقَوسُ الندفِ لا تُصمي الرَمايا
سَلوهُ إِن أَجابَكُمُ سَلَوهُ
سَلوهُ إِن أَجابَكُمُ سَلَوهُ / سَلوهُ جُنَّ حَتّى سَلسَلوهُ
وَلَولا أَنَّكُم بَقَرٌ حَميرٌ / لَما مَنَعوكُم أَن تدخلوهُ
غَياثٌ فَاِسمَعوا قَولي وَعَمروٌ
غَياثٌ فَاِسمَعوا قَولي وَعَمروٌ / لَهُم عِندي أَحاديثٌ ظَريفَه
فَزانٍ ما عَلَيهِ مِن جُناحٍ / وَقَوّادٌ بِتَوقيعِ الخَليفَه
وَما أُنثى وَيَنكِحُها أَخوها
وَما أُنثى وَيَنكِحُها أَخوها / بِعَقدٍ وَهوَ حِلٌّ مُستَباحُ
رَآهُ مَعشَرٌ مِنّا مُباحاً / وَفي أَعناقِهِم ذاكَ النِكاحُ
تُحاجيني وَلَفظُكَ مِثلُ دُرّ
تُحاجيني وَلَفظُكَ مِثلُ دُرّ / لِهُ مِن فِكرِكَ الواري نِصاحُ
وَقِدحُكَ في العُلومِ هُوَ المُعَلّى / غَداةَ تُجالُ في النادي القِداحُ
بِبَعلٍ كُلُّهُ ذِكرٌ صَحيحٌ / وَأُنثى كُلُّها فَرجٌ مُباحُ
وتُفضى هذِهِ وَيُجَبُّ هذا / وَلا تُؤذيهِما تِلكَ الجِراحُ
وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال
وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال / حَسودِ مَلَأتَ لي قَلبي سُرورا
لَقَد أوتيتَ في نَظمِ القَوافي / وَفي تَفصيلِها مُلكاً كَبيرا
إِذا اِنتَسَبَت إِلَيكَ بَناتُ فِكرٍ / حَقَرنا كُلَّ ما زانَ النُحورا
وَإِن جُلِيَت عَرائِسُها عَلَينا / نَدينُ لَها الفَرَزدَقَ أَو جَريرا
مَعانٍ كَالأَهِلَّةِ في خَفاءٍ / وَلَفظٌ واضِحٌ يَحكي البُدورا
لَقَد شَرَّفتَني وَرَفَعتَ قَدري / فَأَصبَحَتِ المجَرَّةُ لي سَريرا
سَأَلتَ وَقَد أَجَبتُ فَإِن تَجِدني / هَفَوتُ فَسَل تَجِد غَيري خَبيرا
شَكا شِعري إِلَيَّ وَقالَ تَهجو
شَكا شِعري إِلَيَّ وَقالَ تَهجو / بِمِثلي عرضَ ذا الكَلبِ اللَئيمِ
فَقُلتُ لَهُ تَسَلَّ فَرُبَّ نَجمٍ / هَوى في إِثرِ شَيطانٍ رَجيمِ
وَقالوا أَسعَدُ بنُ الياسَ أَضحى
وَقالوا أَسعَدُ بنُ الياسَ أَضحى / رَئيساً لا حَوَتهُ يَدُ السُعودِ
وَلا أَهجو الوُجودَ وَقَد حَواهُ / فَإِنَّ وُجودَهُ هجوُ الوُجودِ
وَرُبَّ أَخٍ حَميمٍ بِتُّ لَيلي
وَرُبَّ أَخٍ حَميمٍ بِتُّ لَيلي / أُجَرَّعُ مِن مَلامَتِهِ الحَميما
يَقولُ عَلامَ مِن غَيرِ اِجتِرامٍ / هَجَوتَ موفقَ الدينِ الحَكيما
فَقُلتُ لَهُ تَأَنَّ فَغَيرُ عَدلٍ / إِذا ما لامَ مَن سَلِمَ السَليما
شَكَوتُ إِلَيهِ مِن كانونَ قُرّاً / أَبيتُ لِضُرِّهِ أَرعى النُجوما
فَما أَلوى عَلَيَّ وَقالَ خَلطٌ / يَزولُ إِذا تَجَنَّبتَ اللُحوما
فَقَضَّيتُ الشِتاءَ كَما تَقَضّى / شِتا البُرغوثِ في ذَقنِ اِبنِ سيما
وَلا تُودِع مَتاعَكَ عِندَ عَدلٍ
وَلا تُودِع مَتاعَكَ عِندَ عَدلٍ / وَلا سِيَّما إِذا كانَ اِبنَ سيما
فَكَم أَودَعتُهُ أَيداً شَديدَ ال / قُوى فَأَعادَهُ نِضواً سَقيما
أَبا البَرَكاتِ ما جُعِلَت يَقيناً
أَبا البَرَكاتِ ما جُعِلَت يَقيناً / لَكَ البَرَكاتُ إِلّا في القُرونِ
كَريمٌ مالُهُ أَبَداً مَصونٌ / وَجُملَةُ عِرضِهِ غَيرُ المَصونِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025